هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت العاصمة البريطانية لندن مساء الجمعة ندوة فكرية بعنوان "تصاعد الخطاب اليميني وملاحقة أنصار فلسطين.. كيف يمكن للعرب البريطانيين مواجهة ذلك؟"، نظّمتها منصة "عرب لندن" بحضور عدد من النشطاء والإعلاميين من أبناء الجالية العربية. تناولت الندوة، التي أدارها رئيس المنصة محمد أمين وشارك فيها الدكتور أنس التكريتي والناشط نبيل الصوفي، تصاعد التيارات اليمينية في بريطانيا وأوروبا وانعكاساته على المهاجرين والمسلمين، مع الإشارة إلى مظاهر العداء المتزايدة وارتفاع وتيرة الاعتداءات على المساجد. وقد تعددت القراءات حول أسباب الظاهرة بين من يراها نتيجة أزمات اقتصادية وسياسية وبين من يحذر من تجذرها في البنية المجتمعية البريطانية، فيما خلص المشاركون إلى جملة توصيات أبرزها تعزيز المشاركة السياسية، وتوثيق الانتهاكات، وبناء خطاب إعلامي بديل يواجه الكراهية بالوعي والمواطنة الفاعلة.
في أكثر من بلد أوروبي يبدو اليمين المتطرف صاعدا بقوة في تأثيره السياسي والاجتماعي، متنامي الحضور في البرلمانات، متسيدا للنقاشات العامة، واضح التأثير في الإعلام واستطلاعات الرأي.. بلغ السلطة في بعض البلاد، ويطرق بابها في اكثر من بلد في القارة العجوز.. ولعله يبلغها في أكثر دول القارة خلال سنوات قليلة.
مظاهرة اليمين العنصري دعا إليها وتصدرها خريج السجون المتطرف المعادي للهجرة والإسلام، تومي روبنسون، الذي لديه سجل إجرامي في التحريض على العنف والكراهية، وعرف في بداياته في مدينة "لوتون" البريطانية، كأحد مثيري الشغب من "الهولينغنز" من مناصري كرة القدم.
تحت وطأة تصاعد خطاب الكراهية والتحريض في بريطانيا، أدانت داونينغ ستريت بشدة تصريحات إيلون ماسك خلال تجمع اليمين المتطرف في لندن، واصفة إياها بـ"الخطيرة والمحرضة"، بعد أن دعا الحشود إلى العنف قائلاً: "إما أن تقاتل أو تموت"، فيما تزايدت الضغوط على رئيس الوزراء كير ستارمر لاتخاذ موقف حازم للدفاع عن التنوع ومواجهة تهديدات الأمن والسلم الاجتماعي في البلاد.
في تطور يكشف تنامي التهديد الذي بات يمثله اليمين المتطرف في الغرب، أدانت محكمة بريطانية ثلاثة نازيين جدد بتهم تتعلق بالإرهاب، بعد تخطيطهم لهجمات دامية على أماكن عبادة إسلامية ويهودية في إنجلترا. هذه القضية تعكس تصعيدًا خطيرًا في أعمال الكراهية والعنف المنظم، وتعيد إلى الواجهة المخاوف من تمدد الأيديولوجيات المتطرفة التي تستلهم أفكارها من إرث نازي مظلم، وتستغل التكنولوجيا الحديثة لتنفيذ مخططات تهدد أمن المجتمعات واستقرارها.
لم تأخذ بعض الزوايا حيزًا كافٍ في النقاشات بشأن صعود اليمين المتطرف في أوروبا. فقد بات معلوماً أن انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة شهدت تقدماً كبيراً للأحزاب المنتمية لليمين المتطرف في دولٍ وازنة في الاتحاد الأوروبي شأن فرنسا وإيطاليا وألمانيا، ما قد يُنذر بـ"تحولات جوهرية" في مقاربة التكتل الأوروبي لعدد من الملفات داخلياً وخارجياً.
موسى زايد يكتب: هذا هو الحال في أوروبا الرسمية كلهم عدو، وليس فيهم صديق، ولكن بعضهم أشد عداء من بعض. أما على المستوى الشعبي فالأمر مختلف، وهو ما يبشر بمستقبل مختلف تكون نتيجته أن يجرف الطوفان كل هذه القيادات العنصرية الفاشية الفاشلة
لعبت منصة "اكس" (تويتر سابقا) ومالكها أغنى رجل في العالم، الملياردير الأمريكي (الجنوب إفريقي الأصل) إيلون ماسك دوراً كبيرا في تسميم الأجواء، والتحريض على أعمال البلطجة التي تعرضت لها بريطانيا، مؤخرا، التي قام بها أنصار اليمين المتطرف العنصري، بدعوى معاداة الهجرة، وإن استهدفت بشكل خاص المسلمين ومساجدهم.
على الرغم من تجريد C8 من ترخيصها، فقد تم تجديد تراخيص القنوات الأخرى المملوكة لبولوري، وخاصة قناةCNews (سي نيوز) التي تقدم على أنها إخبارية رغم أنها تطغى عليها النقاشات في اتجاه إيديولوجي يميني يعزف على وتر معاداة الهجرة باستهداف عنصري، إسلاموفوبي.
نتائج الانتخابات الأوروبية التي تم الإعلان عنها مؤخرا خلفت وراءها عددا من الأسئلة، ودفعت صناع القرار السياسي الأوروبي إلى المسارعة إلى إنتاج خيارات الضرورة لمواجهة السيناريوهات الأكثر سوءا مما يرتبط بالانتخابات التشريعية والرئاسية في عدد من البلدان الأوروبية..
إن الخلاف بين اليهود والإنجيليين لم يعد قائما إلا بخصوص التفسيرات العقائدية لما سيحدث في آخر الزمان من معجزات هي خارج سيطرة الطرفين في كل الأحوال. فما دامت الخطوات التي يعتقد الطرفان بأنها ستوصل إلى نهاية الزمان متطابقة، فليس بإمكان الأحداث أو المعجزات اللاحقة على ذلك أن تفسد المصالح المشتركة بين الطرفين في الوقت الحالي.
يتهم كاتب في صحيفة "هآرتس" العبرية بنيامين نتنياهو بأنه شخص فاقد للأهلية، وهو ذاهب بإسرائيل نحو الخراب.
قضت محكمة فرنسية، الجمعة، بأن ثلاثة من أعضاء جماعة يمينية متطرفة مذنبون بالتآمر للإعداد لعمل إرهابي في محاكمة تتعلق بمؤامرة باستخدام العنف ضد الرئيس إيمانويل ماكرون تعود لعام 2018..
قال المفكر المغربي أبو زيد المقرئ الإدريسي، إن هذا الصعود اللافت لليمين المتطرف في عدد من الدول الأوروبية يرتبط بثلاثة عوامل متداخلة؛ تتعلق بـ: أزمة الاقتصاد والرأسمالية، وإفلاس السياسة، ثم التلاعب بالعقول..
لن تجد أي تصريح أو رد أو استنكار من أي من الأسماء التي تراها دائما تتبوأ منابر الحديث بمناسبة أو بدون مناسبة، للهجوم على الأزهر، أو المشايخ، أو أي شخص غير السيسي، بما يدل دلالة بينة وواضحة على أن ما يقوم به ادعاء التنوير هو متاجرة رخيصة..
قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن إن نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت الأحد وفشلت في منح الغالبية لأي حزب تشكل خطرا على البلاد، لكنها تعهدت أن يسعى حزب الرئيس ايمانويل ماكرون لبناء تحالفات على الفور.