هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تبذل السلطات العراقية والسورية جهودا حثيثة لإعادة تطبيع العلاقة في مرحلة ما بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد
يصعب في هذا المقال التحليلي أن نستوعب كل تفاصيل الموقف الحداثي من الفقه الإسلامي، فهذا مما يحتاج لدراسة معمقة، تأتي على تطور الموقف الحداثي من الفقه الإسلامي، وتتوقف على تمايزات هذا الصف في تعاطيه مع الاجتهاد الفقهي..
تصارعت السياسية الاستعمارية حول القارة الأفريقية الغنية بثرواتها، لعقود وقرون مرت على المستعمر الغربي في القارة الإفريقية بين استبداد واستغلال دون الارتقاء بالإنسان الإفريقي، أو على الأقل إنهاء نظام العبودية والقهر، الإفريقي يمتلك في باطن أرضه كنوزا وذخائر كانت سبباً لرفاهية دول الاستعمار، الذي يتغنى دوماً بحق الشعوب في تقرير مصيرها، ولكن ليس كل الشعوب، وإنما للشع
نشهد منذ وقت قصير ظاهرة جديدة تبدو وكأنها تكذب توقعات التاريخانية هي الانفجار المفاجئ للإنسان المتدين الذي اقتحم فجأة التاريخ، ساعياً إلى القضاء على كل القيم التي تراكمت عبر خمسة قرون من العلمنة. وأما أن تكون هذه الظاهرة ممكنة فذلك يعطينا مسبقاً مادة للتفكير..
عندما أطاح الثوّار في سوريا بنظام الأسد، نسفوا بذلك هيكلا عمل الإيرانيون على بنائه منذ ما يقارب النصف قرن، وأتاح لهم اختراق العالم العربي وبث الطائفية والفرقة والخلاف والاقتتال والدمار في المنطقة، حيث تحوّلت سوريا إلى منصّة انطلاق لمشروعهم التوسّعي تحت شعار مقاومة إسرائيل وإخراج الأمريكيين من المنطقة.
ثمة في الوقت الراهن نزعتان عامتان تتشكلان في أفق الفكر: نزعة تجاوز العدمية، ونزعة أقوى هي نزعة التقهقر والأدلجة. ولهذا، لا يخسر الإنسان، بسعيه إلى تجاوز مظهر العدمية الهدام المكاسب المتأتية من مستويات الوعي الذي اكتسبه بثورته ضد الآلهة، بل يجهد نفسه إذ يتوقف مستقبل الإنسان على نجاح هذه المحاولة في إعادة الاندماج لاستيعاب هذه المستويات وصهرها في كل واحد، تكون فيه للعلم الواعي بحدوده المكانة نفسها التي لموروث إنسانيتنا الروحي.
جاسم الشمري يكتب: يفترض بالقيادة الإيرانيّة أن تترك سياسة التدخل، ومحاولة التحكّم بالعراق وغيره؛ لأنّ خروجها "المذلّ" من سوريا يؤكّد بأنّ البطش والقوّة والترهيب لا تُمهّد الطريق للغرباء للسيطرة على مقدّرات الدول.
رغم صدور هذا الكتاب منذ عشرين عاما، فإنَّ المواضيع التي يطرحها لا تزال قائمة، لاسيما إشكالية العلاقة بين الحداثة والحضارات التقليدية في منطقة الشرق الأوسط، وصدام الثقافة والحداثة بين أوروبا والإسلام، وتفكك البنى التقليدية أمام هجمة الحداثة الغربية، بسبب تحجر هذه البنى ضمن "المأثور" الديني. وتمثل "الثورة الدينية" في سياق هذه الإشكالية، علامة خطيرة على فشل وعجز مزدوجين: عجز الحداثة عن إقناع الشعوب المحرومة الطريحة على هامش حركة التاريخ، وعجز البنى التقليدية الدينية عن استيعاب مكتسبات الحداثة، وما عرفته العصور الحديثة من قطيعة مع الماضي.
سيزور رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية العاصمة السورية دمشق، قريبا، للقاء الإدارة الجديدة، وفق ما أعلن وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري.
دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، المواطنين الفرنسيين إلى تجنب السفر إلى إيران حتى يتم الإفراج الكامل عن الفرنسيين المحتجزين هناك..
عبر مكتب المجلس الشعبي الوطني الجزائري، مساء اليوم الاثنين، عن استنكاره الشديد لما وصفها بـ"التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن الرئيس الفرنسي" بخصوص قضية اعتقال الكاتب بوعلام صنصال.
أوقفت السلطات الفرنسية 3 مؤثرين جزائريين يحظون بمتابعة واسعة على منصة التواصل الاجتماعي "تيك توك"..
تعيش الديبلوماسية الجزائرية هذه الأيام على وقع هزات عنيفة بسبب التغيرات الدرامتيكية التس شهدتها المنطقتان العربية والإفريقية.
محمد العودات يكتب: شكل سقوط النظام السوري مجموعة من الفرص والمخاوف للدولة الأردنية. فالفرص إذا ما تم استثمار الحدث ومحاولة تسخيره بما يخدم الشعب السوري والدولة الأردنية، والتعاطي مع الأحداث بموضوعية بعيدا عن التشكك والتوجس من القادمين الجدد لحكم سوريا. كما أن هناك مخاوف مشروعة للدولة الأردنية من الآثار السياسية والأمنية التي نتجت عن هذا الزلزال السياسي والأمني الكبير
اختُتمت مؤخرًا فعاليات العام الثقافي قطر ـ المغرب 2024، الذي احتفى بالعلاقات الثقافية المتينة بين البلدين من خلال أكثر من 80 فعالية متنوعة. تضمنت هذه الفعاليات معارض فنية، عروض أزياء، ورش عمل، ومبادرات في مجالات التراث، الصناعات الإبداعية، التنمية الاجتماعية، والابتكار.
بدت فصائل المعارضة السورية المسلحة التي شاركت في عملية "ردع العدوان" في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، والتي تكللت بإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، أكثر تماسكا وتوحدا مما كانت عليه منذ عسكرة الثورة السورية عام 2012، والتي انضوت وتوحدت تحت مسمى "إدارة العمليات العسكرية" بقيادة أحمد الشرع الملقب بالجولاني..