جواد الحمد يكتب: التفكير والتخطيط العربي للعقد الحالي قبل فوات الأوان، وأهم ذلك ربط القرارات العربية بإجراءات فاعلة، خاصة في مواجهة المشروع الصهيوني والصلف الإسرائيلي المهدّد للعالم العربي،
جواد الحمد يكتب: التحوّل والتغيير الذي جرى في سوريا في كانون الأول/ ديسمبر عام 2024 حمل في طياته التحديات والفرص لمختلف دول البيئة الجيوسياسية - المحيط الحيويّ لسوريا الدولة..
جواد الحمد يكتب: تثور الأسئلة عن اتجاهات التحول المحتملة في السياسات العربية والإسلامية تجاه التعامل والعلاقات والمعاهدات والتطبيع مع هذا النظام السياسي المليء بالخرافات والفكر الشاذّ في التاريخ البشري، كما تثور الأسئلة حول مستقبل كل ما تمّ التوصل إليه في العالم من مواثيق وأنظمة تتعلق بصون الأمن والسلم الدوليين، في ظل السكوت على هذه العقلية..
جواد الحمد يكتب: لم يعد وقف الحرب بشكل تام ونهائي مع نهاية المرحلة الثانية محطَّ جدل دولي أو مع الوسطاء، بل هو جدل داخل إسرائيل، والذي من المسلّم به أن الاتفاق الذي تشجّعه المنظومة الدولية والوسطاء، بمن فيهم الولايات المتحدة، هو التوصل إلى وقف كامل للأعمال العدائية بين الطرفين..
تقف الحكومات العربية اليوم عاجزة أمام السياسات الأمريكية التي تشارك في حرب الإبادة على الشعب الفلسطينيّ في غزة مع القوات الإسرائيلية، ورغم كثرة المصالح الغربية والأمريكية لدى العرب غير أن الوزن الاعتباري النسبي للمواقف العربية والمصالح العربية، بما فيها القضية الفلسطينية، لا يشكّل وزناً أمام الاعتبار الأمريكي لإسرائيل..
جواد الحمد يكتب: تفعيل القوة الحيوية التي تملكها الأمة كمقدرات، ويملكها المشروع كقيادة حضارية فكرية وتاريخية بنوعيها: القيم والأنماط، يحقق مصالح عدة تشكل أرضية لإعادة بناء دور المشروع الحضاري على المستوى الدولي..
جـواد الحمد يكتب: تتوفّر الفرصة من جديد لإعادة التفكير والتموضع العربي والجوار الاسلامي، بتفكيك الأزمات في العلاقات الوطنية، وفي العلاقات العربية البينية، والعلاقات العربية مع دول الجوار الإسلامي، لصالح تحقيق الأمن والاستقرار والتقدّم والتنمية الاقتصادية، بما في ذلك تطوّر عمليات الإصلاح السياسي ونشر الديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية في القرار السياسي في العالم العربي، وكذلك في تطوير السياسات، وفي دعم نضال الشعب الفلسطيني
جواد الحمد يكتب: بواكير العام 2023 تستند بقوة إلى مخرجات مهمة للعام 2022، بعضها خلق التحديات والإشكالات، وأكثرها يخلق الفرص والإمكانات، الأمر الذي يدفع الفكر العربي والقيادات العربية الرسمية والشعبية إلى الانطلاق بالتفكير في المرحلة القادمة من قاعدة التوافق والمصالحة وتحقيق المصالح، حتى الخاصة منها، في ظل تحقيق المصالح المشتركة والعامة
تتضح الحاجة الحقيقية اليوم، وفي ذكرى الاستقلال العزيزة، لروافع سياسية واجتماعية قوية وصادقة لتمتين الوحدة الوطنية، الأمر الذي يتطلب سعة الصدر من الطرفين للانتقال من التلاوم والخلاف نحو إعادة ترسيم العلاقة؛ وفق أسس وقواعد جديدة واضحة تخدم تحقيق المصالح العليا في البلاد
بصرف النظر عمّن سينتصر في أي حرب فإن خسائره المادية والبشرية مكلفة، وسينعكس ذلك على توفر الطاقة والسلاسل الغذائية، ما يعني أن طرفي أي حرب من هذا النوع خاسران بالمفهوم الإنساني الحضاري، وإن كان أحدهما رابحاً بالمفهوم العسكري المجرّد..
النظرة الموضوعية تتطلب إدراك تحول ديناميكيات رسم المشهد السياسي في العالم العربي بما تحمل من فرص وتحديات، وما تتطلبه من سياسات وبرامج عربية، قد تشكّلت بحركة قوية لاعتبارات متعددة في غالبها الفشل في الصراعات الصفرية الحادة، بل والصراعات المسلحة
لئن كانت الانفعالية والسرعة دون تثبت هما الغالب على هذه التقديرات والآراء، غير أن استمرار الأمر على هذا المنوال يجعل من الخصام والمعارك الداخلية قوة ضاغطة على المشهد السياسي والفكري والمجتمعي في بلادنا
ليست هذه نهاية المطاف، لكنّها علامات أولية في طريق سلوك دروب النجاح وتحقيق الآمال والطموحات لأردن آمن ومستقر ومزدهر، وكلاعب أساسي لا يمكن تجاهله إقليمياً على الأقل، في مطالع العقد الأول من المئوية الثانية
وفرت هذه المواجهة فرصاً استراتيجية عديدة تحتاج إلى إعمال العقل والقلم والفكر الاستراتيجي الفلسطيني والعربي والمسلم خلال الأشهر القادمة للتوصل إلى رؤى متقدّمة لمواجهة المشروع الصهيوني
إن كثيراً من التحديات والعقبات يمكن تجاوزها في حال نجح الفلسطينيون في بناء الروح الوطنية الوحدوية، وفي حال أضعفوا تأثير الأطراف الخارجية السلبي، وفي حال حشدوا قوتهم وقوة الأمة العربية والإسلامية خلفهم، كلٌّ بما يستطيع