عربى21
الإثنين، 18 يناير 2021 / 04 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تحذيرات من انهيار المنظومة الصحية بالبرتغال جراء كورونا
  • الاحتلال الإسرائيلي يشهد فقدان ثقة بجيشه.. لماذا؟
  • معاريف: ملك المغرب يشترط لزيارة "إسرائيل"
  • برشلونة يخسر لقب السوبر وميسي يخرج بالبطاقة الحمراء
  • حكومة الاحتلال تمنع منظمات من دخول المدارس العامة
  • الغارديان: "إسرائيل" والفصل العنصري.. نبوءة أم توصيف؟
  • AP: ترامب اعتاد تمزيق الوثائق.. وقلق خاص بشأنها الآن
  • إنتر ميلان يهزم يوفنتوس بثنائية ويوقف انتصاراته بالكالتشيو
  • عائض القرني يثير جدلا واسعا بوليمة باذخة.. هكذا رد (شاهد)
  • الأزهر: من يروج لزواج التجربة يخالف الدين من أجل الشهرة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    الفكة دي أنا عايزها

    أحمد عمر
    # الإثنين، 12 أكتوبر 2020 11:55 ص بتوقيت غرينتش
    0
      الفكة دي أنا عايزها
    الصديق الكاتب النازح محمد أمير ناشر النعم الذي فقد كثيراً من الفكّة في الوطن، ثم فقد وطنه الصحيح التام، وصفَ ألمانيا ملتاعاً بوصفٍ لا يخطر على بال.. لا ليس ببلاد المرسيدس، ولا بلاد غوتنبرغ، ولا بلاد هيغل، وإنما وصفها ببلاد السنت، وهي أصغر قطعة نقد مضروبة ضربا مبرحا في السوق، وقياساً عليه بعد التعديل وإعادة الفكّة، يحق وصف بلادنا ببلاد "الهنت"، مصحّفاً عن بلاد السند وبلاد الهند. والهنت لغةً: بلاد الشر، أو خصائل منه، فقد غدت بلادنا كذلك. عصير كلامه: الفكة والصحة متلازمتان ولكن لا تشعرون.

    وقد اقتدت بلاد الهند التي احتلتها بريطانيا 173 سنة بالمحتل، وكبرى مدنها تسعّر بضائعها بالتسعيرات الأوربية، فالسنت مقدس في البيع والشراء، والبضاعة لا تعرض برقم صحيح ثمناً في المحلات، فهي معروضة بسعر يشبه المصيدة والكمين والرصد، فالكولا مثلا سعرها 99 سنتاً، وليس دولاراً صحيحاً كاملاً، والسنت المطلوب يمكن وصفه بالسنت الحارس، يُرجع للشاري حتماً مقضيا. والبائع الأوربي وموظف البيع الكاشير، يذكر السعر لفظاً، وهو يعيده إليك مع التحية والوداع والتمنيات بنهاية أسبوع سعيدة إكراما لك والسنت، وهما مرفقتان بابتسامة، لكن الباعة الهنود يغضّون عن السنت ويأكلونه ويجحدونه، كما في بلادنا.

    ومن المفارقات التي يجدر ذكرها أنه في فيلم "المليونير المتشرد"، وهو فيلم هندي محبوك بالمنطق المجحود في السينما الهندية، ورد ذكر معلومة وهي أن سعر كوب الشاي كان كذا قبل نصف قرن ولا يزال على حاله، وقد ظل ثابتاً حقبة طويلة! فقد حرصت الهند على ضبط سعر العملة من التضخم، وهو ما لم يحدث في الدول العربية، ومنها سوريا، التي فاق التضخم فيها قدرة المواطن على العيش، حتى أن الألف ليرة صارت سعراً لربطة خبز، وكان اسم الخمسمائة: فرعونية، والبائع السوري غالباً ما يفترس الفكّة، ويعتذر بأن الفكّة نادرة، وقليلة وقد ساد البغاث في سوريا واستنسروا منذ أن هُضم السنت واحتقر. فإما أن الدولة لم تسكّ كثيراً من الفكّة، وإما أن الأمانة فقدت، واعتاد البائع على سرقة الفكّة.

    تقول الأمثال من يسرق بيضة يسرق جملاً.

    سكت المستهلك على هضم حقوقه وأولها القرش، خوفا وإيثاراً للسلامة، إن طالب به قد يدفع ثمناً أكبر، وسيف الحياء ماض، وما أُخذ بسيف الحياء حرام.

    ويمكن تذكر حديث المستورد مع عمرو بن العاص بشأن بلاد السنت الأوربية، وقد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تقوم الساعة والروم أكثر الناس، فقال له عمرو: أبصر ما تقول؟ قال: أقول ما سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لئن قلت ذلك إن فيهم لخصالاً أربعاً: إنهم لأحلم الناس عند فتنة، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة، وأوشكهم كرّة بعد فرّة، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف، وخامسة حسنة جميلة، وأمنعهم من ظلم الملوك. فملوكهم لا يأكلون الفكّة، قد يظلم أهل روما أنفسهم بإباحة محرمات، لكنهم لا يظلمون في البيع والشراء نقيراً، أو فتيلاً.

    المواطن الألماني يحرص على اغتنام هذا السنت المقدس من البائع، سنت الحظ، ولا يبخسه، فهو حقه، كأنَّ كرامة المواطن في الفكّة، التي أدرك السيسي قيمتها، فطالب بها المواطن، ولم يأمر بردها إليه، وهذا يعني أن مصر تصير إلى مصير سوريا، وقد قال في خطبة شهيرة مثل خطبة طارق بن زياد: الفكّة دي أنا عايزها، وسنّ ما يشبه القانون لسلبها منه، فهو في غزو مستمر لمصر وشعبها.

    قد تكون الفكّة أقل حقوق المواطن هدراً، فالأسعار شبه مجهولة، وعلى المشتري أن يبذل جهداً في معرفته بعد مساومات ومفاوضات وتلك مشقة نفسية ومقامرة، ومصحوبة بحلفان وأيمانات، فهي تجارة والتجارة شطارة، وحلال على الشاطر، كأنها معركة، ولا فكة، حتى في ألمانيا أشتري بضاعتي من بائع سوري، يبيعني وهو يمنُّ على والسعر مكتوب على البضاعة ومضمنة في رمز "الباركود"!

    بلادنا بلا فكة، والمواطن غير معذور دائما فهو مواطن فخور يتخلى عن فكة النقد خشية أن يتهم بالبخل، خاصة في مؤسسات الدولة التي تبلع الفكّة والصحيح، وهو لا يستطيع فكاكاً من براثن الدولة ومخالبها، فهي تستطيع أن تدينه في كلمة نطق بها فيفقد حياته، أو يصادر بيته، أو تجعله يبيعه حتى يفتكَّ منها هرباً إلى أوروبا التي باتت تضيق عليه الأبواب والنوافذ حرصاً على فكتها المقدسة. وهي ترأف بالمعوقين وذوي الحاجات الخاصة، فلهم رعاية، ومواقف سيارات خاصة وأرصفه منحدرة من أجل النزول والصعود، بينما هم في بلادنا فكة.

    لكن والحق يقال إنّ البائعين السوريين يدفعون لك مقابل الفكّة المسروقة بضاعة، وكأننا في عصر ما قبل اختراع النقد، فالبقال يعطيك علكة، والصيدلي يرد لك فكتك الباقية حبوباً لوجع الرأس، وقد تكون تلك إهانة، وكأنه يتنبأ لك بصداع حتمي، أو لصقات جروح، وكأنَّ الشعب جريح، فلا بد له أن يجرح في المعركة الطويلة، وفي المؤسسات الحكومية يردّونها علب كبريت لا يشتعل غالباً.

    باصات النقل الداخلي أكلت فكةً كثيرة قبل اختراع البطاقة في أواخر الثمانينيات، تأخر اختراعها لأننا كنا مشغولين بالعدو الصهيوني، ومع اختراعها انقرضت الباصات، وباتت تنقل النازحين المحاصرين، وكأنهم محتلين يجري إجلاؤهم وتحرير الوطن منهم، والعدو الصهيوني ازداد عدواناً، والسبب الفكة!

    يذكر السوريون أنه مع تولي بشار الأسد سدّة النظام، ارتفعت آمال كثيرة بالحق والعدل وتحرير الفكّة، وعمد محافظ الحسكة إلى إصلاحات، فأوجب على سائقي التاكسي سعراً ثابتاً لكل رحلة، سعر الرحلة القصيرة منها والرحلة الطويلة هو خمس وعشرون ليرة.

    والحسكة مدينة ممتدة، واسعة الأرجاء، والسائق السوري يعتقد أنه مظلوم، لا يوجد راكب مستأجر يدفع الأجرة نفسها حسب حكم العداد. والركوب في سيارة الأجرة نوع من القمار، وسوى ذلك باصات النقل الداخلي قليلة أو لا تغطي أحياء المدينة، وفي الليل يطلب السائق أجرة عدادين، أي يطلب الأجرة مضاعفة، فهو دائماً يشكو من عدم تناسب الأجر مع الجهد، ولا يوجد سائق يلتزم بالتعرفة الحكومية. وقد وجد المحافظ القدير ذلك الحل "البروكستي" (نسبة إلى قاطع الطريق اليوناني) الذي لم يدم طويلاً.

    أصدر الرئيس الصحيح بسبب اضطراب سعر الليرة التي خسّت كثيراً وخسئت؛ عملة جديدة، وصارت الألف ليرة التي عليها صورة الرئيس فكة، وصارت الفكّة ورقية بعد أن كانت معدنية. حق على الله ألا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعهُ. لم تكن في البلاد فكة، وها هي ذي تتفكك إلى فكة وشعوب متناحرة، وأحياء متصارعة.

    الفكّة شيء يسير بالمقارنة مع الحقوق المضيّعة مثل حقوق الأطفال، فهم فكة في وسائل النقل، والمرأة فكة لا تورث حق الجنسية لأولادها، والمواطنون الذين لديهم جنسية ويورثونها ويصوتون؛ أصواتهم فكة لا قيمة، سعرها علكة أو حبة صداع أو علبة كبريت لا يشتعل من أربعين عودا منها سوى عود كاف لإحراق غابات سوريا!

    لدينا تقسيمات مثل المواطن الحزبي، أو المواطن الصحيح، والمواطن الفكّة. فنحن طبقتان، الشعب السوري الآن فكة في نظر العالم، والرئيس السوري فكة ليست له علاقات سوى مع دولة فكة اسمها أبخازيا! سوريا تتفكك.

    الفكّة قد تودي بالدول إلى الهلكة، والكائنات أيضا نوعان: حيوانات كبيرة وأخرى فكة، خذ مثال ذبابة ترامب الحقيرة التي جلست على رأس نائبه مايك بنس لمدة دقيقتين وأربع ثوان خلال المناظرة الرئاسية، قد تودي بترامب وحملته كما أودت بالنمرود وأهلكته، ومن سوء حظ مايك أن شعره أبيض، ولم تجلُ الذبابة من فوق الشعر الحريري، فصارت أشهر حشرة في العالم، والذبابة فكّة الحشرات.

    نعتقد أن الأسد تخلى عن الجولان فكّة للمحتل، أو هدية بمناسبة تولّيه العرش، وأهدى ميناء طرطوس للروس، وتبعَه السيسي بالتخلي عن جزيرتين للسعودية وبالتالي لإسرائيل، وعن نهر النيل لإثيوبيا. والسعودية جعلت الكعبة فكّة، ويمّمت شطر نيوم، كل رئيس يشتري كرسيه، يترك قطعة من الأرض أو من القلب فكّة للعدو، ويبخل بالفكة على المواطن!

    باع نصف الشعب السوري بيوتهم لافتكاك رقابهم من الرئيس السوري، وكذلك يفعل مصريون كثيرون نزوحا إلى بلاد؛ الحق فيها بالدرهم وحقوق الإنسان بالقنطار.

    twitter.com/OmarImaromar
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    سوريا

    مصر

    الفساد

    النهب

    #
    أحلى كوميديا في العالم

    أحلى كوميديا في العالم

    الإثنين، 11 يناير 2021 03:28 م بتوقيت غرينتش
    حاتم علي وطوق الحمامة وسقوط الأندلس

    حاتم علي وطوق الحمامة وسقوط الأندلس

    الإثنين، 04 يناير 2021 02:31 م بتوقيت غرينتش
    التطبيع ركناً أول للإسلام!

    التطبيع ركناً أول للإسلام!

    الإثنين، 21 ديسمبر 2020 04:00 م بتوقيت غرينتش
    سقارة في العمارة

    سقارة في العمارة

    الإثنين، 07 ديسمبر 2020 02:18 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • MEE: كيف صعد وسقط زعيم "عصابة الجنس" في تركيا؟

        MEE: كيف صعد وسقط زعيم "عصابة الجنس" في تركيا؟

        صحافة
      • فلسطيني يروي تفاصيل 18 ساعة من التحقيق معه بالنمسا.. مروعة

        فلسطيني يروي تفاصيل 18 ساعة من التحقيق معه بالنمسا.. مروعة

        سياسة
      • مدرب المنتخب الفرنسي يصدم كريم بنزيمة بقرار جديد

        مدرب المنتخب الفرنسي يصدم كريم بنزيمة بقرار جديد

        رياضة
      • السيسي: تهديدنا بشأن سرت كان هدفه صون المسار السياسي

        السيسي: تهديدنا بشأن سرت كان هدفه صون المسار السياسي

        سياسة
      • تظاهرة مسلحة أمام كونغرس "أوستن" بولاية تكساس الأمريكية

        تظاهرة مسلحة أمام كونغرس "أوستن" بولاية تكساس الأمريكية

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      أحلى كوميديا في العالم أحلى كوميديا في العالم

      مقالات

      أحلى كوميديا في العالم

      ربما أخطأنا في تسمية خليستاكوف، وتشخيصه، فقد يكون ترامب وقد يكون جو بايدن، وقد وقعنا بثوراتنا ضحية المفتش المتنكر

      المزيد
      حاتم علي وطوق الحمامة وسقوط الأندلس حاتم علي وطوق الحمامة وسقوط الأندلس

      مقالات

      حاتم علي وطوق الحمامة وسقوط الأندلس

      عرفت حاتم علي كاتباً قبل أن أعرفه ممثلاً ومخرجاً

      المزيد
      المغرب: طبق طائر وكائنات فضائية وأشباح نزاعات المغرب: طبق طائر وكائنات فضائية وأشباح نزاعات

      مقالات

      المغرب: طبق طائر وكائنات فضائية وأشباح نزاعات

      تذكرت أننا حاولنا دخول التاريخ بأكبر قرص شنكليش، وأكبر وجبة فلافل، وأكبر وجبة كبسة، فأحبب بفتوحاتنا وأيامنا وأحبب، وهذه المرة هي الأولى التي يحتفل بها هذا الاحتفال بطبق المغرب غير الطائر

      المزيد
      التطبيع ركناً أول للإسلام! التطبيع ركناً أول للإسلام!

      مقالات

      التطبيع ركناً أول للإسلام!

      أقول لهؤلاء إن كنتم تحبون التطبيع وتهتدون بهدي النبي عليه الصلاة والسلام، فطبّعوا مع سيرته كلها، وليس مع درعه وحدها

      المزيد
      بشار الأسد و"تعفيش" أغلى جوهرة في العالم بشار الأسد و"تعفيش" أغلى جوهرة في العالم

      مقالات

      بشار الأسد و"تعفيش" أغلى جوهرة في العالم

      تعفيش الجوهرة الأخيرة، وهي الأسرة السورية

      المزيد
      سقارة في العمارة سقارة في العمارة

      مقالات

      سقارة في العمارة

      هناك حرب أزياء في مصر: زيّ العسكري الذي يقود البلاد، بالتحالف مع زي الكنيسة المذهّب الفاخر، وزي الأزهر من جهة، وزي الشعب المرذول، وهو الجلابية التي سخر منها إعلام النظام من جهة ثانية

      المزيد
      منع تصوير الشرطة الفرنسية "الوهابية"! منع تصوير الشرطة الفرنسية "الوهابية"!

      مقالات

      منع تصوير الشرطة الفرنسية "الوهابية"!

      تنبأ جورج أورويل صاحب رواية 1984 بحلول عصر الدكتاتورية الشاملة، ومن المفارقات أن اسم القانون الفرنسي هو الأمن الشامل

      المزيد
      شرط أبو عبدو الحلبي الوحيد للعودة! شرط أبو عبدو الحلبي الوحيد للعودة!

      مقالات

      شرط أبو عبدو الحلبي الوحيد للعودة!

      تصاحب أبو عبد والحلبي وأبو عبدو الحمصي وتوافقا، وكل غريب للغريب نسيب، وهما سوريّان كما يظهر من كنيتيهما، الأول في الستين وهو حلواني عتيق، والثاني في تخوم السبعين وهو ضابط متقاعد، يقيمان في مدينة روسلس هايم

      المزيد
      المزيـد