هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن التحضيرات جارية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية خلال عام من انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
يكتب صوالحة: الضمّ الإسرائيلي للضفة ليس نهاية التاريخ، بل فصل جديد في مسيرة مقاومة عمرها أكثر من قرن.
حذر مقال للكاتبة الإسرائيلية عميرة هاس من خطورة خطة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي أعلن عن مشروع لضم نحو 82% من الضفة الغربية، يقوم على حصر الفلسطينيين في جيوب معزولة بلا سيادة وفق مبدأ "أرض أكثر وسكان أقل"، مؤكدة أن هذه ليست مجرد شعارات انتخابية بل برنامج أيديولوجي متكامل.
حذر مسؤولون عسكريون إسرائيليون سابقون من المخاطر الجسيمة لتطبيق حكم عسكري في قطاع غزة، مؤكدين أن الجيش قد يتحول من قوة قتالية إلى هيئة إدارية تدير الخدمات المدنية الأساسية، بما في ذلك المدارس والمياه والكهرباء والصرف الصحي.
يكتب عوكل: دولة الاحتلال في ورطةٍ تاريخية، وكذلك الحال بالنسبة لأميركا، فإن كان مصيرهما مرتبطا، فإن نتنياهو يجرّ كيانه إلى مغامرة محفوفة بالمخاطر.
رائد ابو بدوية يكتب: تكشف احتمالات الضم هشاشة المشروع الوطني الفلسطيني، حيث فشلت المراهنة الطويلة على المفاوضات والوعود الدولية في إيقاف فرض الوقائع الميدانية الإسرائيلية. ومع عودة إدارة ترامب وتراجع الضغوط الأوروبية، ترى إسرائيل أن هذه اللحظة تمثل نافذة سياسية لتسريع خططها. وفي المقابل، يواجه الفلسطينيون تحديا وجوديا، يتمثل في إعادة تعريف السلطة كإطار مقاوم للضم عبر أدوات القانون الدولي وحشد الاعترافات الدولية إلى خطوات عملية، أو القبول بانزلاق تدريجي نحو "سلطة بلا وطن"
يقول سويلم: توصّلت دولة الاحتلال إلى ثلاثة استنتاجات رئيسة أدّت بها إلى الشروع في مرحلة حسم الصراع، والتي كانت ستتوّج بالضرورة في الضمّ المؤكّد للضفة.
ذكرت المجلة، أن دمار غزة قد يؤدي إلى تحقيق الرؤية البعيدة التي دافع عنها سموتريتش وحلفاؤه بالمثمل بالسيطرة الإسرائيلية الدائمة وتشريد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن المؤسسة الأمنية تعتبر الشهر الجاري شهرا حساسا، خصوصا أنه يتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما قد تحمله من تطورات مرتبطة بالاعتراف بدولة فلسطينية.
يعد ما يجري اليوم ليس مجرد جدل سياسي حول الضفة الغربية، بل هو اختبار وجودي لاتفاقيات التطبيع العربية مع الاحتلال. فإذا مضت حكومة نتنياهو في فرض السيادة، فإن الدول العربية المطبعة ستجد نفسها أمام خيارين أحلاهما مر: إما الاستمرار في علاقة مُكلفة شعبياً وأخلاقياً مع الاحتلال الإسرائيلي، أو التراجع عنها بما يحمله ذلك من تداعيات استراتيجية مع الولايات المتحدة والغرب.
قالت منظمة حقوقية، إن حصيلة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وصلت إلى رقم قياسي.
يقول القدوة: تهديدات المستعمرين وإطلاق النار على الفلاحين تكشف النية المبيتة لاقتلاع السكان من أرضهم.
حسب قناة كان العبرية، فقد رصد حراس الوزير قبل أيام من الاعتقالات طائرات مسيرة تحلّق قرب منزله، ما دفع الشاباك إلى إخلاء بن غفير وعائلته بشكل فوري من المكان.
كان سموتريتش قد أعلن في وقت سابق الأربعاء عن عزمه ضم 82 بالمئة من مساحة الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، داعياً رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى "اتخاذ قرار تاريخي" بفرض السيادة على جميع المناطق المفتوحة في الضفة.
ترافقت التحذيرات الإماراتية مع بيان مشترك وقّعته 21 دولة، بينها بريطانيا وفرنسا، أكدت فيه أن موافقة الاحتلال الإسرائيلي على المشروع الاستيطاني الجديد "أمر غير مقبول وانتهاك للقانون الدولي".