عربى21
الإثنين، 08 مارس 2021 / 24 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تقرير: ازدياد العنصرية والتحريض الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • مسؤولة أمريكية تجيب على سؤال "لماذا لم يُعاقب ابن سلمان؟"
  • كاتب فلسطيني يحذّر من وهم المفاوضات واحتواء سلاح المقاومة
  • الأردن.. استقالة وزير بعد 24 ساعة من أدائه القسم
  • فنانة مصرية تشتكي "ابتزاز" المنتجين لتمويل أعمالها الغنائية
  • رئيس برشلونة الجديد متهم بالتحرش بفتاة قاصر (شاهد)
  • ارتفاع معدل البطالة في الأردن إلى 22.7 بالمئة نهاية 2020
  • متنبئة لبنانية: تلقيت تهديدات من مصر والعراق بسبب توقعاتي (شاهد)
  • قتلى في تظاهرات ميانمار والمصارف والشركات تغلق أبوابها
  • أمير قطر يستقبل وزير خارجية السعودية ويتسلم رسالة من الملك
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    الكابوس الأمريكي

    علي حسين باكير
    # السبت، 09 يناير 2021 12:19 م بتوقيت غرينتش
    0
    الكابوس الأمريكي

    في واحد من أسوأ الأحداث التي شهدتها الولايات المتّحدة على الإطلاق، قام أنصار الرئيس ترامب قبل أيام فقط بـ اقتحام مبنى الكابيتول الذي يحمل رمزية مهمة لكونه واحداً من أهم أوجه الديمقراطية في البلاد. أدّى ذلك إلى حالة من الفوضى وسقط نتيجة الاقتحام أربعة قتلى وبدا يوماً أسود لمئات الملايين من الأمريكيين. 

    وبالرغم من ذلك، فلا يزال هناك من يعتقد أنّ الولايات المتّحدة بخير وأنّ ما جرى قبل أيام هو مجرّد سحابة صيف عابرة وأنّ واشنطن لا تزال قويّة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، وأنّ الديمقراطية الأمريكية راسخة. مثل هذا الانطباع لا يقتصر على أصوات أمريكية فقط، بل إن هناك من يعتقد بمثل ذلك أيضاً خارج الولايات المتّحدة.

    لطالما أنكر بعض المحللين التراجع الحاصل في قوة ودور ووضع الولايات المتّحدة على مستوى العالم معتبرين أنّ هذا التراجع ليس حتمياً وأنّ الولايات المتّحدة لا تزال تقود العالم. لكن هل الولايات المتّحدة كذلك، أم إنّ هناك من يريد أن يخلط بين الوقائع والأماني؟ 

     

    الديمقراطية مهمّشة

    في حقيقة الأمر، الولايات المتّحدة في تراجع منذ هجمات ١١ أيلول (سبتمبر) وإعلانها الحرب على الإرهاب في العام ٢٠٠١. لهذا التراجع معالم وأشكال عديدة، وهو في تزايد مستمر منذ عهد الرئيس بوش الابن مروراً بالرئيس أوباما وليس انتهاءً بترامب. وفي مطالعة لهذه السلسلة، يبدو أنّ صعود كل رئيس كان بمثابة ردّ فعل على سياسات الرئيس السابق، وهو ما يعني أنّ عدم القدرة على كسر هذه السلسة سيزيد من وضع الولايات المتّحدة سوءاً بغض النظر عن الفريق الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي. 

    الديمقراطية الأمريكية مهشّمة، وحقيقة أنّ ترامب وصل إلى الرئاسة هو خير دليل على ذلك. ترامب ليس شخصاً يمثّل نفسه فقط، وبالرغم من خسارته الانتخابات فقد صوّت له أكثر من ٧٢ مليون أمريكي. هذا الرقم لم يحصل عليه أي رئيس أمريكي في أي من الانتخابات السابقة. تردّي مستوى الديمقراطية الأمريكية ليس أمراً جديداً. الحديث اليوم في الديمقراطية الأمريكية يرتبط بالحديث عن احتمال حصول فراغ في السلطة، وضرورة تأمين انتقال سلمي للسلطة، وضرورة استعادة الشرعية، وعزل الرئيس ترامب أو تنحيته أو دفعه للاستقالة أو حتى محاسبته بعد خروجه من السلطة، وتقييد قدرته على استخدام الأسلحة النووية، وإمكانية أن يمنح الرئيس نفسه عفواً رئاسياً! 

     

    الحلم الأمريكي آخذ بالتحوّل إلى كابوس، ويبدو أنّ الكثير من الأمريكيين يفتقرون الى فطنة تصوّر أنفسهم في وضع سيء او متراجع، وهو ما يمنعهم حقيقة من تدارك وضعهم وإلتقاط انفساهم للعودة من جديد.

     



    على المستوى الحزبي حيث يقوم النظام الأمريكي على ثنائية حزبية، يتآكل الحزب الجمهوري بشكل سريع وليس هناك قيادات شعبية بين صفوفه. ترامب القادم من الخارج يعتبر صاحب الشعبية الأكبر بين قادته وبفارق ضخم عن أقرب منافسيه. ولذلك، فإن هناك من يشكك ببقاء الحزب ويعتبر أنّه تحوّل مع رئاسة ترامب إلى حزب ترامبي يتّجه باتجاه أقصى اليمين، وأنّ ترامب كان ينوي العودة مجدداً في الانتخابات القادمة. 

    وفي المقابل، فإنّ الحزب الديمقراطي عاجز هو الآخر عن إفراز قيادات وازنة شابة، ولذلك فقد استعان في الانتخابات التي أجريت مؤخراً ببايدن، وهو مرشّح كبير في السن، سبق له أن تولى منصب نائب الرئيس، واضطر إلى توظيف الرئيس السابق أوباما للحصول على دعم عملي في حملته الانتخابية. هذا الحزب يذهب بشكل متزايد باتجاه اليسار هو الآخر. رئيسه لا يمتلك القدرة على متابعة ملفات الولايات المتّحدة وقد لا يكمل السنوات الأربع القادمة نظراً لعمره ومشاكله الصحّية.

    لقد احتاج بايدن إلى كل هؤلاء بالإضافة إلى فيروس كورونا للفوز على ترامب في انتخابات أثارت شكوكاً كبيرة حول طريقة عملها والخروقات التي شابتها. هناك تصوّر بأنّ ترامب جاء إلى الحكم نتيجة لسياسات أوباما، وبالتالي فإنّ استنساخ هذه السياسات من قبل إدارة بايدن قد يولّد من هو أسوأ من ترامب مستقبلاً. 

     

    لم تعد قائدة للعالم

    التراجع في مستوى الديمقراطية والحياة الحزبية الأمريكية يأتي مترافقاً مع عنصرين أساسيّين: الأوّل، انقسام اجتماعي عميق يتّسع يوماً بعد يوم ويتمحور حول قيم ومعطيات جوهرية وليس حول قضايا ثانوية. أمّا الأمر الثاني، فهو تراجع قدرات الولايات المتّحدة الأمريكية من الناحية الاقتصادية بشكل سريع. يقابل هذا التراجع، تقدّم الصين بشكل هائل باتجاه سد الفجوة مع واشنطن، مع احتمال أن يتجاوز الاقتصاد الصيني حجم نظيره الأمريكي خلال سنوات قليلة فقط. 

    حتى في المجالات التي لطالما تميّزت واشنطن بها كالتكنولوجيا، تتخلّف الولايات المتّحدة اليوم أمام بكّين لاسيما في تطوير تكنولوجيا شبكات (5G) التي تعتبر المدخل للسيطرة على الفضاء المعلوماتي في المستقبل. وأمام كل هذه التحدّيات الداخلية تتشّتت واشنطن في مواجهة التحدّيات الخارجية بين روسيا والصين وإيران والإرهاب وحلفائها الذين لا تريدهم أن يختطّوا سياسات مستقلّة عنها. 

    الولايات المتّحدة تتراجع على المستوى الدولي ولم تعد قائدة العالم في الكثير من القضايا، وهذه حقيقة لا يبدو أنّ هناك تغييراً سيطرأ عليها في أي وقت قريب، لاسيما إذا بقيت على نفس المسار. الحلم الأمريكي آخذ بالتحوّل إلى كابوس، ويبدو أنّ الكثير من الأمريكيين يفتقرون إلى فطنة تصوّر أنفسهم في وضع سيئ أو متراجع، وهو ما يمنعهم حقيقة من تدارك وضعهم والتقاط أنفاسهم للعودة من جديد. علينا أن لا نستبعد سيناريو تدهور الوضع الأمريكي في أي مرحلة من المراحل مستقبلاً، لأنّ الكابوس هناك لن يبقى هناك في حال حصوله حينها.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    امريكا

    سياسة

    رأي

    تطورات

    #
    مصر وتركيا مُجدّداً

    مصر وتركيا مُجدّداً

    السبت، 06 مارس 2021 12:32 م بتوقيت غرينتش
    معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية

    معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية

    السبت، 27 فبراير 2021 01:04 م بتوقيت غرينتش
    كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟

    كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟

    السبت، 20 فبراير 2021 01:14 م بتوقيت غرينتش
    "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا

    "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا

    السبت، 13 فبراير 2021 11:51 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • التايمز: ابن نايف يتعرض للتعذيب وضغوط على بايدن بشأنه

        التايمز: ابن نايف يتعرض للتعذيب وضغوط على بايدن بشأنه

        صحافة
      • ناشطون: فكهاني السيسي مشهد مكرر من الستينيات (شاهد)

        ناشطون: فكهاني السيسي مشهد مكرر من الستينيات (شاهد)

        سياسة
      • بعد فوزه بالرئاسة.. لابورتا يزف أول خبر سار لعشاق برشلونة

        بعد فوزه بالرئاسة.. لابورتا يزف أول خبر سار لعشاق برشلونة

        رياضة
      • رسالة عسكرية تركية لمصر.. إلى أين تسير العلاقات؟

        رسالة عسكرية تركية لمصر.. إلى أين تسير العلاقات؟

        تركيا21
      • ما حيثيات تشكيل مجلس عسكري موحد في إدلب السورية؟

        ما حيثيات تشكيل مجلس عسكري موحد في إدلب السورية؟

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      مصر وتركيا مُجدّداً مصر وتركيا مُجدّداً

      مقالات

      مصر وتركيا مُجدّداً

      مصالح الدولة المصرية في الترسيم البحري كانت ولا تزال ترتبط بمصالح تركيا لأنّه الخيار الذي يعطي القاهرة أكبر مساحة ممكنة هناك. وبالرغم من أنّ التقنيين في الخارجية والاستخبارات أكّدوا دوماً على أهمّيته، فقد عقدت القيادة السياسية اتفاقاً مع اليونان من أجل كسب دعم أوروبي وإسرائيلي..

      المزيد
      معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية

      مقالات

      معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية

      تحاول الحكومة التركية فتح باب للتفاوض حول هذا الملف، لكنّ إدارة بايدن لا تزال ترفض هذا الأمر وتتمسك بضرورة أن تتخلّى تركيا عن هذه المنظومة بشكل كامل.

      المزيد
      كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟ كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟

      مقالات

      كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟

      إذا ما استمر بايدن على نفس النهج في التعامل مع إيران، فمن المتوقع أن تصبح العلاقات التركية- الإيرانية أكثر سخونة خلال السنوات المقبلة لاسيما فيما يتعلق بالدور المرتقب في هذه الفضاءات الجيوسياسية.

      المزيد
      "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا

      مقالات

      "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا

      شارك وزراء خارجية كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين إلى جانب اليونان وقبرص وفرنسا، في اجتماع عقد في العاصمة اليونانية أثينا يوم الخميس الماضي..

      المزيد
      الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً

      مقالات

      الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً

      عندما خرج روبرت مالي من وظيفته الرسمية ترأّس "مجموعة الأزمات الدولية" وعمل كثير من المقربين لإيران فيها للترويج لعلاقات أفضل مع إيران، وعملت المجموعة كمنصّة لتطوير علاقات العمل الأمريكية مع إيران بشكل غير رسمي..

      المزيد
      تركيا في ٢٠٢١: عام الدبلوماسية المتعدّدة الأطراف تركيا في ٢٠٢١: عام الدبلوماسية المتعدّدة الأطراف

      مقالات

      تركيا في ٢٠٢١: عام الدبلوماسية المتعدّدة الأطراف

      لجأت تركيا إلى عدد من المبادرات التي تقوم على تفعيل دبلوماسية متعدّدة الأطراف، ثنائية وثلاثية ورباعيّة، هدفها توطيد العلاقة بين مجموعات صغيرة من الدول على أساس المصالح المشتركة والدعم المتبادل للقضايا ذات الأولوية الوطنية لكل من هذه الدول في المحافل الإقليمية والدولية.

      المزيد
      ماذا يعني أن تكون إدارة بايدن مجرّد دورة ثالثة لأوباما؟ ماذا يعني أن تكون إدارة بايدن مجرّد دورة ثالثة لأوباما؟

      مقالات

      ماذا يعني أن تكون إدارة بايدن مجرّد دورة ثالثة لأوباما؟

      بايدن ليس شخصيّة مجهولة، وقد خبره العالم نائباً لباراك أوباما لمدّة ٨ سنوات منذ ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، وحتى ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧. هذا يعني أنّ دولاً كثيرة لديها تصوّر ما عن طبيعة السياسات التي سيتّبعها جو بايدن خلال المرحلة المقبلة..

      المزيد
      تركيا والتداعيات الجيوبوليتيكية المحتملة للمصالحة الخليجية تركيا والتداعيات الجيوبوليتيكية المحتملة للمصالحة الخليجية

      مقالات

      تركيا والتداعيات الجيوبوليتيكية المحتملة للمصالحة الخليجية

      تسمح هذه المصالحة للدول التي تعرضت خلال المرحلة الماضية لضغوط شديدة بالانضمام إلى معسكر ضد المعسكر الآخر (مثل الكويت وعُمان والأردن والمغرب وباكستان) بتوسيع هامش المناورة لديها والتحرك بأريحية أكبر في سياساتها الخارجية..

      المزيد
      المزيـد