هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار انسحاب المخرجة المصرية مروة الشرقاوي من الدورة الخامسة لمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي بالجزائر عاصفة من الجدل، بعدما كشفت في منشور مطوّل على حسابها في "فيس بوك" عن تفاصيل وصفتها بـ"المهينة وغير الإنسانية" رافقت مشاركتها منذ تلقي الدعوة وحتى وصولها إلى الجزائر، حيث تحدثت عن إهمال تنظيمي ومعاملة تمييزية دفعتها إلى العودة إلى القاهرة، في وقت سارعت فيه إدارة المهرجان إلى نفي اتهاماتها واعتبار ما ورد في منشورها "ادعاءات باطلة" تمس صورة الجزائر والمهرجان، مؤكدة سحب فيلمها من البرنامج مع التلويح باتخاذ خطوات قانونية.
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس، جدلاً واسعاً بعد قيام مناصري "حزب الله" بإضاءة صخرة الروشة الشهيرة بصور الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في الذكرى الأولى لاغتيالهما على يد إسرائيل، ما دفع رئيس الحكومة نواف سلام إلى التنديد بالخطوة واعتبارها "مخالفة صريحة" لشروط الترخيص و"انقلاباً على التزامات المنظمين"، مؤكداً أنه طلب من وزراء الداخلية والعدل والدفاع ملاحقة المتورطين قانونياً.
تشهد بيروت اليوم حالة استثنائية من الترقب والجدل مع الفعالية التي ينظمها حزب الله في منطقة الروشة لإحياء ذكرى الأمين العام السابق للحزب السيد حسن نصر الله، وتشمل إضاءة صخرة الروشة بصورته وصورة الأمين العام السابق هاشم صفي الدين تحت شعار "إنا على العهد"، فيما تصاعدت المخاوف السياسية والشعبية والأمنية، مع انتشار أمني مكثف لضمان الالتزام بالقوانين الرسمية، وسط سياق عام مشحون بالنقاش حول مستقبل سلاح المقاومة وضغوط حكومية ودولية لنزعه، ما يجعل الحدث أكثر من مجرد احتفال رمزي، بل رسالة سياسية ذات أبعاد وطنية وإقليمية.
أصدر الدكتور عصام البشير بياناً قوياً ردّ فيه على الجدل الذي أثارته مقاطع مجتزأة من مقابلة العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو في بودكاست الرحلة على منصة "عربي21"، مؤكداً أن ما قيل أُخرج من سياقه وحُمّل ما لا يحتمل، وأن وفاة النبي ﷺ كانت أعظم مصيبة في تاريخ الأمة بنصوص الشرع ولسان العرب، نافياً أن يكون في كلام الشيخ ما يمس كمال الدين، ومحذراً في الوقت ذاته من خطورة حملات التشويه والتهييج التي تستهدف العلماء ومكانتهم، داعياً إلى التزام أدب الخلاف وحفظ وحدة الصف.
أثار تبرع بقيمة 100 ألف جنيه إسترليني من قبل شركة مجهولة لـ "حزب الإصلاح" البريطاني جدلاً واسعًا، وسط تساؤلات حول تأثير التمويل الخاص على السياسة وحاجة الأحزاب إلى الشفافية في مصادرها المالية. ويأتي هذا التبرع في وقت يزداد فيه الاهتمام العام بالتمويل السياسي وتأثيره على القرارات البرلمانية، مما يفتح النقاش حول حدود تدخل الشركات في الحياة السياسية.
اتهمت وزيرة الداخلية البريطانية شابانا محمود عدداً من طالبي اللجوء بتقديم "ادعاءات كيدية" في اللحظة الأخيرة بأنهم ضحايا للعبودية الحديثة، لتعطيل ترحيلهم إلى فرنسا بموجب اتفاق إعادة اللاجئين بين لندن وباريس، وذلك بعد أن أوقف القضاء أول عملية ترحيل ضمن الخطة، ما فجّر جدلاً سياسياً وحقوقياً واسعاً بين حكومة كير ستارمر التي تسعى لتشديد قوانين مكافحة العبودية الحديثة لتسهيل الترحيل، ومنظمات ونشطاء يحذرون من أن هذه التوجهات تقوّض حماية الضحايا الحقيقيين وتحوّل التشريع الإنساني إلى أداة للهجرة.
لقد تم تحويل القضاء إلى أداة لتصفية الخصوم، وافتعال قضايا "التآمر على أمن الدولة"، في سرديات مهزليّة استهدفت طيفًا واسعًا من المعارضة من السياسيين والصحفيين والنشطاء من كل الإتجاهات وتؤكد شهادات المحامين وتقارير المنظمات الحقوقية الدولية أن هذه المحاكمات تفتقر لأبسط شروط العدالة، حيث تعتمد في الغالب على "وشايات كاذبة من شاهد سرّي محجوب الهوية" وتغيب فيها الأدلة المادية والإثباتات القانونية
تواجه حكومة بريطانيا تحديات سياسية ودبلوماسية مع زيارة إسحاق هرتسوغ، رئيس دولة إسرائيل، إلى لندن الأسبوع المقبل، وسط دعوات متزايدة من نواب حزب العمال بعدم لقاء الزائر، في وقت تقترب فيه المملكة المتحدة من الاعتراف بدولة فلسطين على الساحة الدولية، ما يجعل أي اجتماع محتمل مع هرتسوغ موضع جدل حاد حول موقف لندن من الحرب الإسرائيلية على غزة ومعاناة المدنيين الفلسطينيين.
طرح مقال رأي في صحيفة الغارديان البريطانية سؤالًا مثيرًا: هل أصبحت بريطانيا نسخة من كوريا الشمالية؟ الكاتب مارتن كيتل يوضح أن هذه المقارنة المبالغ فيها تعكس تضخيمًا إعلاميًا لأحداث سياسية محدودة، مثل تحركات الأسواق المالية، إعادة طرح بطاقة الهوية الوطنية، اعتقال كاتب كوميدي، والجدل حول السياسيّة الشعبية أنجيلا راينر، لكنه يؤكد أن الواقع السياسي البريطاني يختلف جذريًا عن أنظمة القمع الكاملة، وأن مثل هذه المبالغات تقوّض النقاش العام وتبعد عن السياسة حقائقها ومنطقها.
في مشهد لفت أنظار العالم خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في الصين، رفضت الدكتورة عزيزة إسماعيل، زوجة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، مصافحة الرئيس الصيني شي جينبينغ، مكتفية بالتحية دون ملامسة اليد، التزاما بمعتقداتها الإسلامية، في موقف جمع بين الثبات الديني والظهور السياسي في واحدة من أهم المنصات الدولية.
حذر وزير العدل البريطاني الأسبق تشارلي فولكنر من أن استمرار حكومة حزب العمال في التباطؤ بإغلاق فنادق اللجوء التي تستضيف طالبي اللجوء قد يؤدي إلى مكاسب انتخابية إضافية لحزب "الإصلاح" اليميني المتشدد بزعامة نايجل فاراج.
بريطانيا تمهّد الطريق نحو خفض سن الاقتراع إلى 16 عاماً بخطوة لافتة، إذ أعلن رئيس لجنة الانتخابات فيجاي رانجاراجان أن المدارس ستبدأ بتدريس مبادئ الديمقراطية للتلاميذ منذ سن 11، في محاولة لإعداد جيل جديد من الناخبين أكثر وعياً واستعداداً، وسط جدل سياسي واسع بين مؤيد يرى في ذلك تعزيزاً للمشاركة الشعبية، ومعارض يحذر من “تسييس المراهقين” أو تعرضهم للتأثير الحزبي المبكر.
لم تكن في السابق المبادرات مكتوبة، ولكنها أخبار تُنشر هنا وهناك، دون إمكانية التحقق من مصادرها، مثلما قيل عن لقاء جمع قياديًا بالجماعة وأحد الأذرع الإعلامية للسلطة في أذربيجان، وقيل إن اللقاء كان في تركيا بمنزل الدكتور أيمن نور، وكان ممثل الجماعة في هذا اللقاء هو الدكتور حلمي الجزار!
كان إسماعيل قد عبّر عن استيائه من طريقة تكريمه، مؤكداً أن "التكريم الحقيقي يُترجم إلى قيمة فعلية، لا أن يكون مجرد ورقة أو درع يقدَّم للفنان". هذا التصريح أثار انتقادات واسعة، إذ اعتبره البعض تقليلاً من قيمة التكريم المعنوي، فيما رأى آخرون أن من حق الفنان أن يقابل تقديره بتكريم يحفظ كرامته الفنية ويترجم عطاءه إلى فعل ملموس.
منذ الضربة القاسية التي تلقّاها حزب الله العام الماضي، تغيّر المشهد في الجنوب اللبناني على نحو غير مسبوق. فبعد أن كان الحزب يقدّم نفسه لاعبًا عسكريًا لا يُقهر في مواجهة إسرائيل، باتت الوقائع على الأرض تقول عكس ذلك.
أحال حزب العدالة والتنمية في تركيا، الأحد، المحامي مجاهد برينجي، إلى لجنة الانضباط المركزية بطلب طرده من الحزب، ما دفع برينجي إلى إعلان استقالته من عضوية الحزب وتخليه عن ممارسة السياسة. وجاءت هذه التطورات بعد أن ادعى رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزل، بأن المحامي برينجي اقترح على أحد المعتقلين في قضية الفساد ببلدية إسطنبول الكبرى، أن يوقع على اعترافات مكتوبة، وأن يدفع مليوني دولار ليتم إطلاق سراحه. وفتح الادعاء العام تحقيقا لمعرفة صحة ذاك الادعاء، كما وافقت وزارة العدل على فتح التحقيق في حق المحامي برينجي.