عربى21
الأحد، 15 ديسمبر 2019 / 17 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • ريال مدريد يخطف تعادلا ثمينا أمام فالنسيا (شاهد)
  • انتر ميلان يواصل صدارته رغم التعثر أمام فيورنتينا (شاهد)
  • السيناتور غراهام ينتقد السعودية من الدوحة
  • مصر.. "مؤتمرات الشباب" "كثير من الهدر وقليل من الإنجاز"
  • عبد الخالق يهاجم قطر: غير جادة بالمصالحة
  • قوات سودانية تبدأ بمغادرة جبهات القتال في اليمن
  • الحكومة اليمنية تدين أحكام الإعدام التي تصدرها محاكم الحوثيين
  • أمر بإزالة مجسم لـ "نجمة داوود" وسط بيروت (شاهد)
  • كاتب إسرائيلي: أجهزة الأمن أوصت بعدم خنق سلطة رام الله ماليا
  • 2019 شاهد على غياب مصر السيسي عن قضايا المسلمين
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    التحالف في موقع الدفاع عن النفس ضد السلطة الشرعية!!

    ياسين التميمي
    # الأحد، 01 سبتمبر 2019 03:16 م بتوقيت غرينتش
    0
    التحالف في موقع الدفاع عن النفس ضد السلطة الشرعية!!
    التطورات الخطيرة التي يشهدها اليمن أعادت توجيه الحرب في هذا البلد نحو مسار مختلف كلية عن ذلك المسار الذي اجتهدت الرياض في رسمه، وحاولت من خلاله إقناع اليمنيين والعالم بأنه سينتهي بدحر الانقلاب الحوثي في صنعاء وإعادة الشرعية فهي حرب لتقسيم اليمن وتحويل شرعيته وجيشه إلى مجاميع إرهابية وأهداف مشروعة لطيران التحالف.

    لقد حدث ذلك عندما قام الفرع الإماراتي في هذا التحالف، في 29 آب/ أغسطس المنصرم، بتوجيه أقوى الضربات الجوية ضد أرتال الجيش الوطني التي كان تتأهب للدخول إلى العاصمة السياسية المؤقتة عدن لاستعادة نفوذ الشرعية هناك، ولتجمعات لهذا الجيش في محافظة أبين، بعد أن تمكن هذا الجيش من فرض القانون واستعادة الاستقرار في محافظتي شبوة وأبين وعدن، وإلحاق الهزيمة بالعدد الأكبر من القوات التي أنشأتها الإمارات بقوام يصل إلى نحو 90 ألف مقاتل خارج نفوذ السلطة الشرعية، والتي كانت تنتشر في المحافظات الثلاث.

    أكثر من 300 شهيد وجريح من الجيش الوطني سقطوا نتيجة أكثر من 13 ضربة جوية وجهها الطيران الإماراتي على أرتال الجيش في مشارف مدينة عدن وفي محافظة أبين، في ظل ما يمكن وصفه بصمت القبور من جانب السعودية التي تقود هذا التحالف وتشرف على حركة الطيران الحربي في سماء اليمن من غرفة عمليات مركزية في الرياض.

    استدعت هذه الهجمات أقوى تصعيد من جانب السلطة الشرعية، رئيساً وحكومة، كان اللافت فيه البيان الرئاسي الذي طالب السعودية بإيقاف التدخل الإماراتي ودعمها للمليشيات الانفصالية، في ما يشبه الرفض الصريح للوجود الإماراتي في التحالف.

    لم تكترث الإمارات للبيانات القوية الصادرة عن السلطة الشرعية، وأعلنت عبر بيان لخارجيتها أنها إنما استهدفت مجاميع إرهابية كانت تهدد وجود التحالف في عدن، وأدرجت المجزرة البشعة التي ارتكبتها ضد الجيش الوطني اليمني في إطار الدفاع عن النفس.

    أثار الرد الإماراتي موجة من ردود الفعل القوية والمنددة بالسلوك الإماراتي العدواني، حتى من الشخصيات التي كانت تهادن الموقف الخطير لأبو ظبي، أملاً في الحصول على مكاسب سياسية مستقبلية على حساب القوى الأساسية ضمن معسكر الشرعية، وفي مقدمتها الإصلاح.

    التحالف، وفقاً للرواية الإماراتية، أعاد تموضعه في الساحة اليمنية؛ من دعم السلطة الشرعية استناداً إلى قوته الجوية الضاربة وإمكانياته العسكرية الهائلة والصلاحيات المفتوحة للتصرف في الجغرافيا اليمنية كما يشاء، إلى موقع الدفاع عن النفس أمام الجيش الوطني الذي صُنِّف على أنه إرهابي؛ وفقاً للرواية الإماراتية التي لم تدحضها السعودية حتى الآن.

    الصمت السعودي يدفع إلى الاعتقاد بأن الرياض لا تكترث إلى نتائج القصف، بل تباركها، إذ يتسق ذلك مع الموقف الاستراتيجي المشترك مع أبو ظبي، والهادف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتفكيكها كمحصلة نهائية لهذه الحرب.

    لكن قائدة تحالف دعم الشرعية ربما أربكتها الجرأة الإماراتية على كشف الأوراق في لحظة حرجة تتعاظم فيها مخاطر الغرق في المستنقع اليمني، وتتزايد فيها التهديدات المباشرة التي يوجهها الحوثيون للعمق السعودي ومنشآته الحيوية، مع إمكانية أن تتجه الأمور نتيجة لهذا السلوك العدواني؛ نحو إعادة بناء تحالفات يمنية يمكن أن تصبح السعودية والإمارات معها في مواجهة موقف موحد للشعب اليمني ضد حربهما العدوانية على أراضيه وجيشه.

    لذا لجأت الرياض إلى الاستفادة من السلطة الشرعية المرتهنة  لديها، في محاولة لتبييض الموقف السعودي، عبر التغاضي عن المواقف المتشددة التي أظهرها الرئيس وحكومته تجاه الإمارات؛ التي لا تزال جزء من الشراكة الملتبسة ومتناقضة الأهداف ضمن التحالف المتآكلـ والمعبر عن الأجندتين السعودية والإماراتية غير المتسقتين مع مصالح الأمة والمتصادمتين مع هويتها.

    التدخل العسكري الإماراتي ضمن ما يسمى تحالف الشرعية، استقل منذ اللحظة الأولى بغرفة عمليات مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية مقرها مطار الريان في المكلا بمحافظة حضرموت، وتوسل مكافحة الإرهاب الذي يشكل أولوية أمريكية، وهذا الذي يفسر كيف استطاعت الإمارات ارتكاب سلسلة لا محدودة من الجرائم والانتهاكات ضد حقوق الإنسان في المحافظات الجنوبية، والقيام بعشرات الضربات الجوية ضد الجيش الوطني والمقاومة في شمال البلاد.

    لقد استغلت الإمارات السقف المرفوع الأمريكي، والصلاحيات المفتوحة الممنوحة لها من التحالف، في تكريس ما يمكن وصفه بإرهاب الدولة، وفي تعطيل دور مدينة عدن كعاصمة مؤقتة لجميع اليمنيين، وحولتها وغيرها من المدن في جنوب اليمن إلى مناطق مسكونة بالخوف من المداهمات والاعتقالات الليلية؛ المحمولة على سمعة سيئة عن السجون والمعتقلات السرية والتعذيب حتى القتل.

    بل إن الإمارات مضت أبعد من ذلك وقامت بتوظيف تحالفها مع أمريكا ودورها في التحالف، في التخطيط للسيطرة على محافظة أرخبيل سقطرى والموانئ والمطارات والمواقع الاستراتيجية الأخرى، وكان سبيلها لتحقيق هذه الأهداف هو إضعاف الدولة اليمنية وتفكيكها، والدفع بمطالب الانفصال إلى مستويات خطيرة تسلح معها فصيل انفصالي رديء وغير مرغوب في الجنوب، بإمكانيات عسكرية لا تتوفر لدى الحكومة الشرعية، واندفع هذا الفصيل، تحت إشراف الإمارات، نحو خوض حرب  مفتوحة ضد السلطة الشرعية انتهت بانقلاب العاشر من آب/ أغسطس في مدينة عدن.

    يبدو المأزق السعودي حاداً بعد أن غامرت الإمارات في اتهام الجيش الوطني الذي دعمته السعودية بالإرهاب، في حين أن الفصائل السلفية الجهادية التي شكت قوام الأحزمة الأمنية والنخب المدعومة من الإمارات، هي بالفعل عناصر إرهابية متحولة جرى إعادة توظيفها في تحقيق هدف تقسيم اليمن.

    إذ كيف ستواصل الرياض حربها في اليمن بعد أن أصبح أهم شركائها مدرجين في خانة الإرهاب الإماراتية، في حين تعيد أبو ظبي تموضعها في سياق هذه الحرب كطرف خارجي مهتم بمكافحة الإرهاب ومتحلل من الاستحقاقات والأولويات السعودية لهذه الحرب؟!
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    السعودية

    اليمن

    الإمارات

    التقسيم

    #
    التقارب القطري السعودي وانعكاساته المحتملة على اليمن

    التقارب القطري السعودي وانعكاساته المحتملة على اليمن

    الأحد، 08 ديسمبر 2019 02:35 م بتوقيت غرينتش
    خيارات النخبة اليمنية في مواجهة غدر سعودي وشيك

    خيارات النخبة اليمنية في مواجهة غدر سعودي وشيك

    الأحد، 01 ديسمبر 2019 03:15 م بتوقيت غرينتش
    البعد الشمولي المقلق في أجندة الحرب السعودية

    البعد الشمولي المقلق في أجندة الحرب السعودية

    الأحد، 24 نوفمبر 2019 02:19 م بتوقيت غرينتش
    الحكومة اليمنية وتحديات العودة إلى عدن

    الحكومة اليمنية وتحديات العودة إلى عدن

    الأحد، 17 نوفمبر 2019 05:30 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • حديث السيسي بالإنجليزية يثير سخرية واسعة بمصر (شاهد)

      حديث السيسي بالإنجليزية يثير سخرية واسعة بمصر (شاهد)

      سياسة
    • صحيفة تركية: قوات الوفاق الليبية بحاجة لتدخل عسكري من أنقرة

      صحيفة تركية: قوات الوفاق الليبية بحاجة لتدخل عسكري من أنقرة

      صحافة
    • موقع سوري: "أرامكو" تستعد للاستثمار في حقول نفط سوريا

      موقع سوري: "أرامكو" تستعد للاستثمار في حقول نفط سوريا

      سياسة
    • اختراع أمريكي جديد.. تنقّل حول العالم خلال ساعة

      اختراع أمريكي جديد.. تنقّل حول العالم خلال ساعة

      تكنولوجيا
    • يساري وقومي وتابع للولي الفقيه.. أين الإنسان؟

      يساري وقومي وتابع للولي الفقيه.. أين الإنسان؟

      مقالات
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    نهج السعودية في تصغير الشرعية اليمنية وتفتيتها نهج السعودية في تصغير الشرعية اليمنية وتفتيتها

    مقالات

    نهج السعودية في تصغير الشرعية اليمنية وتفتيتها

    كل هذه الاستحقاقات مرهونة أصلاً بعودة الرئيس التي تقتضي أن يجري قبلها؛ تموضع قوات الحماية الرئاسية في المقرات السيادية بالعاصمة السياسية المؤقتة عدن، ومن بينها قصر المعاشيق

    المزيد
    التقارب القطري السعودي وانعكاساته المحتملة على اليمن التقارب القطري السعودي وانعكاساته المحتملة على اليمن

    مقالات

    التقارب القطري السعودي وانعكاساته المحتملة على اليمن

    من المؤكد أنه في حال عادت العلاقات بين الدوحة والرياض إلى سابق عهدها، فإن الحكومة الشرعية ستسارع إلى فتح خطوط تواصل مع قطر، لكن لا أتوقع أن تعود بالوتيرة ذاتها من الحماس. فقد جرت في النهر مياه كثيرة

    المزيد
    خيارات النخبة اليمنية في مواجهة غدر سعودي وشيك خيارات النخبة اليمنية في مواجهة غدر سعودي وشيك

    مقالات

    خيارات النخبة اليمنية في مواجهة غدر سعودي وشيك

    في تقديري أن المنضوين في معسكر الشرعية وهم غالبية مؤثرة جداً على المستوى الميداني، لا ينبغي أن يفقدوا الأمل في إعادة توجيه دفة الصراع ليصبح مصدر تهديد للسعودية كما هو اليوم مصدر تهديد لحاضر اليمن ومستقبله.

    المزيد
    البعد الشمولي المقلق في أجندة الحرب السعودية البعد الشمولي المقلق في أجندة الحرب السعودية

    مقالات

    البعد الشمولي المقلق في أجندة الحرب السعودية

    لم تتحرر القوى الدولية المعنية بالأزمة والحرب في اليمن من قناعتها البائسة بشأن الحاجة إلى دعم ترتيبات تجريد السلطة الشرعية من حواملها الوطنية، والتأكد من أن أيا من هذه الحوامل موجود في السلطة الشرعية، بعد أن دأبت التقارير المتواترة للاستخبارات الإماراتية والسعودية على تسويد صحائف القيادات في الشرعية

    المزيد
    الحكومة اليمنية وتحديات العودة إلى عدن الحكومة اليمنية وتحديات العودة إلى عدن

    مقالات

    الحكومة اليمنية وتحديات العودة إلى عدن

    ستقع الحكومة وفقاً لهذه الترتيبات الأمنية التي ترعاها السعودية؛ رهن إرادة قوات لا يمكن تفادي خطورتها فيما لو اندلعت مواجهات جديدة، أو جرى تفسير الاتفاق على نحو يدفع إلى مواجهات عسكرية شاملة..

    المزيد
    أي سلام ينشده ولي العهد السعودي في اليمن؟ أي سلام ينشده ولي العهد السعودي في اليمن؟

    مقالات

    أي سلام ينشده ولي العهد السعودي في اليمن؟

    لا أعتقد أن اتفاق الرياض يمثل مدخلاً مناسباً، فهذا الاتفاق الذي أجبرت الرياض طرفين تابعين بالكامل لإراداتها على توقيعه، لا يشمل جوهر الأزمة التي لا تزال تتمثل في بقاء العاصمة صنعاء رهن مليشيا مسلحة ومدعومة من أطراف إقليمية..

    المزيد
    السعودية تدفع باليمن نحو تسوية ملغومة السعودية تدفع باليمن نحو تسوية ملغومة

    مقالات

    السعودية تدفع باليمن نحو تسوية ملغومة

    حضور ولي عهد أبو ظبي حفل توقيع اتفاق الرياض، يشير في أخطر دلالاته إلى أن الإمارات ربما تمضي في استثمار المساحة التي وفرتها لها السعودية ضمن نصوص الاتفاق لممارسة الوصاية على السلطة الشرعية عبر مراقبة تنفيذ الاتفاق، على نحو يسلب السلطة الشرعية حقها الأصيل في إدارة البلد

    المزيد
    اتفاق الرياض إذ يعكس الأهداف الجيوسياسية للمملكة اتفاق الرياض إذ يعكس الأهداف الجيوسياسية للمملكة

    مقالات

    اتفاق الرياض إذ يعكس الأهداف الجيوسياسية للمملكة

    حرصت المملكة منذ أن استدعت طرفي الأزمة الجديدة في عدن إلى مدينة جدة لحوار غير مباشر؛ على إدماج هذا المسار الذي نتج عنه اتفاق الرياض ضمن عملية سلام بدأت تتجزأ إلى عدة مسارات وتعيد تفكيك المشهد اليمني، بما يسمح بالتملص من الاستحقاقات الأساسية المرتبطة بتمكين السلطة الشرعية ودحر المهددات التي تعترضها

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب