مع استمرار جهود احتواء
حرائق الغابات في إيتون وباليساديس، بلوس أنجلوس، قدمت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا تحديثا عن التقدم الذي تحقق.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أنه لم يتزايد حريق باليساديس خلال ستة أيام، وظل عند 23713 فدانًا.
كما توقف حريق إيتون الذي يلوح في الأفق فوق باسادينا عند 14117 فدانا لمدة أسبوع.
ومنذ أن وصل إلى مساحته الحالية، زاد احتواء حريق إيتون من 3 بالمئة فقط قبل أسبوع، إلى 73 بالمئة صباح السبت، في حين تحسنت نسبة احتواء حريق باليساديس من 11% إلى 43 بالمئة هذا الأسبوع.
اظهار أخبار متعلقة
ووجد الآلاف من سكان مدينة
لوس أنجلوس أنفسهم وسط منافسة شرسة للعثور على مكان يعيشون فيه بأسعار معقولة، وذلك بعد أن فقدوا منازلهم في بعض من أكثر حرائق الغابات تدميرا في تاريخ ولاية كاليفورنيا.
وأودت الحرائق بحياة 27 شخصا على الأقل حتى أمس الجمعة، كما تسببت في تدمير أكثر من 10 آلاف مبنى في المناطق السكنية في باسيفيك باليساديس وألتادينا.
وفي أعقاب الحرائق، ارتفعت الإيجارات بشكل كبير، وأحاط الغموض بتعويضات التأمين، ما جعل بعض النازحين في وضع غير واضح المعالم.
وفي مقابلات أجرتها وكالة رويترز، الأسبوع الماضي، عبّر سكان من لوس أنجلوس عن ألم البعد عن الأحياء التي كانوا يعيشون فيها، وعن التحدي الكبير المتمثل في تحديد مستقبلهم ومستقبل عائلاتهم.
وتشير التقديرات إلى أن حرائق الغابات المدمرة في مقاطعة لوس أنجلوس تسببت في تدمير ما يصل إلى 12 ألف منزل وشركة ومبنى، تاركة خلفها مشاهد من الأنقاض والرماد.
اظهار أخبار متعلقة
وعلى مدى أكثر من أسبوع، اندلعت حرائق غابات هائلة في لوس أنجلوس، ساعدت على تأجيجها الرياح الشديدة والطقس الجاف، ما أسفر عن مقتل 24 شخصا على الأقل.
وكان أشد تلك الحرائق حريق اندلع بمنطقة باسيفيك باليساديس، وامتد على مساحة حوالي 3 آلاف هكتار (30 كلم)، ووصف بأنه الأشد فتكا في التاريخ الحديث لمدينة لوس أنجلوس، بحسب سلطات ولاية كاليفورنيا.
والتهمت الحرائق في لوس أنجلوس ومحيطها أكثر من 12 ألف مبنى، وتسببت في خسائر مادية جسيمة، في واحدة من أكثر الحرائق تكلفة في تاريخ
الولايات المتحدة.