هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة "الغارديان" في افتتاحيتها إنه من السهل تصوير الثورة المصرية، التي حلت ذكراها الخامسة يوم الاثنين، بأنها كانت قصة عن الآمال الكبيرة التي تبعتها خيبة وإحباط.
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا في الذكرى الخامسة للثورة المصرية؛ استعرضت فيه أهم التحديات التي يواجهها المسار الثوري في مصر على المستويين السياسي والاجتماعي، منذ اندلاعها في 25 يناير 2011.
وجه المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، محمد منتصر، التحية إلى من وصفهم بالثوار الأحرار في "شتى ربوع الوطن، الذين خرجوا اليوم يتدافعون باسم الحق في مواجهة الطغيان".
تحدت الناشطة المصري والمعتقلة السابقة سناء سيف عبد الفتاح، قانون منع التظاهر والظروف الأمنية في مصر، وقامت بجولة بمنطقة وسط البلد ودخلت ميدان التحرير، في عز البرد، وتحت الأمطار، إحياء لذكرى الخامسة لثورة 25 يناير بمفردها.
قال التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في مصر، الإثنين، إنه "في إطار المتابعة المستمرة للحراك الثوري الذي انطلق فجر اليوم إحياءا للذكرى الخامسة لثورة 25 كانون الثاني / يناير، رصد انطلاق التظاهرات من 275 نقطة ثورية، ويشارك في هذا الحراك حتى الآن 300000 ثوري".
احتفل أنصار مبارك بما أسموه "أحداث يناير" على طريقتهم الخاصة، بالتذكير بمناقب الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، والتعرض قليلا إلى نظام السيسي، ومهاجمة الإخوان المسلمين..
اعتبر الفنان المصري محمود حميدة، أن ثورة "25 يناير" ثورة حقيقية؛ لأن الشعب المصري كله نزل فيها إلى الشوارع بدون اتفاق لتغيير النظام، مشيرا إلى أنها ثورة الشباب، بالقول: "أنا لم أشارك فيها، لأنها لم تكن ثورتي، بل ثورة أبنائي"..
قبل ساعات معدودة من حلول الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، تساءل النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "ماذا يفعل مبارك الآن بعد 5 سنوات من الثورة عليه؟".
نشرت صحيفة المانيفستو الإيطالية تقريرا قالت فيه، إن قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي "خان" الشهداء الذين سقطوا في الثورة التي أطاحت بنظام حسني مبارك، وأعاد منظومة القمع والاستبداد القديمة ذاتها، وسط صمت تام من بعض وجوه النخبة المثقفة المصرية، الذين يبررون موقفهم بأن السيسي رغم كل مساوئه أفضل م
عشية الذكرى الخامسة لثورة يناير، بثت محطات تلفزيونية خطابا مسجلا لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، أثار انتقادات واسعة بين المعلقين والسياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
تداول النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، عشية الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير في مصر، رسالة للناشطة السياسية المعتقلة، ماهينور المصري، والتي وجهت خلالها عدة رسائل "ودروس" للثوار.
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، الأحد أن سلطة الانقلاب العسكري، سترى من الثوار في هذه الموجة الثورية، التي تهدف لإحياء الذكرى الخامسة لثورة 25 كانون الثاني / يناير خلال الأيام المقبلة، حراكا ثوريا غير مسبوق وغير متوقع، وذلك تحت شعار "الثورة في الميدان".
ضمن مسلسل تعليقاته على الشأن الداخلي المصري التي عادة ما تثير جدلا في الأوساط السياسية، وتجلب عليه الكثير من الهجوم من قبل إعلام الانقلاب، غرد نائب رئيس الجمهورية السابق، محمد البرادعي على حسابه بتويتر قائلا "أن الثورة ستنتصر".
أعلنت حركة شباب 6 إبريل عدم مشاركتها في فعاليات إحياء الذكرى الخامسة لثورة 25 كانون الثاني/ يناير، قائلة: "لن ننظم أي فعاليات في ذكرى بدء الثورة، وندعو الجميع للاتشاح بالسواد تعبيرا عن رفض الحالة التي وصلت إليها البلاد".
عشية الذكرى الخامسة لثورة يناير 2011 في مصر، تعددت تفاعلات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، آخرها طرح تساؤل حول "ماذا لو لم يكن هناك حكم عسكر في مصر "، حيث عبر النشطاء عن رؤاهم وأحلامهم لمصر وللبلدان العربية في حال نجح الربيع العربي، ولم تواجهه الثورات المضادة.