هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان السبت، أنّ بلاده ستستأنف عمليات إسقاط المساعدات جوا في غزة، مشيرا إلى "المرحلة الحرجة" التي وصلت إليها الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، حيث حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر المجاعة.
في ظل هذه التطورات الكارثية، دعت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في بيان مشترك صدر أمس الجمعة، إلى "رفع القيود الإسرائيلية فورا عن إيصال المساعدات الإنسانية"، وحثت على تمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية غير الحكومية من العمل دون عوائق لمكافحة المجاعة المتفشية في غزة.
قال تحقيق أمريكي للوكالة الدولية للتنمية، إنه لم يعثر على أدلة تشير إلى مزاعم سرقة حماس مساعدات أمريكية قدمت للقطاع.
حازم عيّاد يكتب: الخطى الإسرائيلية تتسارع وتعتمد بشكل أساسي على سلاح التجويع الذي يعول عليه نتنياهو للحفاظ على فاعليته بُعيد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار لتعطيل جهود رفع الحصار وإعادة الإعمار في قطاع غزة، ودعم ذلك بقنوات وممرات سرية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية
وصل قطاع غزة إلى أسوأ مراحل المؤشر العالمي للجوع، بفعل عملية التجويع التي يمارسها الاحتلال بحق السكان.
قالت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة إن ما لا يقل عن 20 شخصا لقوا حتفهم في "حادث" وقع في خانيونس بغزة اليوم الأربعاء.
أوقف مستوطنون شاحنات مساعدات قادمة من الأردن إلى غزة، لزيادة تجويع الفلسطينيين في القطاع.
وفق مصادر حقوقية فإن مؤسسة غزة الإنسانية ليست سوى واجهة لعملية عسكرية أمنية معقدة، شاركت في إعدادها جهات إسرائيلية وأمريكية، تحت إشراف مباشر من "مجموعة بوسطن الاستشارية" (BCG).
جددت حركة حماس إدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة، خاصة عبر ما وصفتها بـ«آلية المساعدات القاتلة» التي تديرها قوات الاحتلال تحت غطاء أمريكي، محذرة من تصاعد استهداف المدارس والمستشفيات ومحطات تحلية المياه، وسط كارثة إنسانية متفاقمة تستوجب تحركاً دولياً عاجلاً لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.
تقدّمت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا" بطلب رسمي إلى وزارة الخارجية البريطانية، تدعو فيه إلى فرض عقوبات وفق قانون "ماغنيتسكي" على عدد من مسؤولي "مؤسسة غزة الإنسانية" والشركات الأمنية المتعاقدة معها، متهمةً إياهم بالمشاركة في جرائم قتل وتجويع وإذلال بحق المدنيين الفلسطينيين، عبر عسكرة المساعدات وتحويل نقاط توزيع الغذاء إلى مناطق قتل محمية من الاحتلال الإسرائيلي.
كان ضابط المخابرات الأمريكية الذي يقف من وراء شركة المرتزقة في غزة مستشارا لدى مؤسسة مقاولات حربية كانت لمالكها ارتباطات وثيقة بالإمارات وبالجماعات المناصرة لإسرائيل.
قال متعاقدون أمريكيون يعملون على تأمين مواقع توزيع المساعدات التي تقوم عليها "مؤسسة غزة الإنسانية" المثيرة للجدل، إن المسلحين الأمريكيين الذين في المواقع غير مؤهلين، لكنهم مجهزون بأسلحة ثقيلة ولديهم "ترخيص مفتوح" للتصرف كما يشاؤون، مؤكدين حالات إطلاق رصاص حي على الفلسطينيين الذين ينتظرون استلام المساعدات.
وسط تصاعد الأصوات المطالبة بإعادة النظر في هذه السياسات، دعت المنظمات الإنسانية الأمم المتحدة إلى التحرك دولياً، وفتح نقاش عالمي حول آليات تمويل مستدامة تضمن ألا يكون بقاء البشر على قيد الحياة رهناً بتقلبات السياسة الداخلية للدول الكبرى.
وليد الهودلي يكتب: نجحت كاميرات الصحافة من التقاط صورة قالوا عنها أنّها لجائع يحمل كيس طحين أحاطت به مسيّرة الكوادكابتر (الكوّادة على حدّ وصف سامي السعيد)، بالصوت والصورة وغبار المعركة الشجاعة التي على العالم العسكري أن يُدخلها مناهجه العسكرية، تم تحديد الهدف المتحرّك بسرعة، رجل يمشي على قدميه بحمولة كيس طحين
حذر المكتب الإعلامي الحكومي، من المواد التي توزعها الشركة الأمريكية في غزة، والتي جلبها الاحتلال لتوزيع مواد غذائية، مشيرا إلى العثور على أقراص مخدرة بداخل أكياس الطحين.
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الأربعاء، أن "آلية المساعدات" التي يديرها الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة بعيداً عن إشراف الأمم المتحدة، تسببت خلال شهر واحد في استشهاد 549 فلسطينياً وإصابة 4,066 آخرين، بنيران الجيش الإسرائيلي.