هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تستخدم الولايات المتحدة مصطلح "الدولة الراعية للإرهاب"، ضد الكيانات السياسية المعارضة للتوجهات الأمريكية، كما أن هوية الإرهابي ترتبط باستراتيجيات التسمية وليس بطبيعة الفعل؛ ضمن سياق خطابي تحدده المصالح القومية..
الإجابة تستنبطها من خطاب القذافي التونسي، مما يوحي بأن القادم أحلك ظلاماً وأعظم قتامة
نحن لا نقول بأن الولايات المتحدة قادرة على تغيير أي حاكم بضغطة زر، ولا نتوهم ذلك مطلقا
نؤكد على كل ذلك من خلال تسريب انتشر وذاع بين الكافة، حتى طالب هؤلاء على وسائل التواصل الاجتماعي منظومة الحكم بأن تقوم وترد لتدفع الاتهام، وبعد صمت أيام إذا بهؤلاء يخرجون علينا بتكذيب مريع، أبسط ما يقال عنه أنه لا يمتلك اتساقا، ولم يعرض حجة
يعيد يايدن استثمار القوة الأمريكية الناعمة بعد تآكلها إبان حقبة الرئيس السابق دونالد ترامب بتفضيله نهج القوة الصلبة..
أسباب عديدة لتلك المشكلة المزمنة نذكر منها الهيمنة الغربية، التي تضع سقفا للطموحات العربية بل ولكل البلدان الإسلامية وبلدان العالم الثالث، فهناك مهام أساسية لتلك البلدان خاصة التي تزخر بموارد طبيعية، أولها شراء السلع التي تنتجها الدول الكبرى، وكذلك السلاح الذي تنتجه تلك الدول..
لقد حاول الغرب أن ينقل الديمقراطية - ولو شكليا - للأنظمة العربية، ولكن ما حدث أن الأنظمة العربية هي التي نقلت الاستبداد للدول الغربية عن طريق المال!
هجرة العقول هي إحدى أبرز مخرجات السياسات الكارثية التي تعتبر النخب العربية الحاكمة أبرز منتجيها، ولن تتوقف هذه الظاهرة ما لم يكن هناك أمل بإحداث تغييرات سياسية تشعر في ظلها المجتمعات العربية بقدر من الاحترام
على المستوى السياسي، طهران وموسكو وبقية قوى الاحتلال على الأرض هي التي تأخذ القرارات، وعلى المستوى الاقتصادي لا فائدة مرجوة من نظام أُرغم على توزيع مقدرات سوريا للمحتلين مقابل حمايته من السقوط
معركة الديمقراطية في العالم العربي ممتدة، ولا تزال تنتظرها الكثير من المحطات والتضحيات، وما حدث في الموجة الأولى والثانية للربيع العربي هو مجرد خطوات أولى؛ صحيح أنها لم تصمد كثيرا أمام الثورات المضادة، لكنها أثبتت القدرة على التغيير..
نستكمل اليوم حديثنا عن الحكام العرب، وكيف يحققون هدفهم في السيطرة على الحكم، لكي يبقوا على عروشهم إلى الأبد، مهما كلف الأمة ذلك من خسائر، ومهما نتج عن ذلك من الكوارث..
صناعة الاستبداد حين تقرن بصناعة شعبية المنح والعطايا، لعبة غير كريمة، ونتائجها وخيمة على كل المستويات
لن ننسى يوما أنهم ضحية لمستبدين يدعمهم الغرب، وأنهم ضحية لفاسدين يدعمهم الغرب، وأنهم ضحية لإغلاق الغرب حدوده أمامهم
أنظمة الاستبداد العربي أعادت اللُحمة فيما بينها في مرحلة الثورات المضادة، بالهجوم المدمر على مطالب تتعلق بالحرية والكرامة والمواطنة، وشيطنة أي تضامن حقيقي مع الشعب الفلسطيني؛ بموازاة التحالف مع المشروع الصهيوني
سنعرف دائما وأبدا من التاريخ أن هناك "علاقة طردية" بين خفة الشعوب وتجبّر الحكام، والعكس صحيح تماما
الحاكم العربي لا يمكن أن يعيش في بيئة طبيعية، أو تحت حكم القانون، لذلك تعيش كثير من الدول العربية في حالة طوارئ وتحت الأحكام العرفية منذ عشرات السنين، وتحولت القوانين الطبيعية مع الوقت إلى ما هو أسوأ بكثير من قوانين الأحكام العرفية..