عربى21
الجمعة، 05 مارس 2021 / 21 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • هاريس ونتنياهو يبحثان الشراكة القائمة بين تل أبيب وواشنطن
  • قائمة أطعمة يُنصح بتناولها بعد أخذ لقاح "كوفيد-19"
  • "يوتيوب" تتحدث عن موعد إعادة حساب ترامب على منصتها
  • شركة أردنية تستعد لتصنيع صواريخ روسية مضادة للدبابات
  • بوليتيكو: باكستان تكتشف ثمن التحالف مع الصين
  • بعد الهزيمة أمام تشيلسي.. ليفربول يحقق أسوأ رقم بتاريخه
  • إلقاء عشرات المهاجرين في البحر قبل وصولهم لدول الخليج
  • الاحتلال ينهي بناء جدار خرساني تحت الأرض بمحيط غزة
  • مرسوم من البرهان لإنشاء نظام حكم فيدرالي في السودان
  • وصول مراقبين دوليين إلى ليبيا.. ما علاقتهم بملف المرتزقة؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    منظور التسامح الإماراتي

    شريف أيمن
    # الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020 03:01 م بتوقيت غرينتش
    0
    منظور التسامح الإماراتي
    منذ أيام اتهمت البريطانية كيتلين ماكنمارا؛ الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان "وزير التسامح" في الإمارات بقيامه باعتداء غير أخلاقي عليها خلال مشاركتها في تنظيم مهرجان "هاي" الأدبي في شهر شباط/ فبراير الماضيز. وبحسب ماكنمارا فإن "وزير التسامح" البالغ من العمر 69 عاما، دعاها إلى فيلا خاصة به في جزيرة نائية، وظنت حينها أنها دعوة خاصة بتنظيم المهرجان، لتفاجأ بسلوكه المشين إزاءها، وعقب فرارها أرسل لها عدة رسائل ضمّنتها في بلاغها.

    "وزير التسامح" هذا نشأ في مدرسة ميلفيلد في بريطانيا حتى المرحلة الثانوية، ثم تلقى تعليمه الجامعي في كلية ماجدالين في جامعة أوكسفورد بالمملكة المتحدة، فهو نشأ في بيئة بريطانية طوال فترة مراهقته التي يبدو أنها امتدت معه حتى نهاية العقد السابع من عمره. لكن الملفت أنه منذ عام 1983 تولى مناصب كلها "تعليمية وتربوية"، فقد كان رئيسا لجامعة الإمارات العربية المتحدة منذ 1983 حتى عام 2013، كما شغل العديد من المناصب الحكومية منذ عام 1992، إذ كان وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، ووزيرا للتربية والتعليم ووزيرا للثقافة وتنمية المعرفة، ولنا أن نتخيل ما الذي كان يُعلّمه أو يربّي عليه النشء أو ينشر ثقافته.

    هذا الاتهام لأحد أبناء العائلة الحاكمة يكشف جانبا من جوانب التكوين النفسي والثقافي لأحد المسؤولين الحائزين على ثقة قيادة الدولة منذ ثلاثين عاما تقريبا، وبطبيعة الحال لا يمكن تصور أن السيدة "ماكنمارا" الضحية الأولى لسعادته، وقد ذكرت في تصريحات صحفية أن ما جرى معها يشير إلى أنها ليست أول مرة لـ"وزير التسامح". ويبدو أن الرجل تصوّر أن مقتضيات وظيفته تستوجب تسامح الآخرين مع نزواته وفساده، لا أن ينشر هو ثقافة التسامح واحترام خصوصية الآخر.

    ربما يدفع بعض "العقلاء الجدد" بأن ما روته السيدة مجرد اتهام، ولا تثبت التهمة إلا بالتحقيق، وهذا صحيح من حيث الإطار المجرد من أي سوابق، لكننا أمام نظام سياسي وقف بخسّة وشراسة ضد تطلعات شعوب المنطقة العربية إلى الحرية، وقام نظام الإمارات بدعم كل ما يضر الشعوب العربية مقابل عدم تصدير الحراك الشعبي ضد النظم الاستبدادية، ومقابل تعزيز حضورها في المنطقة عبر المال السياسي المدنس بالممارسات المشينة.

    وأصبحت الإمارات تمثل الوكالة الحصرية للمصالح الصهيونية والأمريكية في المنطقة العربية، في محاولة غريبة لتأدية دور شرطي المنطقة دون أي إمكانات مؤهلة للقيام بذلك الدور، على مستوى الفكر السياسي أو الوزن الإقليمي أو التأثير المعنوي في المنطقة، كالحضور الديني السعودي، أو الحضور الديني والثقافي المصري، أو التاريخ الحضاري والثقافي في الشام والعراق.

    إذا كان الاتهام لـ"وزير السعادة" مرسلا، فإن الدور الإماراتي في مصر وتونس وليبيا وسوريا وفلسطين واليمن موثّق لأهل كل بلد. فمصر انتكست بالدور والمال الإماراتيين، وسبق للمرحوم عصام العريان أن كان أول المتحدثين عن الدور الإماراتي ضد الثورة المصرية، الأمر الذي سبب هجوما حادا ضده وقتها من المستفيدين من المال الإماراتي والمهاجمين للإخوان وقت حكمهم. وكذلك الحال في تونس الخضراء التي لم ولن تتوقف المؤامرات ضدها، وضج قيادات حزب النهضة من ممارساتهم فتحدثوا عن المال الإماراتي الخبيث ضد التجربة الديمقراطية هناك.

    وفي ليبيا عاثت الإمارات فسادا ضد الحكومة الشرعية المنتخبة، وفي سوريا تدعم الإمارات نظام بشار الأسد بكل إجرامه، وفي فلسطين، فضلا عن التطبيع مع الكيان الصهيوني، يتحدث المقدسيون عن شراء الإمارات لعقارات من فلسطينيين تُباع بعد ذلك للإسرائيليين. أما اليمن فهو أكثر دولة عانت من الإمارات نظرا للتقارب الجغرافي، والهلع الإماراتي- السعودي من تصدير الثورة اليمنية السلمية التي دامت لأشهر إلى دول الجوار في الخليج العربي، فكان لا بد من سحق اليمنيين وإدخالهم في أتون حرب تتخذ من المذهبية رداء، بينما هي حرب لتأديب دول الربيع العربي، وإفقار لدولة كانت ستنطلق في التنمية والعمران بعد التحرر السياسي. ولا ترغب الدولتان في تكرار نموذج قطر المارق عن القرار السعودي سابقا والإماراتي حاليا، بعدما أصبح القرار العربي مرتهن للإمارات.

    كذلك امتد الخبَث الإماراتي إلى تركيا، وتحدثت قيادات تركية عن الأدوار الإماراتية- السعودية للتأثير السلبي في الاقتصاد التركي، ودعم محاولة الانقلاب التي أخفق فاعلوها منتصف 2016.

    إذاً كل الأدوار التي تقوم بها الإمارات في المنطقة لا تهدف إلاّ إلى صنع الشر وترسيخه، ليحوز حكامها سخط عشرات الملايين على امتداد الرقعة العربية والإسلامية، في سابقة لم تشهدها أي دولة عربية منذ الاستقلال عن الاحتلال الأجنبي منتصف القرن الماضي، وأصبح الناس يتحدثون عن أمير الشر الذي يقود صنع القرار في دولة يمتاز أهلها بصفاء النفس وطيبة القلب وصدق الانتماءين العربي والإسلامي.

    نجح المال الإماراتي في جعلها ذات نفوذ، ثم دخلت الممارسات غير الأخلاقية في سياستها كوكيل للرغبات الصهيونية والأمريكية فأصبحت سيدة القرار العربي، لكنها في مقابل سعيها لتلك المكانة أصبحت في ذات الوقت مقر النفايات السياسية في المنطقة، وأماكن النفايات تظل ذات أهمية بقدر الحاجة إليها، ولكن لحظة امتلائها وصيرورتها محل تهديد، يتم اجتثاثها ونقل مكانها، وهذا دأب الغرب في المنطقة، وهذا مآل نظام "التسامح والسعادة".

    twitter.com/Sharifayman86
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الإمارات

    اغتصاب

    الاستبداد

    آل نهيان

    التسامح

    #
    مِحْنَة الحِكْمة.. عن المستشار طارق البشري

    مِحْنَة الحِكْمة.. عن المستشار طارق البشري

    الثلاثاء، 23 فبراير 2021 03:55 م بتوقيت غرينتش
    عقبات الانتخابات الفلسطينية

    عقبات الانتخابات الفلسطينية

    الثلاثاء، 09 فبراير 2021 05:55 م بتوقيت غرينتش
    الإعراض عن دروس يناير

    الإعراض عن دروس يناير

    الثلاثاء، 26 يناير 2021 03:34 م بتوقيت غرينتش
    العرب بين الائتلاف والاختلاف

    العرب بين الائتلاف والاختلاف

    الثلاثاء، 12 يناير 2021 01:25 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • الدنمارك تقرر ترحيل نحو 100 لاجئ سوري إلى دمشق

        الدنمارك تقرر ترحيل نحو 100 لاجئ سوري إلى دمشق

        سياسة
      • بلينكن: فلسطين ليست دولة ولا يحق لها التقاضي أمام "الجنائية"

        بلينكن: فلسطين ليست دولة ولا يحق لها التقاضي أمام "الجنائية"

        سياسة
      • مقتل 11 عسكريا بتحطم مروحية عسكرية جنوب شرق تركيا

        مقتل 11 عسكريا بتحطم مروحية عسكرية جنوب شرق تركيا

        تركيا21
      • وثائق تكشف تورط صندوق الثروة السعودي بقتل خاشقجي

        وثائق تكشف تورط صندوق الثروة السعودي بقتل خاشقجي

        اقتصاد
      • المغرب العربي يتربع على عرش "البوكر".. لماذا تأخر المشرق؟

        المغرب العربي يتربع على عرش "البوكر".. لماذا تأخر المشرق؟

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      مِحْنَة الحِكْمة.. عن المستشار طارق البشري مِحْنَة الحِكْمة.. عن المستشار طارق البشري

      مقالات

      مِحْنَة الحِكْمة.. عن المستشار طارق البشري

      في هذه الأثناء يعاني الحكيم من المرض

      المزيد
      عقبات الانتخابات الفلسطينية عقبات الانتخابات الفلسطينية

      مقالات

      عقبات الانتخابات الفلسطينية

      ما يرجوه المحبون لفلسطين أن يلتئم الشمل وتتحرر الأرض، وللأسف لن يقوم بهذا سوى أبناء الأرض وحدهم، بعدما تخلى عنهم قادة العرب، وكبّلوا شعوبهم

      المزيد
      الإعراض عن دروس يناير الإعراض عن دروس يناير

      مقالات

      الإعراض عن دروس يناير

      من باب الشِّقاق دخل ورثة النظام البائد إلى سُدّة الحكم مرة أخرى، وهو الأمر الذي لم يكن هناك مفر منه، منذ أن تقاتل أبناء الثورة في ميدانها في أول ذكرى لها

      المزيد
      العرب بين الائتلاف والاختلاف العرب بين الائتلاف والاختلاف

      مقالات

      العرب بين الائتلاف والاختلاف

      تمتاز هذه المنطقة بأنها لا تزال تحتفظ بإرث مجتمعات ما قبل النظام السياسي الذي يرتكن إلى الحدود كأحد مقومات الدولة، فالقبائل متشعبة في دول الجوار، والأواصر فرّقتها الحدود وإن لم تقطعها، لهذا كانت مشاهد اجتماع الأسر والعائلات تصنع سعادة ما بعدها سعادة

      المزيد
      إلى رفاق الأمس وسند المستقبل في المغرب إلى رفاق الأمس وسند المستقبل في المغرب

      مقالات

      إلى رفاق الأمس وسند المستقبل في المغرب

      الأوضاع قد تستدعي تفويت فرص هجوم الخصم من أجل الاستعداد للفوز بمكتسبات أخرى، ولهذا لا ينبغي أن يقع الحزب في هذه المرحلة تحت وطأة ضغوط الهجوم الحالي، كما أن عليه إيقاف نزيف خسارة رصيده الداخلي والإقليمي، وهي معادلة صعبة..

      المزيد
      التطبيع والمأزق المغربي التطبيع والمأزق المغربي

      مقالات

      التطبيع والمأزق المغربي

      وجد حزب العدالة والتنمية نفسه في موقف شديد الإرباك والتعقيد؛ فإما أن يقبل الوضع الذي فرضه الملك صاحب القوة والسلطة الأعلى في البلاد، وإما أن ينحاز إلى تاريخه ومواقفه ليجد نفسه في مواجهة الملك، وهي مواجهة لن تكون سياسية أبدا بحسب ما تراكم لدينا من خبرات معارضة المستبدين في المنطقة

      المزيد
      عودة الظاهرة الصوتية عودة الظاهرة الصوتية

      مقالات

      عودة الظاهرة الصوتية

      لو كانت الأحوال كما كانت منذ قرابة عقد، لاندلعت التظاهرات في العواصم العربية تدعم الموقف الإيراني إزاء ما تواجهه من اعتداءات تمس سيادتها، وهي اعتداءات ما زالت تُغضبنا رغم سخطنا الشديد تجاه حركتها في المنطقة

      المزيد
      تماهٍ سلفي صهيوني! تماهٍ سلفي صهيوني!

      مقالات

      تماهٍ سلفي صهيوني!

      اللافت للنظر، أن تقوم هيئة دينية سعودية بوصف الإخوان بأنها جماعة "إرهابية ومتطرفة، وأنه خرج من رحمها جماعات العنف والتطرف في العالم"، فهؤلاء هم أصل التكفير والتشدد في العالم بأسره، منذ قيام دعوة محمد بن عبد الوهاب القائمة على التكفير والدم

      المزيد
      المزيـد