هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد عبد العزيز يكتب: مؤخرا، صدرت بيانات علمائية، من أقطار مختلفة، تناشد شيخ الأزهر التدخل لفك الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات، وشيخ الأزهر بدوره يناشد العالم التدخل لفك الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات.. العالم الذي لولا مساندته غير المحدودة للعدو الصهيوني لمَا استمرت هذه الحرب 600 يوم
دعا منظمو الاحتجاجات في أوروبا وكندا وأمريكا إلى توسيع رقعة المظاهرات أمام السفارات المصرية والعربية، تحت شعار "افتحوا معبر رفح.. أوقفوا التجويع". كما طالبوا المنظمات الحقوقية والبرلمانات الدولية بالضغط الفوري على نظام السيسي للكفّ عن ما وصفوه بـ"دور الشريك في الجريمة".
تأتي هذه الحادثة كجزء من سلسلة تحركات فردية وشعبية شهدتها مدن أوروبية في الآونة الأخيرة، حيث تسعى الجاليات العربية والمناصرون للقضية الفلسطينية إلى تسليط الضوء على ما يرونه "تواطؤا دوليا وصمتا عربيا" إزاء المأساة المتواصلة في غزة.
مصطفى خضري يكتب: استمرار العدو في حصار أهل غزة، ومحاولة السيطرة أو تفكيك المقاومة؛ يهدد الأمن القومي المصري جوهريا. وقرار دعم غزة هو الضامن لمستقبل آمن لمصر وللأجيال القادمة في ظل هذه المعادلة الإقليمية والدولية المعقدة
منذر فؤاد يكتب:حاصرت قريش بني هاشم والمسلمين في شِعب أبي طالب لثلاث سنوات، ومنعت عنهم الطعام والشراب، وقاطعتهم اقتصاديا واجتماعيا، وخلال هذه الفترة، لم تجرؤ على استخدام سلاحها لإبادتهم، لأن أعرافا جاهلية لم تكن تسمح لها بإبادتهم، ولأن بعض كفار قريش حازوا من نخوة العرب، ما جعلهم يرفضون هذا التجويع، ويتضامنون مع بني قومهم المحاصرين وإن اختلفت العقيدة، بل إن منهم من سعى لإزالة هذا الحصار الجائر، ونجح في ذلك. أما في قطاع غزة، فقد جمع الكيان الصهيوني في حربه على سكانه، بين الإبادة بكل أنواع الأسلحة، وبين الحصار والتجويع، تشاركه في ذلك أنظمة ودول عربية وإسلامية، بدرجات متفاوتة
مصطفى أبو السعود يكتب: منع الطعام يعني حرمان الجسم من عناصره وفوائده، ومع الوقت يتآكل الجسم ويذبل، ولا تستغرب لو أخبرتك بأن كثيرين سقطوا في الشارع نتيجة الجوع، شاهدت عددا منهم
عدنان حميدان يكتب: غزة اليوم لا تواجه فقط الطائرات والقنابل، بل تواجه سلاحا أفتك: سلاح التجويع. ولأنّ التجويع لا يُدوّي، ولا يُسمع له انفجار، بات العالم يتجاوزه، وكأنّ موتا بطيئا لا يقلّ فتكا لا يُعدّ جريمة
أعرب الممثل الأمريكي جاكوب بيرغر عن أمله في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، والوصول إليها بواسطة سفنية حنظلة التي انطلقت أمس.
انطلقت صباح اليوم من أحد الموانئ الإيطالية سفينة "حنظلة" وعلى متنها ناشطون دوليون ونواب أوروبيون، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا؛ وعلى وقع أمواج المتوسط، دوّن مراسل الجزيرة محمد البقالي كلمات من القرآن: "بسم الله مجراها ومرساها"، في تعبيرٍ يختزل روح هذه الرحلة التي لا تحمل فقط مساعدات رمزية، بل رسالة إنسانية تتحدى الاحتلال وتوقظ ضمير العالم.
بحسب التقرير فإن المجاعة لا تُعلن رسميًا إلا إذا استوفى الوضع ثلاثة شروط: معاناة ما لا يقل عن 20% من السكان من نقص حاد في الغذاء، وإصابة 30% من الأطفال بسوء تغذية حاد، ووفاة شخصين يوميًا من بين كل 10 آلاف شخص بسبب الجوع أو الأمراض المرتبطة به.
يواجه القطاع الفلسطيني المحاصر أوضاعًا إنسانية بالغة الخطورة، في ظل استمرار الحصار العسكري ومنع دخول الإمدادات، وتصاعد التحذيرات من مجاعة وشيكة تهدد حياة مئات الآلاف، وسط عجز دولي عن وقف الانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين.
أطلقت السلطات المصرية سراح أحد منظمي المسيرة الدولية لكسر الحصار عن غزة، والناطق باسمها، سيف أبو كشك، وهو في طريقه الآن إلى روما.
يمكن أن نختزل حاصل مسار السلام برعاية غربية في سلسلة من التنازلات الفلسطينية مقابل وعود كاذبة مؤجلة التنفيذ آخرها، إخلاء العديد من الرهائن من غزة مقابل الوعد بالنظر في كف العدوان. ومن هذا المنطلق نعتقد أن خيار السلام كان أكثر إيذاءً للفلسطينيين من خيار الحرب. فقد ذهب بنضالاتهم وجعل من السلطة تدرك جيدا أن لا أمل لها في تحقيق الاستقلال طالما أن الخصم هو من يضبط قواعد اللعبة ويعلن نفسه حكما عليها. فكتفي بأن تقايض سلامها الذاتي بالأرض التي تقضم يوميا أمام أعينها. وتعلن نفسها شرطيا يحرس أمن إسرائيل مقال إطلاق يد رجالها في أموال الضرائب والإعانات بحيث يتحوّل السلام إلى استسلام معلن.
في ظل تصاعد المأساة الإنسانية في غزة، تواصل "قافلة الصمود" المغاربية كفاحها من أجل الوصول إلى معبر رفح، لكنها تصطدم منذ أيام بجدار سياسي وأمني عند مدخل مدينة سرت، حيث تَعِد حكومة الشرق الليبي بتقديم الدعم الإنساني، لكنها تربط السماح بمرور القافلة بالامتثال لشروط مصرية رسمية، ما يضع المبادرة التضامنية أمام اختبار قاسٍ بين التصريحات الداعمة والممارسات الميدانية المُقيّدة.
فرضت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر طوقاً أمنياً مشدداً على "قافلة الصمود" قرب مدينة سرت الليبية، في خطوة وصفت بأنها محاولة لعزل القافلة ومنعها من مواصلة طريقها نحو الحدود المصرية باتجاه غزة، حيث منعت القوات دخول المواد الغذائية واللوجستية، وقطعت الاتصالات عن المشاركين، ما زاد من حدة المخاوف بشأن سلامة المتطوعين وظروفهم الإنسانية المتدهورة في منطقة صحراوية معزولة.
ترفض وكالات الأمم المتحدة ومعظم المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في قطاع غزة التعاون مع هذه المؤسسة، في ظل تزايد التقارير عن سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين قرب نقاط توزيع المساعدات، نتيجة إطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.