عربى21
الأربعاء، 20 يناير 2021 / 06 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • يوفنتوس يتوج بالسوبر الإيطالي ورونالدو يحقق رقما مبهرا
  • موقف طريف لمذيعة مع بايدن في طريقه للبيت الأبيض (فيديو)
  • بايدن سيبدأ إدارته بإلغاء 15 قرارا تنفيذيا لترامب
  • موقع أمريكي يسلط الضوء على موقع نائب الرئيس ومهامه
  • "ويكيليكس" ينشر كل وثائقه بالتزامن مع رحيل ترامب
  • السيتي ينتصر على أستون فيلا وينتزع صدارة الدوري الإنجليزي
  • تعرف على أبرز مهام الحرس الوطني للولايات المتحدة
  • الفتى البشيتي.. فلسطيني بمواجهة الاعتقال ومرض السكري
  • صحيفة: بعد مصالحة الخليج.. قطر تلعب دور الوسيط مع إيران
  • مسؤول ليبي: هذا ما دار خلال اجتماع اللجنة الدستورية بمصر
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    فرنسا بين العلمانية والدين

    أحمد القديدي
    # السبت، 07 نوفمبر 2020 06:24 ص بتوقيت غرينتش
    0
    فرنسا بين العلمانية والدين

    في الحقيقة لم يبتدع الرئيس ماكرون تلك الجدلية القديمة بل الأبدية التي انفردت بها فرنسا، والمتمثلة في صراع قديم ودموي ومرير بين سلطة الملك وسلطة الكنيسة، وهو صراع ورثته فرنسا عن الإمبراطورية الرومانية منذ اعتنق قيصر الروم (قسطنطين) الديانة المسيحية عام 312م، ولقب نفسه بسيف السيد المسيح، ويعرف المؤرخون كيف اضطهد هذا القيصر شعبه، لإدخاله بالحديد والنار إلى دين عيسى عليه السلام، ومر التاريخ قرونا إلى أن وصلت أوروبا إلى عام 778م، حين أعلن البابا (سيلفاستر) قيام ما سماه (مملكة المسيح) التي تجب ما قبلها، وسعى إمبراطور فرنسا (شارلوماني) بعده إلى لبس الكسوة البابوية، وكان ذلك في عهد هارون الرشيد الذي توسع في مرحلة خلافته العالم الإسلامي فنشأت في عهدهما "ثنائية قطبية" بلغة عصرنا، لتكون الخلافة الإسلامية العباسية مقابل المملكة المسيحية الشارلومانية قوتين عظيمتين لا منازع لهما، وترتكزان معا على سلطة الديانتين وعلى مملكتين على رأسهما تاجان مرصعان بالأحجار الكريمة أو بالعمامة العباسية، يمثل الأول الفرنسي كل الأمة المسيحية ويمثل الثاني كل الأمة الإسلامية (العصر العباسي)، ويذكر التاريخ أن إمبراطور فرنسا ونصف أوروبا (شارلوماني) كان معجبا بالتقدم العلمي والفكري للدولة العباسية، من ذلك أن هارون الرشيد أهدى إلى نظيره الفرنسي أول ساعة من صنع الحرفيين البغداديين، فاعتقد بلاط الإمبراطور حين سمعت الحاشية دقاتها أن خليفة المسلمين أهداهم آلة مسحورة!.


    وتمر القرون إلى سنة 1095م حين أصيبت الزراعات الأوروبية بأمراض نباتية قاتلة للمحصول، فحدثت مجاعات وتأزمت الدول الأوروبية، بسبب هيجان الشعوب وإعلان عصيانها، فما كان من فرنسا إلا أن تفكر في حل هذه المعضلات بإرسال جيوش من "المتطوعين" إلى بيت المقدس، بدعوى "تخليص أكفان السيد المسيح من أيادي الكفار"، والكفار كانوا هم المسلمين المسيطرين على الشرق الأوسط ودرة التاج الروحي للأديان السماوية الثلاثة (بيت المقدس).


    وخطب البابا الفرنسي (يوربان الثاني) في جموع المسيحيين في كاتدرائية (كليرمون فيران) داعيا الأوروبيين إلى (الجهاد أي الحرب المقدسة)، حيث بدأت الحملات الصليبية بتخريب القدس (1099) واحتلال ممالك إسلامية كانت مقسمة بين العرب والسلاجقة، ولم تنته الحملات الصليبية الثمانية إلا عام 1271 مع مصرع ملك فرنسا في قرطاج بتونس، وهو لويس التاسع الملقب بالقديس لويس!.


    ثم جاءت الحملات الاستعمارية لتكون الصدمة الثانية الأخطر بين الإسلام والنصارى، وكانت المذابح الفظيعة التي ارتكبت ضد المسلمين وهي معروفة، حيث استمرت إلى تحرير الجزائر والمغرب العربي عام 1962! ولعل آخرها أعوام 57 وما بعدها، حين أرادت الحكومة الفرنسية تجريب قنبلتها الذرية ففجرتها في الصحراء الجزائرية، مع جلب 48 مواطنا جزائريا مسلما، ربطهم الجيش الاستعماري على أعمدة قريبا من موقع التفجير كفئران المخابر، من أجل تحليل انعكاس الأشعة النووية على الإنسان، وهذا لديهم لا يسمى إرهابا بل تجربة "علمية"!.


    نعود إلى فرنسا التي حسمت ملف الصراع بين الكنيسة والسياسة عام 1905 بسن قانون الفصل بين الديني والدنيوي، الذي كان وراءه (جول فيري شخصية سياسية متحمسة للاستعمار)، لكن فرنسا ومعها المسلمون ظلوا يحتفظون في الذاكرة الجمعية بالتصادم الحضاري والديني والسياسي بين الغرب والإسلام، ولم تمح من الذاكرتين تواريخ الحملات الصليبية ولا المظالم الاستعمارية، ولا أيضا الحضور العسكري الراهن للقوات الفرنسية في عديد البلدان الأفريقية، ولا مساندة الحكومات الفرنسية للديكتاتوريات العربية طيلة العقود الأخيرة، فجاءت أحداث الرسوم الكاريكاتورية لتحرك اللهب الكامن تحت الرماد، وفوجئت حكومة الرئيس ماكرون بتعاقب العمليات الإرهابية المدانة من قبل كل المسلمين، لأن الإسلام هو الديانة الثانية في فرنسا بعد الكاثوليكية، ويعيش في فرنسا حوالي 6 ملايين مسلم ويتعرض كثير من شبابهم إلى ميز عنصري من طرف متعصبين يمينيين، بسبب أسمائهم أو لون بشرتهم، مع أنهم فرنسيون كغيرهم، مما خلق مناخا من التوتر الاجتماعي غير المسبوق ترافقه تسابقات سياسوية غير شريفة نحو جلب أصوات اليمين المتطرف، وأصيبت الطبقة السياسية برهاب من المسلمين تبرره جرائم قلة من الشباب الجاهل المغسولة عقولهم، والمسلمون براء من جرائمهم.


    الرئيس ماكرون في حديثه على قناة الجزيرة حاول تبرير موقفه، وشرح عقيدة العلمانية الفرنسية، إلا أن كثيرا من أصوات النخبة الفرنسية ورجال الكنيسة نددت بالإساءة للأديان باسم حرية التعبير! لأن هذا الخلط يشيع مناخ أزمة خطيرة، وقطيعة إنسانية بين أفراد الشعب الفرنسي الواحد.

     

    (الشرق القطرية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    أربعاء الغوغاء في واشنطن!

    أربعاء الغوغاء في واشنطن!

    الخميس، 07 يناير 2021 12:01 م بتوقيت غرينتش
    ذبح مدرس فرنسي جريمة إرهابية.. فما وراءها؟

    ذبح مدرس فرنسي جريمة إرهابية.. فما وراءها؟

    الإثنين، 19 أكتوبر 2020 12:23 م بتوقيت غرينتش
    هل يمكن تصور حرب كونية على أنقاض الأزمات؟

    هل يمكن تصور حرب كونية على أنقاض الأزمات؟

    السبت، 10 أكتوبر 2020 10:17 ص بتوقيت غرينتش
    محكمة العدل الدولية تنصف قطر ضد الخارجين عن القانون!

    محكمة العدل الدولية تنصف قطر ضد الخارجين عن القانون!

    السبت، 18 يوليو 2020 03:43 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • بلينكين: سفارتنا ستبقى بالقدس.. وينتقد تركيا وحرب اليمن

        بلينكين: سفارتنا ستبقى بالقدس.. وينتقد تركيا وحرب اليمن

        سياسة
      • وفاة الإعلامي سامي حداد

        وفاة الإعلامي سامي حداد

        من هنا وهناك
      • الغارديان: نشر تقرير "CIA" عن خاشقجي يعني إدانة ابن سلمان

        الغارديان: نشر تقرير "CIA" عن خاشقجي يعني إدانة ابن سلمان

        صحافة
      • تيفاني ترامب تعلن خطوبتها ليلة رحيل والدها عن السلطة

        تيفاني ترامب تعلن خطوبتها ليلة رحيل والدها عن السلطة

        سياسة
      • بايدن يذرف الدموع مغادرا ولايته نحو حفل التنصيب (شاهد)

        بايدن يذرف الدموع مغادرا ولايته نحو حفل التنصيب (شاهد)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      أربعاء الغوغاء في واشنطن! أربعاء الغوغاء في واشنطن!

      مقالات

      أربعاء الغوغاء في واشنطن!

      الذي جرى يوم الأربعاء في الكابيتول هو عملية وصفتها السيدة (نانسي بيلوسي) رئيسة المجلس التشريعي أمس بالهمجية، وحين تدخل الرئيس المنتخب جو بايدن على الشاشات أمس قال ناصحا ترامب: "أنت أقسمت يوم تنصيبك على صيانة الدستور ودستورنا لا ينص عل تعريض مؤسسات الدولة للفوضى..

      المزيد
      قراءة أكاديمية غربية أمينة لفلسطين قراءة أكاديمية غربية أمينة لفلسطين

      مقالات

      قراءة أكاديمية غربية أمينة لفلسطين

      الذي يحدث اليوم على أرض فلسطين هو سباق إسرائيلي نحو فرض واقع جديد يخدم مشاريعها الاستيطانية قبل أن يرحل الرئيس ترامب عن البيت الأبيض ويحل محله جو بايدن مع برنامج تصفية التركة الثقيلة الترامبية وإعادة السياسة الخارجية الأمريكية إلى سالف اعتدالها من أجل إرجاع الثقة الدولية فيها. ونحن لا نستغني عن تحلي

      المزيد
      تونس بعد عشر سنوات من ربيعها.. الألم والأمل تونس بعد عشر سنوات من ربيعها.. الألم والأمل

      مقالات

      تونس بعد عشر سنوات من ربيعها.. الألم والأمل

      من 17 كانون الأول/ديسمبر 2010 إلى 17 كانون الأول/ديسمبر 2020 مرت عشرة أعوام على انبلاج ما سمي وقتئذ بالربيع العربي، ومنصته الأولى تونس التي أيقظت من سبات الاستبداد شعوبا عربية أخرى، رفعت في انتفاضتها شعارات تونس نفسها، وتغنت بنشيد شاعرها الخالد أبي القاسم الشابي (إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن

      المزيد
      بين مصر واليونان.. الطريق المسدود أمام تحالف موءود! بين مصر واليونان.. الطريق المسدود أمام تحالف موءود!

      مقالات

      بين مصر واليونان.. الطريق المسدود أمام تحالف موءود!

      عندما ظهرت على سطح الأحداث قضية شرق البحر الأبيض المتوسط، واحتواء باطن البحر على كنوز من الغاز حسب مسح جيولوجي أمريكي - أوروبي حديث، بدأت المناورات الدولية من أجل احتلال حيز من شرق المتوسط، ولم تبق دولة لا عظمى ولا قوة إقليمية خارج السباق.

      المزيد
      ذبح مدرس فرنسي جريمة إرهابية.. فما وراءها؟ ذبح مدرس فرنسي جريمة إرهابية.. فما وراءها؟

      مقالات

      ذبح مدرس فرنسي جريمة إرهابية.. فما وراءها؟

      المهم بالنسبة لنا كمسلمين مهما كانت جنسياتنا هو أن نعلن إدانة بدون تحفظ لكل جريمة ترتكب باسم الدين مهما كان الدين، ولا ننسى أن المسلمين أيضا كانوا خلال الشهور الأخيرة ضحايا لإجرام مسيحي متطرف أيضا..

      المزيد
      هل يمكن تصور حرب كونية على أنقاض الأزمات؟ هل يمكن تصور حرب كونية على أنقاض الأزمات؟

      مقالات

      هل يمكن تصور حرب كونية على أنقاض الأزمات؟

      حذر هنري كيسنجر من حرب عالمية محتملة أطلق عليها نعت (الحرب الكونية) لأنها كما قال تتجاوز الصدامات التقليدية لتحتل مواقعها في الفضاء وعلى شبكات الويب وتستعمل فيها خاصة أدوات الذكاء الاصطناعي. وسيكون طرفاها الرئيسيان الولايات المتحدة والصين..

      المزيد
      مافيا إسرائيل وأسرار الموساد في كتابين موثقين مافيا إسرائيل وأسرار الموساد في كتابين موثقين

      مقالات

      مافيا إسرائيل وأسرار الموساد في كتابين موثقين

      أعيد هذا العام نشر كتاب الصحفي الاستقصائي الفرنسي (من أسبوعية لكسبريس) للسيد (جاك ديروجي) وهو بعنوان (المافيا في إسرائيل ISRAEL CONNEXION)، الذي صدر في طبعته الأولى سنة 1980

      المزيد
      اتفاق مصر واليونان غير شرعي وتخسر به مصر أراضيها اتفاق مصر واليونان غير شرعي وتخسر به مصر أراضيها

      مقالات

      اتفاق مصر واليونان غير شرعي وتخسر به مصر أراضيها

      وقعت مصر واليونان الأسبوع الماضي اتفاقية مثيرة للجدل، لترسيم الحدود البحرية وتعيين المنطقة الاقتصادية بين البلدين بالبحر المتوسط، وصفتها الصحافة المصرية بالصفعة القوية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان!..

      المزيد
      المزيـد