هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أجندة وزاد جولتنا الثانية: أهم عشرين درس تعلمناها من ثورة يناير المجيدة..
من رحم اليأس خرجت الثورة، ومن رحم اليأس والإحباط الآن، فإن الثورة مستمرة، فاليأس حر والرجاء عبد
سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية الضوء على الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير المصرية، التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك..
في رصدها لأوضاع العاملين في مجال الحقوق والحريات في مصر منذ ثورة يناير 2011، والتي تحل ذكراها العاشرة الاثنين، قدمت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان تقريرا يرصد أهم الجرائم التي ارتُكبت بحق الحقوقيين المصريين خلال العقد الأخير، والتي من بينها القتل والسجن والتعذيب..
بعد عشر سنوات من ثورة يناير، فليسمعها مني الجنرال عبد الفتاح السيسي: ثورة يناير منا ونحن منها، ولو عاد بنا الزمان لعدنا.
لم تكن ثورة يناير عملا ترفيا لشباب مراهقين، ولكنها كانت بحق ثورة على ظلم وفساد واستبداد عسكري حكم مصر لمدة ستين عاما، وقد عادت هذه المظالم لتتصاعد مجددا متجاوزة عهد مبارك والسادات..
الغالبية العظمى من الثوّار لو عاد بهم الزمن ألف مرة ستراهم في ميادين التحرير يقولون كلمة الحق، ويخلعون الطاغية العميل الذي سلّم البلاد والعباد إلى أعدائها..
إن الثورات لا تموت ما دامت أهدافها لم تتحقق، لكنها فقط تتحين الفرصة لفورة جديدة للثوار، تحطم الأغلال، وتكسر قيد الأبطال، وتحرر الأسرى من الأحرار، ليشرق في الكون فجر جديد.
بعد عشر سنوات على رياح الحرية التي هبت على مصر إثر تظاهرات ميدان التحرير التي أسقطت الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، لا تدخر حكومة رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي جهدا لتجنب تكرار مثل هذا السيناريو وتقمع بقسوة كل أشكال المعارضة.
هذا العقد الأول من حياة الثورة، ما هو إلا مقدمة لمسار النهر الذي ينتهي بطوفان بكسر قيد العبودية، وما الأعوام الماضية إلا ليل حالك ينتهي بفجر جديد، ضياء يملأ الآفاق
هذا الطريق الثالث هو طريق التحاور للوصول إلى حلول وإيجاد آلية للتعايش يتم التوافق عليها
لقد ارتكبت ثورات الربيع العربي وفي القلب منها ثورة يناير أخطاء كثيرة، ولكن لا بد أن نعلم جيدا أننا تصرفنا بشكل صحيح أخلاقيا ووطنيا، حين ثرنا على الظلم، وحين طالبنا بالحرية، وحين وقفنا مع حق الشعب في اختيار من يحكمه، وفي مراقبته ومحاسبته.. ومعاقبته..
مذكرات للرئيس الأمريكي بارك أوباما (أرض الميعاد)، ومذكرات لوزيرة خارجيته هيلاري كلينتون (خيارات صعبة)، وتسريبات بريد هيلاري (بخلاف المذكرات المنشورة)، أو وزير الدفاع روبرت جيتس (الواجب)، ولدينا أيضا شهادات لمراسلين أمريكيين قاموا بتغطية أحداث الثورة
حديث إذاعي للموسيقار المصري هاني مهنا مع الإعلامي يوسف الحسيني، أثار الجدل حول أوضاع كبار رجال الأعمال والسياسيين والوزراء في السجون المصرية بداية حكم السيسي عام 2014، خاصة وأنه في المقابل يُحرم نحو 100 ألف معتقل سياسي من أبسط حقوقهم القانونية، وفق نشطاء وحقوقيون.
لا أحد يرتكب نفس الأخطاء وينتظر نتيجة مختلفة!
كم حاول إعلام العار أن يروج مع قائد الانقلاب في كل مناسبة بأن ثورة يناير كانت مؤامرة، لجعلها شماعة يعلق عليها فشله!!