كتب
عربي21 TV
كان عمر قبل عام الرمادة أبيض الوجه فلما جاء علي الناس ما جاء من جفاف وجوع، تحول بياضه سواداً من كثرة شدته على نفسه، أكل الزيت وكان يؤذيه فما توقف عنه حتي رفع الله بلاءه علي الناس، ولو أكل غيره ما كان ليلومه أحد، لكننا اليوم ما كنا نجد عمر الذي نتغنى بسيرته العطرة كما وصلتنا.
اقــــرأ التفــاصـــيل