عربى21
الإثنين، 12 أبريل 2021 / 29 شعبان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • شكري يعلق على اتصاله بنظيره التركي.. و"حرييت" توضح الكواليس
  • ظريف عن حادث نطنز: سننتقم من الاحتلال الإسرائيلي
  • "الهدية".. فيلم فلسطيني يقترح التوقف عن الانبطاح
  • منظمة حقوقية تحذر من زيادة أعداد سجون مصر
  • الأمير هاري يصل بريطانيا للمشاركة في جنازة جده فيليب
  • "مركزي مصر": ارتفاع الدين الخارجي إلى 129.2 مليار دولار
  • احتجاجات في أمريكا إثر مقتل شاب أسود برصاص شرطي (شاهد)
  • جنرال إسرائيلي يضع "خارطة طريق" لخوض الصراع ضد إيران
  • سابقة.. فريق كولمبي يجري مباراة بسبعة لاعبين فقط
  • يديعوت: "إسرائيل" لا تفعل ما يكفي للحفاظ على التحالف مع الأردن
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    المواطنة بين الشعب والشعبوية.. المواطنة من جديد (38)

    سيف الدين عبد الفتاح
    # الثلاثاء، 02 فبراير 2021 11:10 م بتوقيت غرينتش
    0
    المواطنة بين الشعب والشعبوية.. المواطنة من جديد (38)
    في جمعة الغضب، أحد أيام ثورة يناير المجيدة، كانت هناك جملة شهيرة لأحد عناصر الشرطة لقياداته في مكالمة يعطي وصفا بليغا لما يحدث في هذا اليوم.. يوم من أهم أيام ثورة يناير، بل يعتبره البعض أنه يوم الثورة الحقيقية الذي واجه فيه الشعب المؤسسة الأمنية بكل جبروتها وكسر اعتداءات الشرطة، فما كان من الشرطي هذا إلا أن يبلغ رسالة لها دلالة ورمزية غاية في الأهمية: "الشعب ركب يا باشا".

    يبدو أن الضابط لم يكن ليعلم أن مصر كلها ستستمع إلى تسجيله هذا، وإلى هذه الجملة الدالة التي قالها وهو مرعوب، وأنها ستبقى خالدة في وعي الجماهير المصرية. وفي هذا السياق من الأهمية أن نؤكد على الدلالة الرمزية والسياسية لهذه الجملة في عالم الأحداث آنذاك. فرغم الاعتداءات على الشعب إلا أن الجموع التي فاضت وأحاطت بالميدان عبرت عن حالة من الاصرار والصمود، ما جعل هذا الضابط يعبر عن حال القوات الأمنية يومها بتلك الجملة، والتي تعني أن الشعب صار في موقف المتمكن والرافض لعنفوان سلطة أمنية باطشة.. أقر الضابط بسلطة شعب صار هو الأعلى وعبّر عن إرادته.. كانت هذه الجملة التي تعبر عن تمكين الشعب ضمن إطار يعبر عن لحظة السلطة التي أصبحت مركوبة لا راكبة.

    عبّر الشعب في هذا السياق عن نفسه بكونه سلطة حقيقية في مواجهة سلطة باطشة، وعبّر عن إرادته. يترجم هذا الحال شطر بيت يحمل معنى قاله تميم البرغوثي "السلطان ليس إلا في خيالك"، وأن السلطة الباطشة تحولت إلى حالة هشة أمام طوفان شعب جارف تمكن من الموقف وعبّر عن الإرادة. لم يكن ذلك في حقيقة الأمر إلا ركوبا وتعبيرا حقيقيا من الشعب عن سلطانه وسيادته.. عن إرادته التي غالبا ما انتزعت واغتصبت من جانب سلطان مستبد؛ حينما يتحدث عن إرادة الشعب وإرادة الجماهير يلوك تلك العبارة في خطاباته باعتبار أن قوله وسياساته هي تعبير عنها، ضمن حالة اختطاف لتلك الإرادة واغتصاب لها والحديث باسمها، وهو في واقع الأمر يحاول من كل طريق خنقها أو إزهاقها أو تزييفها بضمها إلى جملة سلطانه وتأميمها لمصلحة استبداده، فيعبر في خطاباته عن إرادة الشعب وهو يزهقها، وعن رضا الجماهير وهو يغتصبها إذعانا آنا وتشكيلا للرضا الكاذب آونة أخرى، إنها مقولة الشعب التي ظلت محل تنازع خطير، واستمرأ البعض واصفا الشعب بأوصاف سلبية واتهامه بالخنوع، وأنه شعب لا يستحق الثورة ولا التغيير، من غير وعي من هؤلاء بأن هذا الشعب هو مادة الثورة وظهيرها الحقيقي، حاضنا لها ومعبرا عن إرادتها وآمالها.

    بين المستبد الذي يجعل من نفسه بديلا لإرادة الشعب، وبين الشعب الذي يجعل من إرداته أصلا، لا يمكن أن يتنازل عنها أو يجعلها نهبا لكل مستبد طاغية أو أن تزيف إرادة هذا الشعب وتزور حقيقته؛ مثّل الشعب طاقة إرادة حقيقية، وعبّر فعل الثورات عن حالة معينة أعادت فيها تعريف السياسي، وجعلت من السياسة علما لإرادة الشعوب والتعبير عنها، وقدمت درسا للمستبد الذي تمثل في مبارك المخلوع وسلطاته الأمنية الفارة من الميدان حينما ركب الشعب ورفض أن يكون مركوبا، وحينما نزلت السلطة عن ظهره وبدت مذعورة مطرودة.

    هذا الفهم لحقيقة الشعب عبّر عن إعادة تعريف الشعب، لا وفقا للمقاربات التقليدية في مختلف المدارس السياسية، بالإشارة إلى أن هذا المفهوم ينقسم إلى شقين سياسي واجتماعي.. السياسي يتحدد بوجوب توافر شروط تنظيمية كالتمتع بالحقوق السياسية بكل تفريعاتها، والاجتماعي يأخذ بعدا أوسع، إذ يشمل كل الأفراد الذين يعيشون في إقليم واحد تحت سيادة نظام معين.

    مثّل الشعب ضمن هذا الموقف في هذا اليوم وجودا حقيقيا لا تخطئه عين، ليعبر عن إرادة سياسية ومجتمعية؛ وانجلت كل الأمور التي تتعلق بغموض مقولة الشعب والتباسها، إلى واقع تتجسد فيه إرادة شعب ومطالب ثورة وكيان أمة حملت الشعار واستندت إلى إرادة لتطالب بأعلى صوت بإسقاط النظام وتحديد مطالبها التأسيسية: "عيش كريم وحرية أساسية وكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية".

    المواطن وفق هذه الرؤية للشعب صار سيدا يعبر مع غيره من المواطنين عن إرداة شعب ومطالب أمة، وعبر عن نفسه من دون وساطة، رافضا ابتلاعه انطلاقا من احتكار لفظة الشعب والتلفظ بها من غيره. والشعب لم يعد في حسبانه أن يمرر احتكار تمثيله من قبل أنظمة استبدادية التفت عليه بطرق متعددة، وانتهكت واغتصبت إرادته في كثير من سياساتها الطاغية الباطشة.

    صار الوعي عن المواطن في هذه اللحظة وعيا بالمواطنة وجوهرها، نقطة البدء الأساسية فيها تشكيل نظرة الفرد إلى نفسه وكذا باعتباره عضوا في جماعته الوطنية ويمثل حقيقة هذا الوطن. أفلح الجميع والجمع الحاشد في استخلاص حقوق الوطن والمواطن، فعبرت المواطنة بذلك عن حقيقتها التامة في ذلك الجمع الوطني للتعبير عن شخصية الجماعة وإرادتها المستقلة، كل ذلك مثل الدلالات الحقيقية لمقولة أن "الشعب ركب يا باشا"، تلك المقولة التي عبرت عن حقيقة هذا الشعب وأين يجب أن يكون موضعه ومقامه؛ فيمثل حالة من الإرادة والسيادة معا تعبر عن معاني "السلطة الأعلى"، محققا للوطن مكانته وللمواطن كرامته.

    وهنا قد لا ننسى جملة الخطابات الأخرى التي لم تتوقف عند اغتصاب مفهوم الشعب وإرادته، ولكن اقترن بذلك خطاب احترفته المنظومة الانقلابية؛ والتي صدرت منها مفردات تتعلق بشيطنة أحد التكوينات التي تمثل حركة اجتماعية وشعبية، وتحاول من كل طريق صناعة الكراهية في هذا المقام، وتصنيف تلك التكوينات داخل الجماعة الوطنية على نحو سلبي انقساميّ (أنتم شعب وإحنا شعب).

    وهي حالة من خطاب يخرج إلى إطار يحدث التفكيك، مبررا النيل من لحمة الجماعة الوطنية في صور مختلفة من خطاب يستخف بكل القيم التي تتعلق بالكرامة الإنسانية والحقوق الإنسانية وحقوق المواطنة، هذا الخطاب المسكون بالعنصرية مثّل حالة خطاب شعبوي لم يتوان بأي حال من الأحوال عن تسويغ مذابح ومجازر ومطاردات واعتقالات، واستطاع ذلك النظام المستبد أن ينال من الجميع؛ من مؤيديه قبل الذين صاروا خصوما، وكذلك الذين وضعهم كخصوم ضمن عملية الشيطنة الكبرى وصناعة الكراهية، وأسند كل ذلك بحالة وحملات إعلامية شرسة صارت تستهلك هذا الخطاب ضمن حالة شعبوية مفعمة بالكراهية، وشكلت تلك النظرة الشعبوية تهديدا خطيرا لحقوق الإنسان والمواطنة، ونالت من تماسك المجتمع بحيث صدرت سلوكا ومواقف تستغل بيئة الاستقطاب العفنة، والتي أحدثت قدرا من التنازع والفرقة بما يمس عصب الجماعة الوطنية ويصيبها في مقتل.

    إن أول معايير النظام الشعبوي هو تبني رؤية ثنائية للعالم حيث الـ"نحن" والـ"هم"؛ ولا بأس أن يستند في ذلك إلى رؤية عنصرية صانعة للكراهية ومسكونة بالعداوة. وثاني معايير النظام الشعبوي هو توصيفه لطبيعة النزاع بينه وبين من يعتبرهم الخصوم أو الآخرين بأنهم أهل الشر الذين يجب على الجميع أن يُستنفر لمواجهتهم.

    هذه المفردات الشعبوية نالت في حقيقة الأمر من مفهوم المواطنة وأخذت في تقويضه في أساسه؛ حينما يستخدم من قبل نظام طاغية مستبد لا يعرف إلا لغة الفرقة والكراهية، ولا ينظر إلا لتمكين نفسه على كرسيه وحال طغيانه واستبداده مهما راحت من رقاب وسالت من دماء أو اعتقل الآلاف في سجونه، وأُهدرت موارد وغيبت إرادة شعب واستقلال أمة وسيادة وطن.. خطاب زائف تتحرك فيه مفردات مزيفة عن الوطنية الكاذبة والفرقة القاتلة والكراهية المتصاعدة؛ وتقوض فيه المواطنة.

    twitter.com/Saif_abdelfatah
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    الشرطة

    الثورة

    المواطنة

    الاستبداد

    #
    عودة المواطن والدولة المشخصنة.. المواطنة من جديد (45)

    عودة المواطن والدولة المشخصنة.. المواطنة من جديد (45)

    الأربعاء، 31 مارس 2021 03:34 م بتوقيت غرينتش
    المواطن بين الولايات والمؤسسات.. المواطنة من جديد (44)

    المواطن بين الولايات والمؤسسات.. المواطنة من جديد (44)

    الثلاثاء، 23 مارس 2021 05:31 م بتوقيت غرينتش
    مؤسسات الأمة وحكمة الحكيم.. المواطنة من جديد (43)

    مؤسسات الأمة وحكمة الحكيم.. المواطنة من جديد (43)

    الأربعاء، 17 مارس 2021 04:13 م بتوقيت غرينتش
    الحكيم البشري وحكمة الجماعة الوطنية.. المواطنة من جديد (42)

    الحكيم البشري وحكمة الجماعة الوطنية.. المواطنة من جديد (42)

    الثلاثاء، 02 مارس 2021 08:22 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • الأمير حمزة يظهر إلى جانب الملك لأول مرة منذ الأزمة (شاهد)

        الأمير حمزة يظهر إلى جانب الملك لأول مرة منذ الأزمة (شاهد)

        سياسة
      • أيمن نور يعلق على إجازة معتز مطر من قناة الشرق

        أيمن نور يعلق على إجازة معتز مطر من قناة الشرق

        سياسة
      • رمضان الثلاثاء بدول إسلامية.. وأخرى تعيد تحري الهلال الاثنين

        رمضان الثلاثاء بدول إسلامية.. وأخرى تعيد تحري الهلال الاثنين

        سياسة
      • حمد بن جاسم: أمريكيون ودولة بالمنطقة أرادوا انقلابا بالأردن

        حمد بن جاسم: أمريكيون ودولة بالمنطقة أرادوا انقلابا بالأردن

        سياسة
      • خلاف دبلوماسي يعصف بصفقة شراء تركيا مروحيات إيطالية

        خلاف دبلوماسي يعصف بصفقة شراء تركيا مروحيات إيطالية

        تركيا21
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      فاعلية المواطنة من فاعلية مؤسسات الأمة.. المواطنة من جديد (46) فاعلية المواطنة من فاعلية مؤسسات الأمة.. المواطنة من جديد (46)

      مقالات

      فاعلية المواطنة من فاعلية مؤسسات الأمة.. المواطنة من جديد (46)

      الحكيم البشري دائما يمسك بميزان عدل بروح القاضي، مستلهما خبرات التاريخ ومؤكدا على حقائق أساسية في ما يتعلق بجوهر وظائف الدولة وجوهر حقائق المواطنة، من دون أن يجور أحدهما على أدوار كل منهما ضمن ميزان

      المزيد
      عودة المواطن والدولة المشخصنة.. المواطنة من جديد (45) عودة المواطن والدولة المشخصنة.. المواطنة من جديد (45)

      مقالات

      عودة المواطن والدولة المشخصنة.. المواطنة من جديد (45)

      الطغيان لا يبقى قويا مدعوما إلا بقدر ما يكون الناس متفرقين، وهو يعرف جيدا من أول درس استوعبه في علم الطغيان أن مصدرا مهما لقوته عليهم هو الشتات الذي يحيون فيه

      المزيد
      المواطن بين الولايات والمؤسسات.. المواطنة من جديد (44) المواطن بين الولايات والمؤسسات.. المواطنة من جديد (44)

      مقالات

      المواطن بين الولايات والمؤسسات.. المواطنة من جديد (44)

      الظواهر المرتبطة بحكمة المؤسسية ومؤسسات الأمة؛ ليست بعيدة عن جوهر فكرة المواطنة تأسيسا وحماية وتحصينا، بما أدت إلى عدد من النتائج التي رصدها الحكيم بنافذ بصيرته وعميق حكمته

      المزيد
      مؤسسات الأمة وحكمة الحكيم.. المواطنة من جديد (43) مؤسسات الأمة وحكمة الحكيم.. المواطنة من جديد (43)

      مقالات

      مؤسسات الأمة وحكمة الحكيم.. المواطنة من جديد (43)

      مؤسسات الأمة فكرة حاضنة للمواطنة وتقوية أواصرها، وهي معنى الحكمة في فكرة مؤسسات الأمة وتفعيلها لا إضعافها أو تأميمها أو نقضها وهدمها

      المزيد
      الحكيم البشري وحكمة الجماعة الوطنية.. المواطنة من جديد (42) الحكيم البشري وحكمة الجماعة الوطنية.. المواطنة من جديد (42)

      مقالات

      الحكيم البشري وحكمة الجماعة الوطنية.. المواطنة من جديد (42)

      من حكمته ذلك الانتقاد الحاد لظاهرة التعصب والتطرف، وحالة الانعزال أو الاستقواء أيا كان مصدرها

      المزيد
      سلطة التخويف والتطبيع ومواطنة الإلهاء والتطويع.. المواطنة من جديد (41) سلطة التخويف والتطبيع ومواطنة الإلهاء والتطويع.. المواطنة من جديد (41)

      مقالات

      سلطة التخويف والتطبيع ومواطنة الإلهاء والتطويع.. المواطنة من جديد (41)

      سلطة التخويف والتطبيع ومواطنة الإلهاء والتطويع

      المزيد
      المواطنة المسجونة في مصر المحبوسة.. المواطنة من جديد (40) المواطنة المسجونة في مصر المحبوسة.. المواطنة من جديد (40)

      مقالات

      المواطنة المسجونة في مصر المحبوسة.. المواطنة من جديد (40)

      الأمر هنا بين مصر المحبوسة كسجن كبير وبين النفي الإجباري أو الاختياري، وهكذا وصل حال المواطنة المصرية لأن تُنعت بصدق وبحق بأنها "المواطنة المسجونة"

      المزيد
      المواطن ليس مادة استعمالية.. المواطنة من جديد (39) المواطن ليس مادة استعمالية.. المواطنة من جديد (39)

      مقالات

      المواطن ليس مادة استعمالية.. المواطنة من جديد (39)

      وعي المواطن في حقيقة الأمر خطر على المستبد وأعوانه ونظامه ومنظومته، وكل الصفات السلبية التي تتعلق بالإنسان والمواطن هي محل اعتبار لتلك المنظومة حتى تصطنع المواطنة على عينها، فتقدم شكلا من أشكالها المفضلة وتسميه ضمن رؤيتها الانقلابية

      المزيد
      المزيـد