عربى21
الجمعة، 13 ديسمبر 2019 / 15 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • مرسوم ترامب تقييد للحريات أم مكافحة لمعاداة السامية؟
  • التكريتي: النتائج الأولية للانتخابات البريطانية مخيبة للآمال
  • وسط صمت حكومي.. أسباب تصاعد حالات اغتيال الناشطين بالعراق
  • تركيا تحاول إقناع روسيا بالتخلي عن "حفتر".. هل تستطيع؟
  • لهذه الأسباب يتخوف نظام السيسي من عودة أبو تريكة لمصر
  • إلهان عمر تدعو ترامب إلى حذف حسابه من "تويتر".. لماذا؟
  • رئيس وزراء تونس المكلف يطلب مهلة إضافية لتشكيل الحكومة
  • رسالة من طالبة هندسة مصرية محكومة بالسجن 18 عاما
  • انتخابات بريطانيا: أغلبية كبيرة للمحافظين وتراجع للعمال
  • مؤرخون: نهاية طومان باي لم تكن كما صورها "ممالك النار"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    عين العالم على لبنان

    إلياس حرفوش
    # الجمعة، 13 سبتمبر 2019 07:38 ص بتوقيت غرينتش
    0
    عين العالم على لبنان

    تتصرَّفُ الدولة اللبنانية حيالَ هيمنة «حزب الله» على قراراتها السياسية والعسكرية مثل مَنْ لا يرى ولا يسمع. حالة من الارتهان الكامل، مقرونة بالخوف والعجز، تسيطر على قرارات الدولة حيال هذا الحزب الذي تضع تصرفاته لبنان تحت عيون المراقبة الدولية، فيما المسؤولون اللبنانيون يغمضون عيونهم عما يجري حولهم وبعلمهم.


    أمام هذه الحالة من الشلل الحكومي، لا يشعر «حزب الله» أنه مضطر للتراجع أو المهادنة. لقد استخدم كل الوسائل للإمساك بمقدرات البلد من رأسه إلى آخر مواقع السلطة فيه، ولم يعد مرغما على مسايرة أحد.


    لهذا لم يكن مستغربا أن يمر إعلان الأمين العام للحزب أن «إمامَنا وقائدَنا وسيِّدَنا هو الإمام علي خامنئي»، من دون أن يجد ردَّ فعل من أي مسؤول لبناني.


    كلام فيه من التحدي للدولة وللبنانيين، ما يؤكد استخفاف «حزب الله» بأي انتقاد يُوجَّه إلى ارتباطه بإيران وتنفيذه قرارات قيادتها، مهما كانت انعكاسات هذه القرارات على مصالح لبنان. لو صدر كلام الأمين العام لـ«حزب الله» عن أي زعيم حزبي، يؤكد فيه ارتهان حزبه لقوة خارجية، لعرّض هذا الحزب وقائده للمساءلة، وصولا إلى اتهامه بالخيانة لو ثبت عمله لمصلحة قوة خارجية. تصوروا مثلا ماذا يمكن أن يحصل لو أن مسؤولا حزبيا بريطانيا أو أمريكيا أعلن ولاءه لموسكو أو بكين وتمويل حزبه وتسليحه من الخارج...! في الولايات المتحدة قامت الدنيا ولم تقعد بحجَّة تدخل روسي مفترض في الانتخابات الرئاسية التي قادت دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.


    إلَّا في لبنان، حيث «حزب الله» هو الحزب الوحيد، المشارك في حكومة «النأي بالنفس»، والممثَّل بنواب في البرلمان اللبناني، الذي يعلن ارتباطه الديني والسياسي والمالي بإيران، وعمله لمصلحتها، ولو أدَّى ذلك إلى تهديد مصالح لبنان وعلاقاته الخارجية، كما أعلن الأمين العام للحزب بتأكيده الاستعداد للمشاركة في أي حرب على إيران.


    لهذا صار وضع لبنان يحتاج إلى من يزور البلد ويوقظ المسؤولين من سباتهم العميق وتذكيرهم أن مسألة السيادة في الدول التي تحترم نفسها لا تحتمل الازدواجية، كما هو حاصل في لبنان: السلطة العسكرية المفترضة في مكان، والقرار العسكري الحقيقي في مكان آخر. اجتماعات الحكومة في مكان ومراقبة هذه القرارات والضوء الأخضر لتنفيذها في مكان آخر.


    خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها مساعد وزير الخارجية الأمريكية ديفيد شينكر، لبيروت، مكلَّفا من حكومته بمساعدة لبنان على حل مشكلة ترسيم الحدود البرية والبحرية مع إسرائيل، تمهيدا لإتاحة المجال أمام لبنان لاستثمار النفط والغاز من مياهه الإقليمية، فُتحت خلال النقاشات مسألة نفوذ «حزب الله» على القرار السياسي والعسكري في لبنان. كان الموفد الأمريكي يحمل معلومات وملفات، مستقاة من تقارير السفيرة الأمريكية في بيروت إليزابيث ريتشارد، تعرض تفاصيل هذا النفوذ والتمدد، ليس فقط في المؤسسات السياسية، بل تصل كذلك إلى المؤسسات المصرفية، كما ظهر من خلال العقوبات التي فرضتها واشنطن على مصرف «جمال ترست بنك» بحجة تغطيته حسابات وتمريره أموالا لقياديين في «حزب الله».


    تطرق المسؤول الأمريكي إلى الحادث الذي وقع مؤخرا في الضاحية الجنوبية من بيروت، عندما قامت طائرتان مسيّرتان إسرائيليتان باختراق الأجواء اللبنانية، وطرح السؤال البدهي: أين كانت أجهزة الدولة وقواها العسكرية، ولماذا لم تقم هي بالتصدي للطائرتين؟ ولماذا لم تتسلم قيادة الجيش اللبناني ما تبقى من جسم الطائرتين للتحقيق، بدل ترك الأمر في يد «حزب الله»؟ ألا يدل هذا على أن الدولة ليست صاحبة القرار الأخير في المسائل المتعلقة بأمنها وسيادتها؟


    وعندما وصل النقاش إلى مسألة الخرق الإسرائيلي للقرار الدولي رقم 1701 الذي أنهى الحرب الإسرائيلية على لبنان سنة 2006، وتأكيد الرئيسين ميشال عون ونبيه بري احترام لبنان لهذا القرار، أشار مساعد وزير الخارجية الأمريكي إلى وجود «حزب الله» في الجنوب، في منطقة عمليات القوات الدولية (يونيفيل)، حيث يفرض القرار 1701


    عدم وجود أي قوة مسلحة باستثناء الجيش اللبناني، وسأل عن معنى وجود الأنفاق التي اكتشفتها إسرائيل، وكيف تصل أعلام «حزب الله» وشعاراته التي تنشر وكالات الأنباء صورها إلى مناطق توجد فيها القوة الدولية في الجنوب؟


    وظهر مرة أخرى، كما يحصل مع كل زيارة يقوم بها مبعوث دولي إلى لبنان، كم أن الحجَّةَ اللبنانية في الدفاع عن سيادة البلد وحرية قراره هي حجة ضعيفة في وجه المعلومات عن حقيقة الوضع اللبناني وحقيقة نفوذ «حزب الله»، وهي معلومات صارت متوافرة في كل الدوائر الغربية ولم يعد هناك مجال لإخفائها.


    بين هذه المعلومات، وإلى جانب المسألة الأمنية، برزت قضية الحصار المالي التي أصبحت تُقلق القطاع المصرفي بسبب المخاوف من العقوبات الأمريكية. هنا أيضا تبرز ازدواجية مواقف «حزب الله» ومحاولته التغطية على اختراقه العمل المصرفي، بينما هو ينفي أن أيا من قياداته أو أعضائه هم جزء من النظام المصرفي اللبناني أو أنهم يتعاملون معه. وفيما تتشدد رقابة الأجهزة الدولية في موضوع تبييض الأموال وقوانين مكافحة الإرهاب، أخذت تظهر مواقف من قادة «حزب الله» تطالب الحكومة اللبنانية بإعادة النظر في التزامها بهذه القوانين، بحجة أنها صارت تمثل «اعتداء على البيئة الشيعية»، كما تمَّ توجيه اتهامات على لسان أمين عام «حزب الله» إلى بعض المصارف، بأنها «صارت مَلكية أكثر من المَلك وأمريكية أكثر من الأمريكيين»، بمعنى أنها تتجاوز في مراقبة الودائع ما هو مطلوب منها أصلا. وهدد الحزب بأنه لم يعد بإمكانه تقبل هذا الوضع.


    من السياسة إلى الأمن والاقتصاد والعلاقات الخارجية، لم يعد من المبالغة القول إن لبنان هو الآن ضحية سلوك وارتباطات حزب يمثل فئة من اللبنانيين، بعدما فرض نفوذه عليهم بمختلف الوسائل، التي لا يستبعد منها غياب الدولة في الأساس عن رعاية شؤون مواطنيها وحماية سيادتها. وقد يكون اللبنانيون مرغمين أو راضين بهذا الوضع، غير أن الدول التي تهتم بمصالح لبنان صارت عاجزة عن قبول الازدواجية القائمة بين سيادة الدولة وسيادة «حزب الله».

    عن جريدة الشرق الأوسط اللندنية 

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    مصير الأسد على كف ... كوباني

    مصير الأسد على كف ... كوباني

    الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014 02:57 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • اعتداء على مرزوق الغانم في مقبرة.. والأخير يوضح

      اعتداء على مرزوق الغانم في مقبرة.. والأخير يوضح

      سياسة
    • الأميرة هيا تستكمل معركة قضائية في لندن ضد حاكم دبي

      الأميرة هيا تستكمل معركة قضائية في لندن ضد حاكم دبي

      سياسة
    • نشاط عسكري مصري بالمتوسط.. وإعلام السيسي: رسالة لأردوغان

      نشاط عسكري مصري بالمتوسط.. وإعلام السيسي: رسالة لأردوغان

      سياسة
    • حملة واسعة بالسعودية لمقاطعة المنتجات الإماراتية.. لماذا؟

      حملة واسعة بالسعودية لمقاطعة المنتجات الإماراتية.. لماذا؟

      سياسة
    • بشأن "قناة إسطنبول".. أردوغان لإمام أوغلو: اجلس وانتبه لعملك

      بشأن "قناة إسطنبول".. أردوغان لإمام أوغلو: اجلس وانتبه لعملك

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    مصير الأسد على كف ... كوباني مصير الأسد على كف ... كوباني

    مقالات

    مصير الأسد على كف ... كوباني

    معركة كوباني تجر الرئيس باراك أوباما من قدميه ورغماً عنه إلى الحرب السورية. حاول جاهداً، طوال السنوات الثلاث الماضية أن يتجنب هذا الانزلاق، وأن يعتمد على التهديدات والخطب النارية ضد نظام بشار الأسد. لكن الرئيس السوري كان طوال هذه المدة يغلي هذه الخطب ويشرب ماءها، لأنه كان يعرف من اي معدن صُنعت عظام

    المزيد
    انتبهوا... أوباما يراقبكم! انتبهوا... أوباما يراقبكم!

    مقالات

    انتبهوا... أوباما يراقبكم!

    هناك نكتة تدور في البرازيل تعليقاً على فضيحة التجسس الأميركي على هاتف رئيستها ديلما روسيف. تقول النكتة أن روسيف وجدت أن أسرع طريقة لإبلاغ الرئيس باراك أوباما بقرارها إلغاء زيارتها إلى واشنطن هي بإرسال رسالة نصية إلى هاتفها الشخصي، لأن أوباما يراقب هواتف الرؤساء الآخرين أكثر مما يراقب هاتفه الشخصي.

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب