هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في عصر الإعلام الرقمي تتدفق صور العُنف والأخبار المأساوية بِلا توقف، مما يُسرِّع من عملية الاعتياد ويزيد من خطر التبلُّد العاطفي، فالتّعرض المستمر لهذه المشاهد يجعلها تبدو مألوفة وعادية، ويُضعِف قُدرتنا على التَّعاطف مع الضحايا.
في عالم اليوم، يمكن للعرب أن يضغطوا على الولايات المتحدة، ويمكن أن يفعلوا ذلك مجتمعين ليصعب الانتقام منهم، ويمكن أيضا أن يقوموا بذلك عبر البحث عن تحالفات بديلة
يمكن الاستخلاص أن الوضع البشري والصراع الديمغرافي على أرض فلسطين لصالح الشعب الفلسطيني، رغم مواصلة استقدام الأجانب إلى فلسطين ومنع عمليات «جمع الشمل» باستثناء من سمح لهم بالعودة
أصحاب هذه الرسائل، التي تسلّلت بكبرياء من وراء القضبان، رموز بارزة في الساحة السياسية بعد نجاح الثورة التونسية مطلع 2011 أثروا سجالاتها وأحداثها، لكنهم اليوم جميعا في السجن بعد ما تم الانقلاب على مجمل التجربة فجاءت رسائلهم تشخيصا ناضجا لحال تونس اليوم.
صورة أميركا في عهد الرئيس ترامب صورة بائسة، أما قراراته فلن يكتب لها النجاح في كسب الحرب التجارية، وأقل ما يقال إزاءها: إن حرباً تطلق فيها السهام ضد الحلفاء مع الأعداء والخصوم هي حرب خاسرة لا محالة
رأيت أن أفضل تكريم سرد أسماء الراحلين والاعتذار منهم، والاعتذار أيضا من الجرحى والذين أُصيبوا بعاهات دائمة والأحياء، مشاريع الأموات، الذين يستبد بهم الجوع واليأس والخوف بينما العالم كله يتفرج.
مشهد الفلسطيني المشرّد واللاجئ والمعتقل والمقتول في الشارع والجائع، أصبح يستفز شعوب العالم، وخسرت «إسرائيل» بذلك تعاطف أغلب تلك الشعوب، حتى أصبح علم فلسطين شعارا للمناضلين ليس في ما يسمى «الجنوب العالمي» فحسب بل حتى في أوساط النخب المثقفة في الغرب.
انتقاصية، واختزالية بالتالي، تلك النظرة إلى الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، في الساحل وريف حماة مثل ضواحي دمشق ومحافظتَيْ السويداء ودرعا؛ التي تقتصر على اعتبار الغارات والتوغلات والتحصينات مجرّد «رسائل» إلى سلطة الأمر الواقع في سوريا الجديدة، وإلى الرئيس الانتقالي أحمد الشرع شخصياً..
حرية الصحافة جزءٌ لا يتجزأ من الحريات العامة عند الأفراد والجماعات. ولأن الحرية نفسها خضعت فلسفيا وفكريا، منذ الفلسفة الإغريقية، مرورا بقرن الأنوار بأوروبا، لعدة تأويلات وشروح وتفاسير، بما في ذلك تآويل النصوص والتعاليم الدينية في أكثر من دين، وأكثر من عقيدة، فإن الحرية هي جزء من..
أطلق إعلام السلطة الفلسطينية حملة واسعة حول اجتماع المجلس المركزي في دورته الثانية والثلاثين يومي 23 و24 أبريل الماضي، تاركين الانطباع أنه اجتماع مهم وستخرج عنه قرارات حاسمة تتعلق بحرب الإبادة، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية..