هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نزار السهلي يكتب: ندري أين وكيف ستتحقق رغبات إسرائيل والولايات المتحدة لشرق أوسط جديد، باتباع وصفة "الاتفاقات الإبراهيمية" التي تُبنى عليها آمال كبيرة من تل أبيب وواشنطن، وبعض الواهمين العرب، فإذا انتقلنا لنقطة متابعة ما تحقق سابقا، على صعيد تصديق الخدعة الصهيونية الأمريكية لـ"السلام" لنعرضها لمحاكمة العقل والواقع على الأرض، والاقتراب من أي منجز يمكن ملامسته ولو كان ضئيلا، فلا يجد العاقل من هامشية وهشاشة ما تحقق، سوى النتيجة "الطبيعية" لهذا البؤس المعمم عربيا وفلسطينيا والذي يفتقد حتى لكفاءة المساومة، أو إلزام الخصم بشروط "الصفقة" أو السلام والتطبيع
تصريحات ترامب الهجومية الوقحة في حق فرنسا ورئيسها، انطلقت من منصة شخصية، وهو حساب تويتر الرسمي لترامب، لكن الحساب الرسمي للرئيس الأمريكي لا يجب التعامل معه كحساب فردي يعبر عن انفعالاته المريضة وسلوكه الأهوج، لأنه جزء من السياسة الأمريكية