عربى21
الأحد، 11 أبريل 2021 / 28 شعبان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • وزير مصري سابق: المساعدات الأمريكية ترخيص لمواصلة القمع
  • مقتل مؤذن ومصل بالسعودية بسبب خلاف على مواقيت الصلاة
  • "موسي": ننتظر أن يصنف سعيّد الإخوان "إرهابية" بعد زيارة مصر
  • 144 قتيلا بأحداث العنف بدارفور.. وتشكيل قوة لحفظ الأمن
  • معتز مطر بإجازة مفتوحة من "الشرق".. وظهور بمكان آخر (فيديو)
  • ما وراء اتهامات روسيا لـ"تحرير الشام" بشن هجمات خارج سوريا؟
  • ريال مدريد يحسم موقعة "الكلاسيكو" أمام برشلونة
  • NYT: تلميحات لـ"دور سعودي" بقضية الأمير حمزة
  • صحفي يستقيل من "العربية" إثر تقريرها عن الأسير الشحاتيت
  • تشيلسي يكتسح كريستال بالاس ويستعيد المركز الرابع
    الرئيسيةالرئيسية > أفكار > أفكار

    تراجع الشيخ الحويني واعتذاره ما هي دلالته وتداعياته؟

    عربي21- بسام ناصر
    # الخميس، 20 فبراير 2020 08:14 م بتوقيت غرينتش
    2
    تراجع الشيخ الحويني واعتذاره ما هي دلالته وتداعياته؟
    جاء اعتراف الشيخ الحويني واعتذاره عن أخطائه السابقة في سياق درس ديني ألقاه في أحد مساجد العاصمة القطرية

    أثار تراجع الشيخ السلفي المصري، أبو إسحاق الحويني عن بعض أخطائه التي وقع فيها في مرحلة سابقة من حياته، واعتذاره عنها، جدلا واسعا وساخنا على مواقع التواصل الاجتماعي بين معتذر له، ومشيد بجرأته في البوح بأخطائه على الملأ، وبين ذام له، متخذا من اعترافاته دليلا على فجاجة المنهج التي سار عليها من قبل.


    وجاء اعتراف الشيخ الحويني واعتذاره عن أخطائه السابقة في سياق درس ديني ألقاه في أحد مساجد العاصمة القطرية، الدوحة حيث يقيم حاليا، وكان لافتا في حديث الحويني مدى حزنه وأسفه على ما كان منه في بداياته من الحرص على حظ النفس، وطلب الشهرة بنشر كتبه وتآليفه.


    وخصص الحويني جزءا من حديثه لتقديم نصائحه لطلبة العلم بأن لا يتعجلوا في النشر والتأليف والتحقيق حتى ترسخ أقدامهم، وتنضج أفهامهم في تعلم العلم وفهمه، وأن يقطعوا شهوة التصدر قبل التأهل، وأن يتواضعوا في مناقشاتهم لكلام أئمة العلم، واجتهادات الفقهاء السابقين.


    ووفقا لمراقبين "فكما أن للشيخ الحويني محبين ومؤيدين، يدافعون عن كلامه، ويلتمسون له العذر فيما  قاله، بحكم حماسته في بداياته، مع حرصه الشديد على نصح الشباب في كبره كي لا يقعوا فيما وقع فيه، فإن له معارضين ومخالفين رأوا في اعترافاته واعتذاره عنها دليلا واضحا وصريحا على تجذر الخلل في طريقته التي كان عليها، المحسوبة على الدعوة السلفية.


    ويشير الباحث الشرعي المصري، والنائب السلفي السابق، الدكتور علي ونيس إلى أن ما "دفع الشيخ الحويني إلى التنبيه على الخطأ المنهجي الذي وقع فيه (ويقع كثيرون غيره فيه إلى الآن) إدراكه لخطورة التصدر قبل التأهل، لما فيه من الضرر العظيم بالعلم والدين وعموم المسلمين".


    وأضاف: "كما أنّ فيه تدليسا على طلبة العلم المبتدئين، حيث يتم توجيههم إلى السير في طريق يظن طالب العلم أنه مما يؤهله لمعرفة الشرع بصورة صحيحة، مع أن الأمر يكون بخلاف ذلك".


    وتابع في تصريحات لـ "عربي21": "والشيخ الحويني نحسبه من العلماء المخلصين، الذين يحبون كتاب ربهم، وسنة نبيهم، وقد أراد أن ينبه على هذا الخطأ، بعد كبر عمره خشية أن يفوته ذلك قبل لقاء ربه، شفقة منه على طلبة العلم، وحرصا على تصحيح مسارهم في طلب العلم".


    لكن ونيس نفى أن يكون ما صرح به الشيخ الحويني "انقلابا على المنهج السلفي برمته، ولا يدل كلامه على تراجع المد السلفي بصورة كلية، بل هو تصحيح لبعض الأخطاء التي ينادي بها كثير من طلبة العلم السلفيين منذ مدة طويلة، إلا أن أصواتهم لم تكن ظاهرة بسبب طغيان التوجه الآخر، وهيبة أصحابه في أوساط التابعين لهم".


    ولفت الباحث، والنائب السلفي السابق، ونيس إلى أنه نبه مرارا في محاضراته ولقاءاته التلفزيونية على مثل هذا، وكان لها أثر كبير عند كثير من طلبة العلم، لكنها لم تلق انتشارا واسعا في أوساط السلفيين، ذاكرا أن "التيار السلفي لا يزال في درجة من القوة تؤهله (إذا ما تم معالجة ما فيه من أخطاء منهجية) إلى التصدر والقيادة لجميع المناهج الأخرى" على حد قوله.

     

    من جهته رأى الكاتب الصحفي المصري، الباحث في الفكر الإسلامي وشؤون الحركات الإسلامية، وحيد عبد القادر، أن "تراجع الحويني واعتذاره يتسق مع المرحلة الأخيرة من العمر، كما وقع للشيخ محمد الغزالي في آخر حياته، حيث كان ينكر عليه بعضهم ما كتبه في شبابه، فأقر لهم بأن ما كتبه قديما كان يتسق مع طبيعته كشاب".


    وأوضح عبد القادر أن النسق العلمي السائد في المدارس السلفية "غالبا ما يكون الولاء للشيخ فيه أكثر منه للفقه، وهذه  أزمة السلفية بوجه عام، فمدرسة الإسكندرية تختلف عن مدرسة القاهرة، ومدارس القاهرة تتباين فيما بينها، بين أقصى اليمين للشيخ محمد عبد المقصود، وأقصى اليسار لأسامة القوصي، وبينهما مدارس أخرى تتبع رأي مشايخها".


    وواصل حديثه لـ"عربي21" مشخصا آلية التفكير الموجه للمدارس السلفية بعمومها، والشيخ الحويني أحد مشايخها، فهي "تبدأ بالأشد رأيا، وبعد خوض مساجلات ساخنة، وربما صدامات مسلحة، في حالة الحركات الجهادية، تكتشف خطأ ما تبنته من آراء، كانت تراها أصلا من الأصول، لكنها تكتشف بعد التجربة أنها لا تعدو أن تكون رأيا في المسألة".


    بدوره اعتبر الباحث الشرعي، ورئيس مركز الإمام أبو عبد الله الشافعي في الأردن، الدكتور سمير مراد تراجع الشيخ الحويني "مما يشكر عليه، خصوصا نصيحته لطلبة العلم الذين وقعوا في تغرير التأليف والتصدر مع عدم الأهلية، ما أوصل الطلبة إلى حالة متردية من ضحالة العلم المنهجي، الذي يؤهل صاحبه لنيل درجة القول هذا حلال وهذا حرام".


    وردا على سؤال "عربي21" حول  ما قاله الحويني من أنه كان ينظر "إلى كل سنة بأنها واجب"، قال  "هذا دليل النقص الكبير في مادة أصول الفقه التي هي الفارق بين الفقيه والعامي، وتصدر أمثال الحويني وغيره أدّى إلى فقد الطلبة مناهج الفقه بحجة اتباع الدليل، مع أن النظر إلى الدليل له زاويتان: الأهم دلالته وفقهه، ثم صحته سندا إن كان سنة أو أثرا".


    وتمنى مراد في ختام حديثه أن تكون اعترافات الحويني واعتذاره "توبة له، وتنبيها للآخرين كي لا يقعوا فيما وقع فيه"، مستبعدا وجود أية علاقة بين تراجع مد تيار السلفي وبين اعترافات الشيخ الأخيرة، لأنه "ليس لأحد وصاية على المنهج السلفي، والشيخ الحويني لا يمثل المنهج، وإنما يمثل نفسه". وفق عبارته.

    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: محمد علي

      الخميس، 20 فبراير 2020 08:55 م

      أظن أن كاتب هذا المقال لم يسمع ما قاله الشيخ أبو إسحاق الحويني، فتم تحوير النقاش مائة درجة، وإشاعة ما لم يقله الشيخ.. تراجع الشيخ الحويني لا علاقة له بعقيدته ومنهجه الفكري، وإنما تراجع عن بعض الأخطاء العلمية في التصحيح والتضعيف وقت كان في بداية التأليف، لذا قدم هذه النصيحة لطلبة العلم أن لا يتعجلوا في الحكم العلمي الحديثي،، وهذه منقبة ومحمدة للشيخ وليست عليه.. فقليلا من الموضوعية في نقل الخبر أيتها الصحافة.

      بواسطة: علي محمد

      الخميس، 20 فبراير 2020 10:11 م

      أظن أنك لم تقرأ التقرير جيدا، لأنك لو فعلت ذلك لأدركت تماما أن التقرير لم يقل أن تراجع الشيخ الحويني له علاقة بعقيدته ومنهجه الفكري، بل في بعض أخطائه العلمية، وتسرعه واندفاعه في طلب الشهرة في التأليف والنشر، أما ما ذكره الدكتور السلفي علي ونيس من تنبيه الشيخ الحويني على خطئه المنهج فقد أوضحه بعدم التسرع إلى التصدر قبل التأهل، والتواضع في مناقشة كلام أئمة العلم، من غير أن يكون انقلابا على المنهج السلفي.

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • "جاي سياحة" تشعل مواقع التواصل في الأردن بالسخرية (شاهد)

        "جاي سياحة" تشعل مواقع التواصل في الأردن بالسخرية (شاهد)

        سياسة
      • مفتي الأردن ينسب لنفسه نصوصا علمية نقلها من مصادر ليست له

        مفتي الأردن ينسب لنفسه نصوصا علمية نقلها من مصادر ليست له

        أفكار
      • السعودية تعدم ثلاثة جنود بتهمة "الخيانة العظمى"

        السعودية تعدم ثلاثة جنود بتهمة "الخيانة العظمى"

        سياسة
      • "فايزر" تلوح بتأجيل اللقاحات للاحتلال.. "لسنا فاعلي خير"

        "فايزر" تلوح بتأجيل اللقاحات للاحتلال.. "لسنا فاعلي خير"

        من هنا وهناك
      • معتز مطر بإجازة مفتوحة من "الشرق".. وظهور بمكان آخر (فيديو)

        معتز مطر بإجازة مفتوحة من "الشرق".. وظهور بمكان آخر (فيديو)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      مفتي الأردن ينسب لنفسه نصوصا علمية نقلها من مصادر ليست له مفتي الأردن ينسب لنفسه نصوصا علمية نقلها من مصادر ليست له

      أفكار

      مفتي الأردن ينسب لنفسه نصوصا علمية نقلها من مصادر ليست له

      كشفت متابعة من موقع "عربي21" لموقع دائرة الإفتاء العام في الأردن، أن مفتي المملكة الأردنية عبدالكريم الخصاونة، قام بنشر عدة مقالات في ذات الموقع استقاها من مصادر متعددة دون أدنى إشارة إليها..

      المزيد
      جار الله عمر: رفضت دمج المؤتمر والاشتراكي وعارضت الانفصال جار الله عمر: رفضت دمج المؤتمر والاشتراكي وعارضت الانفصال

      أفكار

      جار الله عمر: رفضت دمج المؤتمر والاشتراكي وعارضت الانفصال

      حزن البيض كثيرا على وفاة سعيد صالح بحادث سيارة. بعض الناس اتهم الأجهزة في الشمال بعد الوحدة بتدبير الحادث لكن هذا ليس صحيحا. كانت وفاته طبيعية، فقد اعترض كلبٌ طريق سيارته وحاول أن يتجنب صدم الكلب فحصل الحادث. تم التحقيق في الموضوع، ورغم الشكوك أعتقد أن الحادث طبيعي.

      المزيد
      بعد تسارع حمى التطبيع.. كيف تبقى فعالياته معزولة ومستنكرة؟ بعد تسارع حمى التطبيع.. كيف تبقى فعالياته معزولة ومستنكرة؟

      أفكار

      بعد تسارع حمى التطبيع.. كيف تبقى فعالياته معزولة ومستنكرة؟

      تعكس تصريحات وزير الخارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان الأخيرة بشأن ترحيب السعودية بكل المواطنين الإسرائيليين من كل الأديان في المملكة، وليس المسلمين فقط في حال حدوث تقدم في "القضية الإسرائيلية ـ الفلسطينية" مدى قبول السعودية رسميا بالتطبيع مع إسرائيل..

      المزيد
      أبو العلا ماضي: هذا موقفي من مراجعات الجماعة الإسلامية بمصر أبو العلا ماضي: هذا موقفي من مراجعات الجماعة الإسلامية بمصر

      أفكار

      أبو العلا ماضي: هذا موقفي من مراجعات الجماعة الإسلامية بمصر

      استمرت علاقة الأخ كرم زهدي المميزة مع اللواء أحمد رأفت مما جلب له ولزميله د. ناجح إبراهيم (والذى يكتب دائما مدافعا عن السلطة) غضب معظم قيادات الجماعة وأعضائها، ولعل ذلك يشرح لماذا بعد ثورة يناير مباشرة تم اختيار قيادة جديدة للجماعة وتم إبعاد الأخ كرم زهدي ود. ناجح إبراهيم..

      المزيد
      خطورة التطبيع الثقافي.. أو الوجه الآخر من متلازمة ستوكهولم خطورة التطبيع الثقافي.. أو الوجه الآخر من متلازمة ستوكهولم

      أفكار

      خطورة التطبيع الثقافي.. أو الوجه الآخر من متلازمة ستوكهولم

      لا مناص لنا من أن نتسلح بالكثير من حسن النية ونحن نحاول فهم دواعي مواقف هؤلاء المثقفين المطبّعين، فنعدّها ناتجة عن طموحهم الحاد من جهة وهزيمتهم النفسية العميقة من جهة ثانية، في سياق حضاري محبط سمته خيانات المتاجرين بالقضية الفلسطينية ومؤامراتهم...

      المزيد
      ماذا تبقى من المشروع الفكري للدكتور عبد الله العروي؟ (2من2) ماذا تبقى من المشروع الفكري للدكتور عبد الله العروي؟ (2من2)

      أفكار

      ماذا تبقى من المشروع الفكري للدكتور عبد الله العروي؟ (2من2)

      مع أن تاريخانية العروي كانت أكثر براغماتية، فاختارت أن تتجنب الأرثودوكسية الماركسية التي لا تقبل منتصف الحلو، فتبني مرحلة انتقالية هي الليبرالية، إلا أن تحقق المشروع فشل هو الآخر، مع أن المرونة التي تميز بها مشروع العروي اتسعت كثيرا،

      المزيد
      مذكرات جار الله عمر: هذا ما جرى في مجزرة يناير 1986 باليمن مذكرات جار الله عمر: هذا ما جرى في مجزرة يناير 1986 باليمن

      أفكار

      مذكرات جار الله عمر: هذا ما جرى في مجزرة يناير 1986 باليمن

      كان الصراع مثيرا وينعكس بصخب في الخارج؛ لأنه داخل الحزب الواحد وهو ما زال مثيرا؛ لأن الحزب يُعتبرُ مهزوما والثقافة العربية تميل دائما إلى إدانة الضحية.

      المزيد
      ماذا تبقى من المشروع الفكري للدكتور عبد الله العروي؟ (1من2) ماذا تبقى من المشروع الفكري للدكتور عبد الله العروي؟ (1من2)

      أفكار

      ماذا تبقى من المشروع الفكري للدكتور عبد الله العروي؟ (1من2)

      حاول العروي أن يدخل الإيديولوجية العربية المعاصرة إلى مشرحة التحليل والتفكيك، مركزا فيها على النظرة التي كان رجل النهضة يلقيها إلى الكون والمجتمع والفرد، والتي يندرج تحت قواعدها العامة، كل تقرير أو حكم صدر في ذلك العصر.

      المزيد
      المزيـد