كشف مسؤول في الأمم المتحدة، عن عودة نحو 200 ألف لاجئ سوري في الخارج إلى بلدهم، عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وذكر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، أن 195,200 سوري عادوا إلى وطنهم حتى 16 كانون الثاني/ يناير، منذ سقوط حكومة الرئيس بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وأعلن غراندي عن خطط لزيارة
سوريا والدول المجاورة قريبا لتعزيز دعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للعودة واللاجئين والمجتمعات المضيفة، رغم أن الجدول الزمني للزيارة لا يزال غير محدد.
وفي الوقت نفسه، فإنه وفقا للمنشور، تقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 550 ألف سوري قد عادوا إلى وطنهم في عام 2024، حيث استقبلت محافظة
حلب الشمالية أكبر نسبة من العائدين، حوالي 23%.
وفي حين أبدى العديد من اللاجئين السوريين رغبة في العودة، فقد أشار تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين صدر يوم الجمعة إلى مشاعر مختلطة، حيث لا يزال بعض اللاجئين مترددين.
وقد أكد العديد منهم على الحاجة إلى الدعم المالي واللوجستي للتمكن من العودة وإعادة بناء حياتهم ومنازلهم داخل سوريا.
وفي استجابة لذلك، فإن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظماتها الشريكة تقدم خطة مشتركة لتسهيل عودة اللاجئين، وفقا للتقرير. وقد أكدت الوكالة على أهمية التمويل المستدام وبرامج الحماية لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة.