عربى21
الإثنين، 08 مارس 2021 / 24 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الصحة السورية تطلق تحدي "أسبوع بلا سكر".. وسخرية
  • تقرير: ازدياد العنصرية والتحريض الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • مسؤولة أمريكية تجيب عن سؤال "لماذا لم يُعاقب ابن سلمان؟"
  • كاتب فلسطيني يحذّر من وهم المفاوضات واحتواء سلاح المقاومة
  • الأردن.. استقالة وزير بعد 24 ساعة من أدائه القسم
  • فنانة مصرية تشتكي "ابتزاز" المنتجين لتمويل أعمالها الغنائية
  • رئيس برشلونة الجديد متهم بالتحرش بفتاة قاصر (شاهد)
  • ارتفاع معدل البطالة في الأردن إلى 22.7 بالمئة نهاية 2020
  • متنبئة لبنانية: تلقيت تهديدات من مصر والعراق بسبب توقعاتي (شاهد)
  • قتلى في تظاهرات ميانمار والمصارف والشركات تغلق أبوابها
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟!

    ساري عرابي
    # الثلاثاء، 05 يناير 2021 01:32 م بتوقيت غرينتش
    2
    لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟!
    كانت غرفة اعتقال لدى جهاز من أجهزة السلطة الفلسطينية، تكتظّ بالمعتقلين العابرين، ومن بينهم كنتُ المقيم الوحيد الذي لا يرجو فرجاً قريباً، ولا يمنّي نفسه بالمباهج الصغيرة المتاحة لمثله في فسحة الحياة الضيقة خارج السجن، ولأنّ ما يفصلنا عن رمضان قليل من الأسابيع، سألني رجل يستبدّ به القلق الطفولي من احتمال أن يطول عبوره السجن أياماً أخرى، ويستبد به الشوق الطفولي إلى تلك المباهج الصغيرة.. سألني: هل لديك علم بالذي سيقدّمه لنا هذا العام حاتم علي ووليد سيف؟

    ثلاث سنوات فصلت سؤاله لي عن خروجي من السجن، ومشاهدتي آخر تعاون بين الرجلين في مسلسل عمر بن الخطاب، ومنذ ذلك الوقت، أسأل نفسي: هل يتاح للرجلين أن يقدّما عملاً جديداً، أو على الأقل أن يستكملا السلسلة الأندلسية، بما يفترض أنّها رابعها وخاتمتها "آخر أيام غرناطة"؟!

    فيما سبق، كنّا نرجو فرجة تمنحنا المتعة والمعنى في الوقت نفسه، والمسكونون بالأيديولوجيا يحلمون بالدراما والسينما أغلفة لرسائلهم الكبرى، الراجية تغيير العالم، أمّا الآن، فنحن كلّنا، في السنوات الأخيرة من عمر حاتم علي، تواضعت أحلامنا، الصغيرة والكبيرة منها. بتنا نحلم بقليل من الأمل، في وجه معنى من المعاني التي سكبنا فيها أعمارنا، نراه في طيات مسلسل جديد لحاتم علي، من طراز تلك المسلسلات التي صوّر فيها نصوص وليد سيف.

    الدراما والسينما، بما هما صناعة وسوق، لن يتمكن المبدع من إنفاذ مشروعه الإبداعي إلا وفق شروطهما المفروضة، فلما كانت تلك الشروط أكثر مرونة، أمكن للمبدع، الذي هو مخرج في هذه الحالة، أن يبثّ روح المعنى شديد العمق في ضمائر العرب، في صورته المدهشة


    ما بين مسلسل عمر ووفاة مخرجه، كان حاتم علي نفسه يحلم بأن يجد باباً يُدخِل منه مشاريعه من جديد إلى الحياة، إلا أنّ الحصار الذي فرضه عالم ما بعد 2013 على الحياة، كان يغتال مشروع حاتم، وفي الوقت نفسه يستنزف قلبه، ويفتك بجهازه العصبي. فالدراما والسينما، بما هما صناعة وسوق، لن يتمكن المبدع من إنفاذ مشروعه الإبداعي إلا وفق شروطهما المفروضة، فلما كانت تلك الشروط أكثر مرونة، أمكن للمبدع، الذي هو مخرج في هذه الحالة، أن يبثّ روح المعنى شديد العمق في ضمائر العرب، في صورته المدهشة.

    لا بدّ أن نتذكر، والحال هذه، أنّ حاتم علي قُتِل قتلاً حقيقيّاً، لمّا أُسقِط مسلسل التغريبة الفلسطينية من على منصة شاهد، التابعة لشبكة MBC السعودية، الأكثر (بقدراتها المالية الهائلة) نفوذاً في التأثير على الدراما العربية، مما يعكس رسائل تلك الشبكة ومموليها، وخطّها السياسي، ورؤيتها لإعادة صياغة وعي الجمهور العربي نحو التطبيع مع الاحتلال، كما في مسلسلات رمضانها المنصرم "أم هارون"، و"مَخرَج 7"!

    كان لا بدّ للمخرج أن يعمل، وقد عمل حاتم علي، وصنع في الأثناء العديد من الأعمال، وتجرّع في الأثناء مرارة إسقاط مسلسل التغريبة، وتوجّع من مخالب حصار مشروعه بشروط الصناعة التي تزداد توحّشاً استجابة للمال السياسي النافذ، والمتمم لدور السجون والمذابح. وإذا ظلّ قادراً على تطوير أدواته الفنيّة، يعيد بها تشكيل الصورة، والتجريب، واستخراج الأفضل من مجموع مكونات العمل الإبداعي، فإنّه لم يعد قادراً على إعادة بثّ المعنى الذي تسقط عليه قلوبنا كما فعل في الماضي.

    الأمل في أن نجد شيئاً جميلاً، بهجة صغيرة، من الصورة والمعنى في عمل لحاتم علي، استدعى منّا كلّ هذا الحزن


    الأمل في أن نجد شيئاً جميلاً، بهجة صغيرة، من الصورة والمعنى في عمل لحاتم علي، استدعى منّا كلّ هذا الحزن. فالمخرج الذي تبع سابقين له من المبدعين السوريين، من ممثلين ومخرجين أصحاب رؤية خاصة، في تغيير نمط الدراما العربية، والدفع بهذا التغيير إلى ساحة الصناعة الأكبر في مصر، لم يتمايز عن سابقيه وشركائه في تجديد شكل الدراما العربية وتقنياتها، فحسب، بل تمايز عنهم فوق ذلك، بانحيازه عن المذبحة المفتوحة في سوريا، ولو بالصمت والخروج منها. وإذا كان هذا الموقف قد نجاه من فخ الاستقطاب، ممّا جمع عليه جميع الفرقاء والمختلفين، فإنّه حافظ على مصداقيته، والتزم بقدر من المعنى الذي كان يبثّه لنا، ويحلم في استكمال بثّه لنا.

    مخرج بوزن حاتم علي، وتراثه الإبداعي الكبير، ومساهمته الضخمة في التغيير العميق في الدراما العربية، حينما يتمايز عن غالب الوسط الفني، وعن مخرجين لم يكن إسهامهم، ولو على مستوى الشكل يقلّ عنه، فإنّه بمجرد ذلك يُبقي للأمل فرصة في أن يجد في أعمال محتملة، لهذا المتمايز، ذلك المعنى الذي يرجوه.

    واليوم، الذين يرثونه، وهم يستذكرون أعماله العظيمة، ومساهمته الفنية الضخمة، فإنّهم يخشون أن يرثوا في الوقت نفسه إمكانية أن يشقّ عمل، من صنف أعماله المحمّلة بتلك المعاني، ظلمة الانحطاط الراهن الذي يسود، فيأتي على حياتنا من أقطارها، وينغرس في عمقها، حتى طالت الرداءة ممثليه الذين صنع منهم أبطالاً في أعمال خالدة، وهم اليوم يجترّون التفاهة في ما يتيحه لهم شرط الصناعة الآن!

    الأمل والإرث الكبير معنى وصورة، والموقف المحترم، ولو بالصمت والخروج والنجاة من فخّ الاستقطاب، والإشفاق على مشروع كانت تنهشه مخالب الانحطاط، كل ذلك يستدعي هذا الحزن كلّه، وإذا كان في الناس من لا يستبعد أن يكون الرجل قد غُيّب قسراً لقتل مشروعه نهائيّاً وانتقاماً مما تجلّى عنه مشروعه من قبل، وقد سبقه إلى وفاة شبيهة في البلد نفسه المخرج التونسي شوقي الماجري، صاحب مسلسل الاجتياح الذي يوثق الاجتياح الإسرائيلي للضفة الغربية في العام 2002، فإنّ كلّاً منهما قد قتل قبل وفاته المعلنة، مع زحف التطبيع الأسود الذي يستهدف الروح العربية في أعمق نقطة فيها.

    twitter.com/sariorabi

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    التاريخ

    مسلسلات

    دراما

    الابداع

    حاتم علي

    #
    نقد الانتخابات الفلسطينية.. معالجة إضافية لا بدّ منها

    نقد الانتخابات الفلسطينية.. معالجة إضافية لا بدّ منها

    الثلاثاء، 02 مارس 2021 03:13 م بتوقيت غرينتش
    هل انتهت أوسلو؟

    هل انتهت أوسلو؟

    الثلاثاء، 23 فبراير 2021 02:27 ص بتوقيت غرينتش
    أبو حسن قاسم وحمدي التميمي.. التجرد الثوري للفكرة

    أبو حسن قاسم وحمدي التميمي.. التجرد الثوري للفكرة

    الثلاثاء، 16 فبراير 2021 02:38 م بتوقيت غرينتش
    على هامش وفاة الدكتور عبد الستار قاسم.. سجال المستقلين والفصائل

    على هامش وفاة الدكتور عبد الستار قاسم.. سجال المستقلين والفصائل

    الثلاثاء، 09 فبراير 2021 02:39 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: sami

      الأربعاء، 06 يناير 2021 03:44 ص

      beautiful article mr , orabi. thanks

      بواسطة: أحمد النسناس

      الأربعاء، 06 يناير 2021 11:23 ص

      رحمه الله وغفر له، لقد صنع مع وليد سيف ثنائي إبداع قلما يتكرر

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • ناشطون: فكهاني السيسي مشهد مكرر من الستينيات (شاهد)

        ناشطون: فكهاني السيسي مشهد مكرر من الستينيات (شاهد)

        سياسة
      • بعد فوزه بالرئاسة.. لابورتا يزف أول خبر سار لعشاق برشلونة

        بعد فوزه بالرئاسة.. لابورتا يزف أول خبر سار لعشاق برشلونة

        رياضة
      • رسالة عسكرية تركية لمصر.. إلى أين تسير العلاقات؟

        رسالة عسكرية تركية لمصر.. إلى أين تسير العلاقات؟

        تركيا21
      • ما حيثيات تشكيل مجلس عسكري موحد في إدلب السورية؟

        ما حيثيات تشكيل مجلس عسكري موحد في إدلب السورية؟

        سياسة
      • إصابة رئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا

        إصابة رئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      نقد الانتخابات الفلسطينية.. معالجة إضافية لا بدّ منها نقد الانتخابات الفلسطينية.. معالجة إضافية لا بدّ منها

      مقالات

      نقد الانتخابات الفلسطينية.. معالجة إضافية لا بدّ منها

      تتصل بذلك أسئلة حول أهداف السلطة الفلسطينية وقيادتها من هذه الانتخابات، وهل ستؤول هذه الانتخابات بالفلسطينيين إلى تجديد الانقسام، أم إلى تجديد شرعية مسار السلطة السياسي ونخبته المتنفذه، وتكثيف حملات الابتزاز السياسي

      المزيد
      هل انتهت أوسلو؟ هل انتهت أوسلو؟

      مقالات

      هل انتهت أوسلو؟

      القضية في الوقائع، وفي بنية السلطة ووظيفتها والإكراهات التي تحيط بها وتهيمن عليها، وليست في تسمية تلك الوقائع

      المزيد
      أبو حسن قاسم وحمدي التميمي.. التجرد الثوري للفكرة أبو حسن قاسم وحمدي التميمي.. التجرد الثوري للفكرة

      مقالات

      أبو حسن قاسم وحمدي التميمي.. التجرد الثوري للفكرة

      ميّزت هذه التجربة بين الممارسة التقليدية للسياسة، أي المنافسة على القيادة ومراكز النفوذ، بأدوات السياسة المعروفة وما يتبعها من تحالفات داخلية استقطابية، في حين الأولولية يفترض أن تكون لمشروع المقاومة والتحرير، وبين امتلاك رؤية سياسية وهدف سياسي

      المزيد
      على هامش وفاة الدكتور عبد الستار قاسم.. سجال المستقلين والفصائل على هامش وفاة الدكتور عبد الستار قاسم.. سجال المستقلين والفصائل

      مقالات

      على هامش وفاة الدكتور عبد الستار قاسم.. سجال المستقلين والفصائل

      أوّل ما تحتاجه الفصائل للتعافي من أعراض الشيخوخة، هو التخلص من النمط الاحتكاري النخبوي في الإدارة الداخلية، بما يفرض إتاحة المجال للتفكير الحرّ داخل الفصيل وخارجه، ومنح الأولية للاستثمار في الجماهير

      المزيد
      "متواصلون".. في وجه سياسات تفتيت الكيانية الفلسطينية "متواصلون".. في وجه سياسات تفتيت الكيانية الفلسطينية

      مقالات

      "متواصلون".. في وجه سياسات تفتيت الكيانية الفلسطينية

      هذا التفتيت التأسيسي للكيانية الفلسطينية أخذ قفزة هائلة بالسياسات الفلسطينية الخاطئة، المتمثلة بالدرجة الأولى في توقيع اتفاقية أوسلو، وتأسيس السلطة الفلسطينية، مما أفضى بالضرورة إلى إخراج فلسطينيي الـ48 من الكيانية الفلسطينية

      المزيد
      سياسات تفكيك المجتمع وملاحقة الحركة الإسلامية في الداخل المحتل سياسات تفكيك المجتمع وملاحقة الحركة الإسلامية في الداخل المحتل

      مقالات

      سياسات تفكيك المجتمع وملاحقة الحركة الإسلامية في الداخل المحتل

      بعد محاولة اغتيال سليمان اغبارية، رئيس بلدية مدينة أم الفحم السابق، وأحد قيادات الحركة الإسلامية الذين تعرّضوا للاعتقال من الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مرة سابقاً، وقد استهدفته أخيراً ثلاث عشرة رصاصة أصابه أكثرها، يتمكن مجهولون من اغتيال محمد أبو نجم أحد قيادات الحركة الإسلامية في مدينة يافا

      المزيد
      "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

      مقالات

      "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

      مظاهر الاندماج المحموم التي أبدتها بعض الدول في علاقاتها بـ"إسرائيل"، وكما تهدف إلى تحطيم القواعد القديمة، والمسارعة في تفكيك القضية الفلسطينية، وتصعيد مكانة "إسرائيل" دولة طبيعية، فإنّها تهدف كذلك إلى مغالبة التحولات السريعة، والسيولة العالية في المنطقة والعالم، وتبديد الغموض الاستراتجي المستحكم

      المزيد
      حماس.. في مرمى خصومة فاجرة حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

      مقالات

      حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

      هذه التناقضات كلّها صادرة عن شخص واحد، منتسب للعلم الشرعي، يحرّض الخليجيين على حماس..

      المزيد
      المزيـد