عربى21
الجمعة، 23 أبريل 2021 / 11 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • برلماني اتهم سعيد بتلقي تمويل خارجي يبعث برسالة بعد اختفائه
  • فتح لـ"عربي21": لا تأجيل للانتخابات ولا ننتظر رد الاحتلال
  • الصحف الأردنية تحتفي بـ"الصّفح الملكي" عن معتقلي "الفتنة"
  • تقديرات إسرائيلية متباينة بعد الهجوم الصاروخي على ديمونا
  • ماذا وراء إفراج الأردن عن موقوفي قضية الأمير حمزة؟
  • برشلونة يدك شباك خيتافي بخماسية وينفرد بالمركز الثالث
  • متحدث "الإخوان" يرد على تقرير "عربي21" حول انتخابات الجماعة
  • اتصال هاتفي بين أوغلو وعبدالله بن زايد بمناسبة شهر رمضان
  • هجوم صاروخي ضد قوات أمريكية في مطار بغداد الدولي (شاهد)
  • حشود تخترق حواجز الاحتلال وتصلي الفجر بالأقصى (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    علام الفرح بقدوم 2021؟

    جعفر عباس
    # السبت، 02 يناير 2021 11:27 ص بتوقيت غرينتش
    0
    علام الفرح بقدوم 2021؟

    وصلت العلاقة بيني وبين مؤخرات ورؤوس السنين مرحلة القطيعة التامة وأنا طالب جامعي، عندما دعاني زميل ابن عائلة موسرة لقضاء حفل رأس سنة ما في أحد الأندية التي كنت قد سمعت عنها ما يسيل لعاب قروي مثلي لم يغادر سن المراهقة تماما، وكان الاتفاق أن نلتقي في مقهى في وسط الخرطوم بعد أن أتناول وجبة العشاء بقليل (لضغط المنصرفات، لأنه قال إن أسعار الوجبات في ذلك النادي تفوق قدراتي)، ومن فرط لهفتي لما حسبته ترقية طبقية، كنت في المقهى قبل صلاة المغرب بقليل، وأنا في كامل زينتي، وربطة عنق جميلة قدمها لي فاعل خير تزين صدري (لأول مرة في حياتي)، وأنتعل حذاء من الجلد الأصلي استعرته من زميلي في السكن الجامعي.

    وعندما رُفع الأذان دخلت الجامع الكبير، وبعد أداء الصلاة اكتشفت أن حذائي قد اختفى، وكان ذلك بعد التنقيب بين عشرات الأزواج من النعال والشباشب والبراطيش، وشيئا فشيئا خلا الجامع من المصلين، وتم إغلاق أبوابه، ووقعت في حيص بيص، وأنا أسير مطأطئ الرأس ومن حولي خلق كثير لأن المسجد في قلب أكبر أسواق الخرطوم، وكل من رآني في كامل أناقتي في الجزء الأعلى من جسمي بينما قدماي حافيتان، لا شك في أنه شكّ في قواي العقلية.

    كان في جيبي ربع جنيه (25 قرشا) توجهت بها إلى رجل يبيع تشكيلة من البضائع غير المتجانسة من بينها نعال وأحذية بلاستيكية من على طاولة، ورحب بي الرجل بحسبان أنني وقياسا على مظهري الخارجي زبون صاحب جيب مليان، وصرت أختار هذا النعل وذاك وأسأل عن الأسعار، ولما وجدتها جميعا فوق ربع الجنيه سعرا، ابتعدت عنه عاقدا العزم على العودة إلى السكن الجامعي سيرا على الأقدام عبر طرق غير مأهولة بالمارة، ولكن ما أن خطوت مبتعدا حتى صاح في الرجل كي أعود إليه، فامتثلت للدعوة وأنا أرجو أن يقدم لي ما أبتغيه في حدود ما دون ربع الجنيه، كي يتبقى معي مبلغ يغطي كلفة المواصلات إلى مسكني الذي كان يبعد عن ذلك المكان مسافة يجوز فيها قصر الصلاة؛ وعرض علي الرجل زوجين من الأحذية سبق أن قال لي إن سعرهما يفوق الجنيه الواحد، فوضحت له أن كل ما معي من مال أقل من رُبع قيمة الحذاء، ولكنه طلب مني أن أتقصى ما إذا كان الحذاء على مقاسي، ففعلت وأكدت له أنه يلائم مقاس قدمي ولكنه لا يلائم مقاس جيبي، فما كان منه إلا أن قال لي إنه انتبه إلى أنني حافي القدمين، واستنتج أنني حافي الجيب أيضا، وأن مظهري يدل على أنني طالب علم، ثم حلف بالطلاق أن أقبل بالحذاء دون مقابل، وكي لا أثقل ضميري بتفكيك أسرة الرجل الشهم، قبلت العرض وأنا أحس بمزيج من الخجل والامتنان.

     

    من فرط التحامل على 2020 فإن جماعة "جمعة مباركة" في واتساب أضفوا على يوم الجمعة الموافق 25 كانون أول (ديسمبر) المنصرم قبل أيام قليلة بركة إضافية وانهمرت سيول من الرسائل بمناسبة الجمعة الأخيرة في 2020 وبهذا جعلوا منها جمعة "يتيمة" ذات خصوصية،

     



    وغادرت ذلك الموقع وأنا على درجة عالية من صفاء النفس، واضعا ربطة العنق في جيبي، وامتطيت سيارة تاكسي فارهة عائدا إلى مسكني، وأشهرت الطلاق في وجه رأس تلك السنة وما يتلوها من سنوات، ثم جاءني من استعرت منه الحذاء، ولما أخبرته بأنه سُرِق، طالبني بثمنه ـ وكان باهظا ـ ولكنه خفف من وقع العقوبة علي بأن سمح لي بسداد المبلغ بالتقسيط المريح، وهكذا قمت بترفيع ذلك الطلاق إلى بائن بينونة كبرى (من باب رد الجميل، صرت زبونا دائما لسنوات عند الرجل الذي تصدق علي بزوجي الأحذية، ولامس قلبي لمسا شفيفا أنه لم يعرفني عندما عدت إليه أول مرة كزبون).

    يتبارى الناس هذه الأيام للعن خاش عام 2020، الذي يحس معظمنا بأنه دام أكثر من ستة عشر من الشهور (ربما لأن يوم السجن يتألف من، ما بين 23 و42 ساعة، فكيف بسجن في ظل سيف الموت بالكورونا الذي ظل مسلطا على الرقاب، فيكون بديل السجن "الإعدام"؟)، ومع هذا سأظل على العهد: لا صلح ولا تفاوض ولا سلام مع رأس عام 2021، ولا أحسب أن متن العام الجديد سيكون مختلفا عن متن العام المنقضي، فـ 2020 خلّف تركة مثقلة لوريثه 2021 تتمثل في سلالة جديدة لفيروس الكورونا ستظل تلازمنا لبضعة أشهر وربما سنوات.

    وبرغم تعرض عام 2020 لإشانة السمعة في كل القارات، فسيبقى أيضا في ذاكرة البشرية بسبب حدث شديد الإيجابية، يتمثل في خلاصها من الرئيس دونالد ترامب الذي كان جائحة دامت أربع سنوات، والذي لا يستبعد أن يتعرض لطفرات خلال الأيام القليلة المتبقية من ولايته، ليتحور كما فيروس كوفيد 19 إلى سلالة جديدة تسبب دمارا هائلا في الشرق الأوسط بغزوها إيران.

    ومن فرط التحامل على 2020 فإن جماعة "جمعة مباركة" في واتساب أضفوا على يوم الجمعة الموافق 25 كانون أول (ديسمبر) المنصرم قبل أيام قليلة بركة إضافية وانهمرت سيول من الرسائل بمناسبة الجمعة الأخيرة في 2020 وبهذا جعلوا منها جمعة "يتيمة" ذات خصوصية، ويقيني أنه لم يخطر ببال كل من حسب أنه يوم ذو بركات إضافية، أنه يوافق يوم الكريسماس..

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    السودان

    احتفالات

    رأس السنة

    رأي

    #
    السودان ونيسان ورمضان وحزيران

    السودان ونيسان ورمضان وحزيران

    السبت، 17 أبريل 2021 12:00 م بتوقيت غرينتش
    رمضان والوجع المتكرر

    رمضان والوجع المتكرر

    السبت، 10 أبريل 2021 10:00 ص بتوقيت غرينتش
    اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا

    اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا

    السبت، 03 أبريل 2021 10:05 ص بتوقيت غرينتش
    حكاية بنت اسمها دعاء

    حكاية بنت اسمها دعاء

    السبت، 27 مارس 2021 10:57 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • تركيا خارج برنامج "أف35" الأمريكي رسميا.. و"بيرقدار" يعلق

        تركيا خارج برنامج "أف35" الأمريكي رسميا.. و"بيرقدار" يعلق

        تركيا21
      • اختفاء برلماني تونسي اتهم سعيّد بتلقي تمويل خارجي

        اختفاء برلماني تونسي اتهم سعيّد بتلقي تمويل خارجي

        سياسة
      • الأردن يطلق سراح كافة معتقلي قضية الأمير حمزة دون اثنين

        الأردن يطلق سراح كافة معتقلي قضية الأمير حمزة دون اثنين

        سياسة
      • قصة مهندس فلسطيني في "ناسا" يستعد لدخول التاريخ مجددا

        قصة مهندس فلسطيني في "ناسا" يستعد لدخول التاريخ مجددا

        صحافة
      • امرأة ثانية تترشح للرئاسة السورية ضمن 11 مرشحا

        امرأة ثانية تترشح للرئاسة السورية ضمن 11 مرشحا

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      السودان ونيسان ورمضان وحزيران السودان ونيسان ورمضان وحزيران

      مقالات

      السودان ونيسان ورمضان وحزيران

      الجنرالات الذين تسللوا إلى دهاليز السلطة في السودان باتوا يدركون أنهم بلا سند شعبي، ولهذا لم تواتِ أيّاً منهم الجرأة لمخاطبة "الجماهير" في أي شأن عام، بل أنشأوا كتيبة إلكترونية مهمتها رصد كل ما يكتب عنهم في الوسائط الإلكترونية، ومقاضاة كل من "يتطاول" عليهم..

      المزيد
      رمضان والوجع المتكرر رمضان والوجع المتكرر

      مقالات

      رمضان والوجع المتكرر

      لحين من الدهر درجت بعض القنوات على الاستعانة بالممثلات والمطربات لتقديم فقرات دينية خلال رمضان، على ما في ذلك من استخفاف بجمهور المشاهدين، لأن فيه افتراضا بأنهم لن يتابعوا أي درس ديني ما لم تكن فيه حوافز "سمع وشوف"..

      المزيد
      اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا

      مقالات

      اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا

      من الخير للإنسان العربي وعافيته النفسية، ألّا يقارن حاله بأهل بلدان ينعمون بالحرية والطعام والأمان، فيظل يشقى من المهد إلى اللحد، بل أن يسعى إلى تغيير واقع الحال في بلاده تدريجيا، وأن لا يلطم الخدود ويشق الجيوب بحسبان أن ثورات الربيع العربي "فشلت"، بل أن يستوعب دروس "الفشل"..

      المزيد
      حكاية بنت اسمها دعاء حكاية بنت اسمها دعاء

      مقالات

      حكاية بنت اسمها دعاء

      كانت دعاء صبية في الخامسة عشرة، تعيش في كنف عائلة ممتدة في درعا جنوب غرب سوريا عندما انفجرت المدينة في وجه حكم بشار الأسد، وشهدت كيف سحل عسكر النظام المتظاهرين ومارسوا شتى صنوف البطش والعسف بحق سكان المدينة..

      المزيد
      جنرالات السودان وإدمان الفشل جنرالات السودان وإدمان الفشل

      مقالات

      جنرالات السودان وإدمان الفشل

      التربية العسكرية الحقة تنص على الابتعاد عن الأضواء والعمل في صمت، ولكن العسكري المخضرم الذي يجد نفسه في دائرة الضوء سرعان ما يغتر ويصبح عاشقا للمايكروفون والكاميرا، وهكذا صار عسكر مجلس السيادة السوداني يتغولون على اختصاصات الحكومة..

      المزيد
      هل كان عيشها في القصر نعمة أم نقمة؟ هل كان عيشها في القصر نعمة أم نقمة؟

      مقالات

      هل كان عيشها في القصر نعمة أم نقمة؟

      حلَّ هاري وميغان ضيفين على مقدمة البرامج الحوارية الأمريكية البارعة أوبرا وينفري في ذلك الأحد، وفتحا ملفات ظلا ساكتين عنها لسنوات، تتعلق بالمعاملة الفظة التي لقيتها ميغان بعد زواجها بهاري من العاملين في القصور الملكية ومن صحافة (التابلويد) البريطانية الصفراء..

      المزيد
      ما لكم تُغْزَوْن ولا تَغْزُون؟ ما لكم تُغْزَوْن ولا تَغْزُون؟

      مقالات

      ما لكم تُغْزَوْن ولا تَغْزُون؟

      عاش جيلنا حينا طويلا من الدهر وهو يسيء الظن بالغرب عموما ويعتبره مصدر الشرور، وأعترف أنه ما زال بي الكثير من سوء الظن بالغرب (وهذا أمر عجيب لأنه لم يعد هناك "شرق" له حضور مواز أو مضاد للغرب في عالمنا الراهن)..

      المزيد
      عن أوباما والذين "أكلوها والعة" عن أوباما والذين "أكلوها والعة"

      مقالات

      عن أوباما والذين "أكلوها والعة"

      كل نقلة في حياة أوباما بعد أن حدد خياره ومساره السياسي استغرقت أعواما من التفكير والتحضير والنقاش وتبادل الآراء مع أهل الثقة من المعارف والأصحاب، ومع هذا تعرض الرجل لنكسات وإخفاقات، ولكنه كان يستجمع شتات عزيمته ويستأنف المسير لتحقيق الهدف المنشود..

      المزيد
      المزيـد