يكتب عثماني:
من المؤسف أنّ “الشعوب التي خضعت للاحتلال لم تستفد من النظامين الأساسيين لمحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، نظرا لعدم احتوائها على قواعد محدّدة لملاحقة مرتكبي الانتهاكات.
يكتب عثماني:
هذه الغطرسة العدوانية لن تكرّس الهيمنة الأمريكية المطلقة على مجرى التاريخ الحالي، بل ستدفع بالآخرين إلى الانضواء في تكتلات إقليمية ودولية، وتعجّل بالضغط في اتجاه بناء نظام دولي جديد.
يكتب عثماني: لقد اقترف الجيش الإسرائيلي، مسنودا بالآلة الحربية الأمريكية الجبارة، كل ما يمكنه اقترافه من جرائم تفوق طاقة الإنسان وخياله، لكنه خضع في آخر المطاف للتوقيع على اتفاق طرفه الآخر هو حماس نفسها.
يكتب عثماني: واشنطن استخدمت حق “الفيتو” 114 مرة، من 1945 إلى نهاية 2023، من بينها 80 حالة لمنع إدانة حليفتها “إسرائيل”، و34 مرة ضد مساندة الشعب الفلسطيني.
يكتب عثماني: ما حصل في واقع الحال، كان نتيجة طبيعية لعقود من التسلّط والاستبداد والفساد والفشل الذريع، ليس في تحقيق التنمية الاقتصادية ومستوى الرفاهية الاجتماعية المطلوبة، بل الإخفاق في مأسسة الدولة الوطنية وبنائها.
يقول عثماني: هذا الواقع المرّ هو ما يفسّر شلل الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي عن أي حركة فعلية للدفاع عن الفلسطينيين حتّى في حقّ الحياة، وليس في حقوق الحرية والدولة.
يتعيّن على أوروبا الرسمية والنخبوية مواجهة اليمين المتطرِّف بكل الوسائل القانونيّة والتوعوية، لأنه يشكِّل قنبلة موقوتة ضد تماسكها السياسي واستقرارها الاجتماعي.
الهدف النهائي للمخطط هو “تغييب التناقض الوجودي بين المشروع الاستيطاني الاستعماري الصهيوني العنصري وبين الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والعربي عموماً في المنطقة”.
ساعات فقط تفصلنا عن موعد انقضاء الآجال القانونية لإيداع ملفات الترشح لسباق الانتخابات المحليّة، المقررة في 27 نوفمبر المقبل، بينما مرّت خمسةُ أسابيع كاملة، منذ إعلان رئيس الجمهورية عن استدعاء الهيئة الناخبة..
عندما ترى بأمّ عينيْك وزير التربية الوطنية يدشن الموسم الجديد من مدرسة رقميّة نموذجيّة، حيث يجلس تلاميذ الجزائر، حاملين لوحاتهم الإلكترونيّة، أمام سبّورة تفاعليّة، فإن شعورا غامرا بالسعادة..
بحلول ذكرى مجازر 8 ماي 1945، يستحضر الجزائريون تضحيات الأجداد والآباء في سبيل نيل الحرية المفدّاة واسترجاع السيادة الوطنية، كما تطفو مجددا على ذاكرة الجرح التاريخي النازف تلك الجرائم الوحشية المروِّعة التي اقترفتها فرنسا الاستعمارية والعدوّ التقليدي لبلادنا حتّى اليوم.
من أهمّ الملاحظات التي يمكن استخلاصُها عبر معاينة الأسماء المرشحة على قوائم الأحزاب السياسية، وفي المقدمة منها التشكيلات العريقة، هو تواضع فرسانها قياسا بمعايير النخبة التي يُفترض أن تتقدم لتمثيل..
الدساتير وُجدت لتنظيم علاقات الدولة بمؤسساتها المختلفة، وفيما بينها، ومع المجتمع، أفرادا وتنظيمات، وبالتالي فهي تتطوّر من حيث المبدأ وفقًا للحاجيات المستجدّة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
غير أن ذلك لا يعني أبدا أن تتحوّل أسمى “وثيقة قانونية” إلى مجرد ورقة لا قيمة لها في