هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر حزب "حراك 25 تموز/ يوليو" التونسي من "انفجار اجتماعي" في حال استمر الوضع الاقتصادي الراهن، ودعا إلى تعديل وزاري أو تشكيل "حكومة إنقاذ وطني" تضم "عسكريين"..
نشر مجلس العلاقات الخارجية تقريرا دعا من خلاله إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى استخدام المساعدة المالية الأمريكية للضغط على الرئيس التونسي قيس سعيّد من أجل الإصلاحات..
قال رئيس حزب التكتل الديمقراطي في تونس، خليل الزاوية، إن "المعارضة تسعى حاليا إلى تجميع قواها من خلال مجموعات ضغط مدنية رافضة لهذا المسار"، مشيرا إلى أنه "أمام المعارضة بكامل أطيافها فرصة للالتقاء حول المشترك الوطني، لقلب المعادلة"..
ذكرت نيويورك تايمز أنه بعد عقد على نهاية الحكم الديكتاتوري، ظلت تونس التجربة الوحيدة الناجية من ثورات الربيع العربي لكن ديمقراطيتها باتت اليوم ميتة.
انتقد الرئيس التونسي قيس سعيّد التصريحات التي صدرت عن عدد من المسؤولين الأمريكيين في أعقاب الاستفتاء على الدستور الجديد في 25 تموز/ يوليو، خلال لقاء مع وفد من الكونغرس والقائمة بأعمال السفارة الأمريكية بتونس ناتاشا فرانشيسكي.
قالت مجلة "جون أفريك" إن خطاب زوجة الرئيس التونسي قيس سعيّد بمناسبة يوم المرأة في 13 آب/ أغسطس يعيد إلى الأذهان ما كانت تفعله ليلى بن علي قبل الثورة.
بلغت نسبة التصويت على الدستور الجديد بـ"نعم" 94.6 في المائة وبلغ عدد المقترعين أكثر من 2 مليون ناخب من مجموع أكثر من 9 مليون ناخب بالداخل والخارج .
دعا منتدى إسلامي للبرلمانيين سلطات تونس، لحل أزمة وزير الشؤون الدينية الأسبق، نور الخادمي بعد منعه من السفر واعتصامه داخل المطار.
فختمُ الدستور والإذن بإصداره من لدن الرئيس يجعلان منه "السلطة التأسيسية" الوحيدة للجمهورية الجديدة ويُؤكدان انتصاره على معارضي خارطة الطريق التي وضعها للخروج من حالة الاستثناء، بعد أن حوّلها إلى مرحلة مؤقته تمهد لجمهوريته الجديدة
ألقت زوجة سعيد خطابا رسميا تحدثت فيه عن مكاسب الدستور الجديد واحترام حقوق المرأة وحماية مكاسبها، كما ظهرت في موكب رسمي لتكريم عدد من النساء بمناسبة عيد المرأة.
قيس سعيد معني بالبحث مع القوى الوطنية أحزابا ومنظمات عن مخرج من الأزمة، يمنع تدخلات خارجية تريد جرنا إلى معركة إقليمية بأجندات خبيثة لا تفيد التونسيين
كلما نجح الرئيس في فرض الأمر الواقع ستضيق دائرة الحقوق والحريات الفردية والجماعية. وهو ضيق ستفرضه بالضرورة طبيعة السلطة الجديدة (نظام رئاسوي)، كما ستفرضه طبيعة المهام التي عليها القيام بها لتوفير التمويل الخارجي للميزانية
يُجمع أغلب الطيف السياسي على ضرورة حياد المؤسسة العسكرية وحماية المؤسسات الدستورية وعدم المساهمة في تجريفها، والدفاع عن آمال الشعب التونسي في الحرية والتنمية والعدالة.
اختفى الخياري عن الأنظار لأكثر من عام إثر صدور مذكرة بتوقيفه على خلفية اتهامه رئيس البلاد قيس سعيد بالتخابر مع جهات أجنبية وتلقي أموال من المخابرات الأمريكية..
بحكم غياب "طريق ثالث" يتجاوز السلطة القائمة ومعارضتها، يبدو أن تونس تتجه نحو تكريس سلطة الرئيس قيس سعيد، لا باعتباره صاحب مشروع سياسي للتحرر من التبعية والتخلف ولإعادة توزيع جذري للسلطة والثروة، بل باعتباره لحظة توافقية ثانية، انتفت فيها حاجة الدولة العميقة للديمقراطية التمثيلية وأجسامها الوسيطة.
ولفتت المجلة في تقرير لها أن الدستور الجديد الذي طرحه قيس سعيد يمكنه من التحكم وحيدا بالسلطة، ويفرض سطوته على البرلمان.