سياسة عربية

ناشطون يستذكرون شهداء الأردن في طوفان الأقصى.. "دمهم شريك بوقف الإبادة"

احتجزت سلطات الاحتلال جثامين قواس وأبو غزالة حتى مطلع كانون أول/ ديسمبر الماضي- إكس
احتجزت سلطات الاحتلال جثامين قواس وأبو غزالة حتى مطلع كانون أول/ ديسمبر الماضي- إكس
استذكر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، شهداء الأردن الذين ارتقوا في فلسطين المحتلة خلال معركة "طوفان الأقصى".

ففي الثامن من أيلول/ سبتمبر الماضي، نفذ العسكري المتقاعد ماهر الجازي عملية إطلاق نار داخل معبر "الكرامة" الحدودي بين فلسطين والأردن، مرديا ثلاثة إسرائيليين قتلى على الفور.

الجازي الذي كان يعمل سائقا لشاحنة نقل بضائع بين الأردن وفلسطين، استشهد برصاص الأمن الإسرائيلي في ذات الموقع، ليعيد الاحتلال جثمانه لاحقا وتجرى له جنازة مهيبة في مسقط رأسه معان جنوب الأردن. 

اظهار أخبار متعلقة


وفي 18 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، تسلل الشابان عامر قواس، وحسام أبو غزالة إلى الجانب الفلسطيني المحتل من البحر الميت، وأطلقا النار على دورية إسرائيلية ما أسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين، قبل استشهاد الشابين.

واحتجزت سلطات الاحتلال جثامين قواس وأبو غزالة حتى مطلع كانون أول/ ديسمبر الماضي حيث جرى تسليمهما، ومنعت السلطات الأردنية ذويهما من إقامة جنازة، ومراسم عزاء علنية لهما.

وقال ناشطون إن الجازي والرفيقين أبو غزالة وقواس، أثبتوا أن "دمهم شريك في وقف الإبادة" على قطاع غزة.

ومن المتوقع أن يسري اتفاق وقف إطلاق النار ظهر الأحد، في صفقة تتم عبر ثلاث مراحل لمدة 42 يوما، على أن يتم العمل على تحويلها إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
التعليقات (0)

خبر عاجل