هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد عويدات يكتب: انعقاد المجلس المركزي في دورته الثانية والثلاثين وتحت شعاراتٍ وطنية لا يختلف عليها اثنان، ولكن في حقيقة الأمر يراد منها التغطية على الإملاءات الأمريكية والإسرائيلية والعربية، وبتمثيل اللون الواحد وغياب كافة ممثلي أطياف الشعب الفلسطيني.. يعتبر تعميقا للانقسام الفلسطيني بل يضيف عليه جرحا عميقا؛ مما يمكّن الاحتلال من تحقيق أهدافه في تمزيق النسيج الفلسطيني الواحد ويمثل أيضا، خروجا عن الإجماع الوطني
نبيل السهلي يكتب: رغم درب الآلام الطويل الذي مرّ به الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلا أن القضية الفلسطينية باتت بإرادة الشعب الفلسطيني أم القضايا الحاضرة وستنتصر مهما طال الوقت
في "الجرائم" التي تحمل طابعا متطرفا خارج سياقات المحددات التي تحكم ذهنية سواد الجمهور. لا بد أن نبحث عن البيئة الحاضنة التي أنتجت "الطفرة" غير المألوفة في نمو ذهنية "التطرف" إن سلمنا بصوابية هذا الاصطلاح، فقد نال هذه المفردة ما نالها من تشويه شأنها في ذلك مفردة "الإرهاب" هناك جيوش سلطوية ذات أنياب فكرية وعقابية وقانونية تحارب ما يسمونه "التطرف" لكنها تغفل الحاضنة التي أنتجته، مثلا حينما نتحدث عن الفكر المتطرف، لا نتحدث عن الظلم المتطرف، ولا عن القوانين المتطرفة، ولا عن الأحكام المتطرفة، ولا عن الإعلام المتطرف، ولا عن السلطات المتطرفة، ولا عن أجهزة الأمن المتطرفة، وكلها في ميزان المنطق أدوات متطرفة تنتج تفكيرا متطرفا.
رغم آلة الحرب الإسرائيلية التي تحاول منذ أكثر من عام ونصف كسر غزة وإخضاعها عبر القتل والدمار والحصار، تظل غزة شوكة في حلق الاحتلال، صامدة بكل عنفوان، ومقاومتها تزداد قوة وتصميماً، ما يدفع كثيرين ـ حتى في مراكز الفكر الإسرائيلي والغربي ـ إلى التساؤل عن سرّ هذا الصمود الأسطوري. في هذا المقال، نعرض تحليلاً معمقاً لأبرز التفسيرات الغربية والإسرائيلية حول أسباب صمود غزة المذهل، ونستعرض كيف نجحت المقاومة في قلب معادلات القوة، وفرض منطق جديد في الصراع لا يمكن تجاهله في مستقبل المنطقة.
وليد الهودلي يكتب: هم الأكثر كفاءة وقدرة على قيادة طوفان الوعي وهم المؤهّلون ليكونوا المرجعية العليا لمسائل كثيرة لن يفقهها على أصولها مثلهم خاصة ما لها علاقة في فقه الأولويات ومتطلبات المعركة
رضا فهمي يكتب: مع تصاعد الجرائم في غزة وتفجر الاستيطان في الضفة، يُطرح السؤال بشكل أكثر إلحاحا: أين تقف الحركة الإسلامية في الـ48 الآن؟ بماذا يفكر الشباب؟ وماذا يريدون أن يصنعوا؟
علي إبراهيم يكتب: تسعى بلدية الاحتلال وسلطاته الأخرى إلى تحقيق جملة من الأهداف، أبرزها فرض السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية، وعزل مساحات واسعة من الفلسطينيين، ومنع التواصل الجغرافي فيما بين المناطق الفلسطينيّة، إضافة إلى هيئة هذه المساحات الخضراء لتُستخدم لاحقا في مشاريع استيطانية، تستوعب البناء الاستيطاني أو مشاريع البنية التحتية الضخمة.
احتج طلاب في جامعة ييل الأمريكية على دعوة الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للتحدث في جامعتهم، منددين بمواقفه وسياسته تجاه الفلسطينيين. ونصب الطلاب خياماً داخل الحرم الجامعي ورددوا هتافات داعمة لفلسطين، ما دفع إدارة الجامعة إلى تهديدهم بالاعتقال بسبب خرق القوانين..
استشهد 13 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية منذ فجر الخميس استهدفت منازل وخيام نازحين بمناطق متفرقة من قطاع غزة، في إطار حملة الإبادة الجماعية المستمرة بدعم أمريكي. وتوزعت الغارات بين حي الشيخ رضوان شمال غزة، ومخيم النصيرات وسط القطاع، ومدينة خانيونس جنوباً..
محمد عماد صابر يكتب: تمارس الدول الغربية، وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة، عملية تهجير هادئة عبر إجلاء المرضى دون ضمان عودتهم، ومنح تأشيرات طارئة للنخب، وترغيب الأكاديميين بالخروج بـ"فرص مؤقتة"، والترويج أن "الرحيل مؤقت ريثما تهدأ الحرب"
شريف أيمن يكتب: التواطؤ العربي ضد القضية الفلسطينية بلغ مستوى غير مسبوق، وسيكون مُخلَّدا في صفحات التاريخ السوداء، والصمت المطبق عن أهل غزة سيحل لعنة على الجميع..
وليد الهودلي يكتب: لم يكتف بن غفير بما تفتّقت عنه عبقريته من سوم المعتقلين سوء العذاب بكل صنوفه الغريبة، من إذلال وضرب وتجويع وحرمان من أبسط الحقوق وضرب لكل التفاهمات المسبقة بعرض الحائط، بل وصل إلى أن يتحالف مع جراثيم مرض السكايبس ليوظّفه في مصلحة السجون كفرقة إضافية من الفرق العاملة، ثم يطلق له العنان ليفتك بالمعتقلين وليكون أشدّ الفرق بأسا عليهم
موسى زايد يكتب: هذا ما يقوله خبراء العدو، وهو نفس الرأي الذي تشبثوا به ولم يغيروه منذ بدء الحرب
أحمد عبد العزيز يكتب: كانت وظيفة "الأسوار الواقية" حماية مَن خلفها مِن أي عدوان خارجي.. أما "السور العربي الواقي"، محل الحديث، فلم يُنشَأ لحماية العرب من أعدائهم، وإنما لحماية أعدائهم منهم!
ساري عرابي يكتب: من تصدّى لهذه الخطابات، أو التفت إلى جوانب أخرى من الحدث، لا يرفض بالضرورة مراجعة حسابات منفذي السابع من أكتوبر، وليس بالضرورة أن يكون ممن يدّعي أنّنا في لحظة انتصار، والأمر ينبغي أن يكون أظهر من أن يستدعي توضيحا، ولكنّ تعمّد الخلط، والهوس بحشر المخالفين في سلة واحدة، والتمركز حول وساوس الذات، في حدث مهول كهذا، يتوقف بصاحبه عند إدانة الضحية..
جاء طوفان الأقصى كحدث مفصلي في تاريخ الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، ليعيد تشكيل مشهد المقاومة، ويكشف هشاشة المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية التي طالما بُنيت حولها هالة من التفوق. في هذا الجزء من الكتاب، ينتقل عبد العليم محمد لتحليل انعكاسات طوفان الأقصى، وصعود اليمين الإسرائيلي، وأدوات الحرب الإسرائيلية التي تتجاوز السلاح إلى المفاهيم..