هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتخذ أهالي بلدة كفروما والقرى المجاورة لها في ريف إدلب بسوريا، من قريتي شنشراح وسيرجلا الأثريتين؛ مكاناً للسكن، هرباً من قصف النظام وبراميله المتفجرة، لتكون منازل القريتين مقصداً لعشرات العائلات.
استذكر العراقيون، السبت، الذكرى الثالثة عشرة لاحتلال بلدهم وسقوط العاصمة بغداد بيد القوات الأمريكية بعد غزوه عام 2003، بحجة وجود أسلحة دمار شامل، ملخصين ما وصل إليه حال بلدهم بالقول: "ضاع البلد والشعب مأساته لم تنته"..
تستضيف بلدة الرحيبة، الواقعة في منطقة القلمون بريف دمشق، آلاف النازحين، بعد أن وفّرت لها الهدنة مع قوات النظام ظروفا هادئة، منذ ما يقرب من ستة أشهر، في الوقت الذي تبدو فيه جبهاتها شبه باردة باستثناء بعض الخروقات المتمثلة في الاقتتال البيني للفصائل المسيطرة على المدينة
تتعرض مخيمات في قرية أوبين التي تقع في جبال اللاذقية على مقربة من الحدود التركية، لقصف مدفعي وصاروخي من جانب قوات النظام السوري، ما دفع بكثير من سكان المخيم لإزالة خيامهم والعودة لقراهم رغم الدمار الكبير والقصف الجوي المستمر، فيما يحاول آخرون عبور الحدود إلى الأراضي التركية.
قالت مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية، الجمعة، إنها ستقيم مخيما جديدا على الجانب السوري من الحدود مع تركيا لاستيعاب عشرات آلاف النازحين الهاربين من القصف الروسي وهجوم القوات الحكومية السورية التي تطبق على حلب.
اتهم ناشط حقوقي عراقي في سامراء؛ مليشيات الحشد والاستخبارات في المدينة بإعدام عشرات من النازحين من أهالي الأنبار، منذ بدء تدفق اللاجئين مع سيطرة تنظيم الدولة على أجزاء واسعة من المحافظة العام الماضي، لا سيما مع هجوم التنظيم على سامراء.
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش؛ تركيا بأنها تطرد منذ أشهر عددا كبيرا من اللاجئين السوريين الذين يحاولون دخول أراضيها بشكل قانوني، ما يجبرهم على محاولة دخول تركيا بشكل غير قانوني عبر مهربين.
يتعرض النازحون في بعض مدن محافظة ديالى، شرق العراق، إلى عمليات ابتزاز مالي، ومصادرة للمساعدات الإغاثية على يد مليشيات الحشد الشعبي التي تفرض سيطرتها على كامل المحافظة، فيما ترغم الشباب على الالتحاق بصفوفها، أو دفع بدلات مالية لدعم الحشد الشعبي.
تحول معبر بزيبز المغلق منذ شهور بوجه آلاف النازحين النهاريين من الحرب في الأنبار العراقية، إلى وسيلة للابتزاز المادي، لا سيما المرضى وشبان بعض العائلات الذين يتم إيهامهم من قبل عناصر القوات الأمنية العراقية بأنهم مطلوبون وفق المادة أربعة إرهاب، ولا يمكنهم دخول بغداد إلاّ بدفع رشاوى مالية.
وزع مجلس محافظة حمص منشورات على أحياء حمص القديمة، يدعو المهجرين للعودة إليها، والمسارعة إلى فتح محلاتهم التجارية، شريطة إحضارهم صكوكا أمنية من فرع الأمن العسكري في حمص، إضافة إلى إحضارهم أوراقا ثبوتية لأملاكهم في ذات الأحياء، محذرا في الآن ذاته أصحاب المحلات المغلقة؛ بمصادرتها في حال عدم عودتهم ضمن
يواصل النظام السوري عبرّ سلاحه الجوي هجماته بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة على مدينة تدمر بريف حمص وسط البلاد، ليتجاوز عدد الغارات الجوية المنفذة، خلال أربعة أيام فقط، ما يزيد عن 60 غارة جوية، أودت هذه الهجمات بحياة العشرات من أبناء المدينة، وإصابة ضعف أعداد الضحايا بجروح متفاوتة.
بعد بدء معركة تحرير مدينة جسر الشغور، غربي محافظة إدلب، بدأت أكثر من 20 ألف عائلة رحلة جديدة من النزوح، فيما توجهت نحو خمسة آلاف عائلة إلى ريف اللاذقية، قاصدين الحدود السورية التركية، وباحثين على الأمان بعيدا عن قصف قوات النظام السوري.
اضطرت مئات الأسر العراقية النازحة من محافظة الأنبار، العالقة منذ 17 يوما على جسر بزيبز في عامرية الفلوجة، للعودة إلى مناطقهم الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، لا سيما مدينة الرمادي، بعد أن فشلت في الحصول على الموافقات الأمنية للسماح لها بدخول بغداد.
أمام منفذ جسر بزيبز في مدينة الفلوجة، تجلس أم عدي المحمدي مع أبنائها الخمسة على التراب، مفترشة الأرض، ويدها على خديها من شدّة الحزن، بعد منعها من العبور باتجاه العاصمة بغداد، محاولة العثور على مكان آمن لأبنائها.
ازدحمت صالة الاستقبال الرئيسة في مطار أربيل الدولي بالمئات من النازحيين من أهالي الأنبار الهاربين من ملاحقة المليشيات الشيعية لهم في بغداد، فيما بدت حالة الانهاك واضحة على جميع الواصلين الذين كان بعضهم حفاة ولا يحملون شيئا من الأمتعة التي فقدوها في رحلتهم الأولى من الأنبار والثانية من بغداد.
يشتكي نازحون من محافظة الأنبار من ارتفاع أسعار إيجارات البيوت والشقة السكنية في الأحياء السنية في العاصمة بغداد، حيث يقول أحد النازحين، لـ"عربي21"، إن قسما من النازحين فوجئ بصاحب الدار بعد أشهر من توقيع العقد يخيرهم بين زيادة سعر إيجار البيت، أو الرحيل، وأنهم إذا أصرورا على البقاء فعليهم تحمل تباعات ما سيحصل مستقبلا من إهانة لهم في مخافر الشرطة.