عربى21
الخميس، 25 فبراير 2021 / 13 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • "إياتا": 95 مليار دولار خسائر متوقعة لشركات الطيران
  • تقدير إسرائيلي: التعيينات العسكرية متأثرة بالانتخابات
  • النظام يكمل نقل مقابر حلب العشوائية.. والمعارضة تستنكر
  • CNN: قتلة خاشقجي استخدموا طائرتين يملكهما ابن سلمان (وثائق)
  • ريال مدريد والسيتي يعودان بنتيجة الفوز بدوري الأبطال
  • أكاديمي إماراتي يطالب برفع حجب المواقع القطرية مع مراقبتها
  • تقرير: "الانتقالي" سطا على ربع مليار دولار من إيرادات عدن
  • ابن سلمان يغادر المشفى بعد استئصال "الزائدة الدودية" (شاهد)
  • برلمانية ليبية لـ"عربي21": هذه محاور جلسة النواب المرتقبة
  • السعودية تستثمر 3.3 مليارات دولار في مجال "الألعاب الإلكترونية"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    ذكرى يناير والصراع على الرواية و"الصورة"

    فراس أبو هلال
    # الإثنين، 25 يناير 2021 07:16 ص بتوقيت غرينتش
    1
    ذكرى يناير والصراع على الرواية و"الصورة"

    بعد أن سيطرت قيادة الجيش في مصر على مفاصل السلطة منذ انقلاب يوليو 2013، استطاعت أن تفرض هيمنتها على كل شيء. كان لا بد لذلك أن يحدث، فالانقلابات العسكرية مثلها مثل الثورات المسلحة تجب ما قبلها، وتصنع نخبها الخاصة.

    أحكمت السلطة الانقلابية قبضتها على القضاء، والأمن، والإعلام، والسياسة، ولكن هذا لم يكفها ولن يكفي أي سلطة انقلابية في أي دولة في العالم، لأن السيطرة الأهم بعد كل هذه السلطة الشمولية هي على "الرواية"، رواية الحاضر عبر التطبيل للحاكم، ورواية الماضي القريب، ليتماشى مع رغبات السلطة ومخاوفها.

    من هنا تحاول السلطة الحاكمة أن تلغي ثورة يناير، وأن تحولها لشيء هلامي غير معلوم الملامح، فمرة تسميها "أحداث يناير"، وأخرى يصفها الجنرال بالأيام "التي انكشف فيها كتف مصر"، بينما يتكفل الإعلام الأكثر تطبيلا بدون خجل بوصفها بالكارثة أو الفوضى أو الشغب.

    وقد نتساءل، لماذا تمارس السلطة تزوير الرواية مع أنها تتحكم بكل شيء ولا يفترض أن تخشى شيئا؟ ولماذا لا تستخدم الثورة وتربط نفسها بها، وتعتبر نفسها جزءا من إرث يناير الذي تحترمه نسبة كبيرة من الشعب المصري والشعوب العربية بل وشعوب العالم؟ 

     

    لا نجد جوابا على هذا التساؤل سوى أنها تخشى هذا الإرث، لأنه يذكرها بهزيمتها أمام الشعب المصري، ولأنها تخاف أن يسجل في الذاكرة الشعبية الجمعية أن الأقلية الحاكمة من تحالف السلطة والأمن والمال قد اضطرت أن تنحني يوما للشعب القائد، والأهم من ذلك أنها تشعر بالذعر من إلهام هذه الثورة للأجيال القادمة التي لم تعشها بتفاصيلها، وهي تدرك، أي السلطة، أن هذا الإلهام قد يشكل رافعة لثورة جديدة في أي لحظة. 

    وإذا كانت السلطة تحاول بكل قوتها وإمكانياتها أن تسيطر على رواية تاريخ ثورة يناير، فإن من يؤمنون بهذه الثورة أحق بمحاولة التصدي لتزوير التاريخ.

     

    قد يعتقد أبناء يناير أن تاريخا حديثا عمره عشر سنوات لا يزال حاضرا ولا يمكن تزويره، ولكن الواقع يقول إن الأنظمة الشمولية تعمل على تزوير تاريخ اليوم وليس فقط التاريخ الممتد لسنوات قريبة، كما يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الجيل الذي كان أبناؤه أطفالا وقت الثورة لم يشهد منها شيئا، ولم يسمع في الإعلام سوى رواية النظام، ولذلك لا بد من الدفاع عن صور الثورة التي لا يمكن أن ينساها من عايشوها، حتى يبقى إلهام يناير على الأقل بعد أن ضاعت أهدافها، ولو مؤقتا.

    ثمة صور لا تنسى من يناير، شاهدها حتى غير المصريين عبر الشاشات، وشكلت إلهاما عظيما لهم. هذه الصور يجب أن تبقى حاضرة، وتنقل من جيل إلى جيل، إلى حين تشكل الظروف اللازمة لثورة جديدة تنهي الفساد وتحقق أحلام الحرية والعدالة الاجتماعية.

    صورة الميدان الذي جمع كافة فئات الشعب المصري، بجميع التوجهات، وتنوع الطبقات الاجتماعية، والنسيج الديني باختلافاته. وحينما نقول "الميدان" فلا يعنى به فقط ميدان التحرير، وإن كان يمثل أيقونة لميادين العرب كلهم وليس المصريين فحسب، وإنما يقصد به كل ميادين مصر التي شهدت تجمعات شعبية هائلة للمطالبة بحقوقها المشروعة.

     

    لم تعرف هذه الميادين خلافات حادة، ولم تشهد انتهاكات بحق الناس أو المنشآت، وكانت مثالا للتنظيم والترتيب والنظافة. كانت الميادين تمثل الروح المصرية الحقيقية، ولذلك فهي تستحق أن تروى للأجيال.

    صورة الثبات في المواقف الشعبية، والتصدي للعبث الرسمي ومحاولات التلاعب برفاق الميادين، خصوصا بعد موقعة الجمل، وكيف استطاع المتظاهرون أن يلملموا جراحهم، وأن يحتفظوا بسلميتهم، ولكن بنفس الوقت أن يثبتوا على مواقفهم لحين سقوط رأس النظام.

     

    كان هذا الثبات رمزا لقوة الشعب في مواجهة الأقلية التي تسرق وطنهم، ويجب أن يبقى هذا الرمز قصة تروى من جيل إلى جيل.

    صورة الشباب الذي يتصدى بصدره العاري لدبابة الأمن، والمصلين الذين يودون صلاة جمعة الغضب بمواجهة سيارات الأمن على كبري قصر النيل، وصور الشهداء الذين دفعوا دماءهم لأجل شعبهم ووطنهم، وصور المتظاهرين وهم يردون بالرفض على خطابات مبارك، وصور لجان التأمين يوم سحب الشرطة من المدن في جمعة الغضب، وصور لجان تنظيم الميدان، وصور الشباب الذين قرأوا القرآن أو ألقوا أشعار أحمد فؤاد نجم وفؤاد حداد وبيرم التونسي أو غنوا الشيخ سيد درويش والشيخ إمام، أو رسموا أحلامهم "جرافيتي" على الجدران. 

    آلاف الصور التي لا يمكن لمن عايشها أن ينساها، ومن حق الأجيال التي لم تشهدها أن تنقل وتروى إليهم، فهي تمثل تاريخا لأجيال كاملة، وتمثل حياة أخرى للشهداء الذين دفعوا دماءهم ثمنا لها، وتلخص أحلام مئات الملايين في مصر وغيرها من الدول العربية. 


    إذا كان من صنعوا يناير وعاشوها بضحكاتها وآلامها وانتصاراتها وهزائمها لا يستطيعون استعادة أهدافها اليوم، فلا أقل من أن ينشروا روايتها، وأن ينقلوا صورها للأجيال القادمة، فالصراع على رواية التاريخ لا يقل أهمية عن الصراع على المستقبل!

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    كارثتا أوسلو والتطبيع.. ولقاحات الفصل العنصري الإسرائيلي

    كارثتا أوسلو والتطبيع.. ولقاحات الفصل العنصري الإسرائيلي

    الإثنين، 22 فبراير 2021 04:44 م بتوقيت غرينتش
    من البلاشفة إلى مانديلا.. حتمية الثورة وطريقها الطويل

    من البلاشفة إلى مانديلا.. حتمية الثورة وطريقها الطويل

    الإثنين، 15 فبراير 2021 03:24 م بتوقيت غرينتش
    عوامل التفجير في وثيقة الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة

    عوامل التفجير في وثيقة الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة

    الثلاثاء، 09 فبراير 2021 06:47 م بتوقيت غرينتش
    من مصر إلى ميانمار.. ثلاث ملاحظات على هامش الانقلاب

    من مصر إلى ميانمار.. ثلاث ملاحظات على هامش الانقلاب

    الإثنين، 01 فبراير 2021 03:11 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: غضبان

      الإثنين، 25 يناير 2021 08:30 م

      التزوير النفاق والتضليل من شيم عرب اليوم ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • مسؤول عسكري إيراني يكشف تفاصيل قنبلة اغتيال سليماني

        مسؤول عسكري إيراني يكشف تفاصيل قنبلة اغتيال سليماني

        سياسة
      • حزن وغضب بمواقع التواصل بعد انتحار طفل "بدون" بالكويت

        حزن وغضب بمواقع التواصل بعد انتحار طفل "بدون" بالكويت

        سياسة
      • "نكتة" من الاتحاد الآسيوي تُغضب الاتحاد الأردني لكرة القدم

        "نكتة" من الاتحاد الآسيوي تُغضب الاتحاد الأردني لكرة القدم

        رياضة
      • NYT تكشف تفاصيل لقاء الأسد بصحفيين.. "طلب إلغاء برامج طعام"

        NYT تكشف تفاصيل لقاء الأسد بصحفيين.. "طلب إلغاء برامج طعام"

        صحافة
      • رونالدو يرسل قطه "النادر" للعلاج بإسبانيا بعد دهسه بسيارة

        رونالدو يرسل قطه "النادر" للعلاج بإسبانيا بعد دهسه بسيارة

        رياضة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      كارثتا أوسلو والتطبيع.. ولقاحات الفصل العنصري الإسرائيلي كارثتا أوسلو والتطبيع.. ولقاحات الفصل العنصري الإسرائيلي

      مقالات

      كارثتا أوسلو والتطبيع.. ولقاحات الفصل العنصري الإسرائيلي

      لا نحتاج إلى أدلة جديدة لإثبات كارثية أوسلو وما أفرزته من سلطة وهمية من جهة، أو لإثبات أن الاحتلال الاستعماري لفلسطين هو نظام فصل عنصري مكتمل الأركان من جهة أخرى

      المزيد
      من البلاشفة إلى مانديلا.. حتمية الثورة وطريقها الطويل من البلاشفة إلى مانديلا.. حتمية الثورة وطريقها الطويل

      مقالات

      من البلاشفة إلى مانديلا.. حتمية الثورة وطريقها الطويل

      رئيس التحرير فراس أبو هلال يكتب لـ"عربي21": "من مانديلا إلى البلاشفة.. حتمية الثورة وطريقها الطويل".

      المزيد
      عوامل التفجير في وثيقة الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة عوامل التفجير في وثيقة الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة

      مقالات

      عوامل التفجير في وثيقة الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة

      رئيس التحرير فراس أبو هلال يكتب لـ"عربي21": عوامل التفجير في وثيقة الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة

      المزيد
      من مصر إلى ميانمار.. ثلاث ملاحظات على هامش الانقلاب من مصر إلى ميانمار.. ثلاث ملاحظات على هامش الانقلاب

      مقالات

      من مصر إلى ميانمار.. ثلاث ملاحظات على هامش الانقلاب

      لم يكن الغرب سعيدا بنتيجة التحولات الديمقراطية في العالم العربي وفي مصر تحديدا، ولن يكون يوما سعيدا بها، لذلك فهو لن يدافع عنها ولن يناهض الانقلابات العسكرية فيها أبدا ما دامت قيادات الجيش ملتزمة بكامب ديفيد وبالمصالح الأمريكية في المنطقة

      المزيد
      الانتخابات الفلسطينية.. هكذا يستمر العبث بالشعب والقضية الانتخابات الفلسطينية.. هكذا يستمر العبث بالشعب والقضية

      مقالات

      الانتخابات الفلسطينية.. هكذا يستمر العبث بالشعب والقضية

      من ناحية الشكل، وفي الأوضاع الطبيعية، فإن إعلان الانتخابات عند استحقاقها يعتبر أمرا جيدا ومحمودا. ولكن هل هو كذلك في الحالة الفلسطينية؟ أم أنه مجرد استمرار للعبث بالشعب الفلسطيني وقضيته؟

      المزيد
      "مؤامرة" الربيع العربي و"إسرائيل".. كيف التقى الأعداء على نفس "الكذبة"؟ "مؤامرة" الربيع العربي و"إسرائيل".. كيف التقى الأعداء على نفس "الكذبة"؟

      مقالات

      "مؤامرة" الربيع العربي و"إسرائيل".. كيف التقى الأعداء على نفس "الكذبة"؟

      منذ انطلاق الثورة التونسية المجيدة قبل عشر سنوات وحتى اليوم، يتهم البعض الثورات الشعبية العربية بأنها "مؤامرة صهيونية"، أو أمريكية، بهدف إدانة هذه الثورات، واتهام من قاموا بها ودفعوا أثمانا باهظة لها بأنهم عملوا بوعي أو بدون وعي..

      المزيد
      في الرد على مزاعم المصالح الوطنية لتبرير التطبيع في الرد على مزاعم المصالح الوطنية لتبرير التطبيع

      مقالات

      في الرد على مزاعم المصالح الوطنية لتبرير التطبيع

      ينقسم دعاة ومبررو الهرولة نحو التطبيع مع الاستعمار الصهيوني في فلسطين إلى طرفين، أولهما من يدعي أن هذا التطبيع يهدف لمصلحة الفلسطينيين! بينما يمتلك الآخر "شجاعة" أكبر ووقاحة أقل، ليقول إن فتح علاقات مع الاحتلال يهدف لتحقيق "المصالح الوطنية" للدول المطبعة..

      المزيد
      ما تبقى من الربيع العربي بعد عشر سنوات ما تبقى من الربيع العربي بعد عشر سنوات

      مقالات

      ما تبقى من الربيع العربي بعد عشر سنوات

      صحيح أن الثورات فشلت في تحقيق هدفها الرئيس وهو تغيير الأنظمة، وضمان العدالة الاجتماعية والكرامة والحرية وحكم القانون للشعوب العربية، ولكنها نجحت في تحقيق أهداف أخرى لا تقل أهمية عن الهدف الرئيس والمباشر

      المزيد
      المزيـد