هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أظهرت مشاهد وثقها مقاتلون من العشائر في السويداء، جانبا من الاشتباكات العنيفة، وسط إطلاق كثيف للرصاص والقذائف، ما شكل سحابة دخان ضخمة في أجواء المحافظة.
بدأت قوات الأمن الداخلي السورية الانتشار في السويداء مع تصاعد الاشتباكات بين مقاتلي العشائر وفصائل درزية، فيما أعلنت دمشق عن إرسال قوة متخصصة لفض النزاع، وسط حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين سوريا و"إسرائيل" بوساطة أميركية ودعم إقليمي، بعد أيام من القصف الإسرائيلي جنوب البلاد.
أعلن المبعوث الأمريكي توم باراك عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس السوري أحمد الشرع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بدعم أمريكي.
تقارير عن دخول مقاتلي العشائر إلى بعض أحياء مدينة السويداء.
اعترف رئيس الشاباك السابق، أيالون بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد ضربت سوريا "دون فهم تعقيدات الوضع"، محذراً من الاعتماد المفرط على القوة العسكرية بدلاً من الدبلوماسية لحماية الدروز.
تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر مئات الدروز وهم يجتازون السياج الحدودي سيراً على الأقدام باتجاه سوريا، بينما حاول جنود الاحتلال منعهم من العبور.
لا توجد إحصاءات رسمية دقيقة لأعداد أبناء العشائر في محافظة السويداء، إلا أن تقديرات محلية تشير إلى أن عددهم يصل إلى نحو 250 ألف نسمة، ما يعادل ثلث سكان المحافظة تقريباً، ويتركّز وجودهم في مناطق الريف الشرقي والجنوبي، حيث لا تزال الأوضاع الأمنية في تدهور مستمر، وسط تصاعد التهديدات وغياب الضمانات.
نقل التقرير عن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قوله إن بلاده نقلت وجهات نظرها بشأن أزمة السويداء إلى الاحتلال الإسرائيلي عبر "قنوات استخباراتية"، في مؤشر على استمرار التواصل المباشر بين الطرفين رغم الخلافات.
حذر الأزهر من أن هذه السياسات تخدم مشروعاً صهيونياً قديماً يقوم على إشعال الفتن الطائفية لتمزيق النسيج الاجتماعي السوري، مؤكداً أن قوة سوريا تكمن في وحدة شعبها وتماسكه الوطني، لا سيما في ظل تنوعه الديني والمذهبي.
تزامن طلب الهجري مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، حيث شنّ سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 160 غارة جوية خلال الساعات الماضية، استهدفت مواقع في السويداء ودرعا ودمشق وريفها، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 34 آخرين، وفق وزارة الصحة السورية.
جاء الاتصال بين الرئيسين بعد تصاعد التوترات في الجنوب السوري، حيث دخلت وحدات من الجيش السوري إلى محافظة السويداء الإثنين الماضي، في محاولة لاستعادة الأمن عقب اندلاع اشتباكات دامية بين مجموعات مسلحة من الدروز والبدو، أدّت إلى سقوط عشرات القتلى وتدهور الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.
ناشد الوزير اللبناني الأسبق وئام وهاب "المقاومة اللبنانية" للتدخل عسكريا، وتقدم الدعم لـ"الدروز" في سوريا.
تأتي الإدانات بالتزامن مع توتر أمني واسع تشهده محافظتا السويداء ودرعا جنوبي البلاد، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية، بذريعة "نزع السلاح من الجنوب" و"حماية المكوّن الدرزي"، وهي ذرائع رفضها قادة الطائفة مراراً، مؤكدين تمسكهم بوحدة سوريا ورفضهم لأي تدخل خارجي.
قال وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأربعاء، إن على الحكومة السورية أن تدع الدروز وشأنهم وأن تسحب قواتها من مدينة السويداء في جنوب سوريا.
جاء بيان عميحاي شيكلي بعد دخول الجيش السوري إلى السويداء، بينما أكد وزير الخارجية السوري أن حماية الطائفة الدرزية مسؤولية الحكومة.
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، 3 غارات جوية على ريف السويداء جنوبي سوريا، بعد دخول قوات حكومية إلى المنطقة لفض نزاع مسلح أسفر عن قتلى وجرحى.