عربى21
الخميس، 04 مارس 2021 / 20 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • دراسات جديدة: السلالة البرازيلية لكورونا تعدي المتعافين
  • التحالف يعلن اعتراض طائرة حوثية مفخخة فوق السعودية
  • ماذا يحمل تحذير السراج من التواصل مع سلطة ليبيا الجديدة؟
  • توصيات أمريكية بتطوير الأسلحة الذكية لمواجهة الصين وروسيا
  • HRW تطالب أمريكا بمعاقبة ابن سلمان لدوره في قتل خاشقجي
  • في مباراة مشوقة.. برشلونة يحقق الريمونتادا ويتأهل للنهائي
  • "نواب طرابلس" يشترط لعقد جلسة الثقة لحكومة دبيبة بسرت
  • خبراء إسرائيليون: ردودنا ضعيفة أمام إيران وردعنا يتآكل
  • تعرف إلى أعلى الدول العربية إصابة ووفيات بكورونا
  • إصابات بعملية طعن في السويد والشرطة تعتقل المنفذ (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    مهمة مستحيلة: الأمم المتحدة والملف الليبي

    جليبر الأشقر
    # الأربعاء، 04 مارس 2020 02:24 ص بتوقيت غرينتش
    0
    مهمة مستحيلة: الأمم المتحدة والملف الليبي

    أصاب عبد الحميد صيام، مراسل "القدس العربي" في نيويورك، عندما كتب معلّقا على استقالة د. غسان سلامة من منصبه كمبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، أنها "لم تأت مفاجأة، بل المفاجأة أن سلامة تحمّل كل هذا الإحباط والضغط والنقد والخداع الذي مارسته أطراف النزاع وداعموها من جهة، وعدم جدية مجلس الأمن في الالتزام بقراراته من جهة أخرى".

    والحقيقة أن استقالة غسان سلامة مثالٌ ينضاف إلى عدد لا يُحصى من الأمثلة التي تؤكد أن القيادة التنفيذية للأمم المتحدة، المتمثلة بمجلس الأمن، مرتهنة بالمقام الأول بسياسة عرّابتها الرئيسية الولايات المتحدة الأمريكية، وبالمقام الثاني بالتوافق بين هذه العرّابة والعرّابة الأخرى وعاصمتها وموسكو.

    صحيحٌ أن الاتحاد السوفييتي خرج من صناعة التاريخ وحلّ محلّه اتحادٌ روسي أضعف من سلفه بدرجات، وصحيحٌ أيضا أن جمهورية الصين الشعبية باتت لديها قوة اقتصادية أعظم مما لدى الاتحاد الروسي بدرجات، غير أن الوزن الاقتصادي ليس الاعتبار الرئيسي سوى في المؤسسات الاقتصادية، على غرار صندوق النقد الدولي حيث وزن الصين أعظم من وزن روسيا بدرجات. أما في الأمم المتحدة، وهي مؤسسة سياسية بامتياز، فإن الوزن تحدّده أدوات ما وصفه المنظّر الاستراتيجي البروسي كارل فون كلاوزفيتز بأنه "استمرار للسياسة بوسائل أخرى"، أي أدوات الحرب. وحيث لا زالت روسيا تحوز على ترسانة حربية متقدّمة نوعا، تأتي بالمرتبة الثانية بعد الترسانة الأمريكية، وحيث تعمّد حاكمها الراهن استخدام تلك الترسانة بجسارة، فإن موسكو عادت بعد مرحلة أفول قصيرة في العقد الأخير من القرن الماضي لتلعب الدور المركزي الثاني في المنظمة الدولية بعد واشنطن.

    هذا يعني أن مجلس الأمن الدولي ما برح في جوهره وفي المقام الأول ساحة للمواجهة والمقايضة بين واشنطن وموسكو، تكون سلطته فاعلة في الشؤون التي يتوافق عليها الطرفان وتكون مشلولة في الأمور التي يتخاصمان في شأنها. وبما أن الوزن الطاغي في المنطقة العربية كان ولا يزال للعملاق العسكري الأمريكي، فإن موقف هذا الأخير يبقى هو الحاسم إذ يستطيع أن يرسم حدود تدخّل المنافس الروسي. وقد وفّرت الساحة السورية مثالا عن ذلك إذ لم تصعّد موسكو تدخّلها العسكري إلى مستوى التدخّل المباشر إلّا بعدما اقتنعت بأن واشنطن لن تعترض سبيلها.


    والحال أن سياسة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كانت قائمة على السعي وراء الحلول التوفيقية في شتّى ساحات "الربيع العربي"، أي التوفيق بين المحورين المتنافسين اللذين انقسم إليهما حلفاء واشنطن الإقليميون، ألا وهما محور دعم الأنظمة القائمة الذي شكّله الحلف السعودي-الإماراتي ومحور احتواء الأزمات الثورية بالاتكال على "الإخوان المسلمين" الذي شكّله التحالف القطري-التركي. بكلام آخر، فإن أوباما كان أكثر تحبيذا لصِيَغ التعاون بين الأنظمة القائمة أو فلولها والإخوان، على غرار ما بادر إليه النظام الملَكي المغربي عندما أتى بـ"حزب العدالة والتنمية" إلى الحكومة وما شهدته تونس من تعاون حكومي بين «حركة النهضة» وفلول النظام البورقيبي المجتمعين في حزب "نداء تونس"، ممّا كان لصِيَغ الحسم العسكري على طريقة ما شهدته مصر مع الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتّاح السيسي أو ما دعمه هذا الأخير في الساحة الليبية بالتعاون مع أبو ظبي، رأس حربة الدفاع القسري عن النظام العربي القديم. وقد رأت القاهرة وأبو ظبي في خليفة حفتر مشروعا مرادفا لما مثّله السيسي، إذ التف حوله فلول نظام القذّافي والسلفيون (المرتبطون بالمملكة السعودية) في محاولته القضاء على القوى المهيمنة في طرابلس والتي يشكّل "حزب العدالة والبناء" الإخواني طرفها الرئيسي.

    هذا وقد دعمت واشنطن في عهد أوباما مساعي الأمم المتحدة في التوفيق بين معسكري النزاع في ليبيا، فأسفرت هذه المساعي في نهاية عام 2015 عن الاتفاق السياسي الذي عملت بموجبه "حكومة الوفاق الوطني" برئاسة فايز السراج. وكان بإمكان هذا الحل التوفيقي أن يستقرّ، بل حتى أن ينجب حالة من الانفتاح الديمقراطي موازية لتلك القائمة في تونس المجاورة، لو أن واشنطن بقيت ترعاه وتحدّ بالتالي من طموحات القاهرة وأبو ظبي. وما كانت موسكو لتعترض تلك المساعي التوفيقية إذ لم يكن لها بعد تدخّلٌ مباشرٌ في ليبيا، فلم تعرقل مساعي مجلس الأمن الدولي حرصا على أن تبقى لها يدٌ في الملف الليبي، قد تخسرها لو انتقلت إدارته إلى جامعة الدول العربية أو الحلف الأطلسي أو كليهما سوية.

    أما وقد وصل دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة الأمريكية في عام 2017، فقد انقلبت المعادلة الليبية بالكامل. ومن المعروف أن ترامب شديد التأثر بأبو ظبي فيما يخص المنطقة العربية، وكانت أول زيارة له خارج بلاده بوصفه رئيسا زيارته للرياض حيث ساير أبو ظبي بدفع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، الذي بدأ عهده في عام 2015 بالسير على نهج أوباما التوفيقي، دفعِه إلى الارتداد الكامل على ذاك النهج وشنّ هجوم على قطر وعلى "الإخوان المسلمين".

     

    وكذلك أرخى ترامب الحبل للحلف المصري-الإماراتي في ليبيا بحيث صعّدت الدولتان دعمهما العسكري لحفتر، فما لبثت موسكو أن رأت في الأمر فرصة لدخولها الحلبة إلى جانب الحلف المذكور، مما حدا فرنسا على الالتحاق بدورها بهذا الطابور حيث باتت تعتقد أن حفتر سوف يتمكّن من السيطرة على كامل البلاد.

    لذا كانت مهمة غسان سلامة في الحقيقة "مهمة مستحيلة"، إذ كان مبعوثا خاصا لأمين عام لم يعد ينعم في الملف الليبي بدعم مجلس الأمن الدولي الحقيقي بعد تبدّل الموقف الأمريكي. وقد بذل سلامة جهده سعيا وراء إحراز سلام ديمقراطي في ليبيا، متكّلا بصورة رئيسية على علاقاته الفرنسية والأوروبية ومراهنا على إقناع الاتحاد الأوروبي بأن مصلحته العليا تقتضي أن يقوم بدور فاعل في ليبيا دعما للصيغة التوفيقة التي يؤيّدها الأوروبيون رسميا، لاسيما بعد إعلان تركيا بدورها عزمها على التدخّل المباشر في الساحة الليبية.

     

    ولمّا تبيّن إثر مؤتمر برلين في بداية هذا العام وما تلاه من قرار في مجلس الأمن قبل أيام، أن لا واشنطن ولا موسكو ولا الأوروبيين راغبون في ممارسة ضغط فعّال لأجل التسوية السلمية وذلك لأسباب وحسابات متعددة، أدرك سلامة أنه يضيّع وقته وآثر الاستقالة حفاظا على صحته البدنية والنفسية.

    عن صحيفة "القدس العربي"

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    ترامب وحكام الخليج: اختلاق وابتزاز

    ترامب وحكام الخليج: اختلاق وابتزاز

    الأربعاء، 02 مايو 2018 01:03 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • الليرة السورية تواصل الانهيار.. ما علاقة روسيا والصين؟

        الليرة السورية تواصل الانهيار.. ما علاقة روسيا والصين؟

        اقتصاد
      • وثائق سرية تكشف مخططات الاحتلال لتهجير أهالي قطاع غزة

        وثائق سرية تكشف مخططات الاحتلال لتهجير أهالي قطاع غزة

        صحافة
      • أقطاي عن تقرير خاشقجي: بايدن يبتز السعودية ولا يريد العدالة

        أقطاي عن تقرير خاشقجي: بايدن يبتز السعودية ولا يريد العدالة

        تركيا21
      • ماكرون يعترف بقتل فرنسا لزعيم وطني جزائري اتهم بالانتحار

        ماكرون يعترف بقتل فرنسا لزعيم وطني جزائري اتهم بالانتحار

        سياسة
      • الورفلي يظهر ببنغازي وهو يحطم مقر شركة سيارات (فيديو)

        الورفلي يظهر ببنغازي وهو يحطم مقر شركة سيارات (فيديو)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      "استراتيجية التوتّر" في السودان "استراتيجية التوتّر" في السودان

      مقالات

      "استراتيجية التوتّر" في السودان

      "استراتيجية التوتّر" تسمية أُطلقت على الممارسات التي شهدتها حقبة "سنوات الرصاص" التي شهدتها إيطاليا بين نهاية ستينيات وأوائل ثمانينيات القرن العشرين..

      المزيد
      حتى رمقهم الأخير في الحكم… وبعده! حتى رمقهم الأخير في الحكم… وبعده!

      مقالات

      حتى رمقهم الأخير في الحكم… وبعده!

      ما أن اتضح أن دونالد ترامب خسر الانتخابات الرئاسية قبل شهرين ونيّف حتى بدأت قيادة الحزب الترامبي ـ الذي لن يلبث على الأرجح أن ينشقّ عن الحزب الجمهوري ـ تسير في اتجاهين تصدّياً للحدث. تزعّم الاتجاه الأول ترامب نفسه، وقد رمى إلى قلب نتيجة الاقتراع بواسطة القضاء الموالي للجمهوريين، مصحوباً بحملة تحريض واسعة مرتكزة إلى الكذب الوقح على طريقة الدعاية النازية، تتوجّهما محاولة انقلابية عن طريق احتلال عصابات فاشية لمبنى الكونغرس الأمريكي، وذلك من أجل تعطيل التصديق على رئاسة جو بايدن وخلق حالة من التمرّد المسلّح تتيح لترامب استخدام القوات المسلّحة الفدرالية استناداً إلى قانون عام 1807 الذي يُجيز اللجوء إليها في وجه «انتفاضة». وقد فشلت الخطة من خلال المشهد البائس الذي شهده العالم قبل أسبوع.

      المزيد
      عام التطبيع وضرورة التصدّي له عام التطبيع وضرورة التصدّي له

      مقالات

      عام التطبيع وضرورة التصدّي له

      أشرفت سنة 2020 على نهايتها وقد شهدت من المصائب العالمية، لاسيما جائحة كوفيد-19، والمحلّية، كانفجار مرفأ بيروت على سبيل المثال، ما يكفل لها مكانة مرموقة بوصفها سنة مشؤومة في ذاكرة معظم البشر. أما مؤرخو سياسة إسرائيل الخارجية فسوف يتذكرون سنة 2020 بوصفها سنة التطبيع، أي السنة التي حققت فيها الدولة الص

      المزيد
      خمسون يوماً محفوفة بأخطار حرب إقليمية خمسون يوماً محفوفة بأخطار حرب إقليمية

      مقالات

      خمسون يوماً محفوفة بأخطار حرب إقليمية

      قبل أن يكون عالِماً في الفيزياء النووية بوقت طويل، كان محسن فخري زاده عضواً في فيلق «حرس الثورة الإسلامية» العماد الأساسي للنظام الإيراني. فقد انخرط في صفوف الحرس فور تشكيله إثر قيام «الجمهورية الإسلامية» في عام 1979..

      المزيد
      مكالمة سرية خطيرة بين ترامب والسيسي مكالمة سرية خطيرة بين ترامب والسيسي

      مقالات

      مكالمة سرية خطيرة بين ترامب والسيسي

      ننفرد في نشر نص المكالمة التي جرت يوم الأحد الماضي بين الرئيس الأمريكي رونالد ترامب والرئيس المصري عبد المفتاح السيسي في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت واشنطن..

      المزيد
      السودان: قذارة الابتزاز الأمريكي وحقارة الرضوخ له السودان: قذارة الابتزاز الأمريكي وحقارة الرضوخ له

      مقالات

      السودان: قذارة الابتزاز الأمريكي وحقارة الرضوخ له

      السودان بلدٌ منكوب: منكوبٌ بما عاناه من استبداد واستغلال وإفقار خلال ثلاثين عاماً من حكم عمر البشير والزمرة العسكرية وما خلّفه هذا الحكم من خراب؛ ومنكوبٌ بأزمة اقتصادية ناجمة عن ذلك الإرث الأثيم في مرحلة انتقالية مجهولٌ مآلها لما بين إرادة التغيير الشعبية وتشبّث العسكر بالحكم من هوّة شاسعة؛ ومنكوبٌ

      المزيد
      شهادة بولتون عن ترامب وبوتين وسوريا شهادة بولتون عن ترامب وبوتين وسوريا

      مقالات

      شهادة بولتون عن ترامب وبوتين وسوريا

      ..

      المزيد
      سفينة لبنان تغرق ولا من يعوّمها سفينة لبنان تغرق ولا من يعوّمها

      مقالات

      سفينة لبنان تغرق ولا من يعوّمها

      ..

      المزيد
      المزيـد