هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قطب العربي يكتب: بمقارنة الانقلابين التشيلي والمصري، يتضح أن الجنرالين اللذين قاما بهما عيّنهما الرئيسان المدنيان في موقعيهما، وأنهما تعاملا بكل خسة ونذالة مع رئيسيهما وقتلاهما (الأول في القصر والثاني في قفص المحكمة)، كما أن كلاهما تلاعب بالدستور للبقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة. وعلى صعيد القوى السياسية فقد حظر الأول قوة المعارضة الرئيسة وهي الأحزاب اليسارية، بينما حظر الثاني القوة الرئيسية المناهضة له وهي جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها، وبينما وقفت الكنيسة محايدة في بداية الانقلاب لتنتقل إلى المعارضة لاحقا في تشيلي، فإن الكنيسة المصرية وقفت من البداية وحتى الآن مع الانقلاب
قُتل تسعة أشخاص وأُصيب 11 آخرون في شمال مصر السبت، عندما اصطدمت حافلتان صغيرتان على طريق سريع مزدحم في دلتا النيل، حسبما أفادت وزارة الصحة المصرية.
يُعد اللقاء بين السيسي وصالح جزءا من سلسلة تحركات دبلوماسية مصرية تهدف إلى الحفاظ على نفوذ القاهرة في شرق ليبيا، خاصة في ظل تنامي أدوار إقليمية أخرى، ومحاولات دولية لإعادة تشكيل التوازنات في الساحة الليبية.
أسامة جاويش يكتب: سخرية تركي آل الشيخ من كامل الوزير وتهديدات الصحفي السعودي قينان الغامدي للسيسي ونظامه هي حلقة من مسلسل الخلافات المصري السعودي في الأشهر الأخيرة، والتي بلغت ذروتها إبان زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة العربية واختياره للمملكة العربية السعودية كي تكون وجهته الأولى خارجيا، ولقاءاته مع قادة المملكة وقطر والإمارات وسوريا في تجاهل تام لمصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي
عبد الناصر سلامة يكتب: على الرغم من أهمية التعاون العسكري والتنسيق الأمني، بشكل خاص بين البلدين، في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة الآن، خصوصا في ظل الأطماع الإسرائيلية المعلنة، إلا أن ما يجري الآن يعكس ترديا، وصل إلى حد دخول الشعبين الشقيقين على خط الأزمة، من خلال "السوشيال ميديا" بقدر كبير، بما يشبه التغييب العقلي الذي لا يراعي الصالح العام
ذكرت مصادر دبلوماسية أن "العلاقات بين مصر والنظام السوري الجديد تمثل إحدى المساحات الدبلوماسية التي تشهد الكثير من الحذر والترقب".
تأتي الذكرى الثانية عشرة لبيان "الانقلاب العسكري" الذي أطاح بأول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، الراحل محمد مرسي، في ظل تساؤلات ملحة حول مصير البنود التي جاءت ضمن "خريطة الطريق" التي أعلنها عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك ورئيس النظام الحالي للبلاد، خلال ظهوره في الثالث من تموز/ يوليو 2013.
رغم مرور 12 عاما على الانقلاب العسكري الذي ضرب مصر بقيادة وزير الدفاع حينها ورئيس النظام الحالي عبدالفتاح السيسي، يتساءل المصريون: هل حقق النظام الاستقرار السياسي الكامل، أم لا يزال خائفا من الجيش والدولة العميقة، أو شركائه وداعميه الإقليميين؟.
سيطرة الدعم السريع على المثلث الحدودي أثار مخاوف مصر الأمنية والاقتصادية، ما دفع السيسي لاستضافة حفتر والبرهان في اجتماعات طارئة.
في الذكرى الثانية عشرة لانقلاب الثالث من تموز / يوليو 2013، يشهد الحراك السياسي للمصريين في الخارج تراجعاً واضحاً في النشاط والتأثير. هذا التراجع يثير تساؤلات حول أسباب انخفاض مشاركة المعارضين خارج مصر، ومدى استمرار حلم التغيير في ظل الظروف السياسية والإقليمية المعقدة.
حمزة زوبع يكتب: دخل الجيش إلى عالم السياسة فترك العسكرية فلم يدافع عن مصالح مصر في أي من القضايا التي كانت تستأهل تدخله، مثل سد النهضة الإثيوبي، أو التمرد الذي تدعمه الإمارات في السودان، أو التمرد العسكري في ليبيا
19 فتاة قُتلن بانهيار طريق الإقليمي الذي افتتحه السيسي قبل 6 سنوات. الطريق المنفذ بفساد وإهمال تسبب في 63 حادثًا و116 قتيلًا.
وصل حفتر إلى مدينة العلمين الجديدة حيث استقبله السيسي رسميا في قص العلمين، محذرا من مخاطر التدخلات الخارجية على ليبيا، داعيا إلى إجراء انتخابات عامة.
بعد مرور 12 عاما على "تظاهرات 30 يونيو"، التي خرجت في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية، للمطالبة برحيل أول رئيس مدني منتخب، والتي بني عليها الانقلاب العسكري بعدها بأيام، تثار تساؤلات عن واقع المصريين اليوم بسبب ما جرى.
أسامة رشدي يكتب: ما جرى بعد 30 يونيو خلال الـ12 عاما الأخيرة هو اغتيال بطيء للوطن، اغتيال لاقتصاده، لسيادته، لعدالته، لوعيه، ولحلمه. ومَن لا يرى هذه النتيجة، أو يتجاهلها، فهو شريك إما بالجهل، أو بالتواطؤ، أو بالمصلحة. ولا خلاص إلا بالعودة إلى مسار يناير