هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مستشرق إسرائيلي إن "المظاهرات المصرية الأخيرة تعود دوافعها إلى الظروف الاقتصادية السيئة وغياب الديمقراطية في مصر، ولكن لأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحكم مسبقا بالمنظومة القضائية والبيروقراطية والأجهزة الأمنية، فمن الصعب أن تسمح جميع هذه المؤسسات بحصول ثورة تطيح به".
قد اعترف السيسي بكارثية الأمر وبدا عاجزاً عن المواجهة، فلم يعد أمام الشعب المصري من سبيل سوى إسقاطه
لم يحاول الناس بشكل من الأشكال أن يستردوا ذلك التوافق الذي برز في الميادين، وأن يرفعوا ذلك الالتباس عن تلك الأيام، وأن يتفهم الجميع مواقف بعضهم البعض.
حاولت ندوة في لندن عُقدت الأحد؛ البحث في خيارات المستقبل لمواجهة النظام العسكري في مصر، مع مرور ست سنوات على مظاهرات 30 حزيران/ يونيو 2013
إنها بعض من خطايا نظار العار الذي حكم مصر على امتداد ثلاثة عقود، والتي فجرت الثورة التي أعادت شعب مصر إلى معدنه الأصلي النفيس
أين في الإعلان الدستوري ما يجعل من مرسي وعشيرته مثالاً لـ"الفاشية الدينية"، على حد قول "خالد أبو النجا"؟!
الثورة الابنة، استمرت بعد الانقلاب العسكري، وكانت درجة الوعي أكبر، فجعلت منه مجرد "زوبعة في فنجان"، فعاد الثوار جميعهم الآن يتحدثون عن ضرورة عودة ثورة يناير
تشغلني أسئلة وتشابهات كثيرة بين الثورتين (1919 و25 يناير) مثل قيادة وتحكم القادرين بغير القادرين، واختزال الثورة في عدد من الأفراد أو التيارات، بينما يتم استبعاد الجموع وتهميش الثوار اللااسم لهم
يوم الانفجار لن تفلح طلقات الرصاص لصد الثائرين لنيل حقوقهم المغصوبة، كما حدث في ثورتي 1919 و2011
ما حدث من انقسامات وانشقاق بين الثوار في ثورة 1919، حدث أيضا في ثورة يناير، لكن بشكل أعنف وبصورة بغيضة مكنت أعداءها من الانقضاض عليها وضربها في سويداء القلب، فوقعت صريعة تنازع بين الحياة والموت
من المهم أن نؤكد أن ثورة 1919، كذلك ثورة 25 يناير 2011، إنما تشكلان ثورتين شعبيتين في تاريخ مصر لا تخطئهما عين ولا ينكر لهما أثر..
كان حراك عام 1919 نموذجا للائتلاف المصري بجميع أطيافه، على المستوى الديني (مسلمين ومسيحيين ويهود)، وعلى المستوى الاجتماعي والمهني والسياسي. كان المصريون لُحمة واحدة وأعينهم تشخص إلى هدف واحد، هو مطلب الاستقلال، لكن الساسة الذين حمّلهم الشعب آماله وطموحاته انصرفوا إلى خلافات داخلية
في مثل هذه الأيام تدحرجت ثمرة تعاون المصريين واجتماعهم والتفافهم حول بعضهم بعضا، ولدت الثمرة وتدحرجت وتلألأت فوق رؤوس الجميع في 11 من شباط/ فبراير 2011م
نشر علاء مبارك، نجل الرئيس المصري المخلوع، محمد حسني مبارك، الاثنين، فيديو يظهر تناقضات موقف الإعلامي عمرو أديب تجاه والده.
في مثل هذا اليوم (11 شباط/ فبراير 2011) كنت هناك، مع الذين حاصروا القصر الجمهوري في مصر الجديدة!