عربى21
الخميس، 12 ديسمبر 2019 / 14 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • وسط صمت حكومي.. أسباب تصاعد حالات اغتيال الناشطين بالعراق
  • تركيا تحاول إقناع روسيا بالتخلي عن "حفتر".. هل تستطيع؟
  • لهذه الأسباب يتخوف نظام السيسى من عودة أبو تريكة لمصر
  • إلهان عمر تدعو ترامب إلى حذف حسابه من "تويتر".. لماذا؟
  • رئيس وزراء تونس المكلف يطلب مهلة إضافية لتشكيل الحكومة
  • رسالة من طالبة هندسة مصرية محكومة بالسجن 18 عاما
  • انتخابات بريطانيا: أغلبية كبيرة للمحافظين وتراجع للعمال
  • مؤرخون: نهاية طومان باي لم تكن كما صورها "ممالك النار"
  • رضيعة سورية تتحدى القصف الروسي في إدلب السورية
  • بيان للمجندين العائدين إلى تعز للرد على رفض الأحزاب تجمعهم
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    وتفضلوا بقبول فائض الاحتقار!

    طارق أوشن
    # الخميس، 03 أكتوبر 2019 02:36 م بتوقيت غرينتش
    0
    وتفضلوا بقبول فائض الاحتقار!

    لن يكون أبلغ تعبيرا من هذه العبارة، التي أرسلها باسم يوسف لعمرو أديب تعليقا على الفظاعات التي ارتكبها الأخير خلال أيام تغطيته الممتدة لفعاليات التظاهرات التي عرفتها بعض من المدن المصرية على مدار الأسبوعين الأخيرين، لتلخيص الوضع العام البئيس لنظام عبد الفتاح السيسي الانقلابي وأركان حكمه "المتهاوي".

     

    سقوطه قادم طال الزمن أو قصر

    السيسي لن يسقط في ثمانية عشر يوما كما يأمل الحالمون. لكن سقوط نظامه أكيد مهما طال الزمن أو قصر. وفي انتظار ذلك لابد من الإعداد لمواجهة عنجهيته وتسلطه بما يسرع من تداعي أركان النظام الهش، أو انتظار رصاصة رحمة تأتيه من حيث لا يحتسب.

    كان مؤملا من المبشرين بالثورة القادمة وبـ "جمعة الخلاص" أن يكونوا قد وعوا الدرس من أيام حراك 25 يناير وما تلاه من فترة سادت فيها الرومانسية الثورية لتفضي بمصر وأبنائها إلى ما هم عليه اليوم. استنساخ "الثورات" لا يحقق الأمنيات. فكما يسعى الثوار لاستعادة المبادرة وإنقاذ البلاد من أيدي العصابة المتحكمة في مقدراته، لم تعدم العصابة من إمكانيات للتعامل مع أي حراك مفترض خصوصا إن كان مفتقدا لعنصر المفاجأة أو الإبداع في الفعل والاستعداد للتضحية من أجل النجاح فيه.

     

    الثورة لم تكن يوما نزهة أو خرجة نهاية أسبوع لتفريغ منسوب الغضب المتنامي ثم العودة إلى الحياة الطبيعية في انتظار فرصة ثانية لتكرار الأسطوانة ذاتها.



    نظام عبد الفتاح السيسي هو النظام الديكتاتوري المفضل لدى الرئيس دونالد ترمب، وهو أيضا الثروة الاستراتيجية للكيان الإسرائيلي والحليف المطواع لقادة الثورة المضادة من أنظمة المنطقة بدولتي السعودية والإمارات وغيرهما. وطوال السنوات التي تلت انقلابه على الرئيس الشرعي، استطاع توطيد علاقاته بكثير من قادة دول الغرب "الحر" الذين صاروا يستقبلونه بالأحضان ويتبادلون معه القبلات. الاتجاه الدولي العام معادٍ لأي تغيير في السلطة بدولة كبيرة كمصر، وهم لأجل ذلك يغفرون للانقلابي جرائمه وإن شملت ضحايا غربيين، ولكم في حكاية ريجيني العبرة والمثال.

    في الضفة الأخرى، يعاني معسكر الثورة الاغتيال والتصفية الجسدية والقتل والسجن والاعتقال والنفي والشتات والقهر والتخويف. ولأن المصائب ما كان لها أن تأتي فرادى، فقد ساهم أبناء التيار الثوري في التشنيع المتبادل والتشهير المتعمد وتوزيع صكوك الغفران والطهرانية حسب الانتماء الأيديولوجي والحزبي. وانتهى المطاف بكثيرين منهم إلى "الكفر" بالنشاط السياسي وبآخرين إلى حافة الجنون.

     

    شروط التغيير


    لقد كرست سرعة سقوط المخلوع حسني مبارك وما رافق ذلك من تضخيم للأعداد ونقل مباشر للفعاليات، بما سمح للكاميرا أن تتحول إلى شاهد يستعان به للضغط على الجالس على الكرسي من الخارج ومن المتربصين به داخل النظام، قناعة لدى ثوار الفضاء الأزرق أن سقوط الأنظمة ممكن بالوسوم والصفحات الفيسبوكية والتحليل التلفزيوني زمن النشرات والتغطيات. لكن واقع الحال، تأكيد بأن الأمر كان "منة" إلهية ما كان لها أن تتكرر دون دفع الأثمان غالية من الأرواح والممتلكات وأوجه الاستقرار والأمان. 

    وأي قراءة متأنية للحالة الثورية المصرية للعام 2011 وما تلاه من حراك مستمر في بلدان متعددة أخرى، تظهر أن النجاح في تغيير الأنظمة المستبدة، وهي الغالبة في منطقتنا العربية، يحتاج مقومات ذاتية وموضوعية يكون أساسها القناعة الجماهيرية والثقة في القدرة على تحقيق التغيير بما يفرض على القوى الأجنبية، باعتبارها الفاعل الأهم للأسف، السعي للبحث عن حلول تأخذ طموحات الشعوب بعين الاعتبار.

     

    أما سقوط عبد الفتاح السيسي فأمر لن يتم بالتأكيد في ثمانية عشر يوما، وقد يتم قبلها أو بعدها بـ "ثورة حقيقية" أو رصاصة رحمة قد تأتيه من حيث لا يحتسب أو يدري.


     
    الثورة لم تكن يوما نزهة أو خرجة نهاية أسبوع لتفريغ منسوب الغضب المتنامي ثم العودة إلى الحياة الطبيعية في انتظار فرصة ثانية لتكرار الأسطوانة ذاتها. إن كان الأمر كذلك، فالاستمرارية واجبة لأسابيع وأسابيع كما في الحالة الجزائرية التي وإن فقدت وهجها فإنها على الأقل بقيت صامدة في انتظار الاستفادة من دروس أهلنا في السودان وتجربتهم مع العصيان المدني الذي حرك المياه الراكدة في فعلهم الثوري. ففي مواجهة نظام أمني مستعد لإغلاق كل مناحي الحياة درءا لأي تظاهرة تخدش حياءه أمام العالم، يحتاج الشعب، وقود الثورة، ومعه النشطاء المفترضون للقيادة إلى تأهيل كامل يعيد للمتخوفين القدرة على المبادرة، وإلى اليائسين الأمل في التغيير، وإلى العامة الثقة في الذات والآخر في زمن تمكنت فيه الآلة الإعلامية، رغم أدائها البئيس، من زرع الشقاق وبث الإحباط وتصدير الهزيمة أمرا واقعا مقابل نفخ في قدرات النظام ورأسه ومن والاه.

     

    الحرية لها ثمن لا مناص من دفعه

    الأكيد أن نظام عبد الفتاح السيسي، من دون الغطاء الإقليمي والدولي، هش البنية باعتباره حاكما بالقوة والقهر ضد مناوئيه ومناصريه على السواء. وهو بذلك فاقد لقوة يحاول الإيهام بأنها فائضة عند قواته يصدرها إلى الجيران في ليبيا وغيرها من دول الجوار. لقد أثبتت فيديوهات ممثل ومقاول مغمور، لا يملك من الكفاءة السياسية إلا النزر اليسير، مدى ضعف أركان دعاية النظام التي أسقط عنها أوراق التوت الواحدة تلو الأخرى بما صارت بذكره الركبان. ولعل في استنجاد الأخير، طوال أسبوعين كاملين، بما أوتي من ترسانة ممكنة من أسلحة التلفيق والتهديد والتخوين واستعراض العضلات، عماده فيها راقصات وكومبارس وشيوخ سياسة ودين لا يملكون من أمرهم غير الطاعة، ولا يملكون من التأثير في الناس قدر ما يملكونه من السخط الجماهيري والاستهزاء، ما يؤكد أن الاستعراض الأمني المبالغ فيه مجرد رقصة ديك مذبوح أو متوجس من مصير أسود يراه البعض بعيدا ويراه هو أقرب إليه من جبل الوريد.

    ظاهرة محمد علي، رغم ما حُمِّلت من آمال انتهت بإحباط يكاد يكون عاما، مناسبة لمن لا يزال في نفسه مطمح إلى التحرر أن الصبح قريب. وهي في الوقت ذاته تذكير بأن الحرية تحتاج تحضيرا وتأهيلا يبدأ بالمصالحة مع الذات والآخرين لاستعادة ثقة مفقودة هي الفيصل في قادم الأيام. الحرية لها ثمن لا مناص من دفعه. أما سقوط عبد الفتاح السيسي فأمر لن يتم بالتأكيد في ثمانية عشر يوما، وقد يتم قبلها أو بعدها بـ "ثورة حقيقية" أو رصاصة رحمة قد تأتيه من حيث لا يحتسب أو يدري.
    وفي انتظار ذلك، تفضلوا بقبول فائق الاحترام.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    معارضة

    تحديات

    سياسة

    #
    المغرب والإمارات.. ما بين الحقائق والادعاءات

    المغرب والإمارات.. ما بين الحقائق والادعاءات

    الخميس، 28 نوفمبر 2019 07:41 م بتوقيت غرينتش
    ولا عاش المهرجون!

    ولا عاش المهرجون!

    الخميس، 14 نوفمبر 2019 05:01 م بتوقيت غرينتش
    عفوا قيس سعيّد.. زمن الوصاية لم ينته!

    عفوا قيس سعيّد.. زمن الوصاية لم ينته!

    الخميس، 17 أكتوبر 2019 12:36 م بتوقيت غرينتش
    وتفضلوا بقبول فائض الاحتقار!

    وتفضلوا بقبول فائض الاحتقار!

    الخميس، 03 أكتوبر 2019 02:36 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • اعتداء على مرزوق الغانم في مقبرة.. والأخير يوضح

      اعتداء على مرزوق الغانم في مقبرة.. والأخير يوضح

      سياسة
    • الأميرة هيا تستكمل معركة قضائية في لندن ضد حاكم دبي

      الأميرة هيا تستكمل معركة قضائية في لندن ضد حاكم دبي

      سياسة
    • نشاط عسكري مصري بالمتوسط.. وإعلام السيسي: رسالة لأردوغان

      نشاط عسكري مصري بالمتوسط.. وإعلام السيسي: رسالة لأردوغان

      سياسة
    • حملة واسعة بالسعودية لمقاطعة المنتجات الإماراتية.. لماذا؟

      حملة واسعة بالسعودية لمقاطعة المنتجات الإماراتية.. لماذا؟

      سياسة
    • بشأن "قناة إسطنبول".. أردوغان لإمام أوغلو: اجلس وانتبه لعملك

      بشأن "قناة إسطنبول".. أردوغان لإمام أوغلو: اجلس وانتبه لعملك

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    الرباط ـ باريس ـ بيكين.. حرب كسر الإرادات! الرباط ـ باريس ـ بيكين.. حرب كسر الإرادات!

    مقالات

    الرباط ـ باريس ـ بيكين.. حرب كسر الإرادات!

    تراجع النفوذ الفرنسي في تونس بعد صعود قيس سعيد لدفة الحكم، وتراجعه بالجزائر بالنظر لضبابية الموقف وإصرار المتظاهرين على تحقيق السيادة الشعبية، ومواصلة سقوط مقامرتها على خليفة حفتر بليبيا، وهي التي قادت الحرب الأطلسية ضد نظام العقيد القذافي، كلها دلائل على انحسار القوة الفرنسية..

    المزيد
    المغرب والإمارات.. ما بين الحقائق والادعاءات المغرب والإمارات.. ما بين الحقائق والادعاءات

    مقالات

    المغرب والإمارات.. ما بين الحقائق والادعاءات

    العلاقات الإماراتية المغربية تشهد مرحلة قاتمة لا ريب، لكن الاحتماء بسوئها لمواجهة كل الأخبار الواردة من هنا وهناك صار أمرا يحتاج إلى مراجعة أو موقف واضح لا لبس فيه..

    المزيد
    ولا عاش المهرجون! ولا عاش المهرجون!

    مقالات

    ولا عاش المهرجون!

    عاش الشعب صرخة حقيقية ونموذج، وإن لم يكن جديدا، لفعل "ثوري" يتخذ من الراديكالية في القول منهاجا، والخوف كل الخوف أن تتجسد الراديكالية في الفعل على الأرض دونما تأطير أو فهم أو تقديم بديل.

    المزيد
    ازدواجية! ازدواجية!

    مقالات

    ازدواجية!

    الوضوح في المواقف والاتساق فيها بعيدا عن الكيل بمكيالين عملة نادرة

    المزيد
    عفوا قيس سعيّد.. زمن الوصاية لم ينته! عفوا قيس سعيّد.. زمن الوصاية لم ينته!

    مقالات

    عفوا قيس سعيّد.. زمن الوصاية لم ينته!

    في المغرب، لا يزال مفهوم الإجماع الزائف عتبة حقيقية أمام تطور المؤسسات وتحديث القوانين والأنظمة. ولا تزال الوصاية على الفضاء العام حقيقة يعيشها المواطن مسؤولا كان أو كادحا في مواجهة تغول الدولة ومؤسساتها.

    المزيد
    وما صاحبكم بمجنون! وما صاحبكم بمجنون!

    مقالات

    وما صاحبكم بمجنون!

    لسنا اليوم في حاجة إلى محاربي الساموراي الذين يقدمون على الانتحار عند الإحساس بالعار أو الفشل في أداء الواجب. لكننا أيضا في حلٍّ ممن يدفعون بالغير إلى الانتحار..

    المزيد
    إجهاض مشروع! إجهاض مشروع!

    مقالات

    إجهاض مشروع!

    عبد الاله بنكيران، الذي كان يملك ولو نظريا القدرة على تغيير القوانين، أعلن أنه سيحضر زفاف هاجر الريسوني، وهنا انتهى الكلام..

    المزيد
    المدرسة مغربية واللغة فرنسية.. المدرسة مغربية واللغة فرنسية..

    مقالات

    المدرسة مغربية واللغة فرنسية..

    قد تبدو اللغة الفرنسية متجاوزة ومنحسرة النفوذ في مواجهة هيمنة الإنجليزية كلغة عالمية مسيطرة. لكن فضاءات النفوذ المغربي المأمول تبقى في الغالب الأعم محصورة في أفريقيا الفرنكفونية، التي صارت سوقا ينافس المغرب فيها بقوة..

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب