عربى21
الثلاثاء، 13 أبريل 2021 / 01 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تحالف قانوني دولي يطالب بوقف انتهاكات الاحتلال بالقدس
  • شكاوى بحق كاتب أردني معروف بعد مقال هاجم فيه الأمير حمزة
  • من يقف وراء اغتيال قادة كبار في التيار الصدري بالعراق؟
  • قبائل كانت تعبد الأمير فيليب تبحث عن زعيم روحي جديد
  • محمد يتيم: هذه جذور إسلاميي المغرب التاريخية والسياسية
  • بتكوين تقفز لقمة تاريخية قبل إدراج "كوينبيز" في وول ستريت
  • المسجد الأقصى يفتح أبوابه للصائمين.. "فرحة غامرة" (شاهد)
  • خبير إسرائيلي: إيران تبحث عن أهداف للانتقام من "تل أبيب"
  • أمين حسن عمر: الترابي رائد التنوير الإسلامي في السودان (1من2)
  • الملكة نور تأمل أن يكون "رمضان" مصدرا لـ"العدالة"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    حكومة جديدة في أقرب وقت وإلا حكومة وصاية دولية

    طارق الكحلاوي
    # الجمعة، 26 فبراير 2021 03:31 م بتوقيت غرينتش
    0
    حكومة جديدة في أقرب وقت وإلا حكومة وصاية دولية
    لا يحتاج الأمر معلومات حصرية.. المعطيات الجيوسياسية وموازين القوى المعروفة في الداخل والخارج، أيضا معطيات الميزانية ومؤشر المديونية معلنة ومنشورة، وإذا أضفنا إليها بعض المعطيات المتداولة في كواليس السياسة في تونس خاصة القريبة من السفارات، يمكن إعلان مستوى الطوارئ في درجة قلق أهم الأطراف الدولية والإقليمية في خصوص الوضع السياسي.

    والقلق بصدد الترجمة إلى مبادرات في اتجاهات مختلفة في التفاصيل، لكن تتفق في العموم في أن الوضع أصبح يستوجب "استقرارا حكوميا عاجلا". وهنا مضمون الاستقرار لا يعني بقاء حكومة المشيشي المؤقتة التي يتم تسيير نصفها بوزراء بالنيابة، بل يعني "مشهد حكوميا" جديدا تماما.. يعني ذهاب المشيشي، إن لم يذهب بترتيبات الفاعلين المحليين الأساسيين فسيذهب بالضغوط الدولية. والفارق هنا كبير وشاسع، ويكمن في طبيعة البديل.

    ذهاب المشيشي، إن لم يذهب بترتيبات الفاعلين المحليين الأساسيين فسيذهب بالضغوط الدولية. والفارق هنا كبير وشاسع، ويكمن في طبيعة البديل


    تونس تصبح أكثر فأكثر تحت المجهر الدولي لاعتبارات مختلفة.. أوروبيا يتم النظر إلى تونس كمكون أساسي في شبكة صد الهجرة غير النظامية. ففي الاتحاد الأوروبي وخاصة إيطاليا وفرنسيا (شريكين كبيريين لتونس) موضوع الهجرة غير النظامية مسألة محددة لتوازنات سياسية داخلية، وليس مجرد معطى اقتصادي واجتماعي يتلخص في بضعة مؤشرات رقمية. يمكن فهم ذلك من حالة التوتر الإيطالية التي أوقفتها مؤقتا أزمة تشكيل حكومة جديدة، وستعود غريبا الضغوط الإيطالية القوية خاصة مع عودة "موسم الحرقة". أي حالة شلل حكومي تعني انفلات الوضع على مستوى الحدود البحرية، خاصة أن المكون الآخر في "الشبكة"، أي ليبيا، لا يزال في حالة إعادة ترتيب البيت الداخلي، ولا يزال شريكا هشا من الزاوية الأوروبية. القلق الأوروبي تجسد في طلب لقاءات مختلفة أجراها سفير الاتحاد الأوروبي، وتُوجت بلقاء واسع مع الرئيس قيس سعيد. 

    أمريكيا، الاهتمام سيتزايد بسرعة، ولقاءات السفير الأمريكي ستتزايد على الأرجح، بعد لقاء رئيس مجلس نواب الشعب. الولايات المتحدة "ضامن" و"راع" للتجربة الديمقراطية التونسية، خاصة مع عودة الإدارة الديمقراطية ووزير خارجية "يعرف جيدا" الداخل التونسي ويعلن بشكل متكرر دعم "الربيع الديمقراطي".

    يضاف إلى ذلك المعطى الأمني، فالقائد العام للجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا ونائبه يقومان بزيارة على رأس وفد عسكري رفيع المستوى إلى تونس منذ يوم الأربعاء، وهي أول زيارة لقيادة عسكرية أمريكية إلى تونس من تولي إدارة بايدن مهامها.

    وفي إيجاز صحفي عبر الهاتف قبيل الزيارة، قال القائد العام للجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا الجنرال  كريستوفر ج. كافولي إنه سيعقد "اجتماعات رئيسية مع شركائنا المقربين في تونس"، من بينها لقاء مع قائد أركان جيش البر أمير اللواء محمد الغول. وأضاف الجنرال كافولي: "تونس تعتبر شريكا مهما للغاية للولايات المتحدة، ويركز عليه الجيش الأمريكي وقيادة أفريكوم. وسنقضي بعض الوقت في زيارة لواء المساعدة الأمنية التابع لنا، والذي تعمل معه مجموعة متنوعة من المستويات المختلفة لقيادة الجيش التونسي". قيادة الجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا تحدثت أيضا عن "مناورات الأسد الأفريقي" التي ستجرى في المغرب والسنغال وتونس هذا العام، بمشاركة 10 آلاف جندي أمريكي و20 ألف جندي من جنود "الدول الحليفة".

    جزائريا، سيصبح هناك تركيز غير مسبوق على الوضع في تونس، خاصة إزاء توقع القيادة الجزائرية بتصاعد التوتر مع المغرب، وحاجتها لجار تونسي مستقر "بدون صداع"، وهو الأمر الذي تعرضت إليه في مقال الأسبوع الفارط. 

    الأرقام لا تكذب، خاصة الانخفاض الأخير للتصنيف السيادي لتونس من قبل مؤسسة "موديز"ـ والذي وصل إلى الدرجة الأخيرة قبل إعلان تونس طرفا غير مؤهل للإقراض


    داخليا، الأرقام لا تكذب، خاصة الانخفاض الأخير للتصنيف السيادي لتونس من قبل مؤسسة "موديز"ـ والذي وصل إلى الدرجة الأخيرة قبل إعلان تونس طرفا غير مؤهل للإقراض. وتعددت تحذيرات الخبراء الاقتصاديين، وقد أكد وزير المالية الأسبق حكيم بن حمودة أنه طالب بإعلان حالة الطوارئ الاقتصادية منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، موضحا أن الوضع الاقتصادي في تونس خطير وسيكون أخطر هذا العام.

    وأوضح بن حمودة في تصريح لـ"الجوهرة إف إم" أن إعلان حالة الطوارئ الاقتصادية يصبح ضروريا عندما يصبح هناك خطر على الاقتصاد الوطني وعلى السيادة الوطنية في اتخاذ القرارات الاقتصادية. وأضاف أن مؤسسات الدولة في خطر نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد، موضحا أن إعلان حالة الطوارئ يتطلب قرارات جريئة وصعبة، من ضمنها تعليق كل المصاريف الجديدة للدولة لسنتي 2020 و2021.

    حكومة المشيشي أصبحت حكومة تصريف أعمال، وإعادة الحياة إليها أقرب إلى إعادة الحياة إلى عهد الديناصورات. الآن موضوع خروجها من المشهد أمر حتمي، والسؤال من سيدفع إلى ذلك ومن سيرتب إليه؟ إن لم يتحرك الفاعلون المحليون فإن الضغوط الاجنبية ستلتقي قريبا جدا في ذات الاتجاه، وسيكون ذلك ضربة مزدوجة للديمقراطية التونسية بوصفها تجسيما للإرادة الشعبية وليس للغرف المغلقة، فإما الاتفاق على حكومة بحد أدنى من الأجندة الوطنية، أو حكومة وصاية دولية تطبق برنامج المؤسسات المالية الدولية بحذافيره.. "الدلال السياسي" التونسي وصل إلى منتهاه. 

    twitter.com/t_kahlaoui

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تونس

    الديمقراطية

    أزمات

    الوصاية

    ضغوط

    #
    تونس ليست صغيرة وليست صرة العالم

    تونس ليست صغيرة وليست صرة العالم

    الجمعة، 26 مارس 2021 03:42 م بتوقيت غرينتش
    ليبيا مسألة استراتيجية لا محور استقطاب

    ليبيا مسألة استراتيجية لا محور استقطاب

    الجمعة، 19 مارس 2021 05:37 م بتوقيت غرينتش
    حكومة جديدة في أقرب وقت وإلا حكومة وصاية دولية

    حكومة جديدة في أقرب وقت وإلا حكومة وصاية دولية

    الجمعة، 26 فبراير 2021 03:31 م بتوقيت غرينتش
    خطاب تبون: خطوة في الاتجاه الصحيح

    خطاب تبون: خطوة في الاتجاه الصحيح

    الجمعة، 19 فبراير 2021 03:25 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • هل نسف شكري خط السيسي الأحمر بتصريحه عن الملء الثاني؟

        هل نسف شكري خط السيسي الأحمر بتصريحه عن الملء الثاني؟

        سياسة
      • انسحاب عناصر قوات مدعومة إيرانيا من سوريا.. لضعف الرواتب

        انسحاب عناصر قوات مدعومة إيرانيا من سوريا.. لضعف الرواتب

        سياسة
      • قيس سعيد.. وأحمد فهمي.. ومعهما حمزة البسيوني!

        قيس سعيد.. وأحمد فهمي.. ومعهما حمزة البسيوني!

        مقالات
      • دول إسلامية عدة تعلن رمضان الثلاثاء.. وأخرى تبدأ الصيام الأربعاء

        دول إسلامية عدة تعلن رمضان الثلاثاء.. وأخرى تبدأ الصيام الأربعاء

        من هنا وهناك
      • FT: غموض يلف مستقبل الأردن.. ودسائس القصر نذير شؤم

        FT: غموض يلف مستقبل الأردن.. ودسائس القصر نذير شؤم

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      تونس ليست صغيرة وليست صرة العالم تونس ليست صغيرة وليست صرة العالم

      مقالات

      تونس ليست صغيرة وليست صرة العالم

      ليست صغيرة، لكن أيضا ليست صرة العالم. لا يمكن للساسة في تونس النظر للشأن الداخلي دون احتساب تعقيدات وجهات النظر المتباينة والمعقدة لأطراف الإقليم والأطراف الدولية

      المزيد
      ليبيا مسألة استراتيجية لا محور استقطاب ليبيا مسألة استراتيجية لا محور استقطاب

      مقالات

      ليبيا مسألة استراتيجية لا محور استقطاب

      أخطاء قيس سعيد في الملف الليبي لا يجب تصحيحها بخطيئة محاولة التشويش أو إفشال زيارته

      المزيد
      خطاب تبون: خطوة في الاتجاه الصحيح خطاب تبون: خطوة في الاتجاه الصحيح

      مقالات

      خطاب تبون: خطوة في الاتجاه الصحيح

      من الناحية السياسية، القرارات الواردة في الخطاب تبدو خطوة استباقية لاحتواء أي غضب شعبي واحتقان اجتماعي؛ عبر توفير آليات أكثر مرونة لتوسيع قاعدة المشاركة السياسية

      المزيد
      الحزام الإقليمي لقيس سعيد: الجزائر وليبيا وقطر الحزام الإقليمي لقيس سعيد: الجزائر وليبيا وقطر

      مقالات

      الحزام الإقليمي لقيس سعيد: الجزائر وليبيا وقطر

      نحن هنا إزاء حزام جزائري- ليبي- قطري داعم للرئيس التونسي. وهذا الحزام بالمناسبة هو أيضا جزء من المجال الإقليمي غير المنخرط حتى الآن في التطبيع، إذ نلاحظ صمتا مغربيا ومصريا وسعوديا- إماراتيا مما حصل.

      المزيد
      قيس سعيد في مواجهة ضغط اللوبي قيس سعيد في مواجهة ضغط اللوبي

      مقالات

      قيس سعيد في مواجهة ضغط اللوبي

      بلاغ مجلس الأحبار اليهود في أوروبا يعتبر خطوة جديدة في مسار الحملة على سعيد. إذ أصدر بيانا أعلن فيه اتهامات للرئيس التونسي على أساس أنه ذكر اليهود في كلمة له تخص الاحتجاجات الشعبية واعتبارهم مسؤولين على الأحداث، في حين أن التمعن في مضمون الفيديو وسياقه لا يمكن أن يحيل البتة على ذلك

      المزيد
      الثورة والديمقراطية في تونس ليست "ربيعا عبريا" الثورة والديمقراطية في تونس ليست "ربيعا عبريا"

      مقالات

      الثورة والديمقراطية في تونس ليست "ربيعا عبريا"

      المسألة ليست مسالة تطبيع فقط، فنحن إزاء أضواء كاشفة على مسارات استراتيجية تتجاوز تونس إلى مواضيع علاقة مسار الثورات والديمقراطية بالصراع مع إسرائيل والوضع الداخلي في تونس

      المزيد
      الديون مقابل التطبيع: التطبيع المغربي وتونس الديون مقابل التطبيع: التطبيع المغربي وتونس

      مقالات

      الديون مقابل التطبيع: التطبيع المغربي وتونس

      لم يكن إعلان التطبيع مفاجئا لأي متابع مدقق في الشأن المغربي، فهناك أصول تاريخية للتطبيع المغربي سنتحدث عنه لاحقا. لكن، بالنسبة لنا في تونس، يضعنا التطبيع المغربي في "مهب رياح" قوية. أمامنا صيغة من اثنتين: إما الاحتماء تماما بالجزائر وتجنب التطبيع أكثر ما أمكن، أو مواجهة إغراءات مختلفة

      المزيد
      الإمارات.. مروّجة التطبيع والاستبداد عربيا الإمارات.. مروّجة التطبيع والاستبداد عربيا

      مقالات

      الإمارات.. مروّجة التطبيع والاستبداد عربيا

      تغير السياق في السنوات المقبلة يتضمن تقاربا أمريكيا إيرانيا سيؤثر بالضرورة على دور وحجم الإمارات، ويجعل حجمها في المكان المناسب، خاصة أن الكثيرين يتحدثون عن أن حجم الإمارات تضخم بكشل لا يتناسب مع وزنها الفعلي، خصوصا إثر تورطها في أكثر من ملف إقليمي

      المزيد
      المزيـد