هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منير شفيق يكتب: حين غادر نتنياهو واشنطن، دون إنجاز الاتفاق، أضاف إلى اهتزاز هيبة ترامب عجزا أمام الضغوط الصهيونية، وضعفا في الضغط على نتنياهو، لإخضاعه للإرادة الترامبية، وإلّا كيف يفسّر الفشل، كما التصعيد في حرب الإبادة، بعد عودة نتنياهو؟
عبد الناصر سلامة يكتب: قد لا يدرك النظام في مصر خطورة ما وصلت إليه الأوضاع في الشارع، أو يتغافل عنها، كما كل الأنظمة الديكتاتورية التي تظل تكابر إلى أن يأتي الطوفان، وهو ما يستوجب ضغط النخبة المصرية، التي انزوت في السنوات الأخيرة بعد أن فقدت احترام الآخرين لها، ليس ذلك فقط، بل فقدت احترامها لنفسها، في أعقاب أدوار مخجلة في الماضي القريب، آن الأوان لأن تستفيد من دروسه، وأولها: أن سقوط الدولة المصرية ليس حلا لأي شيء، وأن الديمقراطية هي الحل الأمثل
إسماعيل ياشا يكتب: وسائل الإعلام الغربية كثيرا ما تتحدث عن عودة الدولة العثمانية أو رغبة أردوغان في إحياء الإمبراطورية العثمانية، في إشارة إلى تصاعد نفوذ تركيا في المنطقة، إلا أن كل المؤشرات تشير إلى الرغبة في عودة روح السلاجقة
شريف أيمن يكتب: استقرار المنطقة مطلب القوى الاجتماعية في كل أنحائها، أما الفوضى فهي مطلب الاحتلال الصهيوني، ومطلب المستبدين على السواء، فكلاهما ينحاز لأوامر القوى الكبرى، ولا خروج للمنطقة من أزماتها إلا بإنهاء الوكالة للقوى الكبرى التي تسلطت على المنطقة منذ الحرب العالمية الأولى، سواء كانوا وكلاء محليين أو الوكالة الصهيونية. وهذان المساران لا يمكن التنازل عنهما معا
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: إن أوصاف الأمة في الخيرية والوسطية تواجه حال الوهن والتبعية وتتدافع معها لتحقيق معاني الشهادة والشهود والحضور لا المغيب. إن استدعاء الحالين والصورتين من أهم الأمور في بناء مفهوم الشهادة والشهود؛ الشهود الحضاري المنتسب للفاعلية الحضارية والحضور الواجب والعادل والراشد والفاعل؛ شهود الحضور وحضور الشهود؛ الأمة الشاهدة والأمة العاجزة
ساري عرابي يكتب: الشرّ الإسرائيلي ليس مباشرا للفلسطينيين وحدهم، فهو محيط بالجميع، ومتدخل بعمق، ويمسّ جميع السكان الأصليين لهذه المنطقة مهما كانت خلافاتهم وتناقضاتهم والمرارات التي صنعوها لبعضهم، ولا يمكن اجتنابه بالاستجابة له، أي بالتسليم للهيمنة الإسرائيلية، أو تقديم التنازلات التي تتوخاها المبادرة الإسرائيلية، أو إلغاء العداء لإسرائيل من السياسات الرسمية والوعي الشعبي
أحمد عمر يكتب: من أبرز صور معاقبة الأبرياء ما يُعرف بـ"الدروع البشرية". وهي وسيلة يُبرر فيها استهداف المدنيين، باعتبارهم أدوات تَحصّن بها العدو. بهذا المنطق، تحوّلت المستشفيات والمدارس، بل والبشر أنفسهم، إلى "أضرار جانبية"، كما تصفها لغة الحروب الحديثة
سليم عزوز يكتب: يعرفون أن النظام لم يعد لديه ما يقدمه للناس، فلا بد من افتعال حرب دون الدخول فيها، واختلاق أزمة كونية لم تبدأ بعد. ثم إن دق الطبول يأتي بعد محاولة جس النبض من أحد الإعلاميين المقربين من النظام بضرورة تعديل الدستور، لضمان استمرار السيسي في الحكم، وقد تبين أن حجم المعارضين لها أكبر من المتصور، فلا مانع من الذهاب بعيدا إلى حديث المؤامرة، والمخطط الغربي، وهؤلاء الذين يرفضون استقلال مصر بقرارها، إذن هيا بنا نعدل الدستور لبقاء الرئيس الذي يكرهه الغرب المستعمر!
سعيد الحاج يكتب: ما تحتاجه دمشق اليوم هو عدم الاستسلام لمنطق الضعف وفكرة أن التفاوض مع "إسرائيل" سيلجمها أو سيكف شرها عنها، والرهان على الانفتاح الأمريكي أو الاحتضان الإقليمي، والاستعاضة عن ذلك -أو ردفه- بفهم المتغيرات الحقيقية والعميقة في المنطقة والعالم وخصوصا ما يتعلق بدولة الاحتلال. وهو ما يدعو إلى بناء رؤية واستراتيجية مختلفة
ممدوح الولي يكتب: نشوب هذا العدد من الحرائق أمر طبيعي في بلد يسكنه 107 ملايين نسمة، في ظل انتشار العشوائية والزحام وارتفاع درجات الحرارة، وضعف سبل الوقاية من الحرائق، وارتفاع تكلفة اقتناء طفايات الحريق بالنسبة لمحدودي الدخل، وانتشار استخدام مواقد غاز من قبل باعة المأكولات والمشروبات في الشوارع، ووجود مخازن لأسطوانات الغاز أسفل المنازل في المناطق الشعبية، وانتشار ظاهرة سرقة الباعة للتيار الكهربى من أعمدة الإضاءة في الشوارع، وقلة وجود الحنفيات العمومية لمياه مكافحة الحريق، وقلة عدد نقاط الإطفاء في العديد من المناطق في المحافظات وخاصة في الريف