هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم يكن عام 2018 عاديا في العلاقة بين رئيس نظام الإنقلاب بمصر عبد الفتاح السيسي وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، حيث استمر الصدام بين الرجلين الذي بدأ منذ طرح السيسي لقضية تطوير الخطاب الديني، إلا أن 2018 شهد نقل المواجهة من وراء الستار، لأمام الكاميرات كما حدث خلال الاحتفال بذكري المولد النبوي منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
في الوقت الذي قرر فيه "الأزهر" منع ظهور أساتذته بوسائل الإعلام للتصدي للإفتاء، دون تصريح من رئيس الجامعة، أعلن التليفزيون المصري إطلاق برنامج لشيخ أزهري أثار الجدل بفتاوي اعتبرها علماء شاذه.
الحاكم المستبد يحتاج إلى رجال الكهنوت، لتعزيز موقفه، وتبرير جرائمه، فتنسحب عليهم بعض فضائله، وجزء من الهيمنة ليمارسوها مع الأتباع، فالأمر هنا تبادل منافع
يحدثنا السيسي عن الوسطية وهو يقود التطرف.. يرتكبون أبشع الجرائم في حق الشعوب ويستخدمون الإسلام لتبرير جرائمهم والإسلام بريء منهم
علمت "عربي21" أن تعليمات أمنية صدرت لوسائل الإعلام المصرية بعدم نشر البيان الذي أصدرته هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف مساء الاثنين، وأعلنت فيه رفضها لدعوات المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة.
استنكر شيوخ وعلماء بالأزهر الشريف تصريحات أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، سعد الدين الهلالي، بشأن المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، التي زعم فيها أن "قرار تونس بمساواة الإرث "صحيح فقهيا.. ولا يعارض كلام الله".
أثارت تصريحات أستاذ بجامعة الأزهر، حول مساواة المرأة بالرجل في الميراث جدلا واسعا في مصر.
يريد عبد الفتاح السيسي أن يتخلص من الشيخ الطيب؛ لأن لديه مشكلة تجاه أي شاغل لمنصب كبير لم يختاره هو، ولم يبق أحد في موقعه من بقايا عهد ما قبل الانقلاب
فجر خطاب شيخ الأزهر، أحمد الطيب، خلال كلمته بالمولد النبي الشريف، الاثنين، بشأن الدعوات المغرضة لاستهداف ثوابت السنة النبوية، ورد قائد الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، بضرورة تنقيح السنة النبوة النبوية، حالة الصمت السائدة بين الرجلين منذ سنوات.
سلّط السجال بين شيخ الأزهر، أحمد الطيب، ورئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، خلال الاحتفال الدولة المصرية الرسمي بالمولد النبوي الشريف، الإثنين، الضوء على عمق الأزمة بين موقف الطيب ورغبات السيسي فيما يتعلق بما يسمى "تجديد الخطاب الديني" الذي يطالب به الأخير.
قُتل سبعة مصريين من المسيحيين الأقباط في هجوم استهدف حافلة في مصر اليوم الجمعة، كما أصيب 7 آخرون في الهجوم.
رأى دعاة وعلماء مصريين أن موافقة المحكمة الإدارية العليا بقبول طعنا قضائيا يلزم الأزهر الشريف بمراجعة وتصحيح صحيح "البخاري"، يمثل تطورا في الحرب التي يواجهها الأزهر حول تجديد الخطاب الديني، مؤكدين أن المواجهة انتقلت الآن من العلنية بين الأزهر ورئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، لمربع آخر وهو القضاء لم
تصاعد بشكل لافت عبر وسائل الإعلام المصرية الانتقادات الموجهة لمرتديات النقاب والحجاب بالبلاد، وفي الوقت الذي أساء فيه الأستاذ بجامعة الأزهر مبروك عطية لهم؛ طالب أستاذ الفقه المقارن سعد الهلالي السلطات بمنع النقاب على غرار قرار الجزائر قبل أيام، وهو ما رفضه بعض العلماء.
إذا كانت المنتقبة تعتقد أن نقابها دين، فالحرة تجوع ولا يجبرها عطية على ما لا تريد لقاء لقمة عيشها. هنا جوهر فكرة حماية الحريات الشخصية والدينية والسياسية
كنا نحفظ قاعدة الفقهاء: الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والنيات والمقاصد والأحوال، فأصبحت عند مشايخ السلطة: الفتوى تتغير بتغير مذهب الكفيل والحاكم!!
لأن الناس جبلوا على التشبع السريع من الإثارة التي تفتقد للتجديد، فكان طبيعياً أن تنتهي المهمة سريعاً، وعندما يطول الغياب يظهر الشيخ "ميزو" على طريقة "سما المصري". لكن، ومع أنه اجتهاد فردي، لكن رد الفعل يجعل من يستخدمونه يرون أنهم لا يزالون صالحين للاستخدام مجدداً