هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ظاهر صالح يكتب: لماذا توقيت القرار جاء متناغما مع اجراءات الاحتلال الأخيرة ضد قناة الجزيرة؟ وهل هذا التزامن يثير مخاوف حول نهج واتباع السلطة الفلسطينية لخطى الاحتلال في استهداف القناة وصحفييها؟
نزار السهلي يكتب: الهامش المتاح أمام خطاب غربي يهتم بقضايا المنطقة، هو تعاطف بجوانب إنسانية محددة، وبالحديث عن استعداد لتقديم مساعدات غذائية ودوائية كما في الحالة السورية، والإعراب عن القلق في الحالة الفلسطينية وصمت عن جرائم الإبادة والحرب في غزة وعجز عن ردعها، ونفاق في مسألة حل الدولتين، والمجال يضيق هنا بالحديث عن الهوامش الغربية ضمن إطار أيديولوجي مصطنع
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: المقاومة هي تعبير وفق سنة التدافع الماضية وسنة التغيير القائمة، عن خيار تأسيسي واستراتيجي يجب ألا نغادره في التفكير والتدبير والتغيير والتأثير، وهي أحد أهم أشكال الجهاد والاجتهاد في ميدان الواقع الذي تفرض علينا فيه المعارك فرضا، وأن التقاعس في هذه الحال إنما يشكل حالة من حالات الخذلان والمهانة والهوان
محمد ثابت يكتب: إننا بحاجة ماسة لبالغ الاعتقاد بأن ربيعنا منتصر ما دام مستمرا بأنفسنا ونسعى إليه، نؤمن به لكن دون إفراط وتعجل، وانتظار كل "بارقة أمل" مع عدم تناسي السياق الدولي
أدهم حسانين يكتب: تقدم قصة المعارضتين دروسا ثمينة لحركات التغيير في العالم العربي.. الوحدة ليست ترفا بل ضرورة للبقاء. التنظيم والتخطيط الاستراتيجي أهم من الحماس العاطفي، والحفاظ على التواصل مع الشعب أساسي لاستمرار أي حركة معارضة.
كرم خليل يكتب: المجتمع السوري بحاجة إلى الأمل والتفاؤل، وتشجيع العمل والانخراط في بناء الدولة الجديدة، وحث جميع الطاقات والخبرات على المشاركة في صناعة المستقبل.
شريف أيمن يكتب: سيقوَى محور المقاومة بالحرية، ومغالطة ذلك تصب في صالح الصهيونية لا العكس كما يتوهم إخواننا، والواجب توجيه القادمين الجدد إلى مسارات الديمقراطية، وكيفية تعزيزها، وإدراك حساسية الداخل السوري، وتنوع تركيبته السياسية والاجتماعية، وأهمية الانتخابات في تعزيز مكسب الإطاحة بالأسد، وأهمية المقاومة في مشروع حرية سوريا، وعدم انتكاسة ثورتهم
هشام عبد الحميد يكتب: استرعى انتباهنا موقف الفنانين الموالين للأسد؛ هل سيغيرون قناعاتهم.. أم سيظلون على ولائهم للنظام السابق؟.. فمنهم من صمت وترقب ما ستؤول إليه الأمور، ومنهم من أكد على إخلاصه للنظام القديم، وأنه لن يعود إليها مرة أخرى أبدا، ومنهم من أراد أن يغير آراءه وقناعاته، وتحجج بعدم اتضاح الرؤية، ولكنه الآن مع الثورة قلبا وقالبا..
ممدوح المنير يكتب: على الثورة السورية أن تعي أن سقوط بشار الأسد ليس إلا البداية، التحدي الحقيقي يبدأ بعد إسقاط النظام، حيث يتطلب الأمر بناء مؤسسات سياسية وعسكرية واقتصادية قوية تضمن عدم عودة الاستبداد بأشكال جديدة
نزار السهلي يكتب: صدمة نهاية نظام بشار الأسد، لن تكون محصورة في الحيّز الجغرافي السوري، فحلقة وظيفة النظام كانت مرتبطة بسلسلة عربية إقليمية ودولية لفترة طويلة من حكم الأسدين الأب والابن..
ياسر عبد العزيز يكتب: سوريا الجديدة ليست بمعزل عن العالم، فهي مؤثرة ومتأثرة بكل تحرك في الفضاء السياسي الإقليمي والدولي، وهو ما يعني ضرورة الانفتاح على العالم، سواء الصديق أو حتى من وقف أمام الثورة، فسوريا قبل الثامن من كانون الأول/ ديسمبر تختلف عن سوريا بعده..
قطب العربي يكتب: سوريا دولة مركزية في الوطن العربي، وستكون سوريا الحرة أكثر فائدة وفعالية لأمتها، بعد أن ظلت سياساتها منصبة على حماية حكم أسرة الأسد، ورهن إرادة سوريا لقوى إقليمية وفرت الحماية لهذا الحكم الطائفي، على حساب حرية الشعب وكرامته..
ينظر قرني إلى أديب إسحاق ككاتب عظيم ينبغي أن يكون في الصدارة الأولى بين كبار عارضي الأفكار والكاتبين بالعربية في تاريخها الحديث. فهذا الشاب السوري الذي ولد لعائلة من الطائفة الكاثوليكية عام 1856، وتوفي في ريعان شبابه وقبل أن يتم الثلاثين من عمره، تألبت على دفن ذكره وإبعاد أفكاره وتأثيره عن دائرة الضوء قوى كثيرة..
بكثير من الحنين والأسف، يعود تشومسكي إلى فلاسفة القرن الثامن عشر ليرصد تصوراتهم لمقولة الحرية، تلك المرحلة السابقة لاستشراء النظام الرأسمالي وهيمنته على مختلف مناحي الحياة الأوروبية.
تعد الحرية من أعقد المفاهيم وأكثرها إثارة للجدل، وذلك بحكم أن شكل ممارستها، يتدخل في تكييف المفهوم، ويصير جزءا من ماهيته، كما أنه لا يتصور ممارسة لهذه الحرية من غير سبق تنشئة تربوية، يخضع لها الناشئ القاصر قبل التحقق بمناط الاختيار (الرشد)، فتكون التربية، باعتبارها منظومة قيم، مؤثرة في الاختيار، أو محددة للأسس الثقافية التي تصنع الاختيار وتكيف الذوق وتؤثر في القرار.
سيد قطب ومالك بن نبي... شخصيتان شديدتا الإيمان بما تكتبان فتحولت نصوصهما إلى قوة دفع في الواقع... سيد الذي حول القلوب إلى نار لا تنطفئ ومالك الذي جعل العقل نورا لا يخبو... وراشد جمع بينهما في شخصيته فأثمر ذلك النقد المزدوج..