عربى21
الأربعاء، 11 ديسمبر 2019 / 13 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • ترامب يقول إنه حذر روسيا من التدخل بالانتخابات والأخيرة تنفي
  • مجموعات تمثل أقليات عرقية ببريطانيا تحث على انتخاب كوربين
  • أمريكا تعلّق تدريب جميع العسكريين السعوديين على أراضيها
  • إطلاق نار قرب نيويورك وتقارير إعلامية تؤكد سقوط ستة قتلى
  • "الأخضر" السعودي والذهب.. 14 عاما من الفراق ومدرب لكل عام
  • احتجاجات تزامنا مع تسلم النمساوي هاندكه جائزة نوبل للأدب
  • مخاوف إسرائيلية من ملاحقة قضائية دولية إذا ضمت غور الأردن
  • بيان صادم للبحرين عقب قمة الرياض
  • ما وراء تحذيرات أردوغان لـ4 دول في المتوسط؟
  • إعفاء طلاب سودانيين اتهموا بالعمل مع الموساد من الرسوم
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    إنها مصر يا عزيزي (مقالات كالفينو3)

    جمال الجمل
    # الأربعاء، 17 يوليو 2019 07:35 م بتوقيت غرينتش
    0
    إنها مصر يا عزيزي (مقالات كالفينو3)
    (1)
    سأحكي لكم عن مدينة غريبة لم يحك عنها ماركو بولو لإمبراطور التتار قبلاي خان، مدينة قديمة تقدس الحياة وتفيض بالحركة، لكن في وقت ما لا يعرفه أحد أصيبت بلعنة محيرة، حيث كان الأموات فيها يرفضون الموت، أو بمعنى أكثر دقة كانوا يرفضون الدفن، فامتلأت الشوارع بالجثث، بعضها كان محنطا وصامتاً في مكانه، وبعضها كان معلقاً على جدران المنازل والمحال، وبعضها كان يواصل عمله القديم، يقرر ويحدد، ويتكلم بصوت عالٍ ليسمعه الناس في أماكن متباعدة.. مرة يصدر الأوامر والتعليمات، ومرة يقدم النصائح والمواعظ، وأحيانا يلقي النكات، وفي كل الأحوال أصبح الموتى أوصياء على الأحياء، لا يزاحمونهم في الحياة وفقط، بل يصيغون أفكارهم وانحيازاتهم ويتسببون في خصومات ومعارك بين الجميع، ويسدون الطرق، ويمنعون المدينة (التي تحولت إلى قبر كبير) من التوسع ومن التنفس ومن الحياة بحرية.

    (2)
    فكرة رفض الأموات للدفن تبدو غريبة، لكن أوروبا استيقظت في نهايات العصور الوسطى على صيحة مفكر من عصر الأنوار يطالب بدفن الجثث، ويصرخ في الندوات والمقالات: "الأموات يحكمون الأحياء". كانت الصرخة ضد تقاليد الحكم الكنسي والآباء المسيطرين والفكر العقيم الموروث من عصور الإقطاع التي يتسيدها أمراء محنطون يسلبون الناس حياتهم.

    والفكرة نفسها (فكرة رفض الموتى للدفن) كتب عنها الأمريكي اروين شو مسرحية شهيرة من فصل واحد بعنوان "ادفنوا الموتى"، وهي مسرحية ضد الحرب؛ عن ستة جنود يرفضون الدفن احتجاجا على قتلهم في حرب بلا نفع للبشرية، وهي الفكرة التي تناولها من قبل الكاتب النمساوي هانز شلومبيرج في مسرحيته "معجزة في فردوم". ولعل الفكرة أقدم من ذلك بكثير، بل لعلها ترتبط ببداية الحياة البشرية على الأرض، عندما تأخر دفن هابيل، لكي تكون الجثة "درساً مجسداً" لتعليم قابيل بعض الأشياء وبعض المعاني، ربما مراجعة النفس، وربما الندم، لكن الدرس المؤكد هو "تعلم الدفن"، وهو درس عظيم، ولكي تدرك عظمته تخيل معي أننا لم نكتشف طريقة لدفن الأموات منذ هابيل وحتى الآن! هل كانت الحياة قابلة للاستمرار؟

    (3)
    لا تتحجر ولا تحنط أفكارك وأنت تقرأ عن المدينة الغريبة، جرب القليل من الخيال الموحي، جرب مرونة التفكير.. خليك حر.. خليك حي، وتذكر معي أن واحدا من جيلك رفض موت اللواء عمر سليمان، ولم يعترف بدفنه، وانتظر عودته بعد شهور لينتقم ويحكم ويقرر حياة الأحياء، وهو ما فعله صديقك العراقي مع صدام حسين، وفعلوه كثيرون في أزمان وأماكن مختلفة، فهذا دأب قديم ومتصل لرفض دفن الموتى أو على الأقل تحنيطهم، ثم الاحتفاظ بأماكن موقرة لهم في حياتنا من خلال الصور والتماثيل، ومن خلال الوصايا والتعليمات أيضاً.

    (4)
    قد يعيش الموتى بسلام مؤنس في رحاب القلوب ومخابئ الذاكرة، وقد يعيشون في مفاخرة صامتة على جدران البيوت وأسماء المحال، وقد يفرضون حضورهم الطاغي في قصور الحكم ومؤسسات التحكم ومدارس التلقين، لكنهم في كل الأحوال يتميزون على الأحياء، فنقسم بهم، ونخضع لوصاياهم، ونواصل معاركهم إلى أن ترد علينا القبور! وهكذا تصبح حياة الأحياء مجرد انعكاس لأفكار ومشيئة الموتى، حتى لو كنا نعلم علم اليقين أن العالم تغير من حولنا، بحيث لم يعد هو نفس العالم الذي كان يعيش فيه أجدادنا العظام، لكننا نخضع لمقررات الموتى ونعيد صياغة الحياة، باعتبارها جثة بلا عقل ولا روح، أو باعتبارها نسخة محنطة من حياة منتهية عاشها غيرنا، وليس بإمكاننا أن نحيا فيها حياة طبيعية.

    (5)
    إيتالو كالفينو هو صاحب تعبير النسخة المتطابقة بين مدن الأحياء ومدن الموتى، وقد تكرر خمس مرات تقريبا في روايته الخرافية البديعة "مدن لا مرئية". ففي مدينة "أدلما" يصعب على المرء أن ينظر في وجوه الناس لأنهم بلا وجوه تخصهم، فهم يحملون وجوه لأموات عاشوا حيوات سابقة انتهت بمآس ولعنات في أزمان بعيدة وقريبة!

    يقول ماركو بولو للخان الأعظم: هذا يعني أن الأموات الذين ينتحل الناس وجوههم لم يكونوا أبدا سعداء، فلماذا يستحضرونهم ويواصلون المأساة؟

    (6)
    مدن ماركو بولو خرافية ولا مرئية مثل المدينة التي حكيت لكم عنها، لكن أوجه الشبه تستحق التأمل ومحاولة الاستبصار، فمثلا في مدينة "ميلانيا" يوجد ميدان كبير ومركزي، كلما دخلت إليه لن تسمع إلا نفس الكلام المكرر؛ الدائر بين الجندي المتغطرس والمتطفل اللزج، ويشاركهما في الغالب متشرد شاب وفتاة ليل، وإذا أنصتّ جيدا ستسمع من النوافذ وعتبات البيوت صوت أب تعيس يوبخ ابنته الغانية، متقاطعا مع صوت خادمها الرقيع وهو يحمل الطعام لقوادتها. وإذا خرجت من "ميلاينا" وعدت بعد سنوات طويلة، ستجد الحوار نفسه مستمراً. قد تلاحظ أن المتطفل مات، وكذلك الأب التعيس والمتشرد، لكن الجندي المتغطرس لا يموت، وكذلك الغانية وخادمها الرقيع، فقط استبدلوا الموتى بشخصيات أخرى تنطق بنفس الحوار مثل: المنافق والمنجم والنمام..

    وعن هذا الاستبدال يقول ماركو: هذه هي التغييرات التي تحدث في ميلانيا، تغييرات غير جديرة بالاهتمام؛ لأن دورة الحياة الفاسدة والكلام العقيم تستمر كما هي، لذلك فإن حياة أهل ميلانيا قصيرة وخاوية، لكنهم لا يلاحظون ذلك ولا يهتمون بغير الهراء، ومع ذلك، فإن "ميلانيا" كانت افضل حالا من "ارجيا" التي تجاوزت المأساة فيها حدود الهراء وغطرسة الجندي المنفوخ، فـ"ارجيا" تتميز عن بقية مدن العالم أنها استبدلت الهواء بالتراب. فالسماء من تراب والغمام من تراب، والطين يغلف كل شيء حتى أصبحت المنازل مثل القبور، وتحولت الشوارع إلى شقوق وشروخ في الطين، وعاش الناس يزحفون في الظلام كالديدان، يسألون عن مكان الموتى ويأملون في الانتقال للحياة بمدينتهم التي يقول البعض إنها هناك في الأسفل؛ لأنك عندما تضع أذنك على الأرض تسمع أصوات الأبواب!

    (7)
    يميل الأموات عادة إلى البقاء في مدن منعزلة على أطراف مدن الأحياء، لذلك قام سكان "يوسوبيا" بتشييد نسخة متطابقة من مدينتهم، لكي تسكنها الجثث. وفي هذه المدينة السفلية استمر الموتى في حياتهم القديمة بلا تغيير، وكان أغلبهم من أصحاب الجثث النشيطة لرجال البورصة ونافخي الأبواق والقضاة والجنرالات، ففي مدينة الموتى جنرالات أكثر بكثير مما يوجد في مدينة الأحياء، بينما جثث الفقراء من الموظفين والعمال وبقية الناس يواصلون العمل ويميلون إلى الرضا وتجنب الثورة.

    ولم يكن بين المدينتين اتصال مباشر، فقط معلومات منقولة عن طريق جمعية "الأخوة من ذوي العمامات"، الذين ينقلون أخبار مدينة الموتى للأحياء، وكانت أخبارا مشجعة يؤكدون فيها أنهم في كل زيارة إلى يوسوبيا السفلى يشاهدون إنجازات جديدة تثير الإعجاب، لذلك انبهر الأحياء بما يحدث من مشروعات ومعجزات في مدينة الموتى، وأعادوا تشييد مدينتهم حسب ما سمعوا، حتى صارت يوسوبيا الأحياء نسخة متطابقة مع المدينة السفلية. ومع الوقت اختلط الشبه على الجميع، ولم يعد أحد يعرف مدينة الأحياء من مدينة الموتى، وهكذا صار الأموات يحكمون الأحياء.

    (8)
    مدن الموت في حكايات ماركو بولو ينقصها الحديث عن "لودوميا"، التي تتميز عن غيرها بأنها ليست ثنائية، بل ثلاثية، فهي تضم إلى جوار نسخة الأحياء ونسخة الأموات؛ نسخة غامضة لأولئك الذين لم يولدوا بعد، لذلك فهي مدينة الأمل، ومدينة الخلاص من تبعية الأحياء للأموات؟

    يبقى القول إن المدينة الغريبة التي حكيت لكم عنها ليست خرافية أبداً، وليست مدينة لا مرئية كمدن كالفينو، لكنها المدينة التي تعيش أنت فيها وسط الجثث المحنطة وتماثيل الأجداد الخالدين، تحت وصاية الأموات. إنها مصر يا عزيزي، وهذا لا يمنع أن تكون العراق، أو المغرب أو السودان، وكل بلد يسيطر فيه الموتى على الأحياء.

    tamahi@hotmail.com
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الموت

    الحياة

    الفلسفة

    الرواية

    #
    من رسائل الحالم للحاكم (2)

    من رسائل الحالم للحاكم (2)

    الأربعاء، 04 ديسمبر 2019 04:23 م بتوقيت غرينتش
    رسائل عاقلة إلى الرئيس ـ 1

    رسائل عاقلة إلى الرئيس ـ 1

    الأربعاء، 27 نوفمبر 2019 05:13 م بتوقيت غرينتش
    بندول الثورة والدولة

    بندول الثورة والدولة

    الأربعاء، 20 نوفمبر 2019 06:19 م بتوقيت غرينتش
    المصري المستباح

    المصري المستباح

    الأربعاء، 13 نوفمبر 2019 05:18 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • القمة الخليجية تتلو بيانها الختامي بعد افتتاحها بنصف ساعة

      القمة الخليجية تتلو بيانها الختامي بعد افتتاحها بنصف ساعة

      سياسة
    • أردوغان يتحدث عن مناوشة مع ماكرون بقمة الناتو حول "أس400"

      أردوغان يتحدث عن مناوشة مع ماكرون بقمة الناتو حول "أس400"

      سياسة
    • واتساب يتوقف عن العمل بملايين الهواتف نهاية الشهر الجاري

      واتساب يتوقف عن العمل بملايين الهواتف نهاية الشهر الجاري

      تكنولوجيا
    • الملك سلمان يستقبل وفد قطر بالضحك والابتسامات (شاهد)

      الملك سلمان يستقبل وفد قطر بالضحك والابتسامات (شاهد)

      سياسة
    • هذه مستويات تمثيل الدول الخليجية في قمة الرياض (شاهد)

      هذه مستويات تمثيل الدول الخليجية في قمة الرياض (شاهد)

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    من رسائل الحالم للحاكم (2) من رسائل الحالم للحاكم (2)

    مقالات

    من رسائل الحالم للحاكم (2)

    هل أنت مجرد حالم لديه مشكلة مع الواقع ويحتاج إلى مساعدة لتحقيق أحلامه "الحلوة" الهادفة لترميم وطن متصدع وبناء أمجاد عصرية تليق بتاريخه؟ أم أنك تعرف ما تريده، وتسعى إليه وحدك، من غير أي حاجة للناس بما تفعل وبما تريد؟

    المزيد
    رسائل عاقلة إلى الرئيس ـ 1 رسائل عاقلة إلى الرئيس ـ 1

    مقالات

    رسائل عاقلة إلى الرئيس ـ 1

    يا فخامة الرئيس أتعشم أن تتقبل قراءة الرسائل بصرف النظر عن هوية المنابر، ولنعتبر ذلك ضمن مقتضيات "الضرورة" التي بررت بها اضطرارك لخلع بدلتك العسكرية العزيزة عليك والتطوع لمعركة الحكم، على غير رغبة منك (كما قلت).

    المزيد
    بندول الثورة والدولة بندول الثورة والدولة

    مقالات

    بندول الثورة والدولة

    السيسي مستمر، ودولته ستبقى طويلاً، إذا استمر صليب الخوف معلقا في الرقاب، وإذا استمر "الرويبضة" يتصدر الحديث عن الثورة ويتدخل في ترتيب الحياة العامة

    المزيد
    المصري المستباح المصري المستباح

    مقالات

    المصري المستباح

    كيف نفهم حالات الانتحار الفردي خلال السنوات الأخيرة في مصر؟

    المزيد
    جيش في البورصة! جيش في البورصة!

    مقالات

    جيش في البورصة!

    إن كنت تاجراً، فإن تجارتك ليست في أرضنا ولا في عرضنا ولا في حياتنا وحياة أولادنا.. اذهب إلى بازار الوالد، مارس هوايتك في السمسرة وجمع الأموال، وأرنا كم تربح بالحلال من جهدك الشخصي

    المزيد
    موت بائع جوال موت بائع جوال

    مقالات

    موت بائع جوال

    لا علاقة للموت بهذا المقال، رغم أن الموت يتقدم العنوان، ويحضر في المتن، ويزاحمنا في الأخبار والتعليقات اليومية

    المزيد
    وطن في برميل وطن في برميل

    مقالات

    وطن في برميل

    إما أن نخرج جميعا من البرميل، وإما أن أستمر معهم أعيش في برميل..

    المزيد
    حسني "يوتيوبر" في حرب أكتوبر حسني "يوتيوبر" في حرب أكتوبر

    مقالات

    حسني "يوتيوبر" في حرب أكتوبر

    ها هو مبارك يواصل تضحياته من أجل الأنجال بظهوره كـ"يوتيوبر"، لكي يضمن لعلاء وجمال مكانا في ساحة الصراعات داخل دولة الأشلاء، من خلال فتح مجال للحديث عن ذكرياته كقائد عسكري ورئيس سابق، ولكن بطريقة شعبية من خلال قناة على يوتيوب بعنوان "أرشيفات مبارك"

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب