هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الخطر الداهم الذي يتحدث عنه قيس سعيد هو الوضع القائم حاليا، وليس ما كان قبل الانقلاب.. الوضع الداهم هو الظلم الواقع على المعارضين في تونس والمحاكمات الزائفة التي يتعرضون لها.
دعا عضو بجهة الخلاص في تونس إلى تعويض الرئيس قيس سعيد، بينما طالب الحزب الدستوري الحر بإيقاف الانتخابات المقبلة وسط مخاوف من عزوف شعبي.
عزف التونسيون عن الترشح للانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في 17 كانون الأول/ ديسمبر القادم، خصوصا النساء منهم بعد أن ألغى الرئيس قيس سعيّد وجوب التناصف بعدد ترشحات النساء والرجال..
"خيمة تونس" هي في الحقيقة خيمة "العائلة الديمقراطية" لا خيمة كل التونسيين، وهي تستصحب بلا مواربة منطق إقصاء الإسلاميين بحجة الخوف من "الاختراق" ولمقاومة "أخونة الدولة". وهو واقع أدّى إلى فرض مسافة بين التمثيل السياسي أو الشعبي من جهة، وبين التحكم في أجهزة الدولة وضمان ولائها من جهة ثانية.
لم يعد ثمة مبرر لبقاء هذا المنقلب في السلطة أكثر مما كان، وقد آن للمعارضين التونسيين أن يستحوا قليلا، وينبذوا خلافاتهم، ويلتقوا على قلب رجل واحد لإنقاذ تونس؛ فمن العار أن يظل التونسيون يفكرون في الإقصاء لطرف أو لآخر، خلافا لكل قواعد الديمقراطية التي يدّعونها.
توقعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن يؤدي القانون الانتخابي الذي وضعه الرئيس التونسي قيس سعيّد إلى إقصاء النساء من المشهد البرلماني المقبل.
الشعب الذي يقاد بهذه السهولة لا يخيف جيرانه والمحيطين به، ولذلك يمكن الإملاء عليه واستعماله، بل ربما التمتع بإذلاله لتزجية الوقت في العواصم الكبرى التي بنت مجدها على تجارة العبيد ذات يوم
ولفت الجلاصي إلى أن هناك العديد من الخطوات التي سيقومون خلال الفترة المقبلة
وهذه الجبهة، أُعلن عنها في 31 أيار/مايو الماضي، وتضم خمسة أحزاب، هي: "النهضة" و"قلب تونس" و"ائتلاف الكرامة" و"حراك تونس الإرادة" و"الأمل"، إضافة إلى حملة "مواطنون ضد الانقلاب"، وعدد من البرلمانيين.
هدد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بحرمان المنتخب التونسي من المشاركة في مونديال قطر، في حال تواصل تدخل السلطة السياسية في الشؤون الرياضية.
أزمة الحكم في تونس ليست إلا وجه العملة الذي نجد قفاه في أزمة المعارضة، وهما "معا" يُشكلان أزمة الحقل السياسي التي ليست في جوهرها إلا أزمة الأساطير التأسيسية للدولة- الأمة، ومن بعدها أزمة إدارة الثورة بمنطق "استمرارية الدولة"
أعلنت رئيسة الحزب "الدستوري الحر" في تونس عبير موسي، الثلاثاء، أن حزبها لن يعترف بالبرلمان القادم، معتبرةً أن الانتخابات التشريعية المبكرة في 17 كانون الأول/ ديسمبر المقبل "مخالفة للمعايير الدولية".
فتحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس باب الترشح لعضوية البرلمان الجديد، مع التأكيد على أنه لا تعديلات على قانون الانتخابات.
تزداد أزمة الرئيس قيس سعيد مع ضيق الخيارات والقرارات الأحادية له وقبولها لدى الشارع، وسط اتساع ملحوظ في حجم المعارضين لقراراته الموصوفة بالانقلاب على الثورة والديمقراطية والدستور..
تجاوز الأزمة الحالية لن يكون إلا باجتراح "طريق ثالث" تمثله "الكتلة التاريخية" وما تعكسه من حاجة إلى عقل سياسي جديد. الرئيس ومشروعه مجرد تنويعة من تنويعات العقل السياسي الذي يُصنع على أعين النواة الصلبة للمنظومة القديمة وحلفائها الإقليميين والدوليين. المعارضة مجرد جسم وظيفي في خدمة تلك النواة الصلبة
دعا ائتلاف "صمود" بتونس، الذي كان يدعم الرئيس قيس سعيّد، إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في 17 تشرين الأول/ ديسمبر المقبل.