هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قطب العربي يكتب: كما لم يشعر أحد بالانتخابات المصرية؛ لم ينجح فيها أحد أيضا. تتفاخر أحزاب الموالاة، ومن حالفها من أحزاب أخرى وشخصيات عامة، بالفوز في الانتخابات، وتعددت الاحتفالات بفوز هذا المرشح أو ذاك، لكن الحقيقة أن ذلك ليس نجاحا، بل هو فشل سياسي جديد يصب المزيد من الزيت على نار الغضب الشعبي المتنامي، فلا أحزاب الموالاة نجحت في الحقيقة، ولا أحزاب المعارضة التي شاركتها ضمن القائمة نجحت، ولا أحزاب المعارضة التي ترشحت من خارج القائمة نجحت أيضا
عادل بن عبد الله يكتب: لا نستبعد أن يكون تعالي الأصوات البرلمانية المعارضة جزءا من استراتيجية "الدولة العميقة" وبعض الفاعلين الخارجيين لتعديل المشهد أو لتغييره. ولا يعني التعديل أو التغيير إنهاء الحاجة للرئيس بالضرورة، بل قد يعني فرض مشهد سياسي مختلف ينهي سردية البديل المطلق، وذلك لمواجهة الواقع المتردي اقتصاديا واجتماعيا، أي لتهيئة انفراجة سياسية لا تؤدي إلى العودة لمربع 24 تموز/ يوليو 2021، ولكنها تحول دون تواصل نهج الانفراد بالسلطة ورفض أي تشاركية كما هو الشأن حاليا
ماهر حسن شاويش يكتب: لا يتوقف دور المسلم والعربي والفلسطيني في هولندا عند حدود الإدلاء بصوته، بل يتعداه إلى إقناع الناخب الهولندي نفسه بأن فلسطين ليست قضية بعيدة عنه. فالمجازر في غزة، وصفقات السلاح، والمواقف الأوروبية في المحافل الدولية، كلها قرارات تُصنع هنا في لاهاي وأوتريخت وأمستردام
جاسم الشمري يكتب: صارت الانتخابات بالنسبة لغالبيّة الأحزاب والمرشّحين فرصة ذهبيّة ورسميّة للفوز بالمكاسب والمناصب والمكاتب والأموال الطائلة بعيدا عن الجمهور المُغَرّر به، والذين ينتهي دورهم بنهاية الانتخابات. فعن أيّ ديمقراطيّة يتحدّثون؟!
اتهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حزب "الإصلاح" وزعيمه نايجل فاراج بتبني خطط "عنصرية" تهدد وحدة بريطانيا، محذراً في افتتاح مؤتمر حزب العمال بمدينة ليفربول من أن إلغاء الإقامة الدائمة لآلاف الأسر المقيمة قانونياً قد يمزق النسيج الاجتماعي، في وقت يكثف فيه الحزب الحاكم جهوده لمواجهة صعود أقصى اليمين.
أحمد عبد العزيز يكتب: لقد تعودنا "السرية" من الحركات التي تسعى لتغيير نظم الحكم، وكثير منها لم نسمع بها إلا بعد فشل محاولاتها تلك.. كما تعودنا من تلك الحركات كلاما عاما عن الحرية، والديمقراطية، والقضاء على الظلم والفساد، واستعادة السيادة الوطنية، غير مشفوع برؤية متماسكة للمستقبل، أو خارطة طريق
إدريس ممادي يكتب: عدة أحزاب مغربية قامت بإعادة ترتيب البيت الداخلي، كالعدالة والتنمية بانتخاب عبد الإله بنكيران أمينا عاما، وعودة هشام المهاجري إلى المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة.. وأحزاب أخرى تحاول ذلك رغم الكثير من العقبات
عمار فايد يكتب: السياسة التي يجب استعادتها هي السياسة التي تؤدي لاستعادة خلل ميزان القوة، ليس بين الإخوان والنظام، ولكن بين المجتمع والنظام. إذا تأملت سلوك الأنظمة المتعاقبة، ستجدها لا تكتفي بالتصدي لأي محاولة مجتمعية لحيازة قوة عسكرية، فهذا أصلا بديهي ومرتبط بماهية الدولة الحديثة ولن يتغير إذا صارت دولتنا عادلة وحرة وديمقراطية، لكن أنظمتنا المتعاقبة تستهدف بصورة ممنهجة مصادر قوة المجتمع السياسية المدنية
عادل بن عبد الله يكتب: مساندة أغلب مكونات ما يسمى بـ"العائلة الديمقراطية" للرئيس قبل إجراءات 25 يوليو وفي الفترة التي أعقبتها؛ لا يمكن أن تفهم إلا في إطار "الصراع الوجودي" ضد حركة النهضة وباقي حركات الإسلام السياسي
قطب العربي يكتب: كان من الممكن أن تكون هذه الانتخابات سواء الرئاسية أو البرلمانية نافذة لمواجهة ما يدعيه من مؤامرة كونية، ولحل الأزمة السياسية في مصر التي بدأت بانقلاب الثالث من تموز/ يوليو 2013، لكن النظام الحاكم يستخدمها في كل مرة لتعميق الأزمة، وإقناع الشعب بانسداد أي أفق سياسي، واضطراره لقبول الواقع المرير
أطلقت النائبة في البرلمان البريطاني عن حزب العمال، زارا سلطانة، حملة لجمع التبرعات وتسجيل المؤيدين باسمها الشخصي، وسط مؤشرات على تفاهم جديد مع النائب السابق جيريمي كوربن، بعد أيام من الارتباك والتوتر داخل صفوف المبادرين إلى الحزب الجديد.
محمد فهيم يكتب: لو يعلم من يجرمون في حق الوطن أنهم يدمرون مستقبل أجيال وأجيال، عندما يبصمون دون قراءة، ويصوتون بلا صوت، فقط يومئون بالرؤوس ويشيرون بالأيدي وحتى بالأقدام لو طلبت بـ"الموافقة"
جاسم الشمري يكتب: اعملوا للعراق بقلوب صافية، وأيادٍ نقية، وصفوف متراصّة وإلا فلا يمكن للمعارضة المتناحرة، والفاسدة، والمتنافرة أن تحقّق أهدافها لأنّها ليست أهلا للنصر والقيادة والتصدّر!
استنكر أمين عام حزب أردني، اعتقال نائبه بعد مسيرة احتجاجية، مشددا على أن التهم الموجهة إليه مكررة، ولا تصمد أمام القانون.
قطب العربي يكتب: هذه المفاجأة دفعت الكثيرين للتساؤل عن السبب الذي دفع السلطة للالتزام هذه المرة بالقانون، ومن ثم إطلاق سراح الطنطاوي عقب انتهاء محكوميته! لا أحد يعرف الأسباب على وجه الدقة، ولكن يمكن تخمينها في اكتفاء السلطة بهذه العقوبة (غير المبررة أصلا)، مع ما يصاحبها من عقوبة تكميلية تتعلق بحرمان الطنطاوي من ممارسة حقوقه السياسية لمدة خمس سنوات، بما يعنيه ذلك من حرمانه من الترشح للانتخابات البرلمانية التي ستجري في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل
جاسم الشمري يكتب: الأزمة الآن على أشدّها، وقد تَقْصم ظهر العمليّة السياسيّة بالكامل وفقا لتهديدات بعض القادة الكرد! ورغم هذه التحدّيات تستمرّ القوى الحاكمة بتجاهل الواقع والحلم باستمرار العمليّة السياسيّة في بلاد تَعجّ بمئات الأحزاب الكبرى والصغرى والتحالفات!