عربى21
الإثنين، 08 مارس 2021 / 24 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الصحة السورية تطلق تحدي "أسبوع بلا سكر".. وسخرية
  • تقرير: ازدياد العنصرية والتحريض الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • مسؤولة أمريكية تجيب عن سؤال "لماذا لم يُعاقب ابن سلمان؟"
  • كاتب فلسطيني يحذّر من وهم المفاوضات واحتواء سلاح المقاومة
  • الأردن.. استقالة وزير بعد 24 ساعة من أدائه القسم
  • فنانة مصرية تشتكي "ابتزاز" المنتجين لتمويل أعمالها الغنائية
  • رئيس برشلونة الجديد متهم بالتحرش بفتاة قاصر (شاهد)
  • ارتفاع معدل البطالة في الأردن إلى 22.7 بالمئة نهاية 2020
  • متنبئة لبنانية: تلقيت تهديدات من مصر والعراق بسبب توقعاتي (شاهد)
  • قتلى في تظاهرات ميانمار والمصارف والشركات تغلق أبوابها
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

    ساري عرابي
    # الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 04:04 م بتوقيت غرينتش
    1
    هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

    يمكن إجمال ما يجعل بعض الإسلاميين العرب أكثر تسامحاً مع أردوغان، في عموم خياراته السياسية التي قد يرفضون اقتراف مثلها من نظرائهم العرب.. في جملة أسباب؛ أهمها، ما يبديه أردوغان من امتلاكه مشروعاً، لا بمجرد الادعاء ولكن بظهور نتائجه واضحة في الواقع، في حين ينغلق المجال العربي تماماً أمام إمكانية إحداث اختراق في النظم السياسية القائمة بأدوات الإصلاح من الداخل، مما ينتهي بالإسلاميين العرب، الذين اختاروا العمل من داخل النظام، إما إلى الذوبان فيه أو توظيفهم واستخدامهم، أو تقطيعهم الوقت لمجرد إثبات الحضور.

    تضاف إلى ذلك أسباب أخرى، منها ما ورثه حكم أردوغان من سياسات دولة مستنكرة من حيث المبدأ، يُظهِر تغييراً فيها، باتجاه ينفصل عنها أو يخفّف منها بالتدريج، وهو أمر ببداهة العقول، لا يجعل سياساته المندرجة في هذا السياق في درجة واحدة مع سياسات عربية، تنحطّ من الحسن إلى السيئ، أو من السيئ إلى الأسوأ.

    يأتي الإنجاز عاملاً معزّزاً، يمنحه مصداقية المشروع وصدق النية لدى هؤلاء الإسلاميين، فضلاً عما يستفيده الإسلاميون العرب، ومنهم حركة حماس، من مساحات تحرك داخل تركيا، تجعل منها ملجأ لهم من جحيم بلادهم العربية. والاستفادة، ولو اقتصرت على حد اللجوء، ليست هيّنة، في مقابل سعار الملاحقة الذي بات يضيّق الأرض بطولها وعرضها، على هؤلاء الإسلاميين.

    لا تقتصر الأسباب على ما سلف، لكن هل مثل هذا التحليل، يكفي لغض النظر من الإسلاميين العرب، عن سياسات التطبيع التي تمارسها الدولة التركية مع الاحتلال الإسرائيلي؟

    إذا كانت سياسات أردوغان محكومة بمجال عمله، وهو الدولة التركية، ومضطرة لمراعاة حساسيات هذا المجال، فإنّ الإسلامي العربي، ومن باب أولى الفلسطيني، ينبغي أن يضطر إلى مجال عمله هو، أي الحساسيات العربية الأقرب إلى فلسطين

    إذا كانت سياسات أردوغان محكومة بمجال عمله، وهو الدولة التركية، ومضطرة لمراعاة حساسيات هذا المجال، فإنّ الإسلامي العربي، ومن باب أولى الفلسطيني، ينبغي أن يضطر إلى مجال عمله هو، أي الحساسيات العربية الأقرب إلى فلسطين.

    من المفارقات الغريبة في هذه القضية، أن يتصرف إسلاميّ عربيّ، فضلاً عن الفلسطينيّ، وكأنه تركيّ، في تفهم سياسات أردوغان التي تتناقض مع حقيقة تصوّره (أي الإسلامي العربي والفلسطيني) للقضية الفلسطينية، وقد يختلط، والحال هذه، في بعضهم، الفهم الصحيح للسياسات التركية بالموقف الصحيح إزاءها. فإدراك الدوافع، وملاحظة الإكراهات، والوعي بخصوصية الحالة التركية، لا ينبثق عنه تلقائيّاً القبول بالتطبيع التركي، أو الدفاع عنه داخل المجال العربي والفلسطيني.

    المهم في هذه الحالة، موقف الإسلاميين العرب، والفلسطينيين منهم على وجه الخصوص، من التطبيع التركي، إذ يدور حديث في الآونة الأخيرة عن احتمالات تصعيده مجدّداً، أكثر من الموقف التركي نفسه المحكوم بحيثياته الخاصّة، إذ كيف يمكننا حراسة قضيتنا، والدفاع عنها، إذا بتنا محكومين لاعتبارات غير اعتبارات قضيتنا؟!

    تحوّل الفاعل من موقعه سياسيّاً أو مثقفاً، إلى محلّل سياسي يتوخى مجرّد فهم دوافع السياسات، سينتهي به إلى الكفّ عن القيام بدوره في ثغره، الذي هو القضية الفلسطينية في هذه الحالة

    ذلك من حيث المبدأ، وأمّا من حيث التفصيل، فإنّ تحوّل الفاعل من موقعه سياسيّاً أو مثقفاً، إلى محلّل سياسي يتوخى مجرّد فهم دوافع السياسات، سينتهي به إلى الكفّ عن القيام بدوره في ثغره، الذي هو القضية الفلسطينية في هذه الحالة، بل إنّ معاندة الإكراهات وعدم التسليم لها، من شروط التغيير في التاريخ، وإلا لسقط التاريخ الإنساني كلّه في قبضة الطغيان والظلم، ولما عرفنا نبيّاً ولا شهيداً ولا ثائراً ولا مصلحاً.

    إخضاع نقد التطبيع لدرجات اقتراب وابتعاد فاعله، سينتهي إلى تحويل القضية الفلسطينية إلى ورقة استخدام وظيفي بين القوى الإقليمية، بما يطعن في مبدئية هذه القضية، وذلك فضلاً عن إسقاطه مصداقية منتقدي التطبيع، حينما لا تعود فلسطين معيار الموقف، وإنما العلاقة بالفاعل نفسه هي معيار الموقف.

    يقال، في هذا الإطار من بعضهم نقداً لحدّة المواقف الرافضة للتطبيع، بأنّ فلسطين ليست محور الكون بالنسبة للعالم، وعلى الفلسطينيين والإسلاميين تقدير أولويات الآخرين. هذه المقولة متجرّدة تماماً من أي وجاهة في ما نحن فيه، إذ لا يوجد فلسطيني واحد يتوهّم أن قضيته أولوية عالمية، أو محور الكون بالنسبة للعالم.

    لكن فلسطين هي محور الكون بالنسبة للفلسطيني، وأولويته القصوى، لا باعتبار استثنائية فلسطينية أصلية، ولكن باعتبار واقعه وواجب ثغره. وهي من الروافع الأساسية في إطلاق الصحوة الإسلامية، ونفخ الروح في الحركات الإسلامية، فإدراكنا لأولويات الآخرين لا يعني أبداً أن نعيد صياغة خطابنا وفق أولوياتهم، ومن ثمّ، فلا معنى للتذكير الدائم بأنّ فلسطين ليست القضية الوحيدة في العالم، أو ليست محور الكون بالنسبة للعالم. إذ يكفي أن تكون محور الكون بالنسبة لنا نحن، ليكون لنا هذا الموقف الحادّ من أيّ تطبيع.

    تبقى نقطتان نأتي عليهما سريعاً، وهما:

    أولاً، إنّ عدم المساواة بين المطبعين نتيجة حالة التردّي العامّ لا يعني اختلاف التطبيع جوهريّاً من حيث هو، فالتطبيع هو التطبيع. وفي هذه النقطة تحديداً، يختلف موقع المثقف عن السياسي، فالسياسي الذي يحمله الواقع بالغ السوء على حسبة دقيقة للغاية، غير المثقف الذي واجبه تخليص المبدأ من التباسات السياسي.

    ثانياً، إن احتياج تركيا للاحتلال الإسرائيلي في هذا الوقت، ورغبتها في تخفيف حدّة الخلاف مع خصومها في المحور الإسرائيلي، يكشف عن حدود القوّة التركية في اللحظة الراهنة، وأنّها ليست بالقدر الذي يحبّ أن يتوهّمه بعض الإسلاميين العرب، مما يعني أن التطبيع الاستخباراتي الذي أشار إليه أردوغان أخيراً، قد يتوخّى إرضاء الإسرائيليين لكسر الجمود في العلاقة معهم، الأمر الذي قد يمسّ حركات المقاومة وقدرتها على التحرك، وهو آمر كافٍ لرفع الصوت في الهجوم على هذا التطبيع.

    twitter.com/sariorabi

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تركيا

    فلسطين

    أردوغان

    السياسة

    التطبيع

    #
    نقد الانتخابات الفلسطينية.. معالجة إضافية لا بدّ منها

    نقد الانتخابات الفلسطينية.. معالجة إضافية لا بدّ منها

    الثلاثاء، 02 مارس 2021 03:13 م بتوقيت غرينتش
    هل انتهت أوسلو؟

    هل انتهت أوسلو؟

    الثلاثاء، 23 فبراير 2021 02:27 ص بتوقيت غرينتش
    أبو حسن قاسم وحمدي التميمي.. التجرد الثوري للفكرة

    أبو حسن قاسم وحمدي التميمي.. التجرد الثوري للفكرة

    الثلاثاء، 16 فبراير 2021 02:38 م بتوقيت غرينتش
    على هامش وفاة الدكتور عبد الستار قاسم.. سجال المستقلين والفصائل

    على هامش وفاة الدكتور عبد الستار قاسم.. سجال المستقلين والفصائل

    الثلاثاء، 09 فبراير 2021 02:39 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: رائد عبيدو

      السبت، 02 يناير 2021 04:41 م

      فلسطين ليست محور الكون لكن الموقف من إجرام عدوها هو أوضح فاصل بين أي مبدأ وبين سقوطه. فإذا كانت علاقة أي إنسان مع استعمار إحلالي إجلائي توسعي عنصري إرهابي يدنس المقدس ويهين الدين ويزور التاريخ ويحتقر القانون وينقض العهد مقبولة أو يمكن اختلاق تبرير لها فما هو المرفوض؟ وهل يمكن تخيل أمر يوجب على الأقل مقاطعة مرتكبه فضلا عن محاسبته ومعاقبته؟

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • ناشطون: فكهاني السيسي مشهد مكرر من الستينيات (شاهد)

        ناشطون: فكهاني السيسي مشهد مكرر من الستينيات (شاهد)

        سياسة
      • بعد فوزه بالرئاسة.. لابورتا يزف أول خبر سار لعشاق برشلونة

        بعد فوزه بالرئاسة.. لابورتا يزف أول خبر سار لعشاق برشلونة

        رياضة
      • رسالة عسكرية تركية لمصر.. إلى أين تسير العلاقات؟

        رسالة عسكرية تركية لمصر.. إلى أين تسير العلاقات؟

        تركيا21
      • ما حيثيات تشكيل مجلس عسكري موحد في إدلب السورية؟

        ما حيثيات تشكيل مجلس عسكري موحد في إدلب السورية؟

        سياسة
      • إصابة رئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا

        إصابة رئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      نقد الانتخابات الفلسطينية.. معالجة إضافية لا بدّ منها نقد الانتخابات الفلسطينية.. معالجة إضافية لا بدّ منها

      مقالات

      نقد الانتخابات الفلسطينية.. معالجة إضافية لا بدّ منها

      تتصل بذلك أسئلة حول أهداف السلطة الفلسطينية وقيادتها من هذه الانتخابات، وهل ستؤول هذه الانتخابات بالفلسطينيين إلى تجديد الانقسام، أم إلى تجديد شرعية مسار السلطة السياسي ونخبته المتنفذه، وتكثيف حملات الابتزاز السياسي

      المزيد
      هل انتهت أوسلو؟ هل انتهت أوسلو؟

      مقالات

      هل انتهت أوسلو؟

      القضية في الوقائع، وفي بنية السلطة ووظيفتها والإكراهات التي تحيط بها وتهيمن عليها، وليست في تسمية تلك الوقائع

      المزيد
      أبو حسن قاسم وحمدي التميمي.. التجرد الثوري للفكرة أبو حسن قاسم وحمدي التميمي.. التجرد الثوري للفكرة

      مقالات

      أبو حسن قاسم وحمدي التميمي.. التجرد الثوري للفكرة

      ميّزت هذه التجربة بين الممارسة التقليدية للسياسة، أي المنافسة على القيادة ومراكز النفوذ، بأدوات السياسة المعروفة وما يتبعها من تحالفات داخلية استقطابية، في حين الأولولية يفترض أن تكون لمشروع المقاومة والتحرير، وبين امتلاك رؤية سياسية وهدف سياسي

      المزيد
      على هامش وفاة الدكتور عبد الستار قاسم.. سجال المستقلين والفصائل على هامش وفاة الدكتور عبد الستار قاسم.. سجال المستقلين والفصائل

      مقالات

      على هامش وفاة الدكتور عبد الستار قاسم.. سجال المستقلين والفصائل

      أوّل ما تحتاجه الفصائل للتعافي من أعراض الشيخوخة، هو التخلص من النمط الاحتكاري النخبوي في الإدارة الداخلية، بما يفرض إتاحة المجال للتفكير الحرّ داخل الفصيل وخارجه، ومنح الأولية للاستثمار في الجماهير

      المزيد
      "متواصلون".. في وجه سياسات تفتيت الكيانية الفلسطينية "متواصلون".. في وجه سياسات تفتيت الكيانية الفلسطينية

      مقالات

      "متواصلون".. في وجه سياسات تفتيت الكيانية الفلسطينية

      هذا التفتيت التأسيسي للكيانية الفلسطينية أخذ قفزة هائلة بالسياسات الفلسطينية الخاطئة، المتمثلة بالدرجة الأولى في توقيع اتفاقية أوسلو، وتأسيس السلطة الفلسطينية، مما أفضى بالضرورة إلى إخراج فلسطينيي الـ48 من الكيانية الفلسطينية

      المزيد
      سياسات تفكيك المجتمع وملاحقة الحركة الإسلامية في الداخل المحتل سياسات تفكيك المجتمع وملاحقة الحركة الإسلامية في الداخل المحتل

      مقالات

      سياسات تفكيك المجتمع وملاحقة الحركة الإسلامية في الداخل المحتل

      بعد محاولة اغتيال سليمان اغبارية، رئيس بلدية مدينة أم الفحم السابق، وأحد قيادات الحركة الإسلامية الذين تعرّضوا للاعتقال من الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مرة سابقاً، وقد استهدفته أخيراً ثلاث عشرة رصاصة أصابه أكثرها، يتمكن مجهولون من اغتيال محمد أبو نجم أحد قيادات الحركة الإسلامية في مدينة يافا

      المزيد
      "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

      مقالات

      "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

      مظاهر الاندماج المحموم التي أبدتها بعض الدول في علاقاتها بـ"إسرائيل"، وكما تهدف إلى تحطيم القواعد القديمة، والمسارعة في تفكيك القضية الفلسطينية، وتصعيد مكانة "إسرائيل" دولة طبيعية، فإنّها تهدف كذلك إلى مغالبة التحولات السريعة، والسيولة العالية في المنطقة والعالم، وتبديد الغموض الاستراتجي المستحكم

      المزيد
      حماس.. في مرمى خصومة فاجرة حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

      مقالات

      حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

      هذه التناقضات كلّها صادرة عن شخص واحد، منتسب للعلم الشرعي، يحرّض الخليجيين على حماس..

      المزيد
      المزيـد