أطلق أكاديمي، وعضو في مجلس الشورى السعودي تغريدة أثارت تفاعلا واسعا، حول المسلسلات الرمضانية التي تعرض على قنوات محلية.
وقال الأكاديمي فايز الشهري في تغريدة على حسابه عبر "تويتر": "ما الذي يجري؟ افتتاحية أكبر ثلاثة مسلسلات رمضانية جماهيرية: المسلسل الأول: السعوديون فاسدون، المسلسل الثاني: السعوديون أجدادهم مسخرة ويشربون الخمر، المسلسل الثالث: أول لقطة في المسلسل تظهر فيها امراة سعودية تضع طفلا لقيطا أمام باب إمام مسجد".
وتساءل فايز الشهري: "هل لا يوجد في ماضينا وحاضرنا إلا هذا؟".
والشهري، شغل مناصب عدة، أبزرها مدير لمركز البحوث والدراسات بكلية الملك فهد الأمنية.
وأعاد نحو 20 ألف ناشط نشر تغريدة فايز الشهري، معربين عن أسفهم للمحتوى الذي تقدمه الدراما السعودية.
والمسلسلات التي يقصدها الشهري في تغريدته، وفقا لناشطين، هي "العاصوف"، و"عوض أبا عن جد"، ومسلسل آخر.
وأيد ناشطون تغريدة الشهري، داعين إلى مقاطعة جميع هذه المسلسلات، فيما أبدى بعضهم استغرابه من كيفية سماح الجهات المعنية ببث مسلسلات تسيء إلى التراث السعودي.
وذهب ناشطون إلى أبعد من ذلك، قائلين إن ما يعرض من مسلسلات هو ضمن برنامج يسعى إلى إفساد المجتمع السعودي، وهي قضية أكبر من مجرد كاتب ومخرج مسلسل.
اقرأ أيضا: "العاصوف" يفجر جدلا.. هل كانت حياة السعوديين هكذا؟ (شاهد)
ما الذي يجري؟
— د. فايز الشهري (@Fayez_Tweets) 17 May 2018
افتتاحية أكبر ثلاث مسلسلات رمضانية جماهيرية:
المسلسل الاول:
السعوديون فاسدون
المسلسل الثاني:
السعوديون أجدادهم مسخرة ويشربون الخمر
المسلسل الثالث:
اول لقطة في المسلسل تظهر فيها إمراة سعودية تضع طفل لقيط أمام باب إمام مسجد.
هل لا يوجد في ماضينا وحاضرنا إلا هذا؟
ياربيه للي يطبلون للقصبي خلاص كافي تطبيل المسأله وصلت المساس بتاريخنا لا حوار ولانص نص المسلسل دوران بالشارع استعراض فقط بالتصوير وهدر ميزانيه عاليه وعلى ايش افكار وسموم يروجون لها
— غزيل (@dLxkOqQRTPxCBLS) 19 May 2018
انا بس عندي سؤال الحين ام بي ومغالطاتها وسمومها الانه محد قدر يوقفها او يوقف اي مسلسل فيها ليش وش السر شوهت صورة المجتمع السعودي صراحه شي يفشل
— غزيل (@dLxkOqQRTPxCBLS) 19 May 2018
الذي يجري هو مشروع لمكافحة الإرهاب بتغذية الإنفلات الأخلاقي والانحلال وطمس هوية المجتمع والقيم والأخلاق - مشروع صهيوني بامتياز على: (كافة الأصعدة)
— محمد بن علي الشريف (@afpfvd) 19 May 2018
عساهم يقبضوا عليهم
— فجر (@fajer111222) 19 May 2018
حتى من يقوم بتزوير تاريخنا فهو خائن #عملاء_السفارات
انا عندي تعليق بسيط ..
— Ibrahim Al-Qahtani ابراهيم القحطاني (@ibrahimqahtani0) 18 May 2018
بكل بساطة نبتعد عن مشاهدتها في رمضان او غيره و بذلك "ستفسد" بضاعتهم و يضطرون اما للتوقف او لتغيير منهجهم ..
ما يحدث بداية كل رمضان من اللذين ينتقدون تلك الاعمال هو انهم يقدمون دعاية مجانية لتلك المسلسلات لمن لا يتابعها فيذهب لمتابعتها و بذلك يحدث العكس ...
هؤلاء هم مدعي الإبداع العرب يصورا مجتمعاتهم أما سكيره أو داعرة أو لصوص
— رفعت سلطان الجعفري (@refaatsultaan) 19 May 2018
نحن في مصر السابقون وأنتم اللاحقون
مع الأسف الشديد ومؤلم مايحصل
— عبد المحسن القاضي (@aaa870077) 17 May 2018
من تشويه لتاريخنا وقيمنا وأجدادنا
عبر مسلسلات تُعمّم شذوذ الأخلاق
والتصرفات على أنها ظواهر تُمثّلنا??
ما الذي يحدث ؟!!!!
النظام موجود لمراقبة وسائل الإعلام....
— محمد الاحمري (@alahmarimsa) 17 May 2018
لكن ما الفائدة عندما يكون النظام حبرا على ورق دون متابعة وتطبيق ؟ pic.twitter.com/cA1NTb4my1
سلمت يمينك يجب على المجتمع مقاضاة من فام بهذه الاعمال الفاشله ومقاضاة القنوات الناقله نعم يادكتور والف نعم ماهذا الانحطاط الذي وصلت له هذه الدراما الفاشله
— sahaab (@sahaab13) 19 May 2018
#يادكتور "فايز"سؤآلك وجيه جداً أرجو متعشماً أن يو جه لكتاب النص قبل تصوير وأخراج المشهد الكوميدي لأن كاتب النص هوا حجر الزاوية في إصال الفكرة الخاطئة وكيفية معالجتها وهل هي ظاهرة أم فردية بأعتقادي الشخصي أن كتاب النص لدينا قلة قليلون ؟؟؟
— محمد مليح الاحمري (@mohammedahmary) 19 May 2018
ليتهم علموا الأجيال عن الأمهات القويات الصامدات في وجه التعب والجهد والمعونة للرجل او صمتوا ان كانوا يريدون شرا
— Muna Alzaid (@alzaidmuna1) 19 May 2018
و لله الحمد اكثر من عشر سنوات لا اتابع
— م.علي عبدلله آل محسن (@AliAlmohsen1) 18 May 2018
الا ما يفيدني دنيا او اخره و اغلبه قنوات عالمية
اما انتاجنا الفني فكأنه للاسف انتاج جهة معادية تعمل لتشويه صورتنا و هويتنا
هل تعرفون مسلسل محلي اظهر جمال مجتمعنا و عاداتنا؟!!
كلها تصورنا مهرجين متخلفين مسرفين مدمنين و اثرياء عابثين ??
#العاصوف
— حفظ الله ملكنا سلمان (@aboslman14351) 18 May 2018
وغيره لايمثل السعوديين
قديما ولاحديثا فأهل هذه
البلاد قيادة وشعب أهل مروءة
وشجاعة وعفة حتى لو صورهم
الإعلام المأجور بغير حقيقتهم فلن يضرهم
هناك من يصنع الصورة الذهنية عن السعوديين بأبشع صورها .. ثم يأتي وقت ونقول ليش العالم يشتمونا .. السبب هو الإنحطاط في تناول قضايا السعوذيين بالدارما باسم الفكاهة والترفية.
— عبدالله الذيب (@Altheeb74) 18 May 2018
مسلسلات لا تعي معنى المواكبة العصرية ولا تعي معنى القيم وتظهر مجتمعنا المحافظ بصورة دنيئة فكرة واعدادا وتمثيلا وانتاجا وعرضا .
— سعيد الغامدي (@Aseeralteep) 17 May 2018
هذا الاعلام الذي يطلق عليه الاعلام الهابط .
لسنا مثاليين ولكنا لسنا بهذا السوء الذي يصورونه للعالم ومن اعلامنا وقنواتنا .
الاعلام يهدم أكثر من الحروب .
إفساد ممنهج ،، رد الله كيدهم في نحورهم
— فهد الدهمشي (@fahad_alenazii) 17 May 2018
و حسبنا الله ونعم الوكيل
ما يحصل هو تنافس المخرجين على الجرأة في الطرح
— Yousef Feda (@yousef_feda) 18 May 2018
ولكن الجرأة ليست كل شيء بل الجرأة تكون سقطة للمسلسل حين يسيء للمجتمع
هم يريدون إيصال رسالة للشباب أن الانحراف هو الشيء الطبيعي الذي عاشه أجدادنا ودورنا أن نعيده من جديد بعد أن لوّثته الصحوة !
— حليــم (@mo7al15) 17 May 2018
ولما التعجب او الاستغراب ؟!!
— صياد (@ssbb503) 19 May 2018
حينما تدع عدوك يصنع الصورة الذهنية لك في نظر ومخيلة العالم فلن يجعلك ملاك او محترم بل سيجعل منك اما ارهابي أوساذج سخيف او فاسد حقير
والسبب ان اعلامنا بيد اعدائنا ومرتزقتنا وسفهائنا الا ماشاء الله
????????اضحكتني اضحك الله سنك وهل تتوقع مسلسلات تنقل لك مشاهد محاضرة دينية وسطية او مشهد لتعليم القران هدفهم هو نقل كل صورة مشينة ربما تحصل نادرا لاسقاطها في زمننا هذا بانه امر عادي
— عبداللـه الكناني?? (@abomaher1) 19 May 2018
لوشاهدت الاعمال الغربيه على ما فيه تجد هناك اعتزاز وإنتماء الى مجتمعاتهم واظهار الجوانب الحسنه فيه ام الدراما الخليجيه بشكل عام اظهار الجوانب السلبيه على ندرتها وجعلها ظاهر والقفز على القيم والثوابت وهذا شىء طبيعي لان من يكتب ويمثل لايمثل هذه المجتمعات وليس له هويه .
— خالد الفقيه العنقري (@kahled56) 19 May 2018
هناك من يريد ان يظهرنا بهذه السماجه لكن اليس هناك جهات تستطيع مطالبة القناة ومن لهم علاقة بالاساء وطلب محاكمتهم ضد تلك اللقطات المسيئة لنا ولبلدناء ..
— محمد الوليدي الشهري (@2100Mohammad) 19 May 2018
لا يوجد تعليقات على الخبر.