هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تواصل سفينة "مادلين" التابعة لأسطول الحرية إبحارها نحو قطاع غزة، متحدّية الحصار البحري والضغوط السياسية، حاملة على متنها ناشطين من دول متعددة بينهم غريتا ثونبرغ، في رسالة إنسانية تتجاوز حدود الجغرافيا، وتعيد إلى الواجهة واحدة من أكثر المعارك الأخلاقية إلحاحًا في عالم اليوم: حقّ الفلسطينيين في الحياة والحرية، وواجب العالم في كسر الصمت والتواطؤ.
شارك في غزوة أسطول الحرية في عام 2010 قرابة نحو 750 ناشطا من 50 دولة، منهم النواب والصحفيون والقادة السياسيون والقانونيون وأصحاب الجوائز العالمية للسلام، وكانت المشاركة الجزائرية لافتة في سفينة مرمرة لا تخطئها العين ولا تنساها الأفئدة.
وجّه جيش الاحتلال تحذيرات جديدة إلى سكان مناطق في شمال قطاع غزة، ولا سيما في بيت لاهيا وبيت حانون وبلدة جباليا، مطالباً المدنيين بعدم العودة إلى منازلهم تحت ذريعة "تنفيذ عملية عسكرية عنيفة" في تلك المناطق.
قالت النائبة الفرنسية بالبرلمان الأوروبي ريما حسن، إحدى المتضامنين على متن سفينة أسطول الحرية إن طائرات مسيرة حلقت فوق السفينة المتجهة إلى قطاع غزة، ليل الثلاثاء، وإنهم يخشون تعرضها لهجوم.
دفعت هذه الأزمة السكان إلى تنظيم احتجاجات في الشوارع لمطالبة السلطات الحكومية بتوفير حلول عاجلة لأزمة المياه التي تجتاح المحافظة الأكثر كثافة سكانية في البلاد.
تواصل سفينة "مادلين" التابعة لأسطول الحرية إبحارها في مهمة إنسانية شجاعة نحو قطاع غزة، حاملة مساعدات طبية وغذائية في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض منذ سنوات، وسط تهديدات صريحة من الاحتلال وتحريض سياسي مكشوف، ما يجعل مصير المتطوعين الدوليين على متنها محط أنظار العالم ومحل قلق متزايد من كارثة إنسانية محتملة.
أطلق "تحالف أسطول الحرية" سفينة "مادلين" من ميناء كاتانيا الإيطالي الأحد، وهي سفينة مدنية تحمل مساعدات إنسانية ومتطوعين دوليين، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا..
منصور أبو كريّم يكتب: يعتبر التَّجوِيع جزءا من الإبادة الجماعيَّة التقليديَّة، التي تُركِّز على التَّدمِير الجسدي والبيولوجي للمجموعة العرقيَّة، ويعتبر التجويع أحد الأفعال الماديَّة التي إذا ما ارتكبت في سياق معيَّن يمكن اعتباره فعلا مِن أفعال الإبادة الجماعيَّة في اتفاقيَّة الإبادة الجماعيَّة لعام 1948
في ظل استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من سبعة عشر عاماً، وفي خضم حرب مدمرة تمعن في استهداف الإنسان والبنى التحتية، تنطلق سفينة "مادلين" من ميناء كاتانيا الإيطالي حاملةً رسالة تضامن إنساني وموقفاً دولياً رافضاً للقيود غير القانونية المفروضة على أكثر من مليوني فلسطيني. وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود الشعبية والدولية الرامية إلى كسر الحصار البحري المفروض على القطاع، والتأكيد على حق الفلسطينيين في الوصول الحر إلى العالم، واستحداث ممرات إنسانية آمنة تتيح إدخال المساعدات والمستلزمات الأساسية في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية.
ظاهر صالح يكتب: هذه الموجة الدولية من الإدانات، وإن كانت متأخرة، تشكل تحديا سياسيا للاحتلال، وتعكس بداية تحول في خطاب المجتمع الدولي الذي طالما تغاضى عن الانتهاكات تحت ذرائع "الحق في الدفاع عن النفس"
منذ 2 آذار/مارس الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
قال المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري إن على الجمعية العامة للأمم المتحدة كسر الحصار ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطيني.
وصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، إلى منطقة قريبة من المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وفرض حصارا مشددا على الطواقم العاملة فيه، وذلك في إطار توسيع العملية البرية التي أعلنها الاحتلال في وقت سابق..
محمد الصغير يكتب: الحصار أسلوب الفجار قديما وحديثا، ولكن أمة الملياري مسلم ليس فيها خمسة كأصحاب هشام بن عمرو "الكفار" يقفون أمام عنجيهة أبي جهل، لكسر الحصار عن غزة مراعاة لحق الجوار ورباط العقيدة، فقد أصبحنا في منزلة بين المنزلتين، فلا هي إخوة الإسلام ولا حمية الجاهلية!
حذّرت هيومن رايتس ووتش من أن استمرار دعم الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح والدبلوماسية رغم ارتكابها لجرائم جسيمة، يعرّض الحكومات المتورطة، لا سيما في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، لخطر التواطؤ القانوني.
ظاهر صالح يكتب: في جنوب وشمال قطاع غزة، سُجلت أبشع الجرائم بحق الغزيين والمرضى والكوادر الطبية والصحفيين، حيث تحولت أماكن عديدة إلى ساحة حرب بفعل الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف، بهدف إفراغ القطاع من سكانه ودفعهم نحو النزوح والتهجير