محمد الشبراوي يكتب: استمرار التصعيد بين الاحتلال الإسرائيلي والحوثيين، ينقل الصراع من الشكل التقليدي عبر الحدود المباشرة، إلى صراع عبر ساحة إقليمية مفتوحة، تلعب فيها التكنولوجيا والبحار والمسافات دورا محوريا
محمد الشبراوي يكتب: عندما نتساءل لماذا يجب على العرب الضغط على أمريكا ومواجهة إسرائيل؟ فأحد وجوه الإجابة عن هذا السؤال، هو أن أهداف أمريكا وإسرائيل واحدة، ما يعني أن الضغط على كيان واحد بحسب الأهداف المشتركة
محمد الشبراوي يكتب: تجارب الواقع وشواهد التاريخ الحديث، تؤكد أن الولايات المتحدة وغيرها من الدول الأوروبية الداعمة لإسرائيل، هم أول من يطيح بقرارات الشرعية الدولية، ويضربون بها عُرض الحائط..
محمد الشبراوي يكتب: إذا أردنا أن نفهم ما يجري حاليا ضد المسلمين والمهاجرين في سياق التاريخ البريطاني الحديث فإننا لن نرصد استثناء إلا في درجة العداء والكراهية، وهناك العديد من التقارير التي رصدت ذلك على مدار العقد الحالي..
فيما يتعلق بموضوع الترتيبات الأمنية الإقليمية، فإن الأمر قد انطوى على مبالغات كبيرة، روجت لها إسرائيل تحديدا قبل زيارة بايدن؛ إذ من الصعب تأسيس علاقة تحقق استقرار إقليمي في ظل التباينات الاستراتيجية بين دول المنطقة، وتشابك المصالح الدولية وتعقيداتها
التحولات التي يشهدها العالم، إضافة للتحديات الحاصلة، وتراجع أمريكا، وانسحابها من المنطقة، ورغبتها في أن تكون أقل انغماسا ووجودا عسكريا فيها، كل ذلك يحمل في أعماقه فرصا ثمينة للدول العربية؛ لخلق حالة إقليمية جديدة.
بدا واضحا أن هناك خلطا إزاء التعاطي مع دعوة الرئاسة المصرية للحوار، حيث تصورها البعض عملا تفاوضيا، وانخرط في المطالبة بحتميات وشروط تتجاوز طبيعة الدعوة، وبعيدة عن حقيقة موازين القوى، في ظل حالة الانسداد السياسي في المشهد المصري
إن ساسة إسرائيل ومنظريها يرون أن الانسحاب الأمريكي له تداعياته المستقبلية السلبية على المكتسبات الإسرائيلية، من الناحية الاستراتيجية والعسكرية، ناهيك عن الناحية المعنوية
تبدو المشكلة في غياب التوافق لمواجهة التحديات الخليجية، لذلك من المهم الوقوف على حد أدنى من التوافق؛ يمكن من خلاله الانطلاق لتحقيق إنجازات كبيرة نحو وحدة خليجية
إن رهان النخب المعارضة على الخارج يزيد الضغط على النظم، ويجعلها أكثر توجها وخضوعا لإملاءات القوى الكبرى؛ وهذا يجعل دول المنطقة رهينة بين يدي هذه القوى ويجعل الجميع يدورون في حلقة مفرغة من التبعية
نظم الحكم في المنطقة عيونها معلقة تجاه واشنطن، ومن سيكون سيد البيت الأبيض؛ وعّبر عن ذلك بوضوح التناول الإعلامي لقنوات دول المنطقة للانتخابات لحظة بلحظة