عربى21
الإثنين، 09 ديسمبر 2019 / 11 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • اتفاق بين أحزاب إسرائيل على عقد انتخابات ثالثة بآذار المقبل
  • انتشار مقطع مفبرك من لعبة فيديو يظهر مقتل "حراس البغدادي"
  • الجيش اليمني يعلن قتل عشرات الحوثيين في الحديدة
  • السعودية وإيران توقعان اتفاقية رسمية حول الحج
  • هندوسي أسلم.. كفر عن ذنبه حين حرق مسجدا فبنى 90
  • حركة مجتمع السلم الجزائرية تعلن موقفها من مرشحي الرئاسة
  • إصابات بين جنود عراقيين بقصف مجهول استهدف قاعدتهم
  • اعتقالات بالضفة وإضراب شامل ومواجهات مع الاحتلال بالخليل
  • ما حقيقة اتساع ظاهرة الانتحار بمصر ووجود مروجين لها؟
  • تشومسكي.. المرجع الثامن في قائمة تضم "إنجلز" و"ماركس"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    السوريون على وقع ثورتي لبنان والعراق

    أكرم البني
    # الجمعة، 15 نوفمبر 2019 02:45 ص بتوقيت غرينتش
    0
    السوريون على وقع ثورتي لبنان والعراق

    أطلقت مشاهد المظاهرات والاعتصامات المتواترة في ساحات العراق ولبنان، حزمة من التداعيات والمواقف بين السوريين، بعضها بدا واضحا وجليا وبعضها الآخر لا يزال موضع تحسب وترقب.


    بداية، ثمة ما يشبه الإجماع لدى السوريين، في ظل تفاقم أحوالهم ومرارة ما يكابدونه، على أن ما يحصل في لبنان والعراق يعنيهم بقدر ما يعني اللبنانيين والعراقيين، بعضهم بدافع التقارب والعلاقات التاريخية والإحساس بأن نتائج ما يحدث هناك سوف تنعكس بشدة على أوضاعهم وخيارات مستقبلهم، وبعضهم الآخر لأنهم مؤمنون بوحدة المصير وبتشابه دوافع التغيير وأسباب المعاناة والمشكلات ربطا بالانعكاسات المشتركة للوصاية الإيرانية على مقدراتهم ومصيرهم.


    ومع التعمق في اختبار الأفكار والمواقف، تزداد الاختلافات والتباينات وضوحا، فثمة سوريون لا يعوّلون كثيرا على ما يجري، مرجحين قدرة أعوان إيران على سحق حراك الناس السلمي وإجهاض آمال ملايين العراقيين واللبنانيين في التغيير والعيش الكريم، ويستند هؤلاء، ليس فقط إلى توازن قوى عسكري يميل لمصلحة طهران ومليشياتها، أو إلى نهجهم القمعي الأصيل في التعامل مع مطالب الناس وحقوقهم، بدليل سحقهم الوحشي للثورة الخضراء، ثم ما صارت إليه أحوال سوريا بعد استباحتها من «الحرس الثوري» و«حزب الله»، وإنما أيضا إلى صمت وسلبية لا يزالان يسمان مواقف المجتمع الدولي تجاه ما يجري في لبنان والعراق، مذكّرين بما حلّ بثورة السوريين بعد أن خذلها العالم، والأهم برأيهم، هي صعوبة أن تقرّ إيران وأعوانها بالهزيمة ويستسلمون لخسارة ما حققوه من نفوذ داخلي وإقليمي، حتى لو لجأوا إلى أشنع وسائل الفتك والتنكيل لقمع الاحتجاجات ووأد أهدافها.

     

    والحال، مع بداية انتفاضتَي العراق ولبنان، كان غالبية السوريين يتوقعون نهاية سريعة لهما، لكن ما فاجأهم هو دأب ومثابرة اللبنانيين والعراقيين وديناميتهم في ابتكار ما لا يخطر على البال من الطرق والوسائل لإبقاء ثورتيهما حيتين، ليغدو شائعا اليوم مشهد السوريين وعيونهم مشدودة إلى شاشات التلفزة وهم يراقبون بذهول وتعاطف لافتين ما يجري هناك، وصار بالإمكان سماع عبارات تشجع الأساليب المدنية في إدارة المظاهرات والاعتصامات، وتدعو لحماية السلم الأهلي، وتمكين الجيش من لعب دوره الحيادي والعمومي كضامن لوحدة البلاد وأمنها، وأيضا عبارات الإعجاب بما كشفه المتظاهرون من نضج ووعي، خصوصا بين الطلاب والتلامذة الصغار، إنْ في عرض مطالبهم المحقة، وإنْ في إصرارهم على الاستمرار وتمسكهم الواعي بسلمية الاحتجاجات واحترام ظواهر التعددية وحق الاختلاف، ولا يحتاج المرء إلى كثير جهد كي يلحظ بين ثنايا العبارات التي يطلقها سوريون، أمارات التحسر على ما لاقاه حراكهم المدني والسلمي من فتك سلطوي وتدمير لم يعرفا حدودا، وعلى ما آلت إليه ثورتهم بعد تقدم خيار العسكرة وغلبة السلاح عليها.


    يعرف السوريون جيدا معاني دعاية السلطة المغرضة ضد من يعارضها بأنه إرهابي أو عميل للأجنبي، فهم قد خبروا جيدا استخدامها التخوين والإرهاب، كسلاحين ناجعين لتأليب الرأي العام ضد خصومها المحتملين، وإذا فشل ثنائي طهران ودمشق في الترويج للصراع السوري على أنه «مؤامرة كونية» ضد محور المقاومة والممانعة، لكنهما نجحا في جره إلى بعده الطائفي والمذهبي وفي وسم كتلته الكبيرة المنتمية إلى الطائفة السنية بالإرهاب وبموالاة تنظيم «القاعدة»، لكن المشاركة الواسعة لأبناء الطائفة الشيعية في الحراك الثوري العراقي وكتلة كبيرة من المسيحيين في لبنان، أضعف هذا الاتهام، ليعوّض عنه بفجور بغيض في تخوين المتظاهرين واتهامهم بتنفيذ أجندة خارجية، مرة على أنهم شيعة الإنجليز، ومرة ثانية على أنهم يموَّلون من سفارات دول أجنبية وإقليمية، ومرة ثالثة على أنهم يتلقون أوامرهم مباشرة من أجهزة المخابرات الأميركية والإسرائيلية، كل ذلك من أجل تسويغ العنف العاري ضدهم وفرض الخيار الأمني لقهر إرادتهم وإعادتهم إلى بيت الطاعة.


    يَخلص سوريون إلى أنه من سوء حظ مجتمعات سوريا والعراق ولبنان، أن تصطدم معركة تحررها السياسي، وإسقاط مثلث الاستبداد والفساد والطائفية، بمخطط الهيمنة الإيرانية، وأن يغدو مستقبل التغيير وبناء دولة المواطنة فيها رهينة توازنات النفوذ الإقليمية والدولية التي تريد طهران الحفاظ عليها، ما يجعل معركة خلاصها مركبة وصعبة ومكلفة، ويجعل تلقائيا، الاحتجاج على الطبقة السياسية الحاكمة والفاسدة، احتجاجا، في الوقت ذاته، على هيمنة طهران ومسؤوليتها عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وعلى أساليبها في القهر والتمييز والنهب المنظم لمقدرات هذه البلدان وثرواتها.


    وإذ تسمع بين السوريين ممن لا تزال تفتنهم الشعارات الوطنية، عبارات تدين هذه الثورات وتعدها إضعافا لمحور المقاومة والممانعة في مواجهة المخططات الصهيونية، فيمكنك أن تلمس، على العكس، ارتياحا لدى اللاجئين السوريين تجاه الثورة اللبنانية، لأنها أنصفتهم، وردت عنهم الحيف والظلم وسيل الاتهامات التي أطلقها الزعماء الشعوبيون ضدهم بصفتهم أساس الداء والبلاء الذي يعيشه لبنان، وبين هذا وذاك، يرى كثير من السوريين أن حشود اللبنانيين والعراقيين في الميادين وظمأهم لنيل حقوقهم، أعادا بعض الأمل والثقة بقدرة الشعوب على تقرير مصيرها، والأهم أنهما لم يتركا فرصة للعمى الأيديولوجي ولمدّعي الوصاية كي يفركوا أياديهم فرحا وهم يقطفون ثمار نفوذهم الإقليمي بعد أن استتبت لهم الأمور في سوريا، وبدأوا يتباهون بالسيطرة على أربع عواصم عربية والتحكم في قراراتها!
    قلق السوريين من تطور غير محمود للأحداث في لبنان والعراق كبير، ليس فقط لأنهم يناصرون الأساليب السلمية والمدنية، ويرفضون العنف الأعمى والذي ما من أحد مثلهم اكتوى بناره، بل أساسا بدافع من رغبة صادقة بألا تذهب الأمور نحو الصراع الأهلي ويغرق البلدان في دوامة التفرقة والقتل وحمامات الدم.


    «لا تزال أيادينا على قلوبنا ونأمل ألا تحدث اندفاعات قمعية مغرضة في العراق ولبنان تجهض إرادة التغيير»، يستهلّ بعض السوريين أحاديثهم غامزين من هذه القناة إلى التجرؤ في العراق على استخدام الرصاص الحي وأساليب القنص لقتل المتظاهرين واعتقال الناشطين وتغيبهم، والأهم إلى ضرورة وحدة المحرومين وابتعادهم عن الاستقطابات الحادة وظواهر الثأر والانتقام ونوازع التطرف والإقصاء، تحدوهم رغبة صادقة بأن تكون فرصة الشعبين اللبناني والعراقي أوفر حظا من فرصتهم، لعل في ذلك ما يخفف آلامهم ويعوّض عليهم بعض خساراتهم.


    (الشرق الأوسط)
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    عن أوهام الرهان على أوباما!

    عن أوهام الرهان على أوباما!

    الأربعاء، 01 يوليو 2015 04:17 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • كيف رفرف علم أمريكا فوق القمر؟.. عالم مصري يجيب(شاهد)

      كيف رفرف علم أمريكا فوق القمر؟.. عالم مصري يجيب(شاهد)

      من هنا وهناك
    • مؤشرات على قرب المصالحة الخليجية.. هل تنضج بقمة الرياض؟

      مؤشرات على قرب المصالحة الخليجية.. هل تنضج بقمة الرياض؟

      سياسة
    • موقع روسي: هكذا اقتحم الأسد الخليج العربي

      موقع روسي: هكذا اقتحم الأسد الخليج العربي

      صحافة
    • ما تحديات اتفاق ليبيا وتركيا بـ"المتوسط".. والبعد القانوني له؟

      ما تحديات اتفاق ليبيا وتركيا بـ"المتوسط".. والبعد القانوني له؟

      سياسة
    • ترتيب الدول العربية على مؤشر الرعاية الصحية لـ2019 (إنفوغراف)

      ترتيب الدول العربية على مؤشر الرعاية الصحية لـ2019 (إنفوغراف)

      من هنا وهناك
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    تدهور الاقتصاد السوري.. أسباب ونتائج! تدهور الاقتصاد السوري.. أسباب ونتائج!

    مقالات

    تدهور الاقتصاد السوري.. أسباب ونتائج!

    ليس غريبا ما تشهده الليرة السورية اليوم من تراجع متسارع أمام العملات الأجنبية، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الواحد 750 ليرة، وليس غريبا أن يصدر النظام، في الوقت ذاته، مرسوما بزيادة 20 ألف ليرة (نحو 27 دولارا) على رواتب المدنيين والعسكريين، في محاولة لتنشيط حركة السوق والقدرة الشرائية وتخفيف ما يعتم

    المزيد
    هل كان حمل السلاح خياراً أمام السوريين؟! هل كان حمل السلاح خياراً أمام السوريين؟!

    مقالات

    هل كان حمل السلاح خياراً أمام السوريين؟!

    دافع السؤال هو المقارنة الظالمة بين الثمار الإيجابية التي قطفها السودانيون؛ لأنهم حافظوا على سلمية ثورتهم ولم ينزلقوا إلى لغة السلاح في مواجهة محاولات البطش والتنكيل باعتصاماتهم، وبين المأساة التي وصل إليها السوريون، بدعوى أنهم جازفوا وارتضوا تحويل نضالهم المدني إلى صراع عسكري. وربما الدافع هو الصدف

    المزيد
    الخيار المرّ للنظام السوري بين إيران وروسيا الخيار المرّ للنظام السوري بين إيران وروسيا

    مقالات

    الخيار المرّ للنظام السوري بين إيران وروسيا

    يصح القول إن لحظة حرجة تزداد اقترابا من النظام السوري للاختيار بين حليفين مكّناه من الصمود، طردا مع تسارع انكشاف التباينات بين المشروعين الإيراني والروسي في رسم المستقبل السوري وحصص النفوذ في المشرق العربي.

    المزيد
    هل من فرصة للحل السياسي في سوريا؟ هل من فرصة للحل السياسي في سوريا؟

    مقالات

    هل من فرصة للحل السياسي في سوريا؟

    على الرغم من تواتر الاجتماعات والمفاوضات، في موسكو وأستانة وجنيف، بين أهم الأطراف المعنية بالصراع السوري، فليس من لحظة يبدو فيها الحل السياسي بعيد المنال أكثر من اللحظة الراهنة، بما هو حل يفكك آليات السيطرة الأمنية ويزيل مناخ العنف والقهر الذي خنق لأمد طويل حقوق الإنسان وبذور الحياة الديموقراطية في

    المزيد
    حكايتنا مع مطلب المنطقة الآمنة حكايتنا مع مطلب المنطقة الآمنة

    مقالات

    حكايتنا مع مطلب المنطقة الآمنة

    جديد الحكاية إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، موافقته على إنشاء منطقة آمنة في سورية، بخلاف سياسة سلفه أوباما، الرافضة، وطيلة سنوات، تلك الفكرة.

    المزيد
    إحراجات المعارضة السورية على عتبة مفاوضات أستانة إحراجات المعارضة السورية على عتبة مفاوضات أستانة

    مقالات

    إحراجات المعارضة السورية على عتبة مفاوضات أستانة

    أمر محرج أن توافق المعارضة السياسية السورية على المشاركة في مفاوضات أستانة، بعد انقلاب توازنات القوى في غير مصلحتها بفعل التدخل العسكري الروسي، وهي التي لم تكل أو تمل الحديث عن دور روسيا المناهض للثورة، وعن أن هدف قيادة الكرملين من دعواتها إلى مؤتمرات ومفاوضات، بدءا من مؤتمر موسكو إلى مؤتمر أستانة..

    المزيد
    عن أوهام الرهان على أوباما! عن أوهام الرهان على أوباما!

    مقالات

    عن أوهام الرهان على أوباما!

    والبداية تتعلق بوهم ما يثار اليوم عن انطلاقة جديدة ونشيطة للسياسة الأمريكية لمعالجة ملفات الشرق الأوسط، في حال تحرر الرئيس أوباما من عقدته الإيرانية ونجح في إبرام الاتفاق النووي مع طهران.

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب