هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل بن عبد الله يكتب: أثبتت عشرية الانتقال الديمقراطي وتصحيح المسار على حد سواء أن احتياجات النخبة للحرية وتشبعها بقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان (وما يعنيه ذلك من مشروع للتحرر الوطني وبناء مقومات السيادة والاعتراف بالانقسام الاجتماعي والتعدد الثقافي وشرعية من يمثلهما)؛ هي مجرد شعارات مضلّلة لا محصول تحتها إلا التنافس في خدمة منظومة الاستعمار الداخلي والتنكر لانتظارات المقهورين والمهمشين منذ بناء ما يُسمّى بـ"الدولة الوطنية"
محمد كريشان يكتب: لا أحد يدري التاريخ المحدد لهذه الانتخابات بحيث تٌرك الأمر لتكهنات المراقبين والقانونيين، وكأن في الأمر سرا يحول دون الإفصاح من الآن عن موعد من حق الجميع معرفته ليستعد له السياسيون والمواطنون على حد سواء. وعوض أن تكون «الهيئة العليا المستقلة» للانتخابات هي المبادرة بالإعلان عن هذا التاريخ نراها اليوم وكأنها تنتظر من يهمس به في أذنها.
تحدثت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، عن الوضع في تونس، حيث يتم اعتقال الصحفيين والمحامين بسبب تصريحاتهم مهما كانت بسيطة بينما يعيش المجتمع المدني والمعارضة تحت الضغط. وقد بلغ التوتر ذروته قبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية المنتظرة في تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
بحري العرفاوي يكتب: قيس سعيد مطالَب بحماية جدية الانتخابات وسلامة الديمقراطية، فلا يفرض شروطا لمنع منافسيه من خوض الانتخابات، ولا يستعمل ملفات لا يشهد القضاء بجديتها في تعطيل التنافس على نيل ثقة التونسيين
أقدم قيس سعيد على عزل 57 قاضيا، وسبقه قرار بحل المجلس الأعلى للقضاء في الخامس من شباط/ فبراير من سنة 2022.
قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، إن بلاده تخوض "حرب تحرير وطنية"، قائلا إنه واثق من "النصر المبين"، وذلك خلال كلمة له أمام الجالية التونسية في الصين..
عبّر رئيس جبهة "الخلاص الوطني" المعارضة بتونس، أحمد نجيب الشابي، عن خشيته أن "تنتهي نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة كسابقاتها في أجواء من اللامبالاة والمقاطعة الواسعة التي ربما ينتج عنها أخطار الاضطراب والفوضى كنتيجة لتفاقم الأزمة"....
صلاح الدين الجورشي يكتب: يُستبعد أن يقدم قيس سعيد على تغيير سياسته في مجال الحريات على الأقل في وقت قريب، فلم يعرف عنه حتى الآن استعداده للتراجع وتعديل السرعة وانتهاج أسلوب المناورة والتكتيك السياسي.
نظمت جبهة الخلاص الوطني المعارضة التونسية وقفاتها الاسبوعية التضامنية مع المعتقلين السياسيين، والموقوفين في ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة، والمطالبة والإعلان عن موعد الانتخابات القادمة"..
عادل بن عبد الله يكتب: تقراء مسار الانتقال الديمقراطي يُظهر أن الأغلب الأعم من الإعلاميين قد وظفوا هامش الحريات لوأد الديمقراطية والانقلاب على الإرادة الشعبية وإرجاع ورثة المنظومة القديمة وحلفائهم إلى مركز الشأن العام
بحري العرفاوي يكتب: تقوية الجبهة الداخلية تحتاج إلى التخلي فورا عن خطاب التخوين وعن استسهال وضع المعارضين في السجون، كما تحتاج كسر الحواجز النفسية بين كل الأحزاب والمنظمات الوطنية من أجل بدء حوار وطني لاستنقاذ البلاد من أزمتها الشاملة ولمنع أي تدخل خارجي
نشر موقع "لكسبرس" الفرنسي حوارًا جمعه مع أستاذ العلوم السياسية الفرنسي والباحث المتخصص في العالم العربي، فنسنت جيسر تحدث فيه عن ممارسة الرئيس التونسي حكمًا استبداديًّا أخطر من حكم الدكتاتور بن علي..
عادل بن عبد الله يكتب: السلطة الحالية قد فهمت حقيقة دور المجتمع المدني سياسيا خلال ما يُسمى بـ"العشرية السوداء"، ولذلك فإن تبرير مقترح المشروع بمواجهة التطرف أو التهرب الضريبي، هو مجرد ذريعة لتدجين المجتمع المدني وإرجاعه إلى مربع الولاء للسلطة أو المعارضة الشكلية، كما هو شأن العمل الجمعياتي قبل الثورة. وبحكم التوجه الشمولي للسلطة ورفضها لاستقلالية الأجسام الوسيطة في مختلف المجالات.
قالت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شامدساني؛ إن التوقيفات ودهم مقر نقابة المحامين "أمر يقوض سيادة القانون".
اقتحمت الشرطة السبت الماضي مبنى هيئة المحامين، تنفيذاً لقرار قضائي، واعتقلت المحامية سنية الدهماني المعروفة بانتقادها الشديد للرئيس قيس سعيد..
قالت المتحدثة باسم الدائرة الدبلوماسية للاتحاد الاوروبي نبيلة مصرالي٬ إن "وفد الاتحاد الأوروبي طلب محليًا توضيحات من السلطات التونسية حول أسباب هذه التوقيفات".