عربى21
الخميس، 04 مارس 2021 / 20 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • ماذا يحمل تحذير السراج من التواصل مع سلطة ليبيا الجديدة؟
  • توصيات أمريكية بتطوير الأسلحة الذكية لمواجهة الصين وروسيا
  • HRW تطالب أمريكا بمعاقبة ابن سلمان لدوره في قتل خاشقجي
  • في مباراة مشوقة.. برشلونة يحقق الريمونتادا ويتأهل للنهائي
  • "نواب طرابلس" يشترط لعقد جلسة الثقة لحكومة دبيبة بسرت
  • خبراء إسرائيليون: ردودنا ضعيفة أمام إيران وردعنا يتآكل
  • تعرف إلى أعلى الدول العربية إصابة ووفيات بكورونا
  • إصابات بعملية طعن في السويد والشرطة تعتقل المنفذ (شاهد)
  • ماذا تعني عقوبات أمريكا الجديدة على قائدين بـ"الحوثي"؟
  • FT: فشل بايدن بمعاقبة السعودية سيجرّئ إيران
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    علل الاقتصاد

    عاصم منصور
    # السبت، 22 ديسمبر 2018 03:23 م بتوقيت غرينتش
    0
    علل الاقتصاد

    نقل عن العالم الفيزيائي ألبيرت آينشتاين قوله “في بداية حياتي احترت بين دراسة الفلسفة أو الاقتصاد فوجدت الفلسفة أصعب مما يجب .. ووجدت الاقتصاد أسهل مما يجب .. فقررت دراسة الفيزياء” وهكذا كان.

    ولكن يبدو أن معضلات الاقتصاد ليست دائما كما تبدو لألمعي مثل آينشتاين ولا من هم دونه. فعلل اقتصادنا الأردني –مثلا- يبدو أنها بحاجة إلى عقول وهمم وإرادات وأخلاق لإخراجه من غرفة الإنعاش وصولا إلى عافية حقيقية، مما قد تهون عنده نسبية آينشتاين وفلسفة كانت! .

    الخطة الاقتصادبة الحكومية -ممثلة بالموازنة العامة- حاولت الالتفات –إلى حد ما- إلى تحفيز الاقتصاد، والحد من ارتفاع البطالة من خلال الإبقاء على زخم الإنفاق لتحريك عجلة الاقتصاد –وهو إنفاق تذهب النفقات الجارية بتسعة أعشاره-، ومن أجل تغطية هذا الإنفاق –فضلا عن تغطية التزامات المديونية- فلا بد إذاً من توفير إيرادات من خلال الضرائب والرسوم، وبذلك ترتفع الأعباء على المواطن المثقل، ويستمر كذلك عجز الموازنة ويزداد أيضاً الدين العام، ووفقا لذلك يتولد انطباع غير مريح في البيئة الاستثمارية بعدم الاستقرار الضريبي، فيتراجع الاستثمار الأجنبي والمحلي، فلا يتحفز الاقتصاد ولا تنخفض معدلات البطالة.

    ولكن ماذا لو لم تفرض الضرائب؟ ستخفض الحكومة من الإنفاق، مما يؤدي إلى الانكماش وتهديد فرص العمل الحالية، ومواجهة تبعات اجتماعية قد تكون واسعة، ناهيك عن إخلاف الوعود مع الدائنين والصناديق ذات السطوة، ومن خلفهم المقرضون. فعلى أي جانبيك تميل!.

    الطريقة المعتادة في محاولة الخروج من هذا الوضع، كانت من خلال تذكير دول المساعدات بأهمية استئناف مساعداتهم -التي لم نتهيأ بعد للاستغناء عنها- من أجل مصلحة الإقليم. فالارتباط العميق بين السياسة والاقتصاد قدر الأردن ربما أكثر من أي دولة أخرى، فالأردن محكوم منذ تأسيسه بأن يعتمد على المنح والمساعدات، فالمساعدات الخارجية والعربية -والتي أصبحت تتناقص بينما ترتفع كلفتها السياسية والأخلاقية ـ تشكل عصباً حيوياً لاقتصاد الأردن الذي يترقب ما سيتمخض عنه مؤتمر لندن في شهر شباط القادم على أمل تقديم دعم معقول لاقتصاده ولكنه مؤتمر غير مضمون النتيجة ولا ينتظر له طول عمر.

    وبخلاف المساعدات وأثمانها وقيودها، فليس ثمة حلول اقتصادية –ذات أثر- بدون معاناة وآلام تطال الجميع أو تنال من طبقة اجتماعية أو اقتصادية لفترة تطول أو تقصر، فالحلول المطروحة أمامنا الآن –مهما بدت مقنعة- كلها طويلة الأجل ويتطلب تحقيقها صبرا ووقتا، ومن أمثلة ذلك ما يقال عن تنويع مصادر الدخل، والتقليل من الارتهان إلى المساعدات الخارجية، أو تعزيز البنية التحتية والبيئة الاستثمارية الأردنية، أو إيجاد أسواق خارجية جديدة للمنتجات المحلية وتحسين جودتها، وكذلك تقليص النفقات الجارية والقضاء على كل أشكال الفساد والمحسوبية، و كل ذلك يتطلب عملاً مخلصاً ومدى زمنيا ليس بالقصر الذي نرغبه.

    فكيف إذاً يمكن أن يكون دفع الثمن برضى وقبول وتفهم وتوافق، حتى لا تكون الاستجابة له بتعميق الفجوة بين الدولة والمواطن، وبين المواطن والقانون، واستشراء حالة اليأس وفقدان الثقة والتشكيك بكل إجراء حكومي، ومشروع للإصلاح قد يكون متجرداً وقابلاً للنجاح. هنا يقول الاقتصاديون المحليون -قبل أن أقول- بأننا نحتاج إلى القيم الصادقة، فنحتاج إلى أكبر قدر من التوافق والشفافية، ونحتاج إلى استنهاض مجتمع متكافل متعاون ينبذ الأنانية فالقضية ليست شعارات ولا خطبا، ودونها مصاعب وعقبات لكنها تظل الطريق الأسرع.

    من حق الناس على الحكومة أن يتأكدوا أن التزامات الحكومة هي التزامات من الدولة، وليس من أجل تمرير إجراءات أو تجاوز ظرف أو عبور مرحلة. ومن حق من يطالب بأن تكون محاربة الفساد نهجا أن يلمس ذلك، فلا يجد الفساد حماية لا من المسؤول ولا من المجتمع. ومن حق الأجيال أن لا نورثها دولة مفلسة وديونا لا يقدرون عليها .

     

    الغد الأردنية

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    واحد من أربعة

    واحد من أربعة

    السبت، 27 أكتوبر 2018 04:43 م بتوقيت غرينتش
    "قلب أوزيل" وسؤال الهوية

    "قلب أوزيل" وسؤال الهوية

    السبت، 28 يوليو 2018 12:00 م بتوقيت غرينتش
    ميادين جديدة للحروب

    ميادين جديدة للحروب

    السبت، 28 أكتوبر 2017 03:24 م بتوقيت غرينتش
    يتتبعون خطواتنا!

    يتتبعون خطواتنا!

    الأربعاء، 01 فبراير 2017 09:19 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • الليرة السورية تواصل الانهيار.. ما علاقة روسيا والصين؟

        الليرة السورية تواصل الانهيار.. ما علاقة روسيا والصين؟

        اقتصاد
      • وثائق سرية تكشف مخططات الاحتلال لتهجير أهالي قطاع غزة

        وثائق سرية تكشف مخططات الاحتلال لتهجير أهالي قطاع غزة

        صحافة
      • أقطاي عن تقرير خاشقجي: بايدن يبتز السعودية ولا يريد العدالة

        أقطاي عن تقرير خاشقجي: بايدن يبتز السعودية ولا يريد العدالة

        تركيا21
      • ماكرون يعترف بقتل فرنسا لزعيم وطني جزائري اتهم بالانتحار

        ماكرون يعترف بقتل فرنسا لزعيم وطني جزائري اتهم بالانتحار

        سياسة
      • وزير خارجية قطر يصل القاهرة لأول مرة منذ حصار الدوحة

        وزير خارجية قطر يصل القاهرة لأول مرة منذ حصار الدوحة

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      باقية وتتقلص باقية وتتقلص

      مقالات

      باقية وتتقلص

      كثرٌ هم منْ يتساءلون عن موعد رحيل هذه الجائحة التي ألمّت بنا، وضيقت علينا سُبل العيش، وباعدت بين الأهل والأحبة والأصدقاء! وهل ثمّة نور يأتينا من نهاية هذا النفق المُظلم الذي علقْنا فيه منذ أكثر من عام؟ وهل ستعود الحياة إلى طبيعتها أم سنبقى أسرى هذه الجائحة، ورهناً للتغيرات التي فرضتها علينا وما تزال

      المزيد
      Q بالعربي Q بالعربي

      مقالات

      Q بالعربي

      في نهاية العام 2017، وصدف أنها السنة الأولى في حكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يظهر حساب على منصات التواصل الاجتماعي لشخصية غامضة تطلق على نفسها اسم ”Q”..

      المزيد
      دكتاتورية السوشال ميديا دكتاتورية السوشال ميديا

      مقالات

      دكتاتورية السوشال ميديا

      أثار قرار القائمون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بإغلاق حساب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، متهماً اياه بتأجيج العنف والتحريض عليه، وذلك بعد أيام قليلة من تداعيات أعمال الشغب التي تبناها أنصاره عندما اقتحموا مبنى الكونغرس في حادثة هي الأولى من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة ال

      المزيد
      "جوكر" والضحك من شدة الألم "جوكر" والضحك من شدة الألم

      مقالات

      "جوكر" والضحك من شدة الألم

      جوكر هو الاسم الذي اختاره “تود فيليبس” لفيلمه الجديد الذي اجتاح دور العرض في معظم الدول واستقبله الإعلام الأميركي بين مرحب ومحذرٍ من تبعة عرضه خشية تقليده من قبل الشباب الأميركي الغاضب، حيث تدور أحداثه في مدينة خيالية تدعى “غوثام”..

      المزيد
      تجارب الإسلاميين السياسية بين قراءتين تجارب الإسلاميين السياسية بين قراءتين

      مقالات

      تجارب الإسلاميين السياسية بين قراءتين

      كتابان صدرا هذا العام، حاول مؤلفاهما تقديم مقاربة حديثة حول أسباب ما اعتبراه فشلاً في تحقيق الأهداف السياسية في العالم العربي، الكتاب الأول هو للصديق الاعلامي ياسر الزعاترة..

      المزيد
      الانتخابات الأميركية 2020.. قراءة مبكرة الانتخابات الأميركية 2020.. قراءة مبكرة

      مقالات

      الانتخابات الأميركية 2020.. قراءة مبكرة

      من هو الرئيس الأميركي القادم؟ وما هي فرصة الرئيس ترامب في التجديد لفترة رئاسية ثانيه؟ وهل ثمة فرصة لتكرار زلزال 2016، رغم الوقت الطويل نسبيا الذي يفصلنا عن الانتخابات الأميركية 2020 إلا أن هذه الأسئلة قد بدأت تتردد بقوة في أروقة المراكز..

      المزيد
      دروس الربيع العربي دروس الربيع العربي

      مقالات

      دروس الربيع العربي

      لم يتأخر ربط الأحداث في الجزائر والسودان، والتي وصلت إلى عتبة الثورات الشعبية، بمصطلح الربيع العربي، سواء من قبل جهات في هذين البلدين، أو في دول الربيع العربي، أو في الإعلام العالمي..

      المزيد
      هل سنقول وداعا للأطباء؟ هل سنقول وداعا للأطباء؟

      مقالات

      هل سنقول وداعا للأطباء؟

      لقد أثار مشروع واتسون العملاق؛ والمتبنى من قبل شركة “آي بي إم” وعدد من كبرى المستشفيات العالمية قبل سنوات؛ جدلا حول إمكانية أن يأتي الوقت الذي سنقول فيه وداعا للأطباء، وأنفقت على المشروع مئات الملايين، لكنه ما يزال يتعثّر ولم يَف بعد بوعوده.

      المزيد
      المزيـد